تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية
صفحة 1 من اصل 1
تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية
تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية
ورث بلاز شيرسيلج، البالغ من العمر 32 عاما هواية تربية النحل عن أبيه وجده، الذي كان يمتلك 10 خلايا نحل، بينما كان أبوه يمتلك 40 خلية نحل. لكن بلاز حوّل هذه الهواية إلى مهنة تدر عليه ربحا، ولدية الآن نحو 300 خلية نحل يبيع العسل الذي تنتجه.
لكن هذه الخلايا ليست مستقرة في مكان واحد. فبالرغم من أن سلوفينيا بلد صغير، إلا أنها مقسمة إلى ثلاث مناطق، يسود كل منها مناخ خاص، المناخ الجبلي ومناخ البحر المتوسط والمناخ القاري.
وتختلف مواسم الإثمار والإزهار من منطقة لأخرى. ولهذا يحرص بلاز وأبوه على نقل خلايا النحل عدة مرات سنويا من منطقة لأخرى، وفي كل مرة ينتظر حتى يحل الظلام بعد عودة النحل إلى خلاياه، ثم يغلق الخلايا ويضعها في شاحنات لنقلها إلى منطقة تبعد ساعتين أو ثلاث ساعات عن مسكنه.
ويقول بلاز إن النحل يحتاج لبضع ساعات في النهار حتى يعتاد على البيئة الجديدة، وقد ينتج العسل بعد أسبوعين أو شهرين.
لكن مصدر الخطر الأكبر للنحل، ليس لصوص النحل ولا طفيل الفاروا المدمر، إنما يقول بلاز إن الدببة هي أكبر مصدر تهديد للنحل في المنطقة.
ويعتمد بلاز على الأسوار المكهربة والضجيج لإبعاد الدببة حتى لا تحطم خلايا النحل بذراعيها القويتين.
لكن بخلاف الدببة، فإن سلوفينيا تزخر بالغابات البكر وتحظى تربية النحل فيها بشعبية كبيرة، حتى أن رئيس الوزارء السلوفيني يربي النحل في شرفة مكتبه. وتنظم الحكومة تجارة النحل حتى تحمي النحل المحلي من الأمراض.
لكن النحل يواجه تحديات في الكثير من دول العالم تسببت في تراجع أعداده، حتى في سلوفينيا. إذ أشارت دراسة حديثة إلى أن سلوفينيا كانت واحدة من الدول الأوروبية التي شهدت مؤخرا أعلى معدلات خسائر في مستعمرات النحل في فصل الشتاء.
وقد يرجع ذلك إلى ضغوط التنقل والتعرض للمبيدات الحشرية التي قد تؤدي إلى هلاك أعداد كبيرة من النحل الذي يلقح النباتات لإنتاج الطعام حول العالم.
وتلعب أساليب النحالة المرتحلة دورا محوريا في إنتاج الكثير من المحاصيل، مثل التفاح والبرسيم الحجازي. وأجرت سيبيل كاردوسو دي كاسترو، عالمة نبات بجامعة بيرنامبوكو بالبرازيل، دراسات عن النحالين المتنقلين، ولاحظت أن النحل المرتحل يسهم في تكاثر بعض الأنواع من النباتات المحلية التي تلقح من أنواع حيوانات وحشرات مختلفة، لكنها أيضا قد تزاحم الحشرات الملقحة البرية الأخرى التي تحتاجها بعض النباتات التي تتطلب ملقحات خاصة، كالطماطم والفلفل.
ويستأجر المزارعون في الصين النحالين لتلقيح محاصيلهم التي تتراوح من دوار الشمس إلى الفراولة. وتمارس النحالة المتنقلة أيضا في روسيا وكندا ومصر والهند، وغيرها من الدول.
لكن الولايات المتحدة تعد المعقل الرئيس للنحالة المتنقلة. وتُنقل في الولايات المتحدة أعداد كبيرة من خلايا النحل في شاحنات ضخمة على الطرق السريعة، إذ توضع مجموعة من الصناديق ترص بعضها فوق بعض وتغلف بالشباك، وقد تحمل الشاحنة الواحدة أكثر من 400 خلية نحل، وتضم كل مستعمرة ملكة نحل وما يتراوح بين 15 ألف و30 ألف شغالة.
وقد تقطع الشاحنات في فصل الربيع آلاف الأميال لتصل إلى بساتين اللوز في كاليفورنيا، حيث يجتمع 1,600 مربي نحل ونحو 1.5 مليون خلية نحل، فيما اشتهر بأنه أكبر تجمع لتقليح النباتات على وجه الأرض.
ويتقاضى النحال من المُزارع مبلغا عن كل خلية نحل نظير تلقيح محاصيله، وبعد خمسة أو ستة أسابيع من العمل الشاق، يُنقل النحل المتبقي على قيد الحياة إلى نوع آخر من النباتات المزهرة.
وتعود جذور هذه المناحل الجماعية في الولايات المتحدة إلى مطلع القرن العشرين، مع بداية اعتماد القطاع الزراعي على المصانع والآلات الزراعية، بالتزامن مع تطور شبكات الطرق ووسائل النقل.
وساهم في ترسيخ هذا النظام في الولايات المتحدة، الانخفاض الحاد في أعداد المُلقحات البرية، وانتشار أساليب الزراعة الأحادية التي تركز على إنتاج نوع واحد من المحاصيل، ولا سيما الذرة والصويا، التي تعتمد على المبيدات الحشرية.
لكن تدهور التربة وعدم تنوع مصادر الغذاء أثرا سلبا على صحة النحل. وتسبب جمع أعداد كبيرة من النحل لتلقيح نفس المحصول في تفشي الأمراض بين النحل وتناقص أعداده. وثمة عوامل تضعف قدرة النحل على التصدي للمخاطر، تتضمن طفيل "الفاروا" وسوء التغذية والمبيدات الحشرية.
ويؤثر السفر لمسافات طويلة أيضا على صحة النحل، إذ يتعرض للضغوط وسوء التغذية، ويحتاج النحل الذي أرهقه السفر لشراب السكروز قبل مغادرة خلية النحل وجمع حبوب اللقاح.
وتقول سامنتا آلغير، عالمة بيولوجيا بجامعة فيرمونت، إن النحالين يمدون النحل بالشراب المحلى قبل إطلاقه في مزارع اللوز، لكن هذا الشراب يفتقد للمغذيات والأحماض الأمينية والفيتامينات التي يحصل عليها النحل من رحيق الأزهار الطبيعية. ويتعرض النحل أيضا في المزارع والحقول أثناء تلقيح المحاصيل للمبيدات الحشرية التي تنتمي لطائفة "نيونيكوتينويد" الشبيهة بالنيكوتين، الذي أصبح محظورا الآن في دول الاتحاد الأوروبي.
ويصف صامويل رامساي، عالم حشرات من جامعة ميريلاند، هذه المشكلة بـ "المخيفة"، ويقول إن 33 في المئة من مستعمرات النحل في الولايات المتحدة وأحيانا نصفها تموت سنويا.
وبينما تستبعد ألغير انقراض النحل، إلا أنها ترى أن النحل الضعيف يضعف كائنات أخرى. وتقول إن النحالين المتنقلين قد يسهمون في نشر الأمراض بين النحل، فقد يعود النحل من المزارع التي يلقح محاصيلها حاملا مسببات المرض إلى المناحل الثابتة المجاورة. وقدرت ألغير وزملاؤها أعداد مستعمرات النحل التي قد تلقح نفس الأزهار في بساتين اللوز بكاليفورنيا على سبيل المثال، بنحو 56 ألف مستعمرة.
وأعلن مجلس مزارعي اللوز بكاليفورنيا عن خطة لتحسين صحة النحل، تتضمن حث المزارعين على زراعة الكلأ المغذي للنحل، ووضع خرائط لتحديد مواقع خلايا النحل رقميا لتحسين أساليب مكافحة الآفات.
ويساهم العلاج بالضوء في إبطال تأثير التسمم بالمبيدات الحشرية. وقد يلعب المستهلكون دورا أيضا في حماية النحل. وتقول ألغير إن سبب استمرار الزراعة الأحادية هو أنها تلبي طلب المستهلكين بإنتاج طعام رخيص الثمن. وربما لو زاد الطلب على المنتجات العضوية والأطعمة التي استخدمت في إنتاجها طرق الزراعة الحافظة للموارد، لانخفض استخدام المواد الكيميائية.
وتحذر ألغير من أن تربية النحل ليست كافية لحماية النحل، لأن النحل البري هو الأكثر احتياجا للمساعدة وليس النحل المربى في المناحل. وتنصح بدلا من ذلك بالحد من استخدام الكيماويات في الحدائق المنزلية واختيار الأطعمة الأفضل للبيئة، والضغط على واضعي السياسات لاتخاذ خطوات جادة لحماية النحل، مثل حظر استخدام المبيدات الحشرية الشبيهة بالنيكوتين.
وتنصح هواة تربية النحل بضرورة التعرف على أساليب مكافحة الأمراض وحماية النحل، لضمان عدم المساهمة في نشر الأمراض بين النحل البري.
ويقول بلاز إن أهم خطوة لحماية النحل هي الحفاظ على التنوع الحيوي، لأنه يسهم في زيادة تنوع المُلقحات ومصادر الطعام التي تعتمد عليها. فقد تساعد الأزهار البرية في جذب المُلقحات إلى الحقول والبساتين المحلية.
وربما يتوقف الحفاظ على صحة النحل، الذي تعتمد عليه إمدادات الغذاء العالمية، على القرارات التي نتخذها عند شراء المواد الغذائية، التي قد تكون أعلى جودة وأعلى سعرا أيضا.
كريستين رو بي بي سي 7 مارس/ آذار 2020
Getty Images, Peter Nelson
يواجه النحل تحديات في الكثير من دول العالم تسببت في تراجع أعداده
يواجه النحل تحديات في الكثير من دول العالم تسببت في تراجع أعداده
ورث بلاز شيرسيلج، البالغ من العمر 32 عاما هواية تربية النحل عن أبيه وجده، الذي كان يمتلك 10 خلايا نحل، بينما كان أبوه يمتلك 40 خلية نحل. لكن بلاز حوّل هذه الهواية إلى مهنة تدر عليه ربحا، ولدية الآن نحو 300 خلية نحل يبيع العسل الذي تنتجه.
لكن هذه الخلايا ليست مستقرة في مكان واحد. فبالرغم من أن سلوفينيا بلد صغير، إلا أنها مقسمة إلى ثلاث مناطق، يسود كل منها مناخ خاص، المناخ الجبلي ومناخ البحر المتوسط والمناخ القاري.
وتختلف مواسم الإثمار والإزهار من منطقة لأخرى. ولهذا يحرص بلاز وأبوه على نقل خلايا النحل عدة مرات سنويا من منطقة لأخرى، وفي كل مرة ينتظر حتى يحل الظلام بعد عودة النحل إلى خلاياه، ثم يغلق الخلايا ويضعها في شاحنات لنقلها إلى منطقة تبعد ساعتين أو ثلاث ساعات عن مسكنه.
ويقول بلاز إن النحل يحتاج لبضع ساعات في النهار حتى يعتاد على البيئة الجديدة، وقد ينتج العسل بعد أسبوعين أو شهرين.
لكن مصدر الخطر الأكبر للنحل، ليس لصوص النحل ولا طفيل الفاروا المدمر، إنما يقول بلاز إن الدببة هي أكبر مصدر تهديد للنحل في المنطقة.
ويعتمد بلاز على الأسوار المكهربة والضجيج لإبعاد الدببة حتى لا تحطم خلايا النحل بذراعيها القويتين.
لكن بخلاف الدببة، فإن سلوفينيا تزخر بالغابات البكر وتحظى تربية النحل فيها بشعبية كبيرة، حتى أن رئيس الوزارء السلوفيني يربي النحل في شرفة مكتبه. وتنظم الحكومة تجارة النحل حتى تحمي النحل المحلي من الأمراض.
لكن النحل يواجه تحديات في الكثير من دول العالم تسببت في تراجع أعداده، حتى في سلوفينيا. إذ أشارت دراسة حديثة إلى أن سلوفينيا كانت واحدة من الدول الأوروبية التي شهدت مؤخرا أعلى معدلات خسائر في مستعمرات النحل في فصل الشتاء.
وقد يرجع ذلك إلى ضغوط التنقل والتعرض للمبيدات الحشرية التي قد تؤدي إلى هلاك أعداد كبيرة من النحل الذي يلقح النباتات لإنتاج الطعام حول العالم.
Getty Images, Peter Nelson
تختلف مواسم الإثمار والإزهار من منطقة لأخرى
تختلف مواسم الإثمار والإزهار من منطقة لأخرى
وتلعب أساليب النحالة المرتحلة دورا محوريا في إنتاج الكثير من المحاصيل، مثل التفاح والبرسيم الحجازي. وأجرت سيبيل كاردوسو دي كاسترو، عالمة نبات بجامعة بيرنامبوكو بالبرازيل، دراسات عن النحالين المتنقلين، ولاحظت أن النحل المرتحل يسهم في تكاثر بعض الأنواع من النباتات المحلية التي تلقح من أنواع حيوانات وحشرات مختلفة، لكنها أيضا قد تزاحم الحشرات الملقحة البرية الأخرى التي تحتاجها بعض النباتات التي تتطلب ملقحات خاصة، كالطماطم والفلفل.
ويستأجر المزارعون في الصين النحالين لتلقيح محاصيلهم التي تتراوح من دوار الشمس إلى الفراولة. وتمارس النحالة المتنقلة أيضا في روسيا وكندا ومصر والهند، وغيرها من الدول.
لكن الولايات المتحدة تعد المعقل الرئيس للنحالة المتنقلة. وتُنقل في الولايات المتحدة أعداد كبيرة من خلايا النحل في شاحنات ضخمة على الطرق السريعة، إذ توضع مجموعة من الصناديق ترص بعضها فوق بعض وتغلف بالشباك، وقد تحمل الشاحنة الواحدة أكثر من 400 خلية نحل، وتضم كل مستعمرة ملكة نحل وما يتراوح بين 15 ألف و30 ألف شغالة.
وقد تقطع الشاحنات في فصل الربيع آلاف الأميال لتصل إلى بساتين اللوز في كاليفورنيا، حيث يجتمع 1,600 مربي نحل ونحو 1.5 مليون خلية نحل، فيما اشتهر بأنه أكبر تجمع لتقليح النباتات على وجه الأرض.
ويتقاضى النحال من المُزارع مبلغا عن كل خلية نحل نظير تلقيح محاصيله، وبعد خمسة أو ستة أسابيع من العمل الشاق، يُنقل النحل المتبقي على قيد الحياة إلى نوع آخر من النباتات المزهرة.
وتعود جذور هذه المناحل الجماعية في الولايات المتحدة إلى مطلع القرن العشرين، مع بداية اعتماد القطاع الزراعي على المصانع والآلات الزراعية، بالتزامن مع تطور شبكات الطرق ووسائل النقل.
وساهم في ترسيخ هذا النظام في الولايات المتحدة، الانخفاض الحاد في أعداد المُلقحات البرية، وانتشار أساليب الزراعة الأحادية التي تركز على إنتاج نوع واحد من المحاصيل، ولا سيما الذرة والصويا، التي تعتمد على المبيدات الحشرية.
لكن تدهور التربة وعدم تنوع مصادر الغذاء أثرا سلبا على صحة النحل. وتسبب جمع أعداد كبيرة من النحل لتلقيح نفس المحصول في تفشي الأمراض بين النحل وتناقص أعداده. وثمة عوامل تضعف قدرة النحل على التصدي للمخاطر، تتضمن طفيل "الفاروا" وسوء التغذية والمبيدات الحشرية.
ويؤثر السفر لمسافات طويلة أيضا على صحة النحل، إذ يتعرض للضغوط وسوء التغذية، ويحتاج النحل الذي أرهقه السفر لشراب السكروز قبل مغادرة خلية النحل وجمع حبوب اللقاح.
Getty Images, Peter Nelson
تُنقل خلايا النحل في شاحنات ضخمة لمسافات طويلة لتلقيح المحاصيل
تُنقل خلايا النحل في شاحنات ضخمة لمسافات طويلة لتلقيح المحاصيل
وتقول سامنتا آلغير، عالمة بيولوجيا بجامعة فيرمونت، إن النحالين يمدون النحل بالشراب المحلى قبل إطلاقه في مزارع اللوز، لكن هذا الشراب يفتقد للمغذيات والأحماض الأمينية والفيتامينات التي يحصل عليها النحل من رحيق الأزهار الطبيعية. ويتعرض النحل أيضا في المزارع والحقول أثناء تلقيح المحاصيل للمبيدات الحشرية التي تنتمي لطائفة "نيونيكوتينويد" الشبيهة بالنيكوتين، الذي أصبح محظورا الآن في دول الاتحاد الأوروبي.
ويصف صامويل رامساي، عالم حشرات من جامعة ميريلاند، هذه المشكلة بـ "المخيفة"، ويقول إن 33 في المئة من مستعمرات النحل في الولايات المتحدة وأحيانا نصفها تموت سنويا.
وبينما تستبعد ألغير انقراض النحل، إلا أنها ترى أن النحل الضعيف يضعف كائنات أخرى. وتقول إن النحالين المتنقلين قد يسهمون في نشر الأمراض بين النحل، فقد يعود النحل من المزارع التي يلقح محاصيلها حاملا مسببات المرض إلى المناحل الثابتة المجاورة. وقدرت ألغير وزملاؤها أعداد مستعمرات النحل التي قد تلقح نفس الأزهار في بساتين اللوز بكاليفورنيا على سبيل المثال، بنحو 56 ألف مستعمرة.
وأعلن مجلس مزارعي اللوز بكاليفورنيا عن خطة لتحسين صحة النحل، تتضمن حث المزارعين على زراعة الكلأ المغذي للنحل، ووضع خرائط لتحديد مواقع خلايا النحل رقميا لتحسين أساليب مكافحة الآفات.
ويساهم العلاج بالضوء في إبطال تأثير التسمم بالمبيدات الحشرية. وقد يلعب المستهلكون دورا أيضا في حماية النحل. وتقول ألغير إن سبب استمرار الزراعة الأحادية هو أنها تلبي طلب المستهلكين بإنتاج طعام رخيص الثمن. وربما لو زاد الطلب على المنتجات العضوية والأطعمة التي استخدمت في إنتاجها طرق الزراعة الحافظة للموارد، لانخفض استخدام المواد الكيميائية.
وتحذر ألغير من أن تربية النحل ليست كافية لحماية النحل، لأن النحل البري هو الأكثر احتياجا للمساعدة وليس النحل المربى في المناحل. وتنصح بدلا من ذلك بالحد من استخدام الكيماويات في الحدائق المنزلية واختيار الأطعمة الأفضل للبيئة، والضغط على واضعي السياسات لاتخاذ خطوات جادة لحماية النحل، مثل حظر استخدام المبيدات الحشرية الشبيهة بالنيكوتين.
وتنصح هواة تربية النحل بضرورة التعرف على أساليب مكافحة الأمراض وحماية النحل، لضمان عدم المساهمة في نشر الأمراض بين النحل البري.
ويقول بلاز إن أهم خطوة لحماية النحل هي الحفاظ على التنوع الحيوي، لأنه يسهم في زيادة تنوع المُلقحات ومصادر الطعام التي تعتمد عليها. فقد تساعد الأزهار البرية في جذب المُلقحات إلى الحقول والبساتين المحلية.
وربما يتوقف الحفاظ على صحة النحل، الذي تعتمد عليه إمدادات الغذاء العالمية، على القرارات التي نتخذها عند شراء المواد الغذائية، التي قد تكون أعلى جودة وأعلى سعرا أيضا.
كريستين رو بي بي سي 7 مارس/ آذار 2020
مواضيع مماثلة
» تناقص النحل يهدد المحاصيل الأوروبية
» انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
» تقلص أعداد النحل يهدد البشرية بالموت جوعا
» انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
» تقلص أعداد النحل يهدد البشرية بالموت جوعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin