تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
جمع وتخزين الرحيق - مقتبس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جمع وتخزين الرحيق - مقتبس
بسم الله الرحمن الرحيم
جمع وتخزين الرحيق
أ- الرحيق والغدد الرحيقيه:
الغدد الرحيقيه nectaries أى أنسجة افراز الرحيق nectariferous tissue قد توجد فى عدة أجزاء من الزهره بما فيها التخت receptacle والبتلات petals والسبلات sepals وقواعد خيوط الأسديه filaments وعضو التأنيث بالزهره (المتاع pistel), وهى ليست مجـرد صمامات غير فعاله ولكنها غدد افرازيه لها خصائصها وذات ميتابوليزم نشط حيث تقوم الغدد الرحيقيه بعمليـه فسيولجيه معقده لانتاج الرحيق وذلك بالمواد التى تتزود بها من عصارة اللحاء, كما أن النحل قد يقوم بامتصاص العصاره الحلوه من بعض أنواع ثمار الفاكهه زائدة النضج أو الثمار المجروحه وقد يجمع النحـل أيضاً عسل الندوه honeydew التى تقوم بافرازها بعض الحشرات مثل المن وبعض الحشرات القشريه, وإذا تصادف وجود منحل بالقرب من مصانع السكر والحلويات فإنه أيضاً يحاول جمع بعضاً منها.
ويتأثر افراز الرحيق بنضج الميسم stigma والأسديه stamens, كما يتأثر أيضاً غالباً بعمر الزهره وعادة ما يكون الافراز غزير فى اليوم الأول أو الأيام القليله الأولى من عمر الزهره, وفترة افراز الرحيق فى بعض الأنواع محدوده جداً.
ودرجة الحراره المبدئيه لافراز الرحيق تعتبر ضروريه كما أن درجة الحراره الأعلى والتى تسبب توقف افراز الرحيق أيضاً تختلف فى الأنواع المختلفه وتساعد فى تحديد الأماكن التى تزرع فيها المحاصيل المختلفه بصوره تجاريه.
وبصرف النظر عن درجة الحراره فإن افراز الرحيق يكون غزير فى الأيام المشمسه عن الأيام الغائمه. حيث يعكس ذلك حقيقة أن الرحيق عباره عن نواتج للتمثيل الضوئى والتى تتأئر بضوء الشمس.
كما أن نسبة الرطوبه فى التربه والضغط الجوى وحجم الغده الرحيقيه ووضع الزهره على النبات قد تؤثر أيضاً فى كمية الرحيق المفروز.
ويتكون رحيق الأزهار بشكل عام وفى المتوسط من حوالى 60% ماء و 35: 40% سكر سكروز sucrose . والذى يتم تحوله بفعل انزيم الانفرتيز invertase والذى تفرزه النحله الى سكرين أحاديين هما الجلوكوز glucose ( أو الذى يسمى Dextrose دكستروز أو سكر العنب), والثانى هو الفركتوز (أوالذى يسمى Levulose الليفيولوز أو سكر الفاكهه), وتزيد نسب تواجد الفركتوز عن الجلوكوز, وهذان السكران هما السكرات الأساسيه التى يتكون منها العسل.
والسكريات الأخرى التى توجد فى الرحيق الذى تحول إلى عسل بفعل الانفرتيز تكون عباره عن كميات قليله من السكروز واثنى عشر من السكريات المعقده الأخرى (المالتوز maltose و الرافينوز raffinose والميليبيوز melibiose و التريهالوز trehalose و الميليزيتوز melezitose ).
ويختلف المحتوى المائى فى الرحيق اختلافاً كبيراً باختلاف النبات فمثلاً رحيق أزهار الكمثرى pear يحتوى على كميه قليله من السكريات حوالى 15% لذلك فإن النحل قليل الانجذاب اليها ويسبب ذلك صعوبه فى تلقيح هذه الأزهار حيث يتم وضع حوالى 5 طوائف أو أكثر لكل هكتار لضمان إتمام التلقيح. وكثير من النباتات يحتوى رحيقها على 40: 50% سكر, ولذلك فإنها تكون جذابه جداً لنحل العسل.
وعلى هذا الأساس فإن الرحيق بالإضافه إلى الماء الذى يحتويه فإنه يحتوى فى معظمه على سكر وكذلك على كميات صغيره من مواد أخرى تكسبه النكهه الخاصه التى تدل على المصدر الذى أتى منه العسل. وتشتمل هذه المواد على الأحماض العضويه Organic acids و الزيوت الطياره volatile oils و السكريات العديده Polysaccharides و البروتينات Proteins و الإنزيمات enzymes و الألكالويدات Alkaloids .
والثلاث سكريات الأساسيه فى الرحيق هى السكروز والفركتوز و الجلوكوز, أما السكريات الموجوده بنسب قليله فهى (المالتوز maltose والرافينوز raffinose والميليبيوز melibiose والتريهالوز trehalose و الميليزيتوز melezitose).
وتوجد شواذ بالنسبه لنسب السكريات الموجوده بالرحيق فمثلاً أزهار نبات الحندقون يحتوى رحيقها على نسب شبه متساويه من السكريات الثلاثه حيث يوجد به 36% سكروز، 27% جلوكوز و، 2% فركتوز, وذلك من مجموع المواد الصلبة الكليه بالرحيق..
وطبقاً ً لـFree سنة 1970 فإن أقصى ما تستطيع حمله النحله من رحيق فى معدة العسل بها يكون حوالى 70 مليجرام ولكن متوسط ما تحمله يتراوح ما بين 20- 40 ملليجرام حيت يعتمد ذلك على مدى جاذبية الرحيق للنحله ودرجة الحراره وخبرة النحله فى جمع الرحيق وشدة موسم الفيض, وعندما يصل تركيز السكر فى الرحيق إلى أقل من مستوى معين تم تقديره بـ 20% فإن كمية الطاقه التى يحتاجها لتبخير المحتوى المائى للرحيق عند تحويله الى عسل تجعل عملية جمعه ليست اقتصاديه. حيث يقوم النحل بجمع الرحيق الأعلى فـى تركيز السكر بسرعه, لذلك فـإن تركيز السكر فى الرحيق يعتبر عامل مؤثر فى جاذبية الرحيق للنحله.
وتختلف سلالات النوع النباتى الواحد فى تركيز السكر فى رحيق أزهارها, حتى أن الزهره الواحده قد تتذبذب نسب السكر فى رحيقها كنتيجة لتعرضها للرياح والأمطار والتغيرات فى درجة الحراره والرطوبه النسبيه, لذلك فإن جاذبية أزهار نوع معين من النباتات قد تختلف تبعاً لاختلاف الوقت فى اليوم الواحد وكذلك تبعاً للأطوار المختلفة التزهير وكذلك تبعاً لعمر الزهره.
وقد وجد أن نحل العسل يكيف نفسه على وقت معين خلال اليوم يتم فيه إنتاج الرحيق فيما يخص نوع نباتى معين حيث يقوم بزيارته فى هذا التوقيت من اليوم ويمضى بقية اليوم فـى الخليه, حيث أنه عندما يقترب هذا الميعاد اليومى والذى يتوافر فيه الرحيق فان النحل يحتشد قرب مدخل الخليه استعداداً للقيام بزيارة الأزهار.
وقد وجد أن الرحيق الذى يجمعه نحل العسل ينقص تركيز السكر فيه بمقدار 1% عندما تكون الشغالات فى طريقها للخليه وتفسير ذلك أن الشغاله تقوم بتخفيف الرحيق باللعاب ويظهر تأثير التخفيف كلما زاد تركيز السكر فى الرحيق.
كما وجد أن زيارة النحله أو أى حشره تجمع الرحيق للزهره قد تزيد من إفراز الرحيق, حيث وجد أن الأزهار التى أزيل منها الرحيق 3 مرات فى اليوم أنتجت سكر أكثر من الأزهار التى أزيل منها الرحيق مره واحده فى اليوم, هذا والنحل الجامع للرحيق يكون مرتبطاً بنوع نبات معين أكثر من النحل الجامع لحبوب اللقاح لأن التزود بالرحيق من الزهره يشبه التزود بالوقود على فترات.
وقد اختلف كثير من الباحثين فى تحديد وقت ومعدل انتاج الرحيق ونسبة السكر فيه وكمثال على ذلك فإن Meyerhoff سنة 1958 وجد أن إنتاج الرحيق يكون عالى فى الصباح وينخفض فى منتصف اليوم ويصبح عالى مرة أخرى وقت العصر, فى حين أن Radchenko سنة 1964 أوضح أن معدل إفراز الرحيق والمحتوى السكرى يزداد كلما اتجهنا الى نهاية اليوم, وأن Maksymiuk سنة 1958 بين أن أزهار اللفت Rape أعطت كميه من الرحيق متوسطها 9.3 ملليجرام لكل زهره بمحتوى سكرى قدره 32% فى سنة 1956 فى حين أنه فى سنة 1957 كـان متوسط إنتاجها من الرحيق 11.7 ملليجرام بمحتوى سكرى قدره 39% وأن الأزهار التى أزيل عنها الرحيق ثلاث مرات فى اليوم بدلاً من مره واحده أعطت إنتاج رحيق متوسطه 26.7 ملليجرام بمحتوى سكرى 35%.
وقد أوضح Shaw وزملاءه سنة 1954 أنه فى خلال النهار فإن النحل الذى يزور البرسيم الأبيض (Trifolium repens) white clover أن 52% منه يجمع رحيق فقط و 8% يجمع حبوب لقاح فقط فى حين 28% يجمع رحيق وحبوب لقاح معاً وأن 12% لم تجمع شئ عند فحصها. فى حين أن Weaver سنة 1965 أوضح أن النحل الجامع للرحيق وحبوب اللقاح فى نفس الوقت كانت متوسط حمولته من حبوب اللقاح 5.2 ملليجرام ومتوسط حمولته من الرحيق 37.3 ملليجرام فى حين أن النحل الذى جمع رحيق فقط كانت متوسط حمولتـه 37.9 مليجرام, كما أوضح Show سنة 1953 و Montgomery سنة 1958 أن متوسط تركيز السكر فى رحيق البرسيم الأبيض يتراوح من 37- 44%.
أيضاً بين Weaver سنة 1965 أن زهرة البرسيم الأبيض تحتوى على 0.02 الى 0.08 ميكروليتر من الرحيق بتركيز سكرى من 42-65%, كما بين أن نحل العسل يزور حوالى 18: 19 زهره فى الدقيقه. وحسب على أساس أن الزهره تحتوى على 0.8 ميكروليتر رحيق أن النحله تحتاج الى 26 دقيقه لجمع حموله متوسطه من الرحيق.
وقد قدم Howard وزملاءه سنة 1916 وصف رائع لطريقة زيارة نحله لزهرة الـ Brassica juncea (الخردل) حيث ذكر أنه عندما تحط النحله على الزهره فإنها تدفـع لسانها بين الأسديه الطويله والقصيره لتصل إلى الغده الرحيقيه على الجانب القريب منها وأثناء آدائها لذلك فإنها تلمس متك الأسديه القصيره وعندئذ تمر فوق قمة الزهره لتصل إلى غده رحيقيه داخليه أخرى وبينما تندفع لأسفل بين الأسديه القصيره والطويله فإنها تلمس الميسم بصدرها المغطى بحبوب اللقاح.
ويمكن حساب كمية العسل المتوقعه من مساحه معينه والتى تسمى بالـ honey potential وذلك كما يلى:
كمية العسل المتوقعه= كمية الرحيق الذى تنتجـه الزهره فى اليوم* متوسط عدد الأزهار على النبات* عدد النباتات المنزرع * متوسط عدد أيام الأزهار, والقيمه الناتجه تضرب فى 0.70 حيث أن النحل يستهلك تقريباً حوالى 30% مما يجمعه فى نشاط الطيران.
مثال:نبات عباد الشمس تنتج الزهره فى السلالات المختلفة كميه تتراوح من 0.4 – 0.6 ملليجرام رحيق فى اليوم بتركيز سكرى يتراوح بين 48: 57%, ويحمل النبات فى الرأس الواحده مـن 1000 : 2000 زهرة فقد قام كل من Mitchener سنة 1950و Burnistor سنة 1965 فى كل من الولايات المتحده وروسيا بتقدير كمية محصول العسل من هكتار مزهر بعباد الشمس بحوالى 47 كيلوجرام عسل فى 15 يوم إزهار من أواخر أغسطس إلى أوائل سبتمبر.
ب- جمع الرحيق:
والشغاله السارحه الجامعه للرحيق فقط تجعل أرجلها الخلفيه بعيده عن بعضهما وتكون معلقتان فى استرخاء على جانبي البطن, وإذا كانت حجم الزهره يسمح بالوقوف عليها فإن النحله تحط داخل الزهره, ولكن إذا كانت الزهره صغيرة الحجم مثل زهرة البرسيم الحلو فإن النحله تحط على أى جزء قريب منها يمكنها الوقوف عليه, وعندما تحط النحله فإن خرطومها يأخذ وضع أمامى بعدما كان فى وضع الراحه تحت الذقن وتدخله فى الجزء الزهرى والذى يكون فيه الرحيق متراكماً, وذلك المكان يكون نموذجياً عند قاعدة التويج كما فى أزهار البرسيم.
والشغالات الحقليه قد تتجنب الأزهار التى تمت زيارتها من فترات قصيره من قبل شغالات أخرى حيث تكون رائحة التعرف على الشغالات التى سبق لها زيارة الزهره مازالت عالقه على الزهره, وعندما تجد النحله الرحيق فإنها تمتص الرحيق الذى فى متناول خرطومها حتى تأخذه كله, وفى حالة عدم وجود رحيق فإنها تسحب خرطومها فى الحال وتتحرك بسرعه إلى زهره أخرى.
وبسبب صعوبة متابعة أو تعقب النحله خلال رحلتها الكامله لذلك فإنه لا تتوفر نتائج دقيقه عن عدد الأزهار التى تزورها من أجل حمولة رحيق واحده, ولكن حساب ذلك تم بناء على نتائج غير كامله بينت أنه لتجميع حموله واحده من رحيق الأزهار فإنه ينبغى زيارة مئات من الأزهار كما فى حالة البرسيم الحلو, ولجمع حمولة رحيق من نوع معين من الأزهار فإنها تزور من 1100 إلى 1446 زهره, أما فى الأنواع النباتيه التى تجمع فيها النحله حمولة الرحيق من اٌقل من 100زهره فإن رحيقها يكون عالى الجاذبيه للنحل كما يتم فيها تأمين الحصول على حمولات كبيره فى وقت قصير نسبياً, أما حجم حمولة الرحيق فإنه يعتمد على مدى غزارة أو ندرة وجود الرحيق.
وقد حدد Park سنة 1928 متوسط الوقت الذى تستغرقه الشغاله فى جمع حمولة رحيق من البرسيم الحلو بـ 27: 45 دقيقه فى الرحله الواحده حيث يعتمد ذلك على مدى فيض الرحيق.
أما فى معظم الأحوال فإن الوقت الذى تقضيه النحله فى داخل الخليه بين الرحله والأخرى فهو 4 دقائق, فى حين أن Ribbands سنة 1949 أوضح أن النحل يعمل من 106 إلى 150 دقيقه للحصول على حمولة رحيق واحده من أزهار الـ Limnanthes.
وأعلى عدد للرحلات التى قامت بها الشغاله فى اليوم لجمع الرحيق كان 24 رحله ولكن المتوسط كان من 7: 13 رحله فى اليوم معتمداً على حالة فيض الرحيق, ويعتبر ذلك قريب من متوسط عدد الرحلات اليوميه الذى عرف من قبل وهو 10 رحلات يوميه, كما وجد أن أكبر حمولات للرحيق تزن فى المتوسط حوالى 70 مللجم أى تزن 85% من وزن النحله نفسها أما فى حالة النحل الايطالى فقد وجد أن وزن الحموله الكبيره تكون حوالى 82 مللجم, أما متوسط وزن حمولة الرحيق خلال موسم الفيض فهو حوالى 40 مللجم.
والشغاله المحمله بالرحيق تدخل الخليه وتتحرك إلى مكان بين الشغالات الأخريات على القرص, فإذا كان فيض الرحيق قليل فإنها تمشى حتى تقابل شغاله منزليه وتعطيها جزء من حمولتها, وأحياناً تعطى حمولتها بالكامل إلى شغاله منزليه واحده ولكن فى كثير من الأحيان فإنها توزع حمولتها على ثلاث شغالات منزليه أو أكثر.
أما إذا كان فيض الرحيق غزير فإن الشغاله المحمله بالرحيق عادة ما تؤدى الرقصه الخاصه بتوصيل المعلومات عن مصدر الرحيق, و على فترات غير منتظمه توقف الشغاله الرقص وتقدم عينات من الرحيق إلى الشغالات الحقليه القريبه منها لتعرفها بمذاقه, ولكنها بعد ذلك تقابل شغاله منزليه حيث تعطيها الجزء الكبير من حمولتها, حيث أنهما عند اقترابهما من بعضهما فإن الشغاله الحقليه تفتح فكوكها العليا وتجعلها بعيدين عن بعضهما وتنزل قطره من الرحيق تنساب على السطح العلوى لقاعدة خرطومها فى حين يكون الطرف البعيد للخرطوم منثنياً للخلف تحت الذقن, و بافتراض أن الشغاله المنزليه المقتربه منها غير محمله بكامل طاقتها بالرحيق فإنها تمد خرطومها بطوله الكامل وترشف الرحيق من بين الفكوك العليا للشغاله السارحه, وبينما يتم انتقال الرحيق بهذه الطريقه فان قرون استشعار كلتا الشغالتين تكون فى حركه مستمره, ويصطك أحد زوج قرنى الاستشعار لنحله بالأخرى بشكل مستمر, وفى نفس الوقت فإن الشغاله المنزليه قد تشاهد وهى تدق على خدود الشغاله الحقليه برسغ أرجلها الأماميه, وهذا قد يكون منبه لتفريغ الحموله.
وبعد أن تتخلص الشغاله الحقليه من حمولتها من الرحيق فإنها أحياناً تغادر الخليه إلى الحقل فى الحال, ولكنها فى الغالب تتوقف لوقت ما بما فيه الكفايه لتناول جزء صغير من الغذاء.
جـ - تخزين وانضاج العسل:
لتصنيع العسل من الرحيق يقوم النحل بعمليتين واضحتين ومتزامنتين, العمليه الأولى يحدث فيها تحويل كيماوى للسكر والعمليه الثانيه تغيير طبيعى فى المحتوى المائى بتبخير الماء الزائد, وعند تمام نضج العسل فإنه يتم تغطية العيون السداسيه المحتويه عليه بالأغطيه الشمعيه.
ويقوم إنزيم الانفرتيز بتحويل السكروز إلى نوعين من السكريات الأحاديه البسيطه وهى الجلوكوز والفركتوز .
تبخير المحتوى المائى للرحيق: عندما تستقبل الشغاله المنزليه حمولة الشغاله الحقليه من الرحيق فإنها تتحرك فى الخليه إلى مكان غير مزدحم وعندئذ فإنها تأخذ وضع مميز حيث تجعل محور جسمها الطولى متعامداً مع أعلى رأسها, ثم تبدأ فى سلسله من العمليات كما يلى:
1. تبدأ من أجزاء فمها فى وضع الراحه حيث تكون فكوكها العليا مفتوحه بشده فى حين يتحرك الخرطوم للأمام ولأسفل.
2. فى نفس الوقت فإن الطرف البعيد للخرطوم يهتز ويدور ناحية الخارج قليلاً وتظهر قطره صغيره من الرحيق فى مقدمة التجويف الفمى, وعندئذ فإن الخرطوم يرتفع لأعلى وينكمش إلى وضع الراحه, ولكنه ينخفض ثانية ثم يرتفع مرة أخرى كما كان من قبل وهكذا, ومع كل انخفاض فإن الطرف البعيد للخرطوم يهتز ناحية الخارج بشكل أقل من ذى قبل, ولكن ذلك يحدث فقط عند بداية العوده إلى وضع الراحه.
3. ويصاحب الانخفاض الثاني للخرطوم زيادة فى مقدار الرحيق الذى يظهر فى التجويف الأمامى للفم حيث يبدأ بعضه فى الانسياب على السطح العلوى للخرطوم, ومع ارتفاع وانكماش الخرطوم للمره الثانيه فإن قطره من الرحيق تظهر.
4. وتزداد هذه القطره فى الحجم فى كل مره يتبادل فيها الخرطوم الانخفاض والارتفاع حتى تصل إلى أقصى حجم لها.
5. وعندئذ تسحب النحله القطره كلها داخل جسمها, وعندما يبدأ سحب الرحيق إلى الداخل يتقعر سطح القطره حيث يمتد الجزء الطرفى للخرطوم حتى تختفى القطره ثم ينثني الخرطوم للخلف مرة ثانيه لوضع الراحه.
وعموماً فإن الشغال المنزليه تستغرق من 5 الى 10 ثوان فى تنفيذ سلسلة النشاطات السابقه, كما أن هذه الإجراءات يتم تكرارها لمدة حوالى 20 دقيقه مع توقف مؤقت لمدد قصيره فقط, وعند إتمام هذا الجزء من عملية الإنضاج فإن النحله تبحث عن عين سداسيه تودع فيها القطره التى قامت بتركيزها, وإذا كانت العين السداسيه فارغه فإن النحله تدخل فيها حتى تلمس فكوكها العليا الزاويه العليا لمؤخرة العين السداسيه, حيث يتم إخراج الرحيق على السطح العلوى للخرطوم المنثنى بين الفكوك العليا التى تجعلها النحله بعيده عن بعضها, وعندئذ وباستخدام أجزاء الفم كفرشاة وبدوران رأسهـا من جانب لآخر فإنها تقوم بدهان العسل غير الناضج على الجدار العلوى للعين السداسيه لذلك فإنه يسيل إلى أسفل ليشغل الجزء الخلفى للعين السداسيه.
أما إذا كانت العين السداسيه تحتوى على عسل فإن النحله تغمس فكوكها العليا داخل العسل وتضيف قطرتها مباشرة بدون عملية الدهان السابقه.
وعندما يأتى موسم الرحيق بسرعه وخاصة عندما يكون الرحيق خفيف فان الشغالات المنزليه لا تقوم بإنضاجه فى الحال ولكنها تودعه مره واحده ولكن بدلاً من أن تودعه فى عين سداسيه واحدة فانها تقوم بتوزيعه على عدد من العيون السداسيه حيث تضع قطره صغيره على سقف كل عين سداسيه, وهذه القطره الصغيره المعلقه فى السقف تكون معرضه لتبخير الماء منها بأقصى سطح للتبخير يمكن تعريضه منها, وبعد ذلك يتم تجميع هذه القطرات لتدخل فى عملية الإنضاج, والرحيق والذى يسمى أحياناً بالعسل غير الناضج من المعتقد أنه يحتاج لتكرار هذه العمليه عدة مرات.
التحويل الكيميائى: المرحله الثانيه والهامه فى عملية إنضاج العسل وهى تحويل السكروز إلى سكريات أحاديه (جلوكوز وفركتوز) قد تتم خلال العمليه السابقه أيضاً, وبالرغم من أن عملية تحويل السكر تبدأ خلال عملية جمع الرحيق وحمله إلى الخليه فإن هناك إمكانية أن تقوم الشغالات المنزليه أيضاً بإضافة إنزيم الانفرتيز إلى الرحيق خلال تداولها له قبل أن تودعه فى القرص, ويتم تحويل الرحيق إلى عسل تدريجياً خلال عدة ساعات.
وقد وجد أن معدل تبخير الماء من الرحيق يتأثر مباشرة بدرجة الحراره ويتأثر عكسياً بدرجة الرطوبه داخل الخليه حيث أن حركة الهواء داخل الخليه تسرع من معدل التبخير حسب معدل حركة الهواء ولكن يتناقص معدل التبخير عندما يقترب الهواء من نقطه تشبعه بالرطوبه, لهذا السبب فإن هناك حاجة دائمة لتغيير الهواء من داخل الخليه وخارجها, لذلك فإن الهواء الجاف الآتى من خارج الخليه يحل محل الهواء الداخلى المحمل بالرطوبه.
وإذا كانت الرطوبه النسبيه خارج الخليه أعلى من داخل الخليه فإنها تسبب فعل عكسي وأن العسل بداخل العيون السداسيه غير المغطاة خاصة يمتص الرطوبه حسب الخواص الهجروسكوبيه لسكريات العسل.
وقد وجد أن الرطوبه النسبيه داخل الخليه تختلف من 20% إلى 80% وفى منطقة الحضنه فإن الرطوبه النسبيه تعتبر شبه ثابته حيث تتراوح ما بين 35% إلى 5 4%.
وقد وجد أن:
1- من 50% إلى 80% من النحل السارح يقوم بجمع الرحيق.
2- لتجميع حمولة رحيق واحده تزور النحله من 100 إلى 1500 زهره.
3- تقوم الشغاله لجمع الرحيق بعدد من الرحلات يتراوح من 1: 24 رحله فى اليوم.
4- حجم الحموله الواحده من الرحيق يتراوح من 36: 50 ميكرولتر (مع العلم أن كل 50 ميكروليتر تكون تقريباً فى حجم قطرة ماء من قطارة العين).
5- تستغرق الشغالةه فى الرحله الواحده من 5: 150 دقيقه.
جمع وتخزين الرحيق
أ- الرحيق والغدد الرحيقيه:
الغدد الرحيقيه nectaries أى أنسجة افراز الرحيق nectariferous tissue قد توجد فى عدة أجزاء من الزهره بما فيها التخت receptacle والبتلات petals والسبلات sepals وقواعد خيوط الأسديه filaments وعضو التأنيث بالزهره (المتاع pistel), وهى ليست مجـرد صمامات غير فعاله ولكنها غدد افرازيه لها خصائصها وذات ميتابوليزم نشط حيث تقوم الغدد الرحيقيه بعمليـه فسيولجيه معقده لانتاج الرحيق وذلك بالمواد التى تتزود بها من عصارة اللحاء, كما أن النحل قد يقوم بامتصاص العصاره الحلوه من بعض أنواع ثمار الفاكهه زائدة النضج أو الثمار المجروحه وقد يجمع النحـل أيضاً عسل الندوه honeydew التى تقوم بافرازها بعض الحشرات مثل المن وبعض الحشرات القشريه, وإذا تصادف وجود منحل بالقرب من مصانع السكر والحلويات فإنه أيضاً يحاول جمع بعضاً منها.
ويتأثر افراز الرحيق بنضج الميسم stigma والأسديه stamens, كما يتأثر أيضاً غالباً بعمر الزهره وعادة ما يكون الافراز غزير فى اليوم الأول أو الأيام القليله الأولى من عمر الزهره, وفترة افراز الرحيق فى بعض الأنواع محدوده جداً.
ودرجة الحراره المبدئيه لافراز الرحيق تعتبر ضروريه كما أن درجة الحراره الأعلى والتى تسبب توقف افراز الرحيق أيضاً تختلف فى الأنواع المختلفه وتساعد فى تحديد الأماكن التى تزرع فيها المحاصيل المختلفه بصوره تجاريه.
وبصرف النظر عن درجة الحراره فإن افراز الرحيق يكون غزير فى الأيام المشمسه عن الأيام الغائمه. حيث يعكس ذلك حقيقة أن الرحيق عباره عن نواتج للتمثيل الضوئى والتى تتأئر بضوء الشمس.
كما أن نسبة الرطوبه فى التربه والضغط الجوى وحجم الغده الرحيقيه ووضع الزهره على النبات قد تؤثر أيضاً فى كمية الرحيق المفروز.
ويتكون رحيق الأزهار بشكل عام وفى المتوسط من حوالى 60% ماء و 35: 40% سكر سكروز sucrose . والذى يتم تحوله بفعل انزيم الانفرتيز invertase والذى تفرزه النحله الى سكرين أحاديين هما الجلوكوز glucose ( أو الذى يسمى Dextrose دكستروز أو سكر العنب), والثانى هو الفركتوز (أوالذى يسمى Levulose الليفيولوز أو سكر الفاكهه), وتزيد نسب تواجد الفركتوز عن الجلوكوز, وهذان السكران هما السكرات الأساسيه التى يتكون منها العسل.
والسكريات الأخرى التى توجد فى الرحيق الذى تحول إلى عسل بفعل الانفرتيز تكون عباره عن كميات قليله من السكروز واثنى عشر من السكريات المعقده الأخرى (المالتوز maltose و الرافينوز raffinose والميليبيوز melibiose و التريهالوز trehalose و الميليزيتوز melezitose ).
ويختلف المحتوى المائى فى الرحيق اختلافاً كبيراً باختلاف النبات فمثلاً رحيق أزهار الكمثرى pear يحتوى على كميه قليله من السكريات حوالى 15% لذلك فإن النحل قليل الانجذاب اليها ويسبب ذلك صعوبه فى تلقيح هذه الأزهار حيث يتم وضع حوالى 5 طوائف أو أكثر لكل هكتار لضمان إتمام التلقيح. وكثير من النباتات يحتوى رحيقها على 40: 50% سكر, ولذلك فإنها تكون جذابه جداً لنحل العسل.
وعلى هذا الأساس فإن الرحيق بالإضافه إلى الماء الذى يحتويه فإنه يحتوى فى معظمه على سكر وكذلك على كميات صغيره من مواد أخرى تكسبه النكهه الخاصه التى تدل على المصدر الذى أتى منه العسل. وتشتمل هذه المواد على الأحماض العضويه Organic acids و الزيوت الطياره volatile oils و السكريات العديده Polysaccharides و البروتينات Proteins و الإنزيمات enzymes و الألكالويدات Alkaloids .
والثلاث سكريات الأساسيه فى الرحيق هى السكروز والفركتوز و الجلوكوز, أما السكريات الموجوده بنسب قليله فهى (المالتوز maltose والرافينوز raffinose والميليبيوز melibiose والتريهالوز trehalose و الميليزيتوز melezitose).
وتوجد شواذ بالنسبه لنسب السكريات الموجوده بالرحيق فمثلاً أزهار نبات الحندقون يحتوى رحيقها على نسب شبه متساويه من السكريات الثلاثه حيث يوجد به 36% سكروز، 27% جلوكوز و، 2% فركتوز, وذلك من مجموع المواد الصلبة الكليه بالرحيق..
وطبقاً ً لـFree سنة 1970 فإن أقصى ما تستطيع حمله النحله من رحيق فى معدة العسل بها يكون حوالى 70 مليجرام ولكن متوسط ما تحمله يتراوح ما بين 20- 40 ملليجرام حيت يعتمد ذلك على مدى جاذبية الرحيق للنحله ودرجة الحراره وخبرة النحله فى جمع الرحيق وشدة موسم الفيض, وعندما يصل تركيز السكر فى الرحيق إلى أقل من مستوى معين تم تقديره بـ 20% فإن كمية الطاقه التى يحتاجها لتبخير المحتوى المائى للرحيق عند تحويله الى عسل تجعل عملية جمعه ليست اقتصاديه. حيث يقوم النحل بجمع الرحيق الأعلى فـى تركيز السكر بسرعه, لذلك فـإن تركيز السكر فى الرحيق يعتبر عامل مؤثر فى جاذبية الرحيق للنحله.
وتختلف سلالات النوع النباتى الواحد فى تركيز السكر فى رحيق أزهارها, حتى أن الزهره الواحده قد تتذبذب نسب السكر فى رحيقها كنتيجة لتعرضها للرياح والأمطار والتغيرات فى درجة الحراره والرطوبه النسبيه, لذلك فإن جاذبية أزهار نوع معين من النباتات قد تختلف تبعاً لاختلاف الوقت فى اليوم الواحد وكذلك تبعاً للأطوار المختلفة التزهير وكذلك تبعاً لعمر الزهره.
وقد وجد أن نحل العسل يكيف نفسه على وقت معين خلال اليوم يتم فيه إنتاج الرحيق فيما يخص نوع نباتى معين حيث يقوم بزيارته فى هذا التوقيت من اليوم ويمضى بقية اليوم فـى الخليه, حيث أنه عندما يقترب هذا الميعاد اليومى والذى يتوافر فيه الرحيق فان النحل يحتشد قرب مدخل الخليه استعداداً للقيام بزيارة الأزهار.
وقد وجد أن الرحيق الذى يجمعه نحل العسل ينقص تركيز السكر فيه بمقدار 1% عندما تكون الشغالات فى طريقها للخليه وتفسير ذلك أن الشغاله تقوم بتخفيف الرحيق باللعاب ويظهر تأثير التخفيف كلما زاد تركيز السكر فى الرحيق.
كما وجد أن زيارة النحله أو أى حشره تجمع الرحيق للزهره قد تزيد من إفراز الرحيق, حيث وجد أن الأزهار التى أزيل منها الرحيق 3 مرات فى اليوم أنتجت سكر أكثر من الأزهار التى أزيل منها الرحيق مره واحده فى اليوم, هذا والنحل الجامع للرحيق يكون مرتبطاً بنوع نبات معين أكثر من النحل الجامع لحبوب اللقاح لأن التزود بالرحيق من الزهره يشبه التزود بالوقود على فترات.
وقد اختلف كثير من الباحثين فى تحديد وقت ومعدل انتاج الرحيق ونسبة السكر فيه وكمثال على ذلك فإن Meyerhoff سنة 1958 وجد أن إنتاج الرحيق يكون عالى فى الصباح وينخفض فى منتصف اليوم ويصبح عالى مرة أخرى وقت العصر, فى حين أن Radchenko سنة 1964 أوضح أن معدل إفراز الرحيق والمحتوى السكرى يزداد كلما اتجهنا الى نهاية اليوم, وأن Maksymiuk سنة 1958 بين أن أزهار اللفت Rape أعطت كميه من الرحيق متوسطها 9.3 ملليجرام لكل زهره بمحتوى سكرى قدره 32% فى سنة 1956 فى حين أنه فى سنة 1957 كـان متوسط إنتاجها من الرحيق 11.7 ملليجرام بمحتوى سكرى قدره 39% وأن الأزهار التى أزيل عنها الرحيق ثلاث مرات فى اليوم بدلاً من مره واحده أعطت إنتاج رحيق متوسطه 26.7 ملليجرام بمحتوى سكرى 35%.
وقد أوضح Shaw وزملاءه سنة 1954 أنه فى خلال النهار فإن النحل الذى يزور البرسيم الأبيض (Trifolium repens) white clover أن 52% منه يجمع رحيق فقط و 8% يجمع حبوب لقاح فقط فى حين 28% يجمع رحيق وحبوب لقاح معاً وأن 12% لم تجمع شئ عند فحصها. فى حين أن Weaver سنة 1965 أوضح أن النحل الجامع للرحيق وحبوب اللقاح فى نفس الوقت كانت متوسط حمولته من حبوب اللقاح 5.2 ملليجرام ومتوسط حمولته من الرحيق 37.3 ملليجرام فى حين أن النحل الذى جمع رحيق فقط كانت متوسط حمولتـه 37.9 مليجرام, كما أوضح Show سنة 1953 و Montgomery سنة 1958 أن متوسط تركيز السكر فى رحيق البرسيم الأبيض يتراوح من 37- 44%.
أيضاً بين Weaver سنة 1965 أن زهرة البرسيم الأبيض تحتوى على 0.02 الى 0.08 ميكروليتر من الرحيق بتركيز سكرى من 42-65%, كما بين أن نحل العسل يزور حوالى 18: 19 زهره فى الدقيقه. وحسب على أساس أن الزهره تحتوى على 0.8 ميكروليتر رحيق أن النحله تحتاج الى 26 دقيقه لجمع حموله متوسطه من الرحيق.
وقد قدم Howard وزملاءه سنة 1916 وصف رائع لطريقة زيارة نحله لزهرة الـ Brassica juncea (الخردل) حيث ذكر أنه عندما تحط النحله على الزهره فإنها تدفـع لسانها بين الأسديه الطويله والقصيره لتصل إلى الغده الرحيقيه على الجانب القريب منها وأثناء آدائها لذلك فإنها تلمس متك الأسديه القصيره وعندئذ تمر فوق قمة الزهره لتصل إلى غده رحيقيه داخليه أخرى وبينما تندفع لأسفل بين الأسديه القصيره والطويله فإنها تلمس الميسم بصدرها المغطى بحبوب اللقاح.
ويمكن حساب كمية العسل المتوقعه من مساحه معينه والتى تسمى بالـ honey potential وذلك كما يلى:
كمية العسل المتوقعه= كمية الرحيق الذى تنتجـه الزهره فى اليوم* متوسط عدد الأزهار على النبات* عدد النباتات المنزرع * متوسط عدد أيام الأزهار, والقيمه الناتجه تضرب فى 0.70 حيث أن النحل يستهلك تقريباً حوالى 30% مما يجمعه فى نشاط الطيران.
مثال:نبات عباد الشمس تنتج الزهره فى السلالات المختلفة كميه تتراوح من 0.4 – 0.6 ملليجرام رحيق فى اليوم بتركيز سكرى يتراوح بين 48: 57%, ويحمل النبات فى الرأس الواحده مـن 1000 : 2000 زهرة فقد قام كل من Mitchener سنة 1950و Burnistor سنة 1965 فى كل من الولايات المتحده وروسيا بتقدير كمية محصول العسل من هكتار مزهر بعباد الشمس بحوالى 47 كيلوجرام عسل فى 15 يوم إزهار من أواخر أغسطس إلى أوائل سبتمبر.
ب- جمع الرحيق:
والشغاله السارحه الجامعه للرحيق فقط تجعل أرجلها الخلفيه بعيده عن بعضهما وتكون معلقتان فى استرخاء على جانبي البطن, وإذا كانت حجم الزهره يسمح بالوقوف عليها فإن النحله تحط داخل الزهره, ولكن إذا كانت الزهره صغيرة الحجم مثل زهرة البرسيم الحلو فإن النحله تحط على أى جزء قريب منها يمكنها الوقوف عليه, وعندما تحط النحله فإن خرطومها يأخذ وضع أمامى بعدما كان فى وضع الراحه تحت الذقن وتدخله فى الجزء الزهرى والذى يكون فيه الرحيق متراكماً, وذلك المكان يكون نموذجياً عند قاعدة التويج كما فى أزهار البرسيم.
والشغالات الحقليه قد تتجنب الأزهار التى تمت زيارتها من فترات قصيره من قبل شغالات أخرى حيث تكون رائحة التعرف على الشغالات التى سبق لها زيارة الزهره مازالت عالقه على الزهره, وعندما تجد النحله الرحيق فإنها تمتص الرحيق الذى فى متناول خرطومها حتى تأخذه كله, وفى حالة عدم وجود رحيق فإنها تسحب خرطومها فى الحال وتتحرك بسرعه إلى زهره أخرى.
وبسبب صعوبة متابعة أو تعقب النحله خلال رحلتها الكامله لذلك فإنه لا تتوفر نتائج دقيقه عن عدد الأزهار التى تزورها من أجل حمولة رحيق واحده, ولكن حساب ذلك تم بناء على نتائج غير كامله بينت أنه لتجميع حموله واحده من رحيق الأزهار فإنه ينبغى زيارة مئات من الأزهار كما فى حالة البرسيم الحلو, ولجمع حمولة رحيق من نوع معين من الأزهار فإنها تزور من 1100 إلى 1446 زهره, أما فى الأنواع النباتيه التى تجمع فيها النحله حمولة الرحيق من اٌقل من 100زهره فإن رحيقها يكون عالى الجاذبيه للنحل كما يتم فيها تأمين الحصول على حمولات كبيره فى وقت قصير نسبياً, أما حجم حمولة الرحيق فإنه يعتمد على مدى غزارة أو ندرة وجود الرحيق.
وقد حدد Park سنة 1928 متوسط الوقت الذى تستغرقه الشغاله فى جمع حمولة رحيق من البرسيم الحلو بـ 27: 45 دقيقه فى الرحله الواحده حيث يعتمد ذلك على مدى فيض الرحيق.
أما فى معظم الأحوال فإن الوقت الذى تقضيه النحله فى داخل الخليه بين الرحله والأخرى فهو 4 دقائق, فى حين أن Ribbands سنة 1949 أوضح أن النحل يعمل من 106 إلى 150 دقيقه للحصول على حمولة رحيق واحده من أزهار الـ Limnanthes.
وأعلى عدد للرحلات التى قامت بها الشغاله فى اليوم لجمع الرحيق كان 24 رحله ولكن المتوسط كان من 7: 13 رحله فى اليوم معتمداً على حالة فيض الرحيق, ويعتبر ذلك قريب من متوسط عدد الرحلات اليوميه الذى عرف من قبل وهو 10 رحلات يوميه, كما وجد أن أكبر حمولات للرحيق تزن فى المتوسط حوالى 70 مللجم أى تزن 85% من وزن النحله نفسها أما فى حالة النحل الايطالى فقد وجد أن وزن الحموله الكبيره تكون حوالى 82 مللجم, أما متوسط وزن حمولة الرحيق خلال موسم الفيض فهو حوالى 40 مللجم.
والشغاله المحمله بالرحيق تدخل الخليه وتتحرك إلى مكان بين الشغالات الأخريات على القرص, فإذا كان فيض الرحيق قليل فإنها تمشى حتى تقابل شغاله منزليه وتعطيها جزء من حمولتها, وأحياناً تعطى حمولتها بالكامل إلى شغاله منزليه واحده ولكن فى كثير من الأحيان فإنها توزع حمولتها على ثلاث شغالات منزليه أو أكثر.
أما إذا كان فيض الرحيق غزير فإن الشغاله المحمله بالرحيق عادة ما تؤدى الرقصه الخاصه بتوصيل المعلومات عن مصدر الرحيق, و على فترات غير منتظمه توقف الشغاله الرقص وتقدم عينات من الرحيق إلى الشغالات الحقليه القريبه منها لتعرفها بمذاقه, ولكنها بعد ذلك تقابل شغاله منزليه حيث تعطيها الجزء الكبير من حمولتها, حيث أنهما عند اقترابهما من بعضهما فإن الشغاله الحقليه تفتح فكوكها العليا وتجعلها بعيدين عن بعضهما وتنزل قطره من الرحيق تنساب على السطح العلوى لقاعدة خرطومها فى حين يكون الطرف البعيد للخرطوم منثنياً للخلف تحت الذقن, و بافتراض أن الشغاله المنزليه المقتربه منها غير محمله بكامل طاقتها بالرحيق فإنها تمد خرطومها بطوله الكامل وترشف الرحيق من بين الفكوك العليا للشغاله السارحه, وبينما يتم انتقال الرحيق بهذه الطريقه فان قرون استشعار كلتا الشغالتين تكون فى حركه مستمره, ويصطك أحد زوج قرنى الاستشعار لنحله بالأخرى بشكل مستمر, وفى نفس الوقت فإن الشغاله المنزليه قد تشاهد وهى تدق على خدود الشغاله الحقليه برسغ أرجلها الأماميه, وهذا قد يكون منبه لتفريغ الحموله.
وبعد أن تتخلص الشغاله الحقليه من حمولتها من الرحيق فإنها أحياناً تغادر الخليه إلى الحقل فى الحال, ولكنها فى الغالب تتوقف لوقت ما بما فيه الكفايه لتناول جزء صغير من الغذاء.
جـ - تخزين وانضاج العسل:
لتصنيع العسل من الرحيق يقوم النحل بعمليتين واضحتين ومتزامنتين, العمليه الأولى يحدث فيها تحويل كيماوى للسكر والعمليه الثانيه تغيير طبيعى فى المحتوى المائى بتبخير الماء الزائد, وعند تمام نضج العسل فإنه يتم تغطية العيون السداسيه المحتويه عليه بالأغطيه الشمعيه.
ويقوم إنزيم الانفرتيز بتحويل السكروز إلى نوعين من السكريات الأحاديه البسيطه وهى الجلوكوز والفركتوز .
تبخير المحتوى المائى للرحيق: عندما تستقبل الشغاله المنزليه حمولة الشغاله الحقليه من الرحيق فإنها تتحرك فى الخليه إلى مكان غير مزدحم وعندئذ فإنها تأخذ وضع مميز حيث تجعل محور جسمها الطولى متعامداً مع أعلى رأسها, ثم تبدأ فى سلسله من العمليات كما يلى:
1. تبدأ من أجزاء فمها فى وضع الراحه حيث تكون فكوكها العليا مفتوحه بشده فى حين يتحرك الخرطوم للأمام ولأسفل.
2. فى نفس الوقت فإن الطرف البعيد للخرطوم يهتز ويدور ناحية الخارج قليلاً وتظهر قطره صغيره من الرحيق فى مقدمة التجويف الفمى, وعندئذ فإن الخرطوم يرتفع لأعلى وينكمش إلى وضع الراحه, ولكنه ينخفض ثانية ثم يرتفع مرة أخرى كما كان من قبل وهكذا, ومع كل انخفاض فإن الطرف البعيد للخرطوم يهتز ناحية الخارج بشكل أقل من ذى قبل, ولكن ذلك يحدث فقط عند بداية العوده إلى وضع الراحه.
3. ويصاحب الانخفاض الثاني للخرطوم زيادة فى مقدار الرحيق الذى يظهر فى التجويف الأمامى للفم حيث يبدأ بعضه فى الانسياب على السطح العلوى للخرطوم, ومع ارتفاع وانكماش الخرطوم للمره الثانيه فإن قطره من الرحيق تظهر.
4. وتزداد هذه القطره فى الحجم فى كل مره يتبادل فيها الخرطوم الانخفاض والارتفاع حتى تصل إلى أقصى حجم لها.
5. وعندئذ تسحب النحله القطره كلها داخل جسمها, وعندما يبدأ سحب الرحيق إلى الداخل يتقعر سطح القطره حيث يمتد الجزء الطرفى للخرطوم حتى تختفى القطره ثم ينثني الخرطوم للخلف مرة ثانيه لوضع الراحه.
وعموماً فإن الشغال المنزليه تستغرق من 5 الى 10 ثوان فى تنفيذ سلسلة النشاطات السابقه, كما أن هذه الإجراءات يتم تكرارها لمدة حوالى 20 دقيقه مع توقف مؤقت لمدد قصيره فقط, وعند إتمام هذا الجزء من عملية الإنضاج فإن النحله تبحث عن عين سداسيه تودع فيها القطره التى قامت بتركيزها, وإذا كانت العين السداسيه فارغه فإن النحله تدخل فيها حتى تلمس فكوكها العليا الزاويه العليا لمؤخرة العين السداسيه, حيث يتم إخراج الرحيق على السطح العلوى للخرطوم المنثنى بين الفكوك العليا التى تجعلها النحله بعيده عن بعضها, وعندئذ وباستخدام أجزاء الفم كفرشاة وبدوران رأسهـا من جانب لآخر فإنها تقوم بدهان العسل غير الناضج على الجدار العلوى للعين السداسيه لذلك فإنه يسيل إلى أسفل ليشغل الجزء الخلفى للعين السداسيه.
أما إذا كانت العين السداسيه تحتوى على عسل فإن النحله تغمس فكوكها العليا داخل العسل وتضيف قطرتها مباشرة بدون عملية الدهان السابقه.
وعندما يأتى موسم الرحيق بسرعه وخاصة عندما يكون الرحيق خفيف فان الشغالات المنزليه لا تقوم بإنضاجه فى الحال ولكنها تودعه مره واحده ولكن بدلاً من أن تودعه فى عين سداسيه واحدة فانها تقوم بتوزيعه على عدد من العيون السداسيه حيث تضع قطره صغيره على سقف كل عين سداسيه, وهذه القطره الصغيره المعلقه فى السقف تكون معرضه لتبخير الماء منها بأقصى سطح للتبخير يمكن تعريضه منها, وبعد ذلك يتم تجميع هذه القطرات لتدخل فى عملية الإنضاج, والرحيق والذى يسمى أحياناً بالعسل غير الناضج من المعتقد أنه يحتاج لتكرار هذه العمليه عدة مرات.
التحويل الكيميائى: المرحله الثانيه والهامه فى عملية إنضاج العسل وهى تحويل السكروز إلى سكريات أحاديه (جلوكوز وفركتوز) قد تتم خلال العمليه السابقه أيضاً, وبالرغم من أن عملية تحويل السكر تبدأ خلال عملية جمع الرحيق وحمله إلى الخليه فإن هناك إمكانية أن تقوم الشغالات المنزليه أيضاً بإضافة إنزيم الانفرتيز إلى الرحيق خلال تداولها له قبل أن تودعه فى القرص, ويتم تحويل الرحيق إلى عسل تدريجياً خلال عدة ساعات.
وقد وجد أن معدل تبخير الماء من الرحيق يتأثر مباشرة بدرجة الحراره ويتأثر عكسياً بدرجة الرطوبه داخل الخليه حيث أن حركة الهواء داخل الخليه تسرع من معدل التبخير حسب معدل حركة الهواء ولكن يتناقص معدل التبخير عندما يقترب الهواء من نقطه تشبعه بالرطوبه, لهذا السبب فإن هناك حاجة دائمة لتغيير الهواء من داخل الخليه وخارجها, لذلك فإن الهواء الجاف الآتى من خارج الخليه يحل محل الهواء الداخلى المحمل بالرطوبه.
وإذا كانت الرطوبه النسبيه خارج الخليه أعلى من داخل الخليه فإنها تسبب فعل عكسي وأن العسل بداخل العيون السداسيه غير المغطاة خاصة يمتص الرطوبه حسب الخواص الهجروسكوبيه لسكريات العسل.
وقد وجد أن الرطوبه النسبيه داخل الخليه تختلف من 20% إلى 80% وفى منطقة الحضنه فإن الرطوبه النسبيه تعتبر شبه ثابته حيث تتراوح ما بين 35% إلى 5 4%.
وقد وجد أن:
1- من 50% إلى 80% من النحل السارح يقوم بجمع الرحيق.
2- لتجميع حمولة رحيق واحده تزور النحله من 100 إلى 1500 زهره.
3- تقوم الشغاله لجمع الرحيق بعدد من الرحلات يتراوح من 1: 24 رحله فى اليوم.
4- حجم الحموله الواحده من الرحيق يتراوح من 36: 50 ميكرولتر (مع العلم أن كل 50 ميكروليتر تكون تقريباً فى حجم قطرة ماء من قطارة العين).
5- تستغرق الشغالةه فى الرحله الواحده من 5: 150 دقيقه.
وعدالله الحديدي- عدد المساهمات : 406
نقاط : 697
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 68
الموقع : العراق / نينوى
رد: جمع وتخزين الرحيق - مقتبس
شكرا اخي المشرف على الموضوع المهم عن افراز الرحيق .
فحسب رائي فهي عملية معقدة تجتمع فيها عوامل و مؤثرات كثيرة تتحكم في نوع و كمية الافرازات .
اتمنى ان تكون هناك ابحاث حول النباتات و الازهار الرحيقية في الوطن العربي انواعها و تصنيفها و حتى المناطق التي توجد بها بالاضافة الى توقيت ازهارها و نوعية العسل المنتج منها و استعمالاته .
رد: جمع وتخزين الرحيق - مقتبس
شكرا استاذي الجليل على الملاحظات ونتمنى من الاخوه الاعضاء وحتى الزوار من ذوي الاختصاص الزراعي تقديم البحوث حول النباتات وتوقيتات تزهيرها كل ضمن موقعه الجغرافي ليكتمل الموضوع 0 لك مني فائق الاحترام والتقدير
وعدالله الحديدي- عدد المساهمات : 406
نقاط : 697
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 68
الموقع : العراق / نينوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin