خالد السويدي الخبير في تربية النحل:إقبال على استهلاك العسل في شهر رمضان

خالد السويدي الخبير في تربية النحل:إقبال على استهلاك العسل في شهر رمضان


قال خالد السويدي، الخبير في تربية النحل، ان العسل وكما ورد في القرآن الكريم فيه شفاء للناس، وانه يرفع المناعة في جسم الإنسان، وهو من الأمور المفيدة في الوقت الحالي التي تشهد فيه انتشار فايروس كوورونا، وبين السويدي في برنامج غبقة على قناة الريان الفضائية، ان هنالك عشرات الأنواع من العسل التي من شأنها رفع المناعة في جسم الإنسان، موضحا ان خلية النحل تنتج 6 مواد هي العسل، وشمع العسل، والعكبر، وغذاء الملكات، وحبوب اللقاح بالإضافة إلى سم النحل، ولفت ان مادة العكبر هي من المواد الستة التي تنتجها خلية النحل وهي مادة منفصلة عن العسل، وتتصف بأنها مضادة للجراثيم ومضادة للبكتيريا والفطريات، وهي مادة غنية بجميع الأمور التي يحتاجها جسم الإنسان والتي من شأنها رفع المناعة لدى جسم الإنسان وهي ما نحتاجه الآن في ظل انتشار جائحة كورونا.

وأوضح السويدي، أنها عبارة عن نوع من أنواع الشمع يتم إنتاجه عن براعم الأشجار او بعض الشقوق في الأشجار من خلال أخذ هذه المادة ومن ثم يتم تجميعها في الخلية، ومن بعدها يقوم النحال باخذها واستخراجها وتكون على شكل مادة صمغية، مبينا ان هنالك دراسات كثيرة على مادة العكبر تبين أهميتها، مبينا ان أغلب أدوية الكحة في الصيدليات تدخل فيها مادة العكبر، لذلك تعتبر من المواد المهمة والتي لها فوائد عديدة جدا.

إقبال كبير خلال رمضان

وقال ان هنالك اقبالا كبيرا على استلاك مادة العسل في شهر رمضان الفضيل، سواء من الأسر القطرية او من المقيمين في الدولة، و خاصة انه يستخدم كبديل لمادة السكر في الحلويات بأنواعها التي تنتج وتؤكل في شهر رمضان مثل حلوة اللقيمات، واعتبر السويدي، عملية استبدال مادة السكر بمادة العسل الطبيعي بالخطوة المهمة والمفيدة والضرورية للأسر حيث يتميز العسل بأنواعه بفوائد عديدة مقارنة مع مادة السكر، والتي ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية في استخدامه وخاصة للأطفال، مع ضرورة عدم تعويد الأطفال على مادة السكر،مبينا ان هنالك أنواعا كثيرة منها مثل عسل السدر، و العسل الأبيض، والعسل الأسود، وانواع اخرى كثيرة ممكن ان تضاف إلى الأكل مع تأكيده على أنها لا تغير الطعم فيه.

طرق معرفة جودة العسل

ولفت إلى أن أغبية الناس تستخدم طرقا منشورة في الانترنت لمعرفة مدى جودة العسل ومعرفة اذا ما كان أصليا أم لا، مبينا أن جزءا كبيرا من الطرق المنشورة غير صحية أبدا وجميع الطرق تؤكد على نسبة الرطوبة في العسل، مؤكدا ان الفيصل في موضوع ان العسل طبيعي ام لا هو المختبر فقط، ولفت السويدي ان الدولة عملت على انشاء مختبر مختص في وزارة الصحة تستقبل من خلاله عينات مختلفة من أنواع العسل، وتقوم الوزارة باعطاء تقارير مفصل في الموضوع، لا تشمل فقط ان يكون العسل طبيعيا، بل تؤكد الفحوصات على اذا ما كان هنالك اضافات كيميائية او اضافات مضادات حيوية مضاف إلى العسل لاعطائه قوة أكثر، وهي من الأمور المهمة التي يجب معرفتها حتى يتأكد من جودة العسل وملائمته، وقال ننصح جميع الراغبين بمعرفة اذا ما كان العسل المشترى طبيعي وذو جودة العمل على طلب الشهادة من البائع الصادرة من وزارة الصحة والتي تبين ان ما كان العسل طبيعي ام لا والتي من شأنها ان تبعث الطمأنينة لدى المستهلكين عند عملية شراء، وأكد السويدي ان هنالك اجراءات صارمة من وزارة الصحة في هذا الجانب وخاصة في عمليات الغش في مادة العسل، و انه وفي حال تبين لدى الوزارة ان العسل في أي عملية غش فهنالك اجراءات صارمة تجاه ذلك الفعل وخاصة إذا كانت اضافات كيميائية او اي اضافات تضر الإنسان، وبين ان الإنتاج القطري من العسل هو إنتاج جيد جدا وعليه اقبال كبير من الناس والمجتمع وهنالك ثقة كبيرة فيه، ووصف العسل القطري بالخفيف وليس العسل الثقيل الذي يمكن ان يقف في المريء ( سهولة في عملية تناوله ) وهي من المميزات التي يتمتع بها العسل القطري لذلك الأغلبية تتجه إلى العسل القطري.

نشر في الشرق / حيدر عدنان / 10 مايو 2020 الساعة 7:00