نحّالو البترون: لحماية مصادر رزقهم وإلا...

نحّالو البترون: لحماية مصادر رزقهم وإلا...



منذ نحو شهر ونحّالو البترون يسهرون لصد الهجمة العشوائية المتمادية فصولاً حتى الساعة من خارج المنطقة، شاحنات محملة بالقفران قادمة من أقاصي الشمال وقفران "تزرع هنا وهناك"، ما دفع البعض منهم إلى إقامة حواجز عند مداخل القرى والبلدات موزعين الأدوار والمهام في ما بينهم لمنع دخول النحل الغريب.

أضرار كبيرة وخسائر جسيمة يتكبدها مربو النحل في البترون، بحسب ما أكدوا، لافتين النظر إلى أنهم طالبوا مراراً بمنع النحل الغريب من الدخول، وناشدوا في بيان "الوزارات المختصة والسلطات المحلية العمل وبأسرع وقت لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصادر رزقهم بعد الهجمة التي يتعرضون لها من مربي النحل في المناطق الشمالية، محذرين من اللجوء إلى خطوات تصعيدية والنزول إلى الشارع وإقفال الطرق للتعبير عن احتجاجهم".

وتحتل تربية النحل أهمية كبرى في منطقة البترون، وتشكل مصدر رزق أساسياً للعديد من العائلات البترونية، إلا أن مشاكل عديدة تواجهها أبرزها "الإغارة على المراعي" والجني الجائر للقصعين والصعتر اللذين يشكلان الغذاء الأساسي للنحل.

ولقد اتخذت بلديات بترونية عدة الإجراءات اللازمة لمنع الجني الجائر ومنع الغرباء الذي يقتحمون طبيعة البلدات من الدخول إليها لحماية المصدر الأساسي لغذاء النحل. وقد بادرالبعض لتنفيذ حملة مداهمة وضبط المحاصيل وتسطير محاضر ضبط بحق جناة القصعين والصعتر، كما سعت لدى وزارة الزراعة من خلال المركز الزراعي في البترون ورئيسه المهندس داني باسيل لإصدار تعاميم صارمة في هذا الصدد بالإضافة إلى قرار على مستوى اتحاد البلديات والمجالس البلدية لتكثيف الشرطة البلدية للسهر ومنع الجني الجائر. ومن ضمن بنود الاستراتيجية المعتمدة بلدياً لتشجيع تربية النحل، زراعة الأشجار التي تؤمن الغذاء للنحل في إطار حملة تشجير لأنواع من الشجر الذي يعتبر مصدراً للغذاء، وقامت البلديات بزراعة الكينا والجاكارندا التي تعتبر من الأشجار الجميلة للزينة ولغذاء النحل.



ولهذا يجدد النحّالون القول: "لسنا مستعدين للسكوت عن أي خراب تتعرض له قفران النحل، بسبب النحل الغريب ولن نسمح لأي كان من اعتماد أي عقار في أي منطقة بترونية لاحتضان نحله. ونحن نسعى بشكل متواصل لتنفيذ حملات تشجير بدعم من وزارة الزراعة، ولن نقبل بأن يأتي النحل الغريب فيأكل الغذاء من أمام نحلنا البلدي".

نحّالو البترون (طوني فرنجيه - النهار). 9 أيار 2019 | 14:16

نحّالو البترون ينذرون تجار الزعتر والقصعين ويطالبون الدولة بوضع الضوابط



تربية النحل في البترون مورد رزق اساسي حيث يقدر عدد النحالين  بـ 130 نحالا يقومون بتربية ما يقارب ال 6000 قفير.

وتتركز تربية النحل في المناطق الجبلية في تنورين والدوق كما في المناطق الوسطى الغنية بالسنديان كما حردين وعبرين وراس نحاش ومحمرش وراشا وغيرها من القرى المعروفة بمراع خصبة للنحل.

وتزدهر ايضا تربية النحل في ساحل البترون حيث تكثر بساتين اللّيمون.

واذا كان العسل يشكل بالنسبة لأبناء منطقة البترون أساسيات المونة البترونية ومورد رزق أساسي.

إلا أن هذا القطاع  يعاني كما غيره من القطاعات الزراعية مشاكل جمة  منها  تراجع الانتاج وانعدامه أحيانا  بسبب نتشار بعض امراض النحل التي تستدعي متابعة دائمة من النحالين للقفران لمواجهة هذه الامراض منذ بدايتها .ولمعالجة أمراض النحل يساعد المركز الزراعي في البترون  ضمن الامكانيات المتوفرة عبر الدورات الارشادية أو توزيع الأدوية الزراعية.

إلا أن امراض النحل ليست الاخطر بالنسبة لنحالي البترون.اذ ان هطول الامطار خلال فترات متأخرة من فصل الربيع قد يحد من انتشار  السنديان الذي يشكل الغذاء الاساسي للنحل.

كما أن الاختفاء التدريجي لبساتين الليمون في الساحل البتروني  والتمدد العمراني والانزعاج التي يبديه ساكنو الابنية من تواجد قفران النحل بجانب بيوتهم وغياب القوانين التي ترعى هذا التواجد ادى الى انحسار اعداد القفران وبالتالي تربية النحل في الساحل.

والجديد في الموضوع  الهجمة غير المسبوقة التي ينفذها تجار نبتتي الصعتر والقصعين اللتين تشكلان غذاء اساسيا لقفران النحل في منطقة البترون.

ومنذ مدة تعلو صرخات النحالين في المنطقة خوفا من الاستيلاء على غذاء النحل البتروني حينا وعلى المراعي احيانا اخرى.في حين ان تجار هذه الثروات الطبيعية يعتدون على الطبيعة وينفذون هجمات خارج الاوقات المحددة من وزارة الزراعة .ومنذ سنوات والنحالون يطالبون ويرفعون الصوت من دون جدوى.

وتوجه مؤخرا نحالو البترون الى البلديات والسياسيين  ومحافظ الشمال والى الامنيين لضبط موضوع التعديات. وقد تمنت وزارة الزراعة على البلديات ضبط وتنظيم هذا الامر  من خلال الشرطة البلدية  في اطار التنسيق بين وزارتي الزراعة الداخلية والبلديات لحل هذه المشكلة التي تطال لقمة عيش الناس.

إلا أن المحاولات لم تجد نفعا وتفاقمت الازمة بين مربي النحل في منطقة البترون وزملائهم من خارج المنطقةالى حد اصبح فيه كل نحال بتروني خفير على قفرانه لحمايتها من النحل الغريب الذي يتسلل الى المنطقة في ساعات الليل.

خصوصا مع توافد الشاحنات المحملة بمئات بالقفران القادمة الى البترون من مناطق اخرى  لتقاسم المراعي دون إذن أو مراجعة اي مرجع أو صاحب عقار، ما دفع البعض منهم الى اقامة حواجز عند مداخل القرى والبلدات موزعين الادوار والمهام في ما بينهم لمنع دخول الشاحنات.

تربية النحل متعة وإفادة وتحتاج بالتأكيد الى أطر ضابطة نضعها رهن المعنيين.

اللواء / 07 أيار 2019 16:03 / نالسي جبرايل يونس

نحالو بيت الفقس استنكروا منع نحالي البترون من دخول منطقتهم



طالب رئيس تعاونية نحالي بيت الفقس – الضنية عبد الرحمن حسون، في بيان، “المسؤولين في القضاء ومحافظ الشمال والقادة الأمنيين بمعالجة موضوع منع نحالين في البترون نظراءهم في الضنية من وضع قفران نحلهم في مناطقهم، وقطع الطرق عليهم”، داعيا إلى “عدم السماح لقلة من المتهورين بأن يجرونا إلى ما لا تحمد عقباه، ونطالبهم بتطبيق القانون على الجميع”.
وناشد “الجميع وخصوصا أهلنا في البترون أن يترفعوا عن هذه الصغائر التي لن تقدم ولن تؤخر شيئا، وأن يعودوا إلى روح النحلة”.

واستنكر “ما حدث في البترون خلال الأيام الماضية من أعمال بعض النحالة، الذين بسبب خوفهم غير المبرر، قاموا بقطع الطرق وإنشاء حواجز لاعتراض النحالة القادمين إلى البترون من أماكن مختلفة، وكأن لبنان لا يكفيه ما عنده من مشاكل لطرح مشكلة طائفية مغلفة بالمناطقية، فهل يعقل أن ينحدر بعض النحالة إلى هذا المستوى من سعة الأفق ويخالفوا قواعد النحل، ويتحولوا من معسلين إلى قطاع طرق؟ لن نسمح لهؤلاء المتهورين لأن يعيدونا إلى الوراء، فلبنان كله قطعة واحدة مساحته أقل من مدينة صغيرة في العالم، وهو مرتبط ببعضه البعض، ساحله بجبله، ولا يمكن لأحد العبث به تحت أي ذريعة”. وسأل البلديات والسياسيين في البترون: “هل يرضيكم ما يفعله هؤلاء؟ وهل هذا هو وجه البترون؟”.

اقتصاد لبنان / 07/05/2019

البترون: منع وضع قفران النحل إلا بموافقة السلطات المحلية



أصدر قائمقام البترون روجيه طوبيا، وبعد تسلمه كتابا موقعا من نحالي منطقة البترون، قرارا قضى بمنع وضع قفران أو خلايا نحل في بلدات وقرى قضاء البترون الا بعد التقدم بطلب لدى المراجع المختصة لاسيما وزارة الزراعة واطلاع الاهالي والسلطات المحلية وموافقتها.

وكان مربو النحل في منطقة البترون وبعض الاهالي قد توجهوا بكتاب الى القائمقام طوبيا والى رئيس اتحاد البلديات ورابطة المخاتير سجلوا فيه اعتراضهم الشديد على قيام بعض الاشخاص من خارج قضاء البترون، ومن دون إذن مسبق من المالكين او بإذن من بعضهم، بوضع أعداد كبيرة من قفران النحل الذي يؤثر سلبا على النحل المحلي وبالتالي بعدد من أبناء القضاء الذين يعتاشون من تربية النحل.

سفير الشمال / 2019.05.15