تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
صفحة 1 من اصل 1
مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
معاناة كبرى يعيشها مربو النحل نتيجة تعرض العديد من طوائفهم للسرقة والنهب والحرق بسبب الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، وعدم تمكن العديد من مربي النحل من تحريك الطوائف بحثاً عن المرعى خاصة مع صعوبة نقل هذه الطوائف بين المحافظات، فضلاً عن مشكلات عديدة مزمنة نقَلَها للأزمنة العديد من المربين آملين من الجهات المعنية سرعة التدخل والمعالجة للحفاظ على هذه المهنة من التراجع والاندثار جراء الخسارات المتتالية التي يتعرضون لها لعدم وجود قنوات خارجية لتصريف فائض إنتاج العسل السوري من جهة، ومنافسة الأعسال المغشوشة المتواجدة بكثرة في أسواقنا المحلية.
ألم وحسرة:
الحسرة والألم على موسم العسل الماضي ومخاوف الموسم الحالي هو الطاغي على حديث منتجي العسل السوري؛ فالموسم الماضي كان من أسوأ المواسم لجهة الإنتاج والتسويق وانعدام المراعي نتيجة لاستمرار الأعمال الإرهابية المسلحة وصعوبة نقل الطوائف وبالتالي تدني إنتاج العسل في الخلايا، وبيّن عماد عبد الرحيم مربي نحل منذ 7 سنوات للأزمنة تعرّض النحالين هذه السنة والسنة الماضية لضرر كبير بسبب الظروف الأمنية الحاصلة وعدم توفر طرق آمنة لترحيل طوائف النحل، منوهاً إلى أن العديد من المربين يرحِّلون الطوائف ليلاً وأن كل هذه الأمور أدت لتدهور مهنة تربية النحل، وإلى فقد نصف عدد النحل العامل في القطر، ولهذا يلجأ الكثير من المربين لرعي النحل في مزارعهم الخاصة أو في الأماكن التي يتواجدون فيها وحسب نوع المرعى.
وأضاف عبد الرحيم: إن الموسم الرعوي لهذا العام جيد نتيجة توزع الهطولات المطرية بشكل متوازن لكن لسوء حظ النحالين: أمور الترحيل ونقل الطوائف هي العقبة الكبرى التي تواجههم، لافتاً إلى أن موسم التطريد هذا العام بدأ مبكراً بسبب ارتفاع درجة الحرارة والهطولات المطرية المبشرة وبدء تفتح الأزهار، وأن العديد من المربين احتفظ ببقايا المنحل والسعي للمحافظة على النحل، وكان نتيجة كل هذه الأوضاع ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار العسل المحلي إذ يباع الكغ بسعر يتراوح بين 900-1000 ل. س حسب نوع المرعى، كذلك شهدت مستلزمات الإنتاج ارتفاعات كبيرة. وطالب عبد الرحيم بوقف استيراد العسل المغشوش لحماية المنتج المحلي وتأمين مخابر لتحليل الأعسال على مستوى القطر والعمل على إنشاء صيدليات زراعية خاصة بالمناحل، وأوضح المهندس بسام نضر رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية للأزمنة أن هناك جملة من الصعوبات تعيق عمل النحالين في الموسم الحالي منها صعوبة ترحيل طوائف النحل نتيجة الظروف الراهنة، وصعوبة الإشراف الفني والصحي على هذه الطوائف، يضاف إلى ذلك موجة الصقيع وتساقط الثلوج التي تعرض لها القطر التي أثرت على الطوائف ،وتأخر ظهور الأزهار البرية التي تمد النحل بحبوب اللقاح الضرورية لاستمرار حياة طائفة النحل.
ظاهرة فقْد الطوائف؟!
وبيّن نضر أنه نتيجة لمجمل الظروف السابقة تم فقد ما يقارب 50-60% من طوائف النحل، ومن هنا يطالب المربون بمزيد من الرعاية والدعم لاستمرار عملهم كونهم يسهمون في إعالة أسر فلاحية عديدة تعتاش على مهنة تربية النحل وإنتاج العسل، ونوّه نضر إلى أن العديد من الصناعات المرادفة لإنتاج العسل تضررت منها: نقص واضح في إنتاج الشمع البلدي ونقص في إنتاج "العكبر" الذي يعدّ مصدراً للصناعات الغذائية والدوائية وهو من منتجات صيدلية النحل كما تدهورت الصناعات التجميلية الخاصة بالصناعات المرادفة للعسل مثل "شامبو العسل- كريم العسل- سكاكر العسل- ومرادفاتها من غبار الطلع والغذاء الملكي".
وبحسب المهندس بسام نضر فقد ارتفعت أسعار العسل المحلي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وأدوات ويد عاملة نتيجة ارتباطها بالمحروقات والمواد المستوردة، يضاف إلى ذلك عدم إمكانية استيراد الأدوية والعلاجات الخاصة بطوائف النحل نتيجة صعوبة استيرادها عن طريق القطاع الخاص ،في حين إن المتوفر منها لا يؤدي الغرض الفني والصحي المرجو منه. وأوضح رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل أن إنتاج خلية النحل كان بالمتوسط من 10-12 كغ سنوياً ووصل إلى 3-4 كغ نظراً لقلة المرعى والمساحات المزروعة لهذا العام من "اليانسون- والحبة السوداء" التي تكثر في محافظات "حمص- إدلب" علماً أن إنتاج العسل من أزهار الحمضيات والكينا هو الأساس لبداية هذا العام. لافتاً إلى أن النحل السوري مازال هو الأساس في مجال تربية النحل رغم دخول سلالات أخرى كالنحل الايطالي الذي لم يتأقلم مع ظروف بلدنا، ولهذا تبقى سلالة النحل السوري هي الأساس في انتخاب النحّال السوري لها في مجال التربية.
إنتاج سورية من العسل:
وأشار بسام نضر أن إنتاج سورية من العسل يقدّر بمئات الأطنان، ومعدل إنتاج الخلية من 5-10 كغ تزيد أو تنقص حسب الموسم والأزهار، كما يسهم النحل في الدخل القومي الزراعي إذ تقوم النحلات بزيادة عقد الثمار من 30-60% الحبية منها والثمرية، مؤكداً أن إغراق السوق المحلية بالعسل المستورد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية واقتصادية وبيئية حيث أدى استيراد العسل إلى حدوث بطالة لأصحاب المهن وتضرر عائلات بأكملها لاعتمادها على مدخولات تربية النحل، كما أدى استيراد العسل إلى هدر مئات الأطنان من العسل الناتج عن رحيق الأزهار الطبيعية ويشكل دخلاً وطنياً باعتباره منتجاً زراعياً لا يستهان به.
ولفت نضر إلى أن الجمعية خرجت في برنامج خطتها السنوية العام الفائت بجملة من التوصيات والمقترحات من ضمنها إيجاد سوق تصريف للفائض من العسل المحلي والسعي للانضمام إلى اتحاد المصدرين السوريين التابع لوزارة الاقتصاد والإشراف على اختيار الأدوية الناجعة في مكافحة الآفات وتأمين الأدوية الأخرى الضرورية وتمثيل النحالين السوريين في كافة اللجان التي تهتم بالنحل وإنتاج العسل في المحافل كافة. كما تعترض النحالين بعض المشكلات التي تتعلق بعدم تصريف المنتج بالجملة في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى المال لتطوير مناحلهم، كما يعاني البعض من نقص الخبرات بتشخيص أمراض النحل وطرائق معالجتها، على الرغم من تنظيم النحالين في جمعيات أهلية ترعى التربية بالإضافة إلى القطاع الحكومي وتسهم في رفع خبرات النحالين كجمعية النحالين في نقابة المهندسين الزراعيين وجمعيات النحل في الاتحاد العام للفلاحين.
تربية النحل:
ويتمتع العسل السوري بسمعة طيبة وبرغبة محلية وعربية و يتراوح إنتاجه بين 1500 إلى 2000 طن سنوياً تبعا للموسم الزراعي, وتعمل نحو /15.000/ أسرة سورية في قطاع تربية النحل. وذكرت مصادر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن تربية النحل تتركز في ريف دمشق بتعداد 87 ألف خلية وإدلب 87 ألف خلية واللاذقية 60 ألف خلية وحماة 51 ألف خلية, موضحة أن مجموع عدد الخلايا في سورية يبلغ أكثر من 500 ألف خلية منها حوالي 385 ألفاً من الخلايا الحديثة و116 ألفاً من الخلايا القديمة. وأضافت أنه يوجد في سورية 26 مركزاً للنحل موزعة في المحافظات حيث رُصد لهذه المراكز 35 مليون ليرة سورية في موازنة عام 2008 وقد كُلفت هذه المراكز بإنتاج طرود نحل محسنة وبيعها للمربين بأسعار مناسبة.
مطالب منتجي العسل:
ولخصّ المهندس بسام نضر لنا مطالب مربي النحل بنقاط عدة أهمها: إعادة فكرة إنشاء "اتحاد للنحالين السوريين" نظراً لأهميته في تجميع نشاط النحالين على مستوى القطر، وفي تجميع إحصائيات كميات العسل على مستوى القطر والذي يعد رقماً اقتصادياً لا يستهان به للتسويق الداخلي والخارجي ،لكن مع الأسف توقفت الفكرة عند حدود "الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية" والتي مازالت في خطواتها الأولى، ومن المطالب الهامة للنحالين دعم الجمعية في مسألة تأمين مستلزمات الإنتاج وفتح نوافذ تصديرية للعسل السوري من خلال المشاركة بالمعارض الداخلية والخارجية ،فضلاً عن إعادة النظر بدعم الجمعية المركزية مادياً عن طريق منحها إعانة مالية أسوة بالجمعيات النباتية والحيوانية ،علماً أن الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية لها مبادرات إعلامية وندوات على مدار العام ونشاطات مميزة في جمع جهود الفلاحين والمربين، وتسهم في حل مشكلة نقل وترحيل الطوائف عبر منح النحالين "بطاقة ترحيل طوائف النحل" إضافة لوثيقة رخصة ترحيل طوائف بين المحافظات مما سهّل لهم حل بعض من مشاكل الترحيل.
صعوبة إنتاج طرود النحل:
بدوره أوضح الدكتور تيسير أبو الفضل "مدير وقاية النبات" في وزارة الزراعة للأزمنة صعوبة إنتاج طرود النحل في ظل الظروف الراهنة للأسباب التالية: تخريب وسرقة العديد من شعب النحل ومراكز تربية النحل وسرقة محتويات المستودعات إضافة لخلايا النحل في كل من (ريف دمشق- حلب- إدلب- دير الزور- مركز الشيحة في حماة) وبالتالي عدم إقدام المربين على طلب شراء طرود النحل نتيجة للظروف الراهنة كما حدث العام الماضي ،ومن الصعوبات الأخرى: عدم رصد الاعتمادات الكافية في الخطة الاستثمارية للعام الحالي 2013 لإنتاج الطرود وإنتاج العسل ونقل الطوائف إلى المراعي ،وتوقف المناشر عن العمل وعدم استطاعة منشرة حمص في الظروف الحالية تأمين مستلزمات المناحل التابعة للوزارة من الخلايا الخشبية وأجزائها ،وعدم استطاعة الفنيين والعاملين في مراكز تربية النحل الوصول إلى مراكز عملهم ،بالإضافة لعدم إمكانية إنتاج العسل المترافق مع إنتاج الطرود لصعوبة نقل طوائف النحل إلى المراعي وعدم رصد الاعتمادات اللازمة لذلك. واقترح د. أبو الفضل عدم إنتاج طرود النحل في العام الحالي والاقتصار على إنتاج العسل في حال توفرت الظروف المناسبة لنقل طوائف النحل إلى المراعي.
مشروع تطوير تربية النحل:
يذكر أنه منذ أكثر من ثلاثة عقود كانت أغلب طوائف النحل تربى في الخلايا البلدية/طينية أو خشبية/ ولتطوير القطاع تم إحداث مشروع تطوير تربية النحل في وزارة الزراعة عام 1986 وحددت أهدافه في الانتقال من التربية القديمة إلى التربية الحديثة بالاعتماد على نموذج لانجسترون ذات المردود الاقتصادي وتحسين سلالة النحل المحلية وانتخابها ورفع إنتاجها وحماية الثروة من الأمراض والآفات التي تصيبها، والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي بالنسبة للنباتات البرية خاصة النادرة منها وتوفر فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً من خلال دور النحل في عمليات التلقيح الخلطي للأزهار.
ولتحقيق الأهداف تم إحداث خمس مناشر لتصنيع الخلايا الخشبية وبيعها للمربين بأسعار مدعومة وإحداث مراكز لتربية النحل وإنتاج الطرود وبيعها بأسعار التكلفة ليصل عدد المراكز إلى /15 / مركزاً عام 2011 وإحداث مخابر لتشخيص أمراض وآفات النحل المنتشرة في المحافظات، أيضاً أنشئ مخبر مركزي للوزارة على أن تقوم المخابر بالكشف عن الأمراض التي تصيب خلايا المربين مجاناً، كما أحدثت الوزارة مخبراً مركزياً لتحليل العسل، ويمكن تطوير تربية النحل محلياً من ناحية عدد الخلايا وزيادتها بشكل كبير في المناحل.
الأزمنة / بسام المصطفى 2013.04.06
www.facebook.com/apicole
www.twitter.com/apicoles
معاناة كبرى يعيشها مربو النحل نتيجة تعرض العديد من طوائفهم للسرقة والنهب والحرق بسبب الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، وعدم تمكن العديد من مربي النحل من تحريك الطوائف بحثاً عن المرعى خاصة مع صعوبة نقل هذه الطوائف بين المحافظات، فضلاً عن مشكلات عديدة مزمنة نقَلَها للأزمنة العديد من المربين آملين من الجهات المعنية سرعة التدخل والمعالجة للحفاظ على هذه المهنة من التراجع والاندثار جراء الخسارات المتتالية التي يتعرضون لها لعدم وجود قنوات خارجية لتصريف فائض إنتاج العسل السوري من جهة، ومنافسة الأعسال المغشوشة المتواجدة بكثرة في أسواقنا المحلية.
ألم وحسرة:
الحسرة والألم على موسم العسل الماضي ومخاوف الموسم الحالي هو الطاغي على حديث منتجي العسل السوري؛ فالموسم الماضي كان من أسوأ المواسم لجهة الإنتاج والتسويق وانعدام المراعي نتيجة لاستمرار الأعمال الإرهابية المسلحة وصعوبة نقل الطوائف وبالتالي تدني إنتاج العسل في الخلايا، وبيّن عماد عبد الرحيم مربي نحل منذ 7 سنوات للأزمنة تعرّض النحالين هذه السنة والسنة الماضية لضرر كبير بسبب الظروف الأمنية الحاصلة وعدم توفر طرق آمنة لترحيل طوائف النحل، منوهاً إلى أن العديد من المربين يرحِّلون الطوائف ليلاً وأن كل هذه الأمور أدت لتدهور مهنة تربية النحل، وإلى فقد نصف عدد النحل العامل في القطر، ولهذا يلجأ الكثير من المربين لرعي النحل في مزارعهم الخاصة أو في الأماكن التي يتواجدون فيها وحسب نوع المرعى.
وأضاف عبد الرحيم: إن الموسم الرعوي لهذا العام جيد نتيجة توزع الهطولات المطرية بشكل متوازن لكن لسوء حظ النحالين: أمور الترحيل ونقل الطوائف هي العقبة الكبرى التي تواجههم، لافتاً إلى أن موسم التطريد هذا العام بدأ مبكراً بسبب ارتفاع درجة الحرارة والهطولات المطرية المبشرة وبدء تفتح الأزهار، وأن العديد من المربين احتفظ ببقايا المنحل والسعي للمحافظة على النحل، وكان نتيجة كل هذه الأوضاع ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار العسل المحلي إذ يباع الكغ بسعر يتراوح بين 900-1000 ل. س حسب نوع المرعى، كذلك شهدت مستلزمات الإنتاج ارتفاعات كبيرة. وطالب عبد الرحيم بوقف استيراد العسل المغشوش لحماية المنتج المحلي وتأمين مخابر لتحليل الأعسال على مستوى القطر والعمل على إنشاء صيدليات زراعية خاصة بالمناحل، وأوضح المهندس بسام نضر رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية للأزمنة أن هناك جملة من الصعوبات تعيق عمل النحالين في الموسم الحالي منها صعوبة ترحيل طوائف النحل نتيجة الظروف الراهنة، وصعوبة الإشراف الفني والصحي على هذه الطوائف، يضاف إلى ذلك موجة الصقيع وتساقط الثلوج التي تعرض لها القطر التي أثرت على الطوائف ،وتأخر ظهور الأزهار البرية التي تمد النحل بحبوب اللقاح الضرورية لاستمرار حياة طائفة النحل.
ظاهرة فقْد الطوائف؟!
وبيّن نضر أنه نتيجة لمجمل الظروف السابقة تم فقد ما يقارب 50-60% من طوائف النحل، ومن هنا يطالب المربون بمزيد من الرعاية والدعم لاستمرار عملهم كونهم يسهمون في إعالة أسر فلاحية عديدة تعتاش على مهنة تربية النحل وإنتاج العسل، ونوّه نضر إلى أن العديد من الصناعات المرادفة لإنتاج العسل تضررت منها: نقص واضح في إنتاج الشمع البلدي ونقص في إنتاج "العكبر" الذي يعدّ مصدراً للصناعات الغذائية والدوائية وهو من منتجات صيدلية النحل كما تدهورت الصناعات التجميلية الخاصة بالصناعات المرادفة للعسل مثل "شامبو العسل- كريم العسل- سكاكر العسل- ومرادفاتها من غبار الطلع والغذاء الملكي".
وبحسب المهندس بسام نضر فقد ارتفعت أسعار العسل المحلي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وأدوات ويد عاملة نتيجة ارتباطها بالمحروقات والمواد المستوردة، يضاف إلى ذلك عدم إمكانية استيراد الأدوية والعلاجات الخاصة بطوائف النحل نتيجة صعوبة استيرادها عن طريق القطاع الخاص ،في حين إن المتوفر منها لا يؤدي الغرض الفني والصحي المرجو منه. وأوضح رئيس الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل أن إنتاج خلية النحل كان بالمتوسط من 10-12 كغ سنوياً ووصل إلى 3-4 كغ نظراً لقلة المرعى والمساحات المزروعة لهذا العام من "اليانسون- والحبة السوداء" التي تكثر في محافظات "حمص- إدلب" علماً أن إنتاج العسل من أزهار الحمضيات والكينا هو الأساس لبداية هذا العام. لافتاً إلى أن النحل السوري مازال هو الأساس في مجال تربية النحل رغم دخول سلالات أخرى كالنحل الايطالي الذي لم يتأقلم مع ظروف بلدنا، ولهذا تبقى سلالة النحل السوري هي الأساس في انتخاب النحّال السوري لها في مجال التربية.
إنتاج سورية من العسل:
وأشار بسام نضر أن إنتاج سورية من العسل يقدّر بمئات الأطنان، ومعدل إنتاج الخلية من 5-10 كغ تزيد أو تنقص حسب الموسم والأزهار، كما يسهم النحل في الدخل القومي الزراعي إذ تقوم النحلات بزيادة عقد الثمار من 30-60% الحبية منها والثمرية، مؤكداً أن إغراق السوق المحلية بالعسل المستورد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية واقتصادية وبيئية حيث أدى استيراد العسل إلى حدوث بطالة لأصحاب المهن وتضرر عائلات بأكملها لاعتمادها على مدخولات تربية النحل، كما أدى استيراد العسل إلى هدر مئات الأطنان من العسل الناتج عن رحيق الأزهار الطبيعية ويشكل دخلاً وطنياً باعتباره منتجاً زراعياً لا يستهان به.
ولفت نضر إلى أن الجمعية خرجت في برنامج خطتها السنوية العام الفائت بجملة من التوصيات والمقترحات من ضمنها إيجاد سوق تصريف للفائض من العسل المحلي والسعي للانضمام إلى اتحاد المصدرين السوريين التابع لوزارة الاقتصاد والإشراف على اختيار الأدوية الناجعة في مكافحة الآفات وتأمين الأدوية الأخرى الضرورية وتمثيل النحالين السوريين في كافة اللجان التي تهتم بالنحل وإنتاج العسل في المحافل كافة. كما تعترض النحالين بعض المشكلات التي تتعلق بعدم تصريف المنتج بالجملة في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى المال لتطوير مناحلهم، كما يعاني البعض من نقص الخبرات بتشخيص أمراض النحل وطرائق معالجتها، على الرغم من تنظيم النحالين في جمعيات أهلية ترعى التربية بالإضافة إلى القطاع الحكومي وتسهم في رفع خبرات النحالين كجمعية النحالين في نقابة المهندسين الزراعيين وجمعيات النحل في الاتحاد العام للفلاحين.
تربية النحل:
ويتمتع العسل السوري بسمعة طيبة وبرغبة محلية وعربية و يتراوح إنتاجه بين 1500 إلى 2000 طن سنوياً تبعا للموسم الزراعي, وتعمل نحو /15.000/ أسرة سورية في قطاع تربية النحل. وذكرت مصادر وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن تربية النحل تتركز في ريف دمشق بتعداد 87 ألف خلية وإدلب 87 ألف خلية واللاذقية 60 ألف خلية وحماة 51 ألف خلية, موضحة أن مجموع عدد الخلايا في سورية يبلغ أكثر من 500 ألف خلية منها حوالي 385 ألفاً من الخلايا الحديثة و116 ألفاً من الخلايا القديمة. وأضافت أنه يوجد في سورية 26 مركزاً للنحل موزعة في المحافظات حيث رُصد لهذه المراكز 35 مليون ليرة سورية في موازنة عام 2008 وقد كُلفت هذه المراكز بإنتاج طرود نحل محسنة وبيعها للمربين بأسعار مناسبة.
مطالب منتجي العسل:
ولخصّ المهندس بسام نضر لنا مطالب مربي النحل بنقاط عدة أهمها: إعادة فكرة إنشاء "اتحاد للنحالين السوريين" نظراً لأهميته في تجميع نشاط النحالين على مستوى القطر، وفي تجميع إحصائيات كميات العسل على مستوى القطر والذي يعد رقماً اقتصادياً لا يستهان به للتسويق الداخلي والخارجي ،لكن مع الأسف توقفت الفكرة عند حدود "الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية" والتي مازالت في خطواتها الأولى، ومن المطالب الهامة للنحالين دعم الجمعية في مسألة تأمين مستلزمات الإنتاج وفتح نوافذ تصديرية للعسل السوري من خلال المشاركة بالمعارض الداخلية والخارجية ،فضلاً عن إعادة النظر بدعم الجمعية المركزية مادياً عن طريق منحها إعانة مالية أسوة بالجمعيات النباتية والحيوانية ،علماً أن الجمعية النوعية المتخصصة بتربية النحل في سورية لها مبادرات إعلامية وندوات على مدار العام ونشاطات مميزة في جمع جهود الفلاحين والمربين، وتسهم في حل مشكلة نقل وترحيل الطوائف عبر منح النحالين "بطاقة ترحيل طوائف النحل" إضافة لوثيقة رخصة ترحيل طوائف بين المحافظات مما سهّل لهم حل بعض من مشاكل الترحيل.
صعوبة إنتاج طرود النحل:
بدوره أوضح الدكتور تيسير أبو الفضل "مدير وقاية النبات" في وزارة الزراعة للأزمنة صعوبة إنتاج طرود النحل في ظل الظروف الراهنة للأسباب التالية: تخريب وسرقة العديد من شعب النحل ومراكز تربية النحل وسرقة محتويات المستودعات إضافة لخلايا النحل في كل من (ريف دمشق- حلب- إدلب- دير الزور- مركز الشيحة في حماة) وبالتالي عدم إقدام المربين على طلب شراء طرود النحل نتيجة للظروف الراهنة كما حدث العام الماضي ،ومن الصعوبات الأخرى: عدم رصد الاعتمادات الكافية في الخطة الاستثمارية للعام الحالي 2013 لإنتاج الطرود وإنتاج العسل ونقل الطوائف إلى المراعي ،وتوقف المناشر عن العمل وعدم استطاعة منشرة حمص في الظروف الحالية تأمين مستلزمات المناحل التابعة للوزارة من الخلايا الخشبية وأجزائها ،وعدم استطاعة الفنيين والعاملين في مراكز تربية النحل الوصول إلى مراكز عملهم ،بالإضافة لعدم إمكانية إنتاج العسل المترافق مع إنتاج الطرود لصعوبة نقل طوائف النحل إلى المراعي وعدم رصد الاعتمادات اللازمة لذلك. واقترح د. أبو الفضل عدم إنتاج طرود النحل في العام الحالي والاقتصار على إنتاج العسل في حال توفرت الظروف المناسبة لنقل طوائف النحل إلى المراعي.
مشروع تطوير تربية النحل:
يذكر أنه منذ أكثر من ثلاثة عقود كانت أغلب طوائف النحل تربى في الخلايا البلدية/طينية أو خشبية/ ولتطوير القطاع تم إحداث مشروع تطوير تربية النحل في وزارة الزراعة عام 1986 وحددت أهدافه في الانتقال من التربية القديمة إلى التربية الحديثة بالاعتماد على نموذج لانجسترون ذات المردود الاقتصادي وتحسين سلالة النحل المحلية وانتخابها ورفع إنتاجها وحماية الثروة من الأمراض والآفات التي تصيبها، والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي بالنسبة للنباتات البرية خاصة النادرة منها وتوفر فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً من خلال دور النحل في عمليات التلقيح الخلطي للأزهار.
ولتحقيق الأهداف تم إحداث خمس مناشر لتصنيع الخلايا الخشبية وبيعها للمربين بأسعار مدعومة وإحداث مراكز لتربية النحل وإنتاج الطرود وبيعها بأسعار التكلفة ليصل عدد المراكز إلى /15 / مركزاً عام 2011 وإحداث مخابر لتشخيص أمراض وآفات النحل المنتشرة في المحافظات، أيضاً أنشئ مخبر مركزي للوزارة على أن تقوم المخابر بالكشف عن الأمراض التي تصيب خلايا المربين مجاناً، كما أحدثت الوزارة مخبراً مركزياً لتحليل العسل، ويمكن تطوير تربية النحل محلياً من ناحية عدد الخلايا وزيادتها بشكل كبير في المناحل.
الأزمنة / بسام المصطفى 2013.04.06
www.facebook.com/apicole
www.twitter.com/apicoles
مواضيع مماثلة
» مربو النحل في غزة تحيط بهم تحديات عدة تنعكس على إنتاج كميات العسل
» الزراعة تعمل على إصدار قرار بشأن استيراد طوائف النحل.. زعل: 50 ٪ تراجع إنتاجنا من العسل بسـبب التنظيمات الإرهابية
» معرض العسل يحط رحاله في العاصمة تراجعٌ في إنتاج العسل ومربو النحل يشتكون
» الزراعة تعمل على إصدار قرار بشأن استيراد طوائف النحل.. زعل: 50 ٪ تراجع إنتاجنا من العسل بسـبب التنظيمات الإرهابية
» معرض العسل يحط رحاله في العاصمة تراجعٌ في إنتاج العسل ومربو النحل يشتكون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin