تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
20 مايو.. الأمم المتحدة تحيي لأول مرة اليوم العالمي للنحل
صفحة 1 من اصل 1
20 مايو.. الأمم المتحدة تحيي لأول مرة اليوم العالمي للنحل
20 مايو.. الأمم المتحدة تحيي لأول مرة اليوم العالمي للنحل
تحيي منظمة الأمم المتحدة يوم 20مايو الجاري ولأول مرة اليوم العالمي للنحل 2018 تحت شعار "معاً لإنقاذ نحل العسل من الانقراض"، ويهدف هذا الاحتفال إلي رفع الوعي العام فيما يتعلق بأهمية نحل العسل ومنتجاته، حيث يلعب دوراً مهما في الجهود المبذولة لحماية النحل وقطاع تربية نحل العسل بشكل عام .
وتعمل نحلة العسل بشكل خاص بجهد كبير وتؤدي دوراً مهماً كملقح حيث أنها تستطيع زيارة نحو 7000 زهرة في اليوم، كما أنها توفر العسل الذي اعتبر على مدى ألف عام غذاء ودواء.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت القرار 211/ 72 في 2017، باعتبار يوم 20 مايو من كل عام يوماً عالمياً للنحل ، وكانت سلوفينيا، الدولة الرائدة في الترويج لليوم العالمي للنحل في 20 مايو، قد طلبت مساعدة الفاو في هذا المجال وحظيت بدعم 53 دولة خلال الدورة الأخيرة لمؤتمر الفاو الإقليمي في أورويا.
ويتزامن يوم 20 مايو مع يوم ميلاد انطون جانشا الذي كان رائداً في القرن 18 لأساليب تربية النحل الحديثة في بلده الأصلي سلوفينيا، وأشاد بقدرة النحل على العمل بجد واجتهاد دون حاجتها إلى الكثير من الرعاية.
يسمح النحل وغيره من الملحقات مثل الفراشات والوطواط وطير الطنان بإعادة نمو العديد من النباتات والمحاصيل الغذائية. واليوم تقدم الملقحات مساهمة إضافية للأمن الغذائي لأنها لا تقوم فقط بتعزيز حياة النباتات، بل إنها تعمل حارساً للمخاطر البيئية الوشيكة ومؤشراً على صحة النظم البيئية المحلية. وتشكل الحشرات الغازية ومبيدات الحشرات والتغيير في استخدام الأراضي وممارسات الزراعة الأحادية التي يمكن أن تقلل المغذيات المتوفرة، تهديدات لمستوطنات النحل.
ويشكل التلقيح خدمة أساسية من خدمات النظام الإيكولوجي لإنتاج الأغذية وسبل كسب عيش الإنسان، وهو يربط بشكل مباشر بين النظم الإيكولوجية البرية ونظم الإنتاج الزراعي. وثمة مجموعة متنوعة من الملقحات أغلبها من الحشرات النحل بصورة رئيسية، ولكنها تتضمن أيضاً بعض الفقريات والطيور. ويحتاج حوالي 80 % من كافة أنواع النباتات المزهرة إلى تلقيح حيواني لا سيما في النظم الإيكولوجية الاستوائية والجبلية. أما في النظم الإيكولوجية الزراعية، تشكل الملقحات أمراً أساسياً بالنسبة إلى الإنتاج البستاني والعلفي، وإنتاج البذور للعديد من محاصيل الجذور والألياف. وهي تساهم في التنوع التغذوي البشري والكفاية من الفيتامينات وجودة الأغذية.
وتشكل تركيبة متنوعة من الملقحات ذات الخصائص والاستجابات المختلفة بحسب الظروف المحيطة إحدى أفضل الطرق للحد إلى أقصى درجة من مخاطر تغيّر المناخ. ولقد تم الإقرار بأهمية التلقيح على المستوى العالمي، وتعمل المبادرات والبرامج والمشاريع الإقليمية على تحقيق هدف مشترك يتمثل في تعزيز حفظ تنوع الملقحات وإعادة تأهيله واستخدامه بشكل مستدام في الزراعة والنظم الإيكولوجية ذات الصلة.
وقد أكد "جوزيه غرازيانو دا سيلفا" المدير العام لمنظمة الفاو، أنه لولا الملقحات لكان العالم دون تنوع غذائي، ودون حتى أمن غذائي على المدى الطويل.
وتعتبر خلايا النحل من أشهر الملقحات حيث أن مجموعات النحل تطير وتقفز وتزحف فوق الزهور لتعمل على تكاثر النباتات، بما فيها النباتات التي تشكل أكثر من ثلث إنتاج المحاصيل الغذائية في العالم.
ومن شأن غياب هذه الملقحات أن يقضي على مجموعة من الأغذية المغذية التي نستخدمها في غذائنا بما فيها البطاطا والبصل والفراولة والقرنبيط والفلفل الحلو والقهوة والقرع والجزر وبذور عباد الشمس والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو.
وحذر دا سيلفا، من أنه رغم الدور المهم الذي يلعبه النحل فإننا نسعى إلى القضاء عليه من خلال زيادة تعريضه لمزيد من المخاطر والتهديدات المتعددة والمتنوعة ومن بينها تغير استخدامنا للأراضي، واستخدام مبيدات الآفات، واللجوء إلى زراعة المنتج الواحد، والتغير المناخي الذي يمكن أن يعيث الفوضى في مواسم الإزهار.
وأكد دا سيلفا، أن النحل هو مؤشر على أن النظام الايكولوجي يعمل بشكل جيد، ولذلك فإن انخفاض أعداد الملقحات يعد إلى حد كبير مؤشراً على الاضطرابات التي يحدثها التغير المناخي في النظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة (الفاو) تشجع على تبني أساليب إنتاج زراعي تعزز وظائف النظام الإيكولوجي ومن بينها "طرق الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات" التي تقلل من استخدام الكيماويات الزراعية لزيادة الإنتاج بطريقة مستدامة.
ويؤكد غرازيانو دا سيلفا، أن التلقيح هو أحد أكثر الخدمات التي تقدم للنظام الإيكولوجي حيث أنه يجعل إنتاج الغذاء ممكنا.
وأشار إلى أن تعزيز مجتمعات الملقحات القوية والتي تشمل الفراشات والخنافس والطيور والوطاويط والبرغش وغيرها من الحشرات، يعني ضرورة ضمان تنوع الموائل البيئية لهذه الملقحات، إضافة إلى دعم ممارسات الزراعة التقليدية التي تفيد هذه الملقحات.
وأكد أن تحسين كثافة وتنوع الملقحات يؤثر بشكل مباشر وإيجابي على إنتاج المحاصيل. وتنسق منظمة (الفاو) منذ العام 2000 مع "المبادرة الدولية لحماية الملقحات" لإنتاج المعرفة والإرشادات والبروتوكولات لدعم الدول في مراقبة الملقحات وتحسين فهم التهديدات وتوفير المعلومات الضرورية وسد الثغرات في البيانات.
وأشاد دا سيلفا، بريادة سلوفينيا في مجال تربية النحل، ودعا جميع الدول إلى تبني أساليب زراعة "صديقة للملقحات". وأكد أن على المستهلكين أن يكونوا أكثر إدراكاً بالدور المهم الذي يلعبه النحل وغيره من الملقحات واللجوء إلى الخيارات الصديقة للملقحات. وأضاف دا سيلفا ، أنه بدون النحل سيكون من المستحيل على الفاو تحقيق هدفها الرئيسي وهو القضاء على الجوع في العالم .
وتشير تقارير الفاو ، أن نحلة العسل تزور في اليوم العادي نحو 7000 زهرة، وتقوم بزيارة 4 ملايين زهرة لإنتاج كيلوجرام واحد من العسل.
وعلى مستوى العالم فإن 81 مليون خلية نحل تنتج 1.6 مليون طن من العسل، يتم تداول نحو ثلثها بين الدول، بحسب ما ذكرت "الخدمات بين الحكومية لمنبر سياسات العلوم حول التنوع الحيوي والنظام البيولوجي".
ورغم أن عدد خلايا النحل ازداد خلال الـ 50 عاماً الماضية، إلا أنه انخفض في العديد من دول أوروبا وأمريكا الشمالية. وتعتمد صحة النظام الايكولوجي والتنوع البيئي كذلك على أكثر من 20ألف من أنواع النحل البري التي هي أنواع نحل شغال متخصص، والذي هو معرض بشكل أكبر للتغير المناخي بسبب علاقته بنباتات مزهرة معينة.
وأظهرت دراسة حديثة أن قرابة ربع أنواع النحل الطنان في أوروبا يواجه خطر الانقراض بسبب فقدان مواطنه وتغير المناخ، الأمر الذي يعرض تلقيح محاصيل بمليارات الدولارات للخطر.
وجاء في الدراسة التي أعدها الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة وصدرت في 2014 ، إن 16 نوعاً من بين 68 نوعاً من النحل الطنان يواجه خطر الانقراض.
ويعد الاتحاد - الذي يضم حكومات وعلماء وجماعات مدافعة عن البيئة - دراسة عالمية عن النحل ومنه نحل العسل الذي تتناقص أعداده بشدة بسبب الأمراض، لكن الدراسة لم تشر لاحتمال انتشار أمراض نحل العسل بين النحل الطنان.
وقال الاتحاد في بيان إن 3 أنواع من النحل الطنان من بين أهم خمس حشرات تلقح المحاصيل الأوروبية، مشيراً إلى أن قيمة المحاصيل الأوروبية التي يسهم النحل الطنان في زراعتها إلى جانب حشرات التلقيح الأخرى أكثر من 22 مليار يورو (30.35 مليار دولار) سنوياً.
وبحسب الدراسة، فإن نحو نصف أعداد النحل الطنان تتناقص، في حين يزيد عدد أنواع 13% فقط منها، وتؤكد الدراسة أن تغير المناخ وتكثيف الزراعة والتغيرات في الأراضي الزراعية، تشكل المخاطر الرئيسية التي يواجهها النحل الطنان.
وأكد " جينز بوتونيك " مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، أن الاتحاد يتحرك لمواجهة الموقف، حيث تم حظر أو قيد استخدام مبيدات معينة خطرة على النحل، كما يمول الاتحاد أبحاثًا بشأن أوضاع نحل التلقيح.
وحسب آخر تقرير صدر من منظمة الغذاء العالمي FAO لسنة 2016 بلغ مجموع ما تنتجه دول العالم من عسل النحل 1.78 مليون طن ومازالت الصين تحتل المرتبة الأولى في الإنتاج العالمي بكمية 490839 طنا وبزيادة إنتاج 13000 طن مقارنة بعام 2015 أي أن الصين وحدها تنتج أكثر من ربع الإنتاج العالمي من العسل، ثم تركيا في المركز الثاني بإنتاج 105532 طنا، ثم إيران في المركز الثالث عالمياً بإنتاج 80559 طنا، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الرابع بإنتاج 73428 طنا، ثم روسيا في المركز الخامس عالمياً بـ 69764 طنا، فالهند في المركز السادس بـ61335 طنا، أوكرانيا في المركز السابع بـ 59294 طنا، المكسيك في المركز الثامن بـ 55358 طنا، الأرجنتين في المركز التاسع بـ 51363 طنا، وإثيوبيا في المركز العاشر بإنتاج 47706 أطنان، أي أن هذه الدول الـ 10 وحدها تنتج ما يقرب من 1.09 مليون طن، أي أكثر من نصف الإنتاج العالمي من العسل.
وحسب التقرير تنتج قارة أفريقيا 188966 طنا؛ وقارة أمريكا 319142 طنا؛ وقارة آسيا 854214 طنا؛ وقارة أوروبا 390791 طنا؛ وقارة أستراليا 33883 طنا.
البواية نيوز / الأربعاء 16/مايو/2018 - 07:50 ص
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
تحيي منظمة الأمم المتحدة يوم 20مايو الجاري ولأول مرة اليوم العالمي للنحل 2018 تحت شعار "معاً لإنقاذ نحل العسل من الانقراض"، ويهدف هذا الاحتفال إلي رفع الوعي العام فيما يتعلق بأهمية نحل العسل ومنتجاته، حيث يلعب دوراً مهما في الجهود المبذولة لحماية النحل وقطاع تربية نحل العسل بشكل عام .
وتعمل نحلة العسل بشكل خاص بجهد كبير وتؤدي دوراً مهماً كملقح حيث أنها تستطيع زيارة نحو 7000 زهرة في اليوم، كما أنها توفر العسل الذي اعتبر على مدى ألف عام غذاء ودواء.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت القرار 211/ 72 في 2017، باعتبار يوم 20 مايو من كل عام يوماً عالمياً للنحل ، وكانت سلوفينيا، الدولة الرائدة في الترويج لليوم العالمي للنحل في 20 مايو، قد طلبت مساعدة الفاو في هذا المجال وحظيت بدعم 53 دولة خلال الدورة الأخيرة لمؤتمر الفاو الإقليمي في أورويا.
ويتزامن يوم 20 مايو مع يوم ميلاد انطون جانشا الذي كان رائداً في القرن 18 لأساليب تربية النحل الحديثة في بلده الأصلي سلوفينيا، وأشاد بقدرة النحل على العمل بجد واجتهاد دون حاجتها إلى الكثير من الرعاية.
يسمح النحل وغيره من الملحقات مثل الفراشات والوطواط وطير الطنان بإعادة نمو العديد من النباتات والمحاصيل الغذائية. واليوم تقدم الملقحات مساهمة إضافية للأمن الغذائي لأنها لا تقوم فقط بتعزيز حياة النباتات، بل إنها تعمل حارساً للمخاطر البيئية الوشيكة ومؤشراً على صحة النظم البيئية المحلية. وتشكل الحشرات الغازية ومبيدات الحشرات والتغيير في استخدام الأراضي وممارسات الزراعة الأحادية التي يمكن أن تقلل المغذيات المتوفرة، تهديدات لمستوطنات النحل.
ويشكل التلقيح خدمة أساسية من خدمات النظام الإيكولوجي لإنتاج الأغذية وسبل كسب عيش الإنسان، وهو يربط بشكل مباشر بين النظم الإيكولوجية البرية ونظم الإنتاج الزراعي. وثمة مجموعة متنوعة من الملقحات أغلبها من الحشرات النحل بصورة رئيسية، ولكنها تتضمن أيضاً بعض الفقريات والطيور. ويحتاج حوالي 80 % من كافة أنواع النباتات المزهرة إلى تلقيح حيواني لا سيما في النظم الإيكولوجية الاستوائية والجبلية. أما في النظم الإيكولوجية الزراعية، تشكل الملقحات أمراً أساسياً بالنسبة إلى الإنتاج البستاني والعلفي، وإنتاج البذور للعديد من محاصيل الجذور والألياف. وهي تساهم في التنوع التغذوي البشري والكفاية من الفيتامينات وجودة الأغذية.
وتشكل تركيبة متنوعة من الملقحات ذات الخصائص والاستجابات المختلفة بحسب الظروف المحيطة إحدى أفضل الطرق للحد إلى أقصى درجة من مخاطر تغيّر المناخ. ولقد تم الإقرار بأهمية التلقيح على المستوى العالمي، وتعمل المبادرات والبرامج والمشاريع الإقليمية على تحقيق هدف مشترك يتمثل في تعزيز حفظ تنوع الملقحات وإعادة تأهيله واستخدامه بشكل مستدام في الزراعة والنظم الإيكولوجية ذات الصلة.
وقد أكد "جوزيه غرازيانو دا سيلفا" المدير العام لمنظمة الفاو، أنه لولا الملقحات لكان العالم دون تنوع غذائي، ودون حتى أمن غذائي على المدى الطويل.
وتعتبر خلايا النحل من أشهر الملقحات حيث أن مجموعات النحل تطير وتقفز وتزحف فوق الزهور لتعمل على تكاثر النباتات، بما فيها النباتات التي تشكل أكثر من ثلث إنتاج المحاصيل الغذائية في العالم.
ومن شأن غياب هذه الملقحات أن يقضي على مجموعة من الأغذية المغذية التي نستخدمها في غذائنا بما فيها البطاطا والبصل والفراولة والقرنبيط والفلفل الحلو والقهوة والقرع والجزر وبذور عباد الشمس والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو.
وحذر دا سيلفا، من أنه رغم الدور المهم الذي يلعبه النحل فإننا نسعى إلى القضاء عليه من خلال زيادة تعريضه لمزيد من المخاطر والتهديدات المتعددة والمتنوعة ومن بينها تغير استخدامنا للأراضي، واستخدام مبيدات الآفات، واللجوء إلى زراعة المنتج الواحد، والتغير المناخي الذي يمكن أن يعيث الفوضى في مواسم الإزهار.
وأكد دا سيلفا، أن النحل هو مؤشر على أن النظام الايكولوجي يعمل بشكل جيد، ولذلك فإن انخفاض أعداد الملقحات يعد إلى حد كبير مؤشراً على الاضطرابات التي يحدثها التغير المناخي في النظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة (الفاو) تشجع على تبني أساليب إنتاج زراعي تعزز وظائف النظام الإيكولوجي ومن بينها "طرق الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات" التي تقلل من استخدام الكيماويات الزراعية لزيادة الإنتاج بطريقة مستدامة.
ويؤكد غرازيانو دا سيلفا، أن التلقيح هو أحد أكثر الخدمات التي تقدم للنظام الإيكولوجي حيث أنه يجعل إنتاج الغذاء ممكنا.
وأشار إلى أن تعزيز مجتمعات الملقحات القوية والتي تشمل الفراشات والخنافس والطيور والوطاويط والبرغش وغيرها من الحشرات، يعني ضرورة ضمان تنوع الموائل البيئية لهذه الملقحات، إضافة إلى دعم ممارسات الزراعة التقليدية التي تفيد هذه الملقحات.
وأكد أن تحسين كثافة وتنوع الملقحات يؤثر بشكل مباشر وإيجابي على إنتاج المحاصيل. وتنسق منظمة (الفاو) منذ العام 2000 مع "المبادرة الدولية لحماية الملقحات" لإنتاج المعرفة والإرشادات والبروتوكولات لدعم الدول في مراقبة الملقحات وتحسين فهم التهديدات وتوفير المعلومات الضرورية وسد الثغرات في البيانات.
وأشاد دا سيلفا، بريادة سلوفينيا في مجال تربية النحل، ودعا جميع الدول إلى تبني أساليب زراعة "صديقة للملقحات". وأكد أن على المستهلكين أن يكونوا أكثر إدراكاً بالدور المهم الذي يلعبه النحل وغيره من الملقحات واللجوء إلى الخيارات الصديقة للملقحات. وأضاف دا سيلفا ، أنه بدون النحل سيكون من المستحيل على الفاو تحقيق هدفها الرئيسي وهو القضاء على الجوع في العالم .
وتشير تقارير الفاو ، أن نحلة العسل تزور في اليوم العادي نحو 7000 زهرة، وتقوم بزيارة 4 ملايين زهرة لإنتاج كيلوجرام واحد من العسل.
وعلى مستوى العالم فإن 81 مليون خلية نحل تنتج 1.6 مليون طن من العسل، يتم تداول نحو ثلثها بين الدول، بحسب ما ذكرت "الخدمات بين الحكومية لمنبر سياسات العلوم حول التنوع الحيوي والنظام البيولوجي".
ورغم أن عدد خلايا النحل ازداد خلال الـ 50 عاماً الماضية، إلا أنه انخفض في العديد من دول أوروبا وأمريكا الشمالية. وتعتمد صحة النظام الايكولوجي والتنوع البيئي كذلك على أكثر من 20ألف من أنواع النحل البري التي هي أنواع نحل شغال متخصص، والذي هو معرض بشكل أكبر للتغير المناخي بسبب علاقته بنباتات مزهرة معينة.
وأظهرت دراسة حديثة أن قرابة ربع أنواع النحل الطنان في أوروبا يواجه خطر الانقراض بسبب فقدان مواطنه وتغير المناخ، الأمر الذي يعرض تلقيح محاصيل بمليارات الدولارات للخطر.
وجاء في الدراسة التي أعدها الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة وصدرت في 2014 ، إن 16 نوعاً من بين 68 نوعاً من النحل الطنان يواجه خطر الانقراض.
ويعد الاتحاد - الذي يضم حكومات وعلماء وجماعات مدافعة عن البيئة - دراسة عالمية عن النحل ومنه نحل العسل الذي تتناقص أعداده بشدة بسبب الأمراض، لكن الدراسة لم تشر لاحتمال انتشار أمراض نحل العسل بين النحل الطنان.
وقال الاتحاد في بيان إن 3 أنواع من النحل الطنان من بين أهم خمس حشرات تلقح المحاصيل الأوروبية، مشيراً إلى أن قيمة المحاصيل الأوروبية التي يسهم النحل الطنان في زراعتها إلى جانب حشرات التلقيح الأخرى أكثر من 22 مليار يورو (30.35 مليار دولار) سنوياً.
وبحسب الدراسة، فإن نحو نصف أعداد النحل الطنان تتناقص، في حين يزيد عدد أنواع 13% فقط منها، وتؤكد الدراسة أن تغير المناخ وتكثيف الزراعة والتغيرات في الأراضي الزراعية، تشكل المخاطر الرئيسية التي يواجهها النحل الطنان.
وأكد " جينز بوتونيك " مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، أن الاتحاد يتحرك لمواجهة الموقف، حيث تم حظر أو قيد استخدام مبيدات معينة خطرة على النحل، كما يمول الاتحاد أبحاثًا بشأن أوضاع نحل التلقيح.
وحسب آخر تقرير صدر من منظمة الغذاء العالمي FAO لسنة 2016 بلغ مجموع ما تنتجه دول العالم من عسل النحل 1.78 مليون طن ومازالت الصين تحتل المرتبة الأولى في الإنتاج العالمي بكمية 490839 طنا وبزيادة إنتاج 13000 طن مقارنة بعام 2015 أي أن الصين وحدها تنتج أكثر من ربع الإنتاج العالمي من العسل، ثم تركيا في المركز الثاني بإنتاج 105532 طنا، ثم إيران في المركز الثالث عالمياً بإنتاج 80559 طنا، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الرابع بإنتاج 73428 طنا، ثم روسيا في المركز الخامس عالمياً بـ 69764 طنا، فالهند في المركز السادس بـ61335 طنا، أوكرانيا في المركز السابع بـ 59294 طنا، المكسيك في المركز الثامن بـ 55358 طنا، الأرجنتين في المركز التاسع بـ 51363 طنا، وإثيوبيا في المركز العاشر بإنتاج 47706 أطنان، أي أن هذه الدول الـ 10 وحدها تنتج ما يقرب من 1.09 مليون طن، أي أكثر من نصف الإنتاج العالمي من العسل.
وحسب التقرير تنتج قارة أفريقيا 188966 طنا؛ وقارة أمريكا 319142 طنا؛ وقارة آسيا 854214 طنا؛ وقارة أوروبا 390791 طنا؛ وقارة أستراليا 33883 طنا.
البواية نيوز / الأربعاء 16/مايو/2018 - 07:50 ص
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
مواضيع مماثلة
» اليوم العالمي للنحل | 20 ايار
» اليوم العالمي للنحل ـ انقراض النحل خسارة كبيرة للإنسان والطبيعة
» انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
» اليوم العالمي للنحل ـ انقراض النحل خسارة كبيرة للإنسان والطبيعة
» انخفاض أعداد النحل يهدد الأمن الغذائي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin