تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
صفحة 1 من اصل 1
انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
حذرت الأمم المتحدة من تعرض النحل ومُلقحات أخرى، مثل الفراشات والطيور، لتهديد متزايد بسبب أنشطة بشرية، فضلا عن آثار تغير المناخ التي تضيف لهذه التهديدات، قائلةً إن اختفاء النحل سيؤدي إلى القضاء على القهوة والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو، وغيرها من المحاصيل.
يأتي التحذير الأممي في اليوم العالمي للنحل، الذي تحييه الأمم المتحدة للعام الثاني، لتسليط الضوء على أهمية الملقحات بالنسبة للعديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية ومساعدتها على التكاثر.
وتشير التقديرات إلى أن "أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع الرائدة من المحاصيل الغذائية العالمية تعتمد إلى حد ما على النحل والملقحات الأخرى"، حسبما قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد.
وأضافت محمد أن "المحاصيل الملقَّحة جيدا لها مذاق أفضل وذات قيمة غذئية أعلى ومظهر أفضل وعمر افتراضي أطول. إضافة إلى أن تربية النحل توفر، بمنتجاتها المتعددة مثل العسل ومشتقاته، مصدرا مهما للدخل، خاصة للناس في المناطق الريفية، وهذا هو حقا مفتاح إنهاء الفقر والجوع".
وأشارت محمد إلى أن دور الملقحات "لا يقتصر على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل يعتبر عنصرا أساسيا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهـداف التنمية المستدامة".
وحددت الأمم المتحدة يوم 20 مايو/أيار يوما عالميا للنحل، واحتفلت به للمرة الأولى العام الماضي، من أجل زيادة الوعي بأهمية الملقحات والتهديدات التي تواجهها ومساهمتها في التنمية المستدامة.
أهمية الملقحات ومنافعها
وبينما توجد بجانب النحل أنواع أخرى من الملقحات، مثل الفراشات والطيور والوطاويط، إلا أن النحل هو أشهرها وأهمها كذلك. إذ تعتمد 90% من الزهور البرية على الملقحات لإنتاج بذورها، كما تقع على عاتق الملقحات مسؤولية إنتاج 35% من المحاصيل في العالم.
ولذلك، يعد الاهتمام بالنحل وغيره من الملقحات جزءا مهما من العمل على إنهاء الفقر في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، التي شددت على ضرورة ضمان التنوع البيولوجي لهذه الأنواع في بناء نظم إيكولوجية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
وأكدت منظمة الفاو أن الانخفاض العالمي في أعداد النحل يمثل تهديدا خطيرا لمجموعة واسعة من النباتات الحيوية للإنسان وسبل عيش البشر، وحثت البلدان على تكثيف جهودها لحماية "حلفائنا الأساسيين"— النحل —في مكافحة الجوع وسوء التغذية.
وقالت فاو، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للنحل، إن النحل والملقحات الأخرى تتراجع بكثرة في أجزاء كثيرة من العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ممارسات الزراعة المكثفة والمحصول الأحادي والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية في الزراعة وارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، مما يؤثر ليس فقط على غلة المحاصيل ولكن أيضا على التغذية.
وحذرت المنظمة من أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فسيتم استبدال المحاصيل الغذائية مثل الفواكه والمكسرات والعديد من الخضروات بالمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والبطاطس بشكل متزايد، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن.
المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، قال في رسالة مصورة بمناسبة يوم النحل العالمي لهذا العام إن "غياب النحل والملقحات الأخرى سيؤدي إلى القضاء على القهوة والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو،" وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على التلقيح.
وحث غرازيانو دا سيلفا كل شخص على اتخاذ خيارات صديقة للملقحات، قائلا "حتى زراعة الزهور في المنزل لإطعام النحل تساهم في هذا الجهد".
أمينة محمد أشارت إلى تقرير علمي موثوق صدر في وقت سابق من هذا الشهر وحذر من فقدان التنوع البيولوجي، قائلا إن الأنشطة البشرية تهدد مليون نوع من الكائنات الحية بالانقراض على المستوى العالمي.
وقالت نائبة الأمين العام إن "تراجع واختفاء النحل والحشرات البرية سيكون لهما عواقب وخيمة على النظم البيئية العالمية ورفاهية الإنسان." وشددت على الحاجة إلى جهود عاجلة وواسعة النطاق لحماية النحل عبر الموائل البرية والزراعية والحضرية.
يذكر أن قمة العمل المناخي، التي سيعقدها الأمين العام في سبتمبر / أيلول المقبل، تهدف إلى معالجة تهديدات تغير المناخ وتحفيز مزيد من الطموح في هذا المجال بشكل عام.
قناة المملكة / يوم امس — الاثنين — 20 / مايو / 2019
حذرت الأمم المتحدة من تعرض النحل ومُلقحات أخرى، مثل الفراشات والطيور، لتهديد متزايد بسبب أنشطة بشرية، فضلا عن آثار تغير المناخ التي تضيف لهذه التهديدات، قائلةً إن اختفاء النحل سيؤدي إلى القضاء على القهوة والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو، وغيرها من المحاصيل.
يأتي التحذير الأممي في اليوم العالمي للنحل، الذي تحييه الأمم المتحدة للعام الثاني، لتسليط الضوء على أهمية الملقحات بالنسبة للعديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية ومساعدتها على التكاثر.
وتشير التقديرات إلى أن "أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع الرائدة من المحاصيل الغذائية العالمية تعتمد إلى حد ما على النحل والملقحات الأخرى"، حسبما قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد.
وأضافت محمد أن "المحاصيل الملقَّحة جيدا لها مذاق أفضل وذات قيمة غذئية أعلى ومظهر أفضل وعمر افتراضي أطول. إضافة إلى أن تربية النحل توفر، بمنتجاتها المتعددة مثل العسل ومشتقاته، مصدرا مهما للدخل، خاصة للناس في المناطق الريفية، وهذا هو حقا مفتاح إنهاء الفقر والجوع".
وأشارت محمد إلى أن دور الملقحات "لا يقتصر على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل يعتبر عنصرا أساسيا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهـداف التنمية المستدامة".
وحددت الأمم المتحدة يوم 20 مايو/أيار يوما عالميا للنحل، واحتفلت به للمرة الأولى العام الماضي، من أجل زيادة الوعي بأهمية الملقحات والتهديدات التي تواجهها ومساهمتها في التنمية المستدامة.
أهمية الملقحات ومنافعها
وبينما توجد بجانب النحل أنواع أخرى من الملقحات، مثل الفراشات والطيور والوطاويط، إلا أن النحل هو أشهرها وأهمها كذلك. إذ تعتمد 90% من الزهور البرية على الملقحات لإنتاج بذورها، كما تقع على عاتق الملقحات مسؤولية إنتاج 35% من المحاصيل في العالم.
ولذلك، يعد الاهتمام بالنحل وغيره من الملقحات جزءا مهما من العمل على إنهاء الفقر في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، التي شددت على ضرورة ضمان التنوع البيولوجي لهذه الأنواع في بناء نظم إيكولوجية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
وأكدت منظمة الفاو أن الانخفاض العالمي في أعداد النحل يمثل تهديدا خطيرا لمجموعة واسعة من النباتات الحيوية للإنسان وسبل عيش البشر، وحثت البلدان على تكثيف جهودها لحماية "حلفائنا الأساسيين"— النحل —في مكافحة الجوع وسوء التغذية.
وقالت فاو، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للنحل، إن النحل والملقحات الأخرى تتراجع بكثرة في أجزاء كثيرة من العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ممارسات الزراعة المكثفة والمحصول الأحادي والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية في الزراعة وارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، مما يؤثر ليس فقط على غلة المحاصيل ولكن أيضا على التغذية.
وحذرت المنظمة من أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فسيتم استبدال المحاصيل الغذائية مثل الفواكه والمكسرات والعديد من الخضروات بالمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والبطاطس بشكل متزايد، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن.
المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، قال في رسالة مصورة بمناسبة يوم النحل العالمي لهذا العام إن "غياب النحل والملقحات الأخرى سيؤدي إلى القضاء على القهوة والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو،" وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على التلقيح.
وحث غرازيانو دا سيلفا كل شخص على اتخاذ خيارات صديقة للملقحات، قائلا "حتى زراعة الزهور في المنزل لإطعام النحل تساهم في هذا الجهد".
أمينة محمد أشارت إلى تقرير علمي موثوق صدر في وقت سابق من هذا الشهر وحذر من فقدان التنوع البيولوجي، قائلا إن الأنشطة البشرية تهدد مليون نوع من الكائنات الحية بالانقراض على المستوى العالمي.
وقالت نائبة الأمين العام إن "تراجع واختفاء النحل والحشرات البرية سيكون لهما عواقب وخيمة على النظم البيئية العالمية ورفاهية الإنسان." وشددت على الحاجة إلى جهود عاجلة وواسعة النطاق لحماية النحل عبر الموائل البرية والزراعية والحضرية.
يذكر أن قمة العمل المناخي، التي سيعقدها الأمين العام في سبتمبر / أيلول المقبل، تهدف إلى معالجة تهديدات تغير المناخ وتحفيز مزيد من الطموح في هذا المجال بشكل عام.
قناة المملكة / يوم امس — الاثنين — 20 / مايو / 2019
منظمة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النحل المتدهورة أكثر فأكثر
منظمة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النحل المتدهورة أكثر فأكثر
تُذكِّر منظمة الأمم المتحدة في رسالتها إلى الأسرة الدولية بمناسبة الاحتفال بيوم النحل العالمي بأن النحلة تشارك في تلقيح مائة وسبعين ألفا من أنواع المزروعات والنباتات المعروفة والتي تساهم إلى حد كبير في ضمان الأمن الغذائي الإنساني والحيواني.
إعلان
كما تُذَكِّر الأمم المتحدة بأن النحل يُعَدُّ حسب كل الدراسات العلمية التي أجريت حتى الآن من أفضل العناصر التي تساعد في تلقيح المزروعات. وهذا مثلا ما يجعل مزارعي اللوز الأمريكية التي تؤمن لوحدها 45 في المائة من الإنتاج العالمي من هذا المنتج تلجأ إلى خدمات مربي النحل الأمريكيين خلال فترة الإزهار مقابل مبالغ مالية أصبحت جزءا أساسيا من مداخيل هؤلاء المربين.
ولكن منظمة الأمم المتحدة تنبه أصحاب القرارات السياسية والاقتصادية إلى ضرورة المسارعة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للمخاطر التي تهدد سلالات كثيرة من النحل في العالم بالانقراض في العقود القليلة المقبلة. ومن هذه المخاطر أساسا الأسمدة الكيميائية وما يسمى "الكائنات الغازية "أو "المستوطنة" وتقلصُ المساحات الخضراء في العالم لأغراض صناعية أو عمرانية.
وقد لوحظ في العقود الأخيرة أن كثيرا من الأسمدة الكيميائية المستخدمة في المجال الزراعي تساهم في إضعاف جهاز النحلة المناعي وفي التضبيب على النظام الذي يتحكم في انتقال النحلة في المزارع والحقول والعودة إلى الخلية التي تنطلق منها. وبالتالي فإن كثيرا من النحلات العاملات تصاب بالإجهاد أو تضيع بسبب هذه الأسمدة الكيميائية المضرة بها مما يؤدي إلى هلاكها وهي في طريق العودة إلى الخلايا أو في الطريق إلى الرعي.
ويُعَدُّ الدبور الآسيوي الذي وصل إلى بلدان أوروبا الجنوبية في تسعينات القرن الماضي من أشد الكائنات الغازية التي تفتك بالنحل في هذه المنطقة. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى طريقة ناجعة مائة في المائة وقادرة على التصدي له بسرعة والحد من تكاثره على حساب النحل.
وإذا كانت كائنات غازية مضرة بالنحل تنتقل من قارة إلى أخرى عبر السفن الناقلة للبضائع، فإن بعضها يجد نفسه مضطرا إلى الهجرة من مواطنه الأصلية إلى مواطن جديدة بسبب التغير المناخي الذي يشكل عاملا مهما من عوامل إضعاف النحل وقدرته على المساهمة في الحفاظ على التنوع الحيوي.
وهذا ما جعل الأمم المتحدة تؤكد أن قدرة المناحل على التجدد على المستوى العالمي تنخفض اليوم بمعدل يتراوح بين مائة وألف مرة ما كان عليه الأمر من قبل.
ولذلك فإن منظمة الأمم المتحدة تدعو إلى تهيئة حقول ومزارع خاصة تتميز بتنوع نباتاتها وأزهارها وتكون بمثابة المحميات التي تساهم في الحفاظ على النحل من الانقراض.
ولابد من التذكير في سياق الحديث عن المخاطر التي تهدد نحل العسل بأن اختيار يوم ال 20 من شهر مايو/ أيار كل عام للاحتفال بيوم النحل العالمي يوافق يوم ميلاد أنطون جانسا، الرسام السلوفيني والخبير العالمي الذي وضع في القرن الثامن عشر أسس قواعد تربية النحل الحديثة.
وُلد جانسا في العشرين من شهر مايو عام 1734 وتوفي في الثالث عشر من شهر سبتمبر عام 1773. وساهم إلى حد كبير في إثراء المعارف المتصلة بسلالة النحل المعروفة بتسمية " كارنيكا" نسبة إلى منطقة كارنيولا السلوفانية.
ومن مواصفات النحلة الكارنيولية أن حجمها كبير وأن لونها غامق. وهي نحلة هادئة جدا بالقياس إلى سلالات أخرى وتنهض باكرا لتنطلق إلى الحقول والمزارع بحثا عن الرحيق. وإذا كانت أقل إنتاجا من سلالة النحل الإيطالية، فإن من خاصياتها أنها تقاوم أمراض الحضنة بشكل جيد وتستطيع التكيف مع الظروف الصعبة ولاسيما الثبات أمام الجوع في فصل الشتاء.
مونت كارلو الدولية / نشرت في : 21/05/2019 - 18:44
تُذكِّر منظمة الأمم المتحدة في رسالتها إلى الأسرة الدولية بمناسبة الاحتفال بيوم النحل العالمي بأن النحلة تشارك في تلقيح مائة وسبعين ألفا من أنواع المزروعات والنباتات المعروفة والتي تساهم إلى حد كبير في ضمان الأمن الغذائي الإنساني والحيواني.
إعلان
كما تُذَكِّر الأمم المتحدة بأن النحل يُعَدُّ حسب كل الدراسات العلمية التي أجريت حتى الآن من أفضل العناصر التي تساعد في تلقيح المزروعات. وهذا مثلا ما يجعل مزارعي اللوز الأمريكية التي تؤمن لوحدها 45 في المائة من الإنتاج العالمي من هذا المنتج تلجأ إلى خدمات مربي النحل الأمريكيين خلال فترة الإزهار مقابل مبالغ مالية أصبحت جزءا أساسيا من مداخيل هؤلاء المربين.
ولكن منظمة الأمم المتحدة تنبه أصحاب القرارات السياسية والاقتصادية إلى ضرورة المسارعة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للمخاطر التي تهدد سلالات كثيرة من النحل في العالم بالانقراض في العقود القليلة المقبلة. ومن هذه المخاطر أساسا الأسمدة الكيميائية وما يسمى "الكائنات الغازية "أو "المستوطنة" وتقلصُ المساحات الخضراء في العالم لأغراض صناعية أو عمرانية.
وقد لوحظ في العقود الأخيرة أن كثيرا من الأسمدة الكيميائية المستخدمة في المجال الزراعي تساهم في إضعاف جهاز النحلة المناعي وفي التضبيب على النظام الذي يتحكم في انتقال النحلة في المزارع والحقول والعودة إلى الخلية التي تنطلق منها. وبالتالي فإن كثيرا من النحلات العاملات تصاب بالإجهاد أو تضيع بسبب هذه الأسمدة الكيميائية المضرة بها مما يؤدي إلى هلاكها وهي في طريق العودة إلى الخلايا أو في الطريق إلى الرعي.
ويُعَدُّ الدبور الآسيوي الذي وصل إلى بلدان أوروبا الجنوبية في تسعينات القرن الماضي من أشد الكائنات الغازية التي تفتك بالنحل في هذه المنطقة. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى طريقة ناجعة مائة في المائة وقادرة على التصدي له بسرعة والحد من تكاثره على حساب النحل.
وإذا كانت كائنات غازية مضرة بالنحل تنتقل من قارة إلى أخرى عبر السفن الناقلة للبضائع، فإن بعضها يجد نفسه مضطرا إلى الهجرة من مواطنه الأصلية إلى مواطن جديدة بسبب التغير المناخي الذي يشكل عاملا مهما من عوامل إضعاف النحل وقدرته على المساهمة في الحفاظ على التنوع الحيوي.
وهذا ما جعل الأمم المتحدة تؤكد أن قدرة المناحل على التجدد على المستوى العالمي تنخفض اليوم بمعدل يتراوح بين مائة وألف مرة ما كان عليه الأمر من قبل.
ولذلك فإن منظمة الأمم المتحدة تدعو إلى تهيئة حقول ومزارع خاصة تتميز بتنوع نباتاتها وأزهارها وتكون بمثابة المحميات التي تساهم في الحفاظ على النحل من الانقراض.
ولابد من التذكير في سياق الحديث عن المخاطر التي تهدد نحل العسل بأن اختيار يوم ال 20 من شهر مايو/ أيار كل عام للاحتفال بيوم النحل العالمي يوافق يوم ميلاد أنطون جانسا، الرسام السلوفيني والخبير العالمي الذي وضع في القرن الثامن عشر أسس قواعد تربية النحل الحديثة.
وُلد جانسا في العشرين من شهر مايو عام 1734 وتوفي في الثالث عشر من شهر سبتمبر عام 1773. وساهم إلى حد كبير في إثراء المعارف المتصلة بسلالة النحل المعروفة بتسمية " كارنيكا" نسبة إلى منطقة كارنيولا السلوفانية.
ومن مواصفات النحلة الكارنيولية أن حجمها كبير وأن لونها غامق. وهي نحلة هادئة جدا بالقياس إلى سلالات أخرى وتنهض باكرا لتنطلق إلى الحقول والمزارع بحثا عن الرحيق. وإذا كانت أقل إنتاجا من سلالة النحل الإيطالية، فإن من خاصياتها أنها تقاوم أمراض الحضنة بشكل جيد وتستطيع التكيف مع الظروف الصعبة ولاسيما الثبات أمام الجوع في فصل الشتاء.
مونت كارلو الدولية / نشرت في : 21/05/2019 - 18:44
مواضيع مماثلة
» تراجع أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي العالمي
» تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية
» الرئيس الأمريكي يأمر باعادة درس آثار المبيدات على النحل
» تناقص أعداد النحل يهدد إمدادات الغذاء العالمية
» الرئيس الأمريكي يأمر باعادة درس آثار المبيدات على النحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin