تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
النحل المغربي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النحل المغربي
النحل المغربى
Apis mellifera intermissa
يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة
النتائج والمناقشة:
أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال آراء المختصين في مجال أصل وتصنيف النحل، دلت على أن هناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل، وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته، وفي إذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، وفي هذا المجال هناك رأي مختلف حول مدلول السلالة الجغرافية نفسه. وأوضحت هذه النتائج أيضا آراء مختلفة حول انتشار النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera ، فمن جهة رأى البعض تواجده في كل شمال إفريقيا بما في ذالك ليبيا، ومن جهة أخرى اقتصر وجوده على تونس والجزائر والمغرب.
من خلال مناقشة نتائج آراء المختصين في النحل يجب الإشارة إلى أننا نستخدم مصطلح السلالة ليعني السلالة الجغرافية أو البيئية أي بمعنى نويع. وتبعا لقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان لا نعترف بالسلالة إلا إذا كانت سلالة جغرافية أو بيئية، وبالتالي فهي مرادفة للنويع ولا نعترف بأي مراتب أدني من ذلك. وعليه فان مقترح Butler (1977) يعتبر خرقا لتلك القواعد والأسس، ورأيه في ذلك يشوبه شيء من عدم الدقة، كما أن مبرر Dietz (1991) القائل بأن السلالة في تهجين النحل تعني الانتخاب الطبيعي، وهي غير السلالة في الحيوانات الأخرى والتي جاءت نتيجة الانتخاب المبرمج من قبل الإنسان أي أن الأولى فيما عدا التلقيح الاصطناعي تعتبر طبيعية وليس للإنسان دخل فيها مبرراً غير دقيق، فتدخّل الإنسان لا يكون فقط بالتلقيح الصناعي، وإنما مجرد نقل نويع ووضعه بجانب آخر أو سلالة قرب سلالة تعني تدخلا غير طبيعي، أي أن نقل أو استيراد نحل من مكان ووضعه في مكان آخر يعني إتاحة الفرصة عن قصد أو غير قصد لتزاوج الاثنين ولا فرق بينه وبين التلقيح الصناعي.
وفيما يخص تحديد النويعات تتفق هذه الدراسة مع Mark ((1987 في أن تمييز النويعات الشرعية بالغ الصعوبة لأسباب أهمها تغيير الانتشار الطبيعي للنويعات بسبب نقل النحل لأنحاء العالم، والاختلاف بين المصنفين والمربين في استخدام الصفات. وهنا اشدد على وجوب استعمال كل الصفات لتحديد النويعات سواء صفات مرفومترية أو تشريحية أو سلوكية وغيرها وعدم الاقتصار على الصفات المرفومترية التي غالبا ما تكون غير دقيقة. كما أن التباين داخل النويعات نفسها يجعل من الصعب رسم خط فاصل لتحديد النويع.
مما تقدم أرى انه يجب أن تكون الآراء وان اختلفت لاتخرج عن نطاق المبادئ والقواعد التصنيفية التي حددها قانون التصنيف، حتى نستطيع إنتاج تصنيف واقعي يمكن الاعتماد عليه.
أما فيما يخص النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera فانه ومن واقع مشاهداتي كنحّالة وأيضا باحثة واتصالي بالنحالين في ليبيا لم أجد ما يشير إلى وجود هذا النويع في ليبيا حسب الوصف الوارد في Mark ((1987 و Dietz (1977) فالنحل المحلي الموجود في شمال غرب البلاد وكذالك الموجود في شمال شرقها يختلف عن ذالك الوصف تماما. كما أن نحل شمال غرب ليبيا يختلف عن نحل شمال شرق ليبيا، كون الأول يمكن أن يكون هجن بين المحلي والايطالي والثاني هجن بين المحلي و الكرنيولي؛ ولا نتفق مع البنبي (1993) في الجغرافيا كون شمال إفريقيا مقتصر على تونس والجزائر والمغرب حسب رأيه، ولكن نتفق معه في عدم وجود intermissa Apis mellifera في ليبيا إذا كان هذا هو قصده. كما انه لم يشر إلى نحل الكهوف والأحراش في ليبيا، وفيما إذا كان موجودا فعلا وهل مازال على نقاوته كسلالة جغرافية ؟ وأترك هذا إلى دراسة تصنيفية مستقبلية معمّقة حتى يمكننا الجزم أن النحل المحلي يمكن تصنيفه و تسميته كنويعين أو سلالتين جغرافيتي
Apis mellifera intermissa
يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة
النتائج والمناقشة:
أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال آراء المختصين في مجال أصل وتصنيف النحل، دلت على أن هناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل، وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته، وفي إذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، وفي هذا المجال هناك رأي مختلف حول مدلول السلالة الجغرافية نفسه. وأوضحت هذه النتائج أيضا آراء مختلفة حول انتشار النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera ، فمن جهة رأى البعض تواجده في كل شمال إفريقيا بما في ذالك ليبيا، ومن جهة أخرى اقتصر وجوده على تونس والجزائر والمغرب.
من خلال مناقشة نتائج آراء المختصين في النحل يجب الإشارة إلى أننا نستخدم مصطلح السلالة ليعني السلالة الجغرافية أو البيئية أي بمعنى نويع. وتبعا لقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان لا نعترف بالسلالة إلا إذا كانت سلالة جغرافية أو بيئية، وبالتالي فهي مرادفة للنويع ولا نعترف بأي مراتب أدني من ذلك. وعليه فان مقترح Butler (1977) يعتبر خرقا لتلك القواعد والأسس، ورأيه في ذلك يشوبه شيء من عدم الدقة، كما أن مبرر Dietz (1991) القائل بأن السلالة في تهجين النحل تعني الانتخاب الطبيعي، وهي غير السلالة في الحيوانات الأخرى والتي جاءت نتيجة الانتخاب المبرمج من قبل الإنسان أي أن الأولى فيما عدا التلقيح الاصطناعي تعتبر طبيعية وليس للإنسان دخل فيها مبرراً غير دقيق، فتدخّل الإنسان لا يكون فقط بالتلقيح الصناعي، وإنما مجرد نقل نويع ووضعه بجانب آخر أو سلالة قرب سلالة تعني تدخلا غير طبيعي، أي أن نقل أو استيراد نحل من مكان ووضعه في مكان آخر يعني إتاحة الفرصة عن قصد أو غير قصد لتزاوج الاثنين ولا فرق بينه وبين التلقيح الصناعي.
وفيما يخص تحديد النويعات تتفق هذه الدراسة مع Mark ((1987 في أن تمييز النويعات الشرعية بالغ الصعوبة لأسباب أهمها تغيير الانتشار الطبيعي للنويعات بسبب نقل النحل لأنحاء العالم، والاختلاف بين المصنفين والمربين في استخدام الصفات. وهنا اشدد على وجوب استعمال كل الصفات لتحديد النويعات سواء صفات مرفومترية أو تشريحية أو سلوكية وغيرها وعدم الاقتصار على الصفات المرفومترية التي غالبا ما تكون غير دقيقة. كما أن التباين داخل النويعات نفسها يجعل من الصعب رسم خط فاصل لتحديد النويع.
مما تقدم أرى انه يجب أن تكون الآراء وان اختلفت لاتخرج عن نطاق المبادئ والقواعد التصنيفية التي حددها قانون التصنيف، حتى نستطيع إنتاج تصنيف واقعي يمكن الاعتماد عليه.
أما فيما يخص النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera فانه ومن واقع مشاهداتي كنحّالة وأيضا باحثة واتصالي بالنحالين في ليبيا لم أجد ما يشير إلى وجود هذا النويع في ليبيا حسب الوصف الوارد في Mark ((1987 و Dietz (1977) فالنحل المحلي الموجود في شمال غرب البلاد وكذالك الموجود في شمال شرقها يختلف عن ذالك الوصف تماما. كما أن نحل شمال غرب ليبيا يختلف عن نحل شمال شرق ليبيا، كون الأول يمكن أن يكون هجن بين المحلي والايطالي والثاني هجن بين المحلي و الكرنيولي؛ ولا نتفق مع البنبي (1993) في الجغرافيا كون شمال إفريقيا مقتصر على تونس والجزائر والمغرب حسب رأيه، ولكن نتفق معه في عدم وجود intermissa Apis mellifera في ليبيا إذا كان هذا هو قصده. كما انه لم يشر إلى نحل الكهوف والأحراش في ليبيا، وفيما إذا كان موجودا فعلا وهل مازال على نقاوته كسلالة جغرافية ؟ وأترك هذا إلى دراسة تصنيفية مستقبلية معمّقة حتى يمكننا الجزم أن النحل المحلي يمكن تصنيفه و تسميته كنويعين أو سلالتين جغرافيتي
وعدالله الحديدي- عدد المساهمات : 406
نقاط : 697
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 68
الموقع : العراق / نينوى
العسل الحر.. عملة نادرة في المغرب
حلاوة لا يستغنى عنها
العسل مادة غذائية غنية ولذيذة لا يمكن تعويضها، يحبه الصغار والكبار، فهو مرتبط بالفرح والاعياد والمناسبات، ومن اجل ذلك صار البحث عن العسل الطبيعي او «الحر» كما يسميه المغاربة، كالبحث عن شيء مفقود ونادر، فالعسل الحر لا يباع في أي مكان، وحتى ان وجد، فهناك دائما من سيشكك في جودته ويؤكد لك بأنه مغشوش.
اما الطريق الآمن للحصول على عسل النحل الصافي هو ان تكلف احد الاشخاص ممن تثق فيهم جيدا ليجلبه لك مباشرة من القرى من أي منطقة من مناطق المغرب، ومع ذلك تظل نسبة الشك قائمة، ولا بد من إخضاعه للاختبار، بمساعدة بعض ممن لهم خبرة وتجربة في هذا المجال،ونتيجة لذلك،تضاعف سعر العسل حتى وصل الى 40 دولارا فما فوق للكيلو غرام الواحد.
وتعد منطقة الغرب احد اهم المناطق المغربية المعروفة بانتاج العسل الطبيعي، الا انه وكغيره من المنتجات الطبيعية يتأثر بعوامل الطقس، فالجفاف يؤثر بشكل كبير في الانتاج الذي توفره ثلاث فصائل من النحل الموجود في المغرب. وتوجد انواع كثيرة من العسل تتميز حسب المذاق، واللون الذي يتدرج من الابيض الصافي الى اللون الاسود القاتم.
ويختلف مذاق العسل حسب نوع الرحيق الذي امتصه النحل،وان كان قد اقتصر على زهرة واحدة او عدة ازهار.
اما انواع العسل المتوفرة في المغرب فهي عسل البرتقال، والليمون، والكاليبتوس، والخزامى،وعسل الجبل، بالاضافة الى عسل الاركان، نسبة الى شجرة الاركان التي تنبت في الجنوب، وهو من النوع الغني جدا والنادر.
والعسل هو الغذاء الوحيد الذي لا يتعرض للتلف،يمكن الاحتفاظ به في مكان بارد او جاف، فهو يصبح سائلا عند تعرضه للحرارة، كما يتجمد ويصبح بلوريا في درجة حرارة منخفضة، عند وضعه في الثلاجة،ويتغير لون العسل ايضا اذا ما تعرض للضوء او العكس.
وتشير البحوث العلمية الى انه لانتاج نصف كيلو غرام من العسل،يحتاج النحل للقيام بـ17 الف رحلة،وامتصاص رحيق حوالي 9 ملايين زهرة،لذلك لا يستحق أي منتج مشابه ان يحمل اسم العسل، خصوصا العسل المصنوع من السكر،المعروض للبيع في المحلات التجارية معبأ في قنينات من الزجاج او البلاستيك،والذي يستهلك بكثرة بسبب ارتفاع سعر العسل الطبيعي. علاقة العسل بالطبخ المغربي معروفة، فهو ذو مكانة خاصة على الموائد، يقدم كعربون للترحيب بالضيوف،ومن يملك «عسلا حرا» في بيته كمن يملك شيئا ثمينا،فهو غذاء ودواء.
يؤكل العسل وحده برفقة الخبز، كما يدهن مع الزبد او السمن، وهذا المزيج يصلح ايضا لدهن انواع من الفطائر اللذيذة واشهرها، البغرير (القطايف)، والمسمن، والمخمار، وهو خبز طري يطهى فوق مقلاة، وكلها لا تستغني عن العسل،الذي يعطيها مذاقا لذيذا وشهيا،سواء عند تناولها في الفطور او كوجبة خفيفة مساء، مع الشاي او القهوة.
ويدخل العسل في تحضير عدد من الحلويات التقليدية الشهيرة،التي تحضر في المناسبات والاعياد،
وعلى رأسها «الشباكية» المرتبطة بشهر رمضان،والتي يتم تناولها مع حساء الحريرة، وتصنع من الدقيق والزيت والسمسم ،وبعض الاعشاب المنسمة،حيث يشكل العجين اللين على شكل وردة، وتقلى في الزيت ومن ثم تغمس في العسل. اما حلوى «البريوات»، فهي عبارة عن لوز مطحون ومنسم بالزبد
او السمن، والقرفة والسكر، يلف في ورق الجلاش على شكل مثلثات صغيرة، تقلى في الزيت ثم تغمس في العسل فتغدو حلوة وشهية، وهناك «المحنشة»، التي تحضر بنفس طريقة البريوات، الا انها تتخد شكلا لولبيا.
لا يقتصر استخدام العسل في الطبخ المغربي على الحلويات فقط، بل هناك انواع من الاكلات التقليدية التي يضاف اليها العسل، من بينها «المروزية»، وهو طبق متميز ولذيذ، مرتبط بعيد الاضحى، ويتكون من قطع اللحم التي يضاف اليها مزيج من البرقوق المجفف والزبيب المعسلين، وحبات من اللوز المسلوق والمحمر.
ويعرف المطبخ المغربي بمزجه للمذاقين الحلو والمالح في عدة وصفات، لذلك يتم «تعسيل» عدد من الخضر او الفواكه المجففة واضافتها الى طاجين اللحم او الدجاج،من بينها، البرقوق، والمشمش، والتين، والسفرجل.
كما يضاف العسل الى طبق الكسكس التقليدي،لكن ليس كسكس الخضر، وانما كسكس «التفاية»، الحلو المذاق، وتحضر «التفاية» بالبصل والزبيب والسمن، والقرفة والمنسمات، ثم يضاف العسل حتى تتمازج العناصر وتصبح لزجة وحلوة، فتوضع «التفاية» على اللحم او الدجاج في طبق الكسكس وتزين باللوز المسلوق والمحمر.
ولمعرفة ما إذا كان العسل طبيعيا، او مغشوشا يمكن اللجوء الى بعض الاختبارات البسيطة التي يقال عنها انها مجربة، من بينها ان العسل الطبيعي عند صبه في انية اخرى برفع اليد، يسكب كالخيط الرفيع ولا يتقطع. والعسل المغشوش عند تعريضه لدرجة حرارة منخفضة يصبح هشا تكسوه حبيبات من السكر، الا ان تذوق العسل يبقى الاكثر ضمانة فلا مادة اخرى تعادل مذاق العسل الاصلي، وطعمه المتميز،مهما اضيفت اليه من نكهات صناعية. وللعسل خصائص علاجية معروفة منذ القدم،والقرآن الكريم اكد على قدرة العسل على الشفاء في قوله تعالى في سورة النحل: «وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ». ويتوفر العسل على مجموعة من الاملاح المعدنية مثل الحديد، والنحاس، والفوسفور، والماغنيزيوم، والكالسيوم، بالاضافة الى الفيتامينات، ويساعد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي،مثل السعال والربو كما يصلح لمعالجة الارق والتمتع بالنوم الهادئ.
الرباط :لطيفة العروسني
العسل مادة غذائية غنية ولذيذة لا يمكن تعويضها، يحبه الصغار والكبار، فهو مرتبط بالفرح والاعياد والمناسبات، ومن اجل ذلك صار البحث عن العسل الطبيعي او «الحر» كما يسميه المغاربة، كالبحث عن شيء مفقود ونادر، فالعسل الحر لا يباع في أي مكان، وحتى ان وجد، فهناك دائما من سيشكك في جودته ويؤكد لك بأنه مغشوش.
اما الطريق الآمن للحصول على عسل النحل الصافي هو ان تكلف احد الاشخاص ممن تثق فيهم جيدا ليجلبه لك مباشرة من القرى من أي منطقة من مناطق المغرب، ومع ذلك تظل نسبة الشك قائمة، ولا بد من إخضاعه للاختبار، بمساعدة بعض ممن لهم خبرة وتجربة في هذا المجال،ونتيجة لذلك،تضاعف سعر العسل حتى وصل الى 40 دولارا فما فوق للكيلو غرام الواحد.
وتعد منطقة الغرب احد اهم المناطق المغربية المعروفة بانتاج العسل الطبيعي، الا انه وكغيره من المنتجات الطبيعية يتأثر بعوامل الطقس، فالجفاف يؤثر بشكل كبير في الانتاج الذي توفره ثلاث فصائل من النحل الموجود في المغرب. وتوجد انواع كثيرة من العسل تتميز حسب المذاق، واللون الذي يتدرج من الابيض الصافي الى اللون الاسود القاتم.
ويختلف مذاق العسل حسب نوع الرحيق الذي امتصه النحل،وان كان قد اقتصر على زهرة واحدة او عدة ازهار.
اما انواع العسل المتوفرة في المغرب فهي عسل البرتقال، والليمون، والكاليبتوس، والخزامى،وعسل الجبل، بالاضافة الى عسل الاركان، نسبة الى شجرة الاركان التي تنبت في الجنوب، وهو من النوع الغني جدا والنادر.
والعسل هو الغذاء الوحيد الذي لا يتعرض للتلف،يمكن الاحتفاظ به في مكان بارد او جاف، فهو يصبح سائلا عند تعرضه للحرارة، كما يتجمد ويصبح بلوريا في درجة حرارة منخفضة، عند وضعه في الثلاجة،ويتغير لون العسل ايضا اذا ما تعرض للضوء او العكس.
وتشير البحوث العلمية الى انه لانتاج نصف كيلو غرام من العسل،يحتاج النحل للقيام بـ17 الف رحلة،وامتصاص رحيق حوالي 9 ملايين زهرة،لذلك لا يستحق أي منتج مشابه ان يحمل اسم العسل، خصوصا العسل المصنوع من السكر،المعروض للبيع في المحلات التجارية معبأ في قنينات من الزجاج او البلاستيك،والذي يستهلك بكثرة بسبب ارتفاع سعر العسل الطبيعي. علاقة العسل بالطبخ المغربي معروفة، فهو ذو مكانة خاصة على الموائد، يقدم كعربون للترحيب بالضيوف،ومن يملك «عسلا حرا» في بيته كمن يملك شيئا ثمينا،فهو غذاء ودواء.
يؤكل العسل وحده برفقة الخبز، كما يدهن مع الزبد او السمن، وهذا المزيج يصلح ايضا لدهن انواع من الفطائر اللذيذة واشهرها، البغرير (القطايف)، والمسمن، والمخمار، وهو خبز طري يطهى فوق مقلاة، وكلها لا تستغني عن العسل،الذي يعطيها مذاقا لذيذا وشهيا،سواء عند تناولها في الفطور او كوجبة خفيفة مساء، مع الشاي او القهوة.
ويدخل العسل في تحضير عدد من الحلويات التقليدية الشهيرة،التي تحضر في المناسبات والاعياد،
وعلى رأسها «الشباكية» المرتبطة بشهر رمضان،والتي يتم تناولها مع حساء الحريرة، وتصنع من الدقيق والزيت والسمسم ،وبعض الاعشاب المنسمة،حيث يشكل العجين اللين على شكل وردة، وتقلى في الزيت ومن ثم تغمس في العسل. اما حلوى «البريوات»، فهي عبارة عن لوز مطحون ومنسم بالزبد
او السمن، والقرفة والسكر، يلف في ورق الجلاش على شكل مثلثات صغيرة، تقلى في الزيت ثم تغمس في العسل فتغدو حلوة وشهية، وهناك «المحنشة»، التي تحضر بنفس طريقة البريوات، الا انها تتخد شكلا لولبيا.
لا يقتصر استخدام العسل في الطبخ المغربي على الحلويات فقط، بل هناك انواع من الاكلات التقليدية التي يضاف اليها العسل، من بينها «المروزية»، وهو طبق متميز ولذيذ، مرتبط بعيد الاضحى، ويتكون من قطع اللحم التي يضاف اليها مزيج من البرقوق المجفف والزبيب المعسلين، وحبات من اللوز المسلوق والمحمر.
ويعرف المطبخ المغربي بمزجه للمذاقين الحلو والمالح في عدة وصفات، لذلك يتم «تعسيل» عدد من الخضر او الفواكه المجففة واضافتها الى طاجين اللحم او الدجاج،من بينها، البرقوق، والمشمش، والتين، والسفرجل.
كما يضاف العسل الى طبق الكسكس التقليدي،لكن ليس كسكس الخضر، وانما كسكس «التفاية»، الحلو المذاق، وتحضر «التفاية» بالبصل والزبيب والسمن، والقرفة والمنسمات، ثم يضاف العسل حتى تتمازج العناصر وتصبح لزجة وحلوة، فتوضع «التفاية» على اللحم او الدجاج في طبق الكسكس وتزين باللوز المسلوق والمحمر.
ولمعرفة ما إذا كان العسل طبيعيا، او مغشوشا يمكن اللجوء الى بعض الاختبارات البسيطة التي يقال عنها انها مجربة، من بينها ان العسل الطبيعي عند صبه في انية اخرى برفع اليد، يسكب كالخيط الرفيع ولا يتقطع. والعسل المغشوش عند تعريضه لدرجة حرارة منخفضة يصبح هشا تكسوه حبيبات من السكر، الا ان تذوق العسل يبقى الاكثر ضمانة فلا مادة اخرى تعادل مذاق العسل الاصلي، وطعمه المتميز،مهما اضيفت اليه من نكهات صناعية. وللعسل خصائص علاجية معروفة منذ القدم،والقرآن الكريم اكد على قدرة العسل على الشفاء في قوله تعالى في سورة النحل: «وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ». ويتوفر العسل على مجموعة من الاملاح المعدنية مثل الحديد، والنحاس، والفوسفور، والماغنيزيوم، والكالسيوم، بالاضافة الى الفيتامينات، ويساعد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي،مثل السعال والربو كما يصلح لمعالجة الارق والتمتع بالنوم الهادئ.
الرباط :لطيفة العروسني
رد: النحل المغربي
خلوا قسم من البيوت الموصليه عن بعض الاكلات التي ذكرتها وخاصة السمن البلدي ويسمى عندنا (الدهن الحر ) والعسل وكذلك اغلب البيوت التي تسكن القرى والارياف 0 شكرا للاستاذ الفاضل admin
وعدالله الحديدي- عدد المساهمات : 406
نقاط : 697
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 68
الموقع : العراق / نينوى
مواضيع مماثلة
» 3 مبيدات قاتلة تفتك بالنحل المغربي..ممنوعة دوليا ومسموح بها في المغرب!
» مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
» خبراء النحل والنحالين يزورون أماكن مراعي النحل في نجران
» مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
» خبراء النحل والنحالين يزورون أماكن مراعي النحل في نجران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin