تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
المعلومات الخاطئة لدى المستهلك عن عسل النحل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: المعلومات الخاطئة لدى المستهلك عن عسل النحل
شكرا لك اخي الكريم علي هذه المعلوما ت القيم لا بد من توعية المستهلكين الي هذه المادة الغنية والتي أوصا بها الرسول عليه الصلات وسلام ولله في احدا اليوم في المعرض أتت عندي مرأة مريضة جدا فسالتني علي ثمن العسل فاجبتها ..فلم يسرها الامر ثم ذهبت فقلت في نفسي انني لو ذهبت معها الي البيت وقلت لها اريني الادوية التي تشترين لرأيت عندها كميا كبيرة من الادوية التي تفوق سعر العسل بمرات كثيرا والعسل الذي أوصا به حبيبنا الكريم عليه الصلات والسلام غالي علي النفس انه لا شيء مأسف...والسلام عليكم.
نحال- عدد المساهمات : 107
نقاط : 119
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
العمر : 40
الموقع : saadouwalid@yahoo.fr
المعلومات الخاطئة لدى المستهلك عن عسل النحل
المعلومات الخاطئة لدى المستهلك عن عسل النحل وأثرها على تسويقه كغذاء ودواء ومقترحات الحل
هناك معلومات خاطئة عن عسل النحل وتركيبه وطبيعته تنتشر لدى المستهلك مما يحد من تناوله كغذاء ودواء ويصعب من عملية التسويق
معوقات تسويق عسل النحل كعلاج وغذاء
أولا: المعلومات الخاطئة لدى المستهلك :
· جميع المستهلكين الذين شملتهم الدراسة وبمختلف الفئات التعليمية، باستثناء من لهم صلة بمهنة النحالة وإنتاج العسل يعتقدون بأن تبلور أو تحبب عسل النحل دليل على غشه بالسكر أو محاليله بل كثير منهم يعتبره فساد ويتخلص من العسل مهما كانت كميته، وحيث أن أكثر من 95% من أنواع العسل قابلة للتبلور ،وهذا ما يحفز النحالين والتجار على تسخين العسل لمنع تبلوره وامكان تسويقه مما يضر بقيمة العسل.
· أغلبية المستهلكين يظنون أن العسل مادة سريعة الفساد فيقومون بتخزينه في الثلاجات مما يسرع من عملية تحببه فيتخلصون منه، ويساعدهم ذلك على فقد الثقة في المصدر.
· عدد كبير من المستهلكين يظن أن العسل لديه مفعول السحر بحيث أن بمجرد شربة واحدة منه تزيل عنه المرض أو تعطيه القوة الخارقة مما يجلعه يستعجل النتيجة ولا يداوم على الاستخدام.
· معظم المستهلكين لا يستخدمون العسل بصفة منتظمة كما يستخدمون الأدوية الأخرى الكيمائية.
· عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل إما بكميات كبيرة في الجرعة الواحدة وهو ما يسبب لهم الدوران والغثيان، خاصة نتيجة ارتفاع الضغط الاسموزي على جدار المعدة نظرا لارتفاع تركيز العسل خاصة عند تناوله كما هو بدون تخفيف أو على معدة فارغة وهذا يجعلهم لا يداومون على استخدامه، ومنهم من يظن أن تخفيف العسل بالماء أو في تحلية المشروبات عند تناوله يبطل مفعوله. كذلك هناك من يتناوله بجرعات قليلة لا يتضح أثرها مما يزيد من شكه في مفعول العسل.
· عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل بغرض العلاج مع الطعام أو بعده أو قبله مباشرة مما يقلل من معدل الاستفادة ويؤخر من النتيجة المرجوة وهذا كما هو حادث مع الأدوية الصناعية.
· نسبة الذين يتناولون عسل النحل منخفضة جداً بالنسبة للعد الكلي للسكان، بل أن هناك من لم يتناوله طوال حياته ومعظم من يستخدمونه يتناولونه لأغراض طبية أو لمنح القوة وبدون انتظام.
· الانتشار الكبير للعسل المغشوش بالطرق المختلفة والعسل الصناعي والترويج له في الفضائيات وإقبال الكثير من الناس على شرائه نتيجة الانخفاض الكبير في سعره، وهذا يؤثر سلبا على تسويق عسل النحل الجيد ذو الأسعار المرتفعة.
· إقبال كثير من الناس على أنواع بعينها من العسل دون غيره وهذا يسبب مشكلة في تسويق الأنواع الأخرى، وخاصة أن الإقبال يكون على عسل النحل فاتح اللون مثل الموالح والبرسيم بل أن هناك من ينكر على العسل الداكن اللون أنه عسل نحل مع أن الدراسات أثبتت أن عسل النحل ذو اللون الداكن غنى بالمركبات غير السكرية مثل المعادن، الأحماض العضوية، الفيتامينات، الصبغات ومضادات الأكسدة ..الخ والتي يرجع إليها الدور الأكبر في الشفاء والتغذية.
· التفاوت الكبير في سعر عسل النحل والذي تراوح بين 10 جنيهات مصرية للكيلوجرام الواحد إلى 200 جنيه، يجعل المستهلك في حيرة وشك ولا يعرف أيهما يختار ولماذا.
· بعض المستهلكين يشككون في فاعلية عسل النحل وقدرته على علاج الأمراض وهؤلاء قد يكونوا صادقين ولكن في الحالات الآتية:
(1) إما أن يكون الذين يتناولونه ليس بعسل لأنه من مصدر غير موثوق.
(2) أن العسل الذي يتناولونه معامل حرارياً على درجات عالية أو مخزن وفاقد لخواصه البيولوجية والعلاجية.
(3) أن تكون أمراضهم مستعصية ولا يعمل العسل على علاجها نهائياً وهذا لا ينقص من أهمية العسل لأنه فيه شفاء وليس الشفاء.
. أما في غير ذلك فلا نملك إلا أن نقول صدق الله وكذب هؤلاء.
· المعلومات الموجودة على معظم بطاقات العبوات غير كافية للإجابة على أسئلة المستهلك، فضلاً عن أن معظم العسل يباع بعبوات بدون بطاقة خاصة في القرى.
· ضعف السوق وصغر وزن العبوات المتداولة والتي أغلبها أما سعة 1/2 او1كيلوجرام.
ثانيا: التجار ومعوقات عملية التسويق (نحالين أو تجار فقط)
· معظم الذين يعملون بتجارة العسل وتسويقه من الذين لديهم منافذ للبيع يبحث عن عسل النحل منخفض السعر ليربح أكثر، حتى مع علمه انه مغشوش أو ناتج من تغذية صناعية، وقليل منهم من يبحث عن الجيد أو يقبل شراءه وجمعه من صغار النحالين .
· معظم التجار والنحالين ينحصر تسويقهم للعسل في أماكن محيطه بهم ولم يحاولوا البحث عن أسواق جديدة أو بديلة.
· هناك بعض التجار الذين يخزنون العسل بالأطنان في عبوات كبيرة وقد تتعرض للتحبب ومن ثم للتسخين مرتين، مرة عند الفرز، ومرة عند التعبئة وهذا يفقده الكثير من قيمته الغذائية والعلاجية.
ثالثا: مقترحات التغلب على معوقات عملية التسويق لعسل النحل ومنتجاته:
في الحقيقة فإن أي صناعة تنتج منها سلعة فلابد من دراسة عملية التسويق لهذه السلعة ومعالجة المشاكل التي تعوقها حتى لا تنهار الصناعة ككل لأن السلعة إذا لم تجد من سيأخذها إذن فما الفائدة من إنتاجها ولذا يقترح إتباع الآتي لحل مشاكل التسويق:
1- بالنسبة لمعلومات المستهلك وتصحيحها فلابد من عمل نشرة معلوماتية، كما هو الحال في الأدوية الصناعية، وحيث أن العسل يتداول في عبوات صغيرة فان البطاقة الملصقة لا تكفى لطبع كل المعلومات عليها كما أن ذلك يودي إلى تشويه شكل العبوات وإخفاء مظهر العسل ولونه ،وكما أن العسل دواء كما أخبرنا سبحانه وتعالى، فلابد أن يعرف المستهلك (خاصة الذي يتناوله بغرض العلاج) المعلومات التي تحقق أكبر قدر من الاستفادة منه ،ويقترح أن تحتوي النشرة على المعلومات الآتية والتي تهم المستهلك:
· تعريف عسل النحل وأشهر أنواعه ودرجة اللون.
· متوسط التركيب العام للعسل من المغذيات المختلفة لكل 100جم عسل.
· أهم الأمراض التي ثبت بالدراسات الطبية أن العسل له أثر كبير في شفائها أو الوقاية منها .
· موانع الاستخدام إن وجدت (من خلال الدراسات مثل الأطفال أقل من سنة على سبيل المثال).
· أفضل الجرعات الفاعله من العسل مثل 10 أو 20أو 30جرام في المرة وعدد المرات خلال اليوم.
· أفضل طريقة للتناول (مخفف بماء دافيء، كما هو مع الخبز أوفى عمل منتجات غذائية أو مع حبوب اللقاح أو الغذاء الملكي) وذلك حسب الغرض من الاستخدام ومفعول كل طريقة من خلال الدراسات الطبية.
· يكتب على النشرة أن ظاهرة التحبب أو التبلور ( مفاهيم المستهلك :التجمد ، التسكر أو الترسيب) ظاهرة طبيعية، وليست دليل على الغش أو الفساد ويكتب له علامات فساد العسل ومظاهرها وكيف يعيد إسالة العسل أو استخدامه على صورة التحبب في عمل السندوتشات أو الإذابة في الماء للشرب أو في تحلية المشروبات والأعشاب.
· تترجم هذه النشرة إلى الإنجليزية خاصة في أنواع العسل التي تسوق في الفنادق السياحية أو القرى السياحية. ترفق هذه النشرة مع عبوات العسل أو تعطي للمستهلك عند الشراء.
2- أن يقوم الأطباء بوصف عسل النحل كدواء للمرضى، خاصة الأمراض التي ثبت بالدراسات الطبية أنه يفيد فيها، فهذا يساعد إلى حد كبير في نشر الوعي وأهمية عسل النحل لدى الناس وترشيد استهلاك الأدوية الكيمائية لما لها من آثار جانبية.
3- توفير برامج تدريبية لتدريب النحالين والتجار والشركات على عمليات التسويق وخلق أسواق جديدة والمنافسة على التصدير للخارج.
4- أن يتم استخدام عسل النحل في عمل منتجات غذائية مختلفة ومتنوعة وتثقيف المستهلك بها وبقيمتها.
5- إقامة المهرجانات والمعارض لتسويق عسل النحل وأدوات النحالة، وتثقيف المستهلك بقيمة وفوائد منتجات خلية النحل الأخرى (غذاء ملكي، حبوب لقاح..الخ) لتعظيم العائد من مهنة النحالة.
7- تشديد الرقابة على العسل المنتج محليا والعسل الوارد من الخارج لحماية المنتجين المحليين الشرفاء والمستهلك.
المرجع:
هذه نتائج دراسة ميدانية قام بها المؤلف حمد صلاح موسى صالح
مدرس مساعد بقسم علوم وتكنولوجيا الاغذية- كلية الزراعة - جامعة أسيوط- مصر
أسيوط
هناك معلومات خاطئة عن عسل النحل وتركيبه وطبيعته تنتشر لدى المستهلك مما يحد من تناوله كغذاء ودواء ويصعب من عملية التسويق
معوقات تسويق عسل النحل كعلاج وغذاء
أولا: المعلومات الخاطئة لدى المستهلك :
· جميع المستهلكين الذين شملتهم الدراسة وبمختلف الفئات التعليمية، باستثناء من لهم صلة بمهنة النحالة وإنتاج العسل يعتقدون بأن تبلور أو تحبب عسل النحل دليل على غشه بالسكر أو محاليله بل كثير منهم يعتبره فساد ويتخلص من العسل مهما كانت كميته، وحيث أن أكثر من 95% من أنواع العسل قابلة للتبلور ،وهذا ما يحفز النحالين والتجار على تسخين العسل لمنع تبلوره وامكان تسويقه مما يضر بقيمة العسل.
· أغلبية المستهلكين يظنون أن العسل مادة سريعة الفساد فيقومون بتخزينه في الثلاجات مما يسرع من عملية تحببه فيتخلصون منه، ويساعدهم ذلك على فقد الثقة في المصدر.
· عدد كبير من المستهلكين يظن أن العسل لديه مفعول السحر بحيث أن بمجرد شربة واحدة منه تزيل عنه المرض أو تعطيه القوة الخارقة مما يجلعه يستعجل النتيجة ولا يداوم على الاستخدام.
· معظم المستهلكين لا يستخدمون العسل بصفة منتظمة كما يستخدمون الأدوية الأخرى الكيمائية.
· عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل إما بكميات كبيرة في الجرعة الواحدة وهو ما يسبب لهم الدوران والغثيان، خاصة نتيجة ارتفاع الضغط الاسموزي على جدار المعدة نظرا لارتفاع تركيز العسل خاصة عند تناوله كما هو بدون تخفيف أو على معدة فارغة وهذا يجعلهم لا يداومون على استخدامه، ومنهم من يظن أن تخفيف العسل بالماء أو في تحلية المشروبات عند تناوله يبطل مفعوله. كذلك هناك من يتناوله بجرعات قليلة لا يتضح أثرها مما يزيد من شكه في مفعول العسل.
· عدد كبير من المستهلكين يتناولون العسل بغرض العلاج مع الطعام أو بعده أو قبله مباشرة مما يقلل من معدل الاستفادة ويؤخر من النتيجة المرجوة وهذا كما هو حادث مع الأدوية الصناعية.
· نسبة الذين يتناولون عسل النحل منخفضة جداً بالنسبة للعد الكلي للسكان، بل أن هناك من لم يتناوله طوال حياته ومعظم من يستخدمونه يتناولونه لأغراض طبية أو لمنح القوة وبدون انتظام.
· الانتشار الكبير للعسل المغشوش بالطرق المختلفة والعسل الصناعي والترويج له في الفضائيات وإقبال الكثير من الناس على شرائه نتيجة الانخفاض الكبير في سعره، وهذا يؤثر سلبا على تسويق عسل النحل الجيد ذو الأسعار المرتفعة.
· إقبال كثير من الناس على أنواع بعينها من العسل دون غيره وهذا يسبب مشكلة في تسويق الأنواع الأخرى، وخاصة أن الإقبال يكون على عسل النحل فاتح اللون مثل الموالح والبرسيم بل أن هناك من ينكر على العسل الداكن اللون أنه عسل نحل مع أن الدراسات أثبتت أن عسل النحل ذو اللون الداكن غنى بالمركبات غير السكرية مثل المعادن، الأحماض العضوية، الفيتامينات، الصبغات ومضادات الأكسدة ..الخ والتي يرجع إليها الدور الأكبر في الشفاء والتغذية.
· التفاوت الكبير في سعر عسل النحل والذي تراوح بين 10 جنيهات مصرية للكيلوجرام الواحد إلى 200 جنيه، يجعل المستهلك في حيرة وشك ولا يعرف أيهما يختار ولماذا.
· بعض المستهلكين يشككون في فاعلية عسل النحل وقدرته على علاج الأمراض وهؤلاء قد يكونوا صادقين ولكن في الحالات الآتية:
(1) إما أن يكون الذين يتناولونه ليس بعسل لأنه من مصدر غير موثوق.
(2) أن العسل الذي يتناولونه معامل حرارياً على درجات عالية أو مخزن وفاقد لخواصه البيولوجية والعلاجية.
(3) أن تكون أمراضهم مستعصية ولا يعمل العسل على علاجها نهائياً وهذا لا ينقص من أهمية العسل لأنه فيه شفاء وليس الشفاء.
. أما في غير ذلك فلا نملك إلا أن نقول صدق الله وكذب هؤلاء.
· المعلومات الموجودة على معظم بطاقات العبوات غير كافية للإجابة على أسئلة المستهلك، فضلاً عن أن معظم العسل يباع بعبوات بدون بطاقة خاصة في القرى.
· ضعف السوق وصغر وزن العبوات المتداولة والتي أغلبها أما سعة 1/2 او1كيلوجرام.
ثانيا: التجار ومعوقات عملية التسويق (نحالين أو تجار فقط)
· معظم الذين يعملون بتجارة العسل وتسويقه من الذين لديهم منافذ للبيع يبحث عن عسل النحل منخفض السعر ليربح أكثر، حتى مع علمه انه مغشوش أو ناتج من تغذية صناعية، وقليل منهم من يبحث عن الجيد أو يقبل شراءه وجمعه من صغار النحالين .
· معظم التجار والنحالين ينحصر تسويقهم للعسل في أماكن محيطه بهم ولم يحاولوا البحث عن أسواق جديدة أو بديلة.
· هناك بعض التجار الذين يخزنون العسل بالأطنان في عبوات كبيرة وقد تتعرض للتحبب ومن ثم للتسخين مرتين، مرة عند الفرز، ومرة عند التعبئة وهذا يفقده الكثير من قيمته الغذائية والعلاجية.
ثالثا: مقترحات التغلب على معوقات عملية التسويق لعسل النحل ومنتجاته:
في الحقيقة فإن أي صناعة تنتج منها سلعة فلابد من دراسة عملية التسويق لهذه السلعة ومعالجة المشاكل التي تعوقها حتى لا تنهار الصناعة ككل لأن السلعة إذا لم تجد من سيأخذها إذن فما الفائدة من إنتاجها ولذا يقترح إتباع الآتي لحل مشاكل التسويق:
1- بالنسبة لمعلومات المستهلك وتصحيحها فلابد من عمل نشرة معلوماتية، كما هو الحال في الأدوية الصناعية، وحيث أن العسل يتداول في عبوات صغيرة فان البطاقة الملصقة لا تكفى لطبع كل المعلومات عليها كما أن ذلك يودي إلى تشويه شكل العبوات وإخفاء مظهر العسل ولونه ،وكما أن العسل دواء كما أخبرنا سبحانه وتعالى، فلابد أن يعرف المستهلك (خاصة الذي يتناوله بغرض العلاج) المعلومات التي تحقق أكبر قدر من الاستفادة منه ،ويقترح أن تحتوي النشرة على المعلومات الآتية والتي تهم المستهلك:
· تعريف عسل النحل وأشهر أنواعه ودرجة اللون.
· متوسط التركيب العام للعسل من المغذيات المختلفة لكل 100جم عسل.
· أهم الأمراض التي ثبت بالدراسات الطبية أن العسل له أثر كبير في شفائها أو الوقاية منها .
· موانع الاستخدام إن وجدت (من خلال الدراسات مثل الأطفال أقل من سنة على سبيل المثال).
· أفضل الجرعات الفاعله من العسل مثل 10 أو 20أو 30جرام في المرة وعدد المرات خلال اليوم.
· أفضل طريقة للتناول (مخفف بماء دافيء، كما هو مع الخبز أوفى عمل منتجات غذائية أو مع حبوب اللقاح أو الغذاء الملكي) وذلك حسب الغرض من الاستخدام ومفعول كل طريقة من خلال الدراسات الطبية.
· يكتب على النشرة أن ظاهرة التحبب أو التبلور ( مفاهيم المستهلك :التجمد ، التسكر أو الترسيب) ظاهرة طبيعية، وليست دليل على الغش أو الفساد ويكتب له علامات فساد العسل ومظاهرها وكيف يعيد إسالة العسل أو استخدامه على صورة التحبب في عمل السندوتشات أو الإذابة في الماء للشرب أو في تحلية المشروبات والأعشاب.
· تترجم هذه النشرة إلى الإنجليزية خاصة في أنواع العسل التي تسوق في الفنادق السياحية أو القرى السياحية. ترفق هذه النشرة مع عبوات العسل أو تعطي للمستهلك عند الشراء.
2- أن يقوم الأطباء بوصف عسل النحل كدواء للمرضى، خاصة الأمراض التي ثبت بالدراسات الطبية أنه يفيد فيها، فهذا يساعد إلى حد كبير في نشر الوعي وأهمية عسل النحل لدى الناس وترشيد استهلاك الأدوية الكيمائية لما لها من آثار جانبية.
3- توفير برامج تدريبية لتدريب النحالين والتجار والشركات على عمليات التسويق وخلق أسواق جديدة والمنافسة على التصدير للخارج.
4- أن يتم استخدام عسل النحل في عمل منتجات غذائية مختلفة ومتنوعة وتثقيف المستهلك بها وبقيمتها.
5- إقامة المهرجانات والمعارض لتسويق عسل النحل وأدوات النحالة، وتثقيف المستهلك بقيمة وفوائد منتجات خلية النحل الأخرى (غذاء ملكي، حبوب لقاح..الخ) لتعظيم العائد من مهنة النحالة.
7- تشديد الرقابة على العسل المنتج محليا والعسل الوارد من الخارج لحماية المنتجين المحليين الشرفاء والمستهلك.
المرجع:
هذه نتائج دراسة ميدانية قام بها المؤلف حمد صلاح موسى صالح
مدرس مساعد بقسم علوم وتكنولوجيا الاغذية- كلية الزراعة - جامعة أسيوط- مصر
أسيوط
مواضيع مماثلة
» ممارساتنا الخاطئة في تربية النحل تضر بها
» المستهلك في قلقيلية ورام الله تكرم النحالين الفائزين بجوائز عربية
» مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
» المستهلك في قلقيلية ورام الله تكرم النحالين الفائزين بجوائز عربية
» مربو النحل يعانون من السرقة وتدهور إنتاج العسل وصعوبة ترحيل طوائف النحل بين المحافظات .. فقدان 50-60% من طوائف النحل نتيجة الأحداث الراهنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin