تناقص النحل يهدد المحاصيل الأوروبية

تناقص النحل يهدد المحاصيل الأوروبية



لم يعد هناك في أكثر من نصف الدول الأوروبية ما يكفي من النحل لتلقيح الأزهار، ما يعني نقصاً أكيداً في المحاصيل الزراعية بحسب دراسة جديدة وضعها علماء أوضحوا أن النقص الأكبر سجل في بريطانيا التي ليس لديها سوى ربع عدد النحل المطلوب.
وأوضح الباحثون الذين نشروا دراستهم في صحيفة «بلوس وان» أن النحل في المملكة المتحدة وسائر أوروبا تدنى خلال الأعوام الأخيرة نتيجة الاستخدام الزائد للمبيدات الحشرية وتفشي الأمراض الزراعية.
وأشاروا إلى أن عدد النحل تناقص بنسبة 7 في المئة في 41 بلدا بين العامين 2005 و 2010، وأن هناك حاجة إلى 7 بلايين نحلة إضافية.
لكن في الفترة نفسها، زادت مساحة المزروعات المنتجة للوقود الطبيعي، مثل دوار الشمس والصويا، بنسبة الثلث، ما يعني ازدياد الحاجة إلى التلقيح.
وقال البروفسور البريطاني سايمون بوتس من جامعة ريدنغ إن بلاده «ستواجه كارثة في الأعوام المقبلة إذا لم تتحرك على الفور لتعويض النقص في النحل عبر حماية الحشرة من المبيدات، وأن السلسلة الغذائية كلها مهددة».
وأشار موقع «بي بي سي» إلى أن شجرة التفاح هي الأكثر اعتماداً على النحل والحشرات الأخرى لتلقيح أزهارها، وان النحل ليس فقط يزيد حجم الإنتاج بل يحسن نوعيته أيضاً.

نشر في الحياة يوم 09 - 01 - 2014


علماء: أوروبا بحاجة للمزيد من النحل من أجل الوقود الحيوى

قال باحثون من أوروبا، إن الكثير من دول أوروبا تعانى من نقص فى أعداد النحل بسبب تزايد زراعة النباتات التى تستخدم فى صناعة الوقود الحيوى.

وأكد سيمون بوتس من جامعة ريدنج فى تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم، الخميس، أن أوروبا مهددة بكارثة بيئية فى السنوات المقبلة إذا لم تتعامل مع هذه المشكلة.

وحسب الدراسة التى شارك فيها باحثون من جميع أوروبا ونشرت نتيجتها اليوم، الخميس، على الموقع الإلكترونى لمجلة "بلوس ون" العلمية، فإن أوروبا بحاجة إلى 4ر13 مليون خلية نحل أو سبعة مليارات نحلة من نوع نحل العسل.

وأكد معدو الدراسة، أن أوروبا تحتاج للمزيد من النحل بسبب تزايد زراعة نبات السلجم ونبات دوار الشمس اللذين يستخدمان فى صناعة الوقود الحيوى.

اخبارك الخميس، 09 يناير 2014

https://www.facebook.com/groups/apiculteur/

أوروبا تعاني نقصاً في نحل التلقيح

تعاني أوروبا عجزاً في مستعمرات النحل يبلغ 13,4 مليون أي سبعة بلايين حشرة، لتلقيح زراعاتها بشكل جيد، كما أفاد باحثون في جامعة «ريدينغ» البريطانيّة.
وجاء في خلاصات دراسة نشرتها مجلة «بلوس وان» انه بسبب نمو الزراعات الزيتية المستخدمة خصوصاً في الوقود الزراعي، ازدادت حاجات التلقيح خمس مرات أسرع من عدد مستعمرات النحل بين عامي 2005 و2010 ما أدى إلى عجز. وقال معدّو الدراسة إن «أوروبا تملك ثلثي مستعمرات النحل التي تحتاجها». ففي نصف الدول ال 41 التي شملتها الدراسة «لا يوجد ما يكفي من النحل لتلقيح الزراعات بشكل صحيح خصوصاً في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا».
ويثير وضع بريطانيا القلق خصوصاً مع توافر ربع النحل الضروري للتلقيح. وتراوح نسبة المستعمرات الضّرورية المتوافرة في فرنسا وألمانيا بين 25 و30 في المئة.

وشدّد العلماء على أنه انطلاقاً من ذلك، باتت الزراعة تعتمد أكثر على حشرات برّية ملقّحة مثل الطنّانات، وهي أنواع ضعيفة.
وقال توم بريز أحد المشاركين في الدراسة إن «الدراسة تظهر أن السياسة الأوروبية في مجال الوقود الزراعي لها انعكاسات غير متوقعة لجعلنا أكثر اعتماداً على الملقّحات البرّية». وحذّر زميله سايمون بوتز من أن «نتجه إلى كارثة إذا لم نتحرّك الآن، إذ ينبغي حماية الحشرات البرّية الملقّحة بشكل أفضل». واعتبر أن «ثمة عدم تنسيق بين السياسات البيئية والزراعية في أوروبا حيث يشجَّع على زراعة النبتات الزيتيّة لكن لا يفكَّر بما يكفي في طريقة مساعدة الحشرات التي تقوم بالتلقيح».

باريس أ ف خدمة دنيا نشر في الحياة يوم 10 - 01 - 2014