تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
عسل "امتنان" في غزة.. حين يتحول الدواء إلى مصدر للأمراض!
صفحة 1 من اصل 1
عسل "امتنان" في غزة.. حين يتحول الدواء إلى مصدر للأمراض!
فحوصات مخبرية تثبت وجود متبقيات كيماوية
عسل "امتنان" في غزة.. حين يتحول الدواء إلى مصدر للأمراض!
"يتعهد المُنتج بدفع 10 آلاف دولار غرامة فورية في حال ثبت أن قطرة واحدة من العسل غير طبيعية 100%".. شعارٌ موجودٌ على برطمانات تغزو أسواق قطاع غزة، وأغرى الشعار أعداداً كبيرةً من المستهلكينَ في غزة الذين يرون فيه غذاء ودواء، غير أن فحوصات مخبرية دقيقة أثبتت عكس ذلك.
وتحمل برطمانات العسل اسم (امتنان) وهي علامة تجارية مصرية مقرها (القاهرة) متخصصة في انتاج العسل، ومن غير المعروف إن كان العسل الموجود في غزة يعود للشركة المصرية، ويدخل من خلال السوق السوداء أم أنه مزيف، لاسيما أن الشركة "تنفي إبرامها أي صفقاتٍ تجارية مع القطاع".
وينتشر في أسواق غزة عسل (امتنان) منذ حوالي أكثر من 10 أعوام، ويُقبل المستهلكون عليه بكثافة، خاصةً أن الشعارات الموجودة على العبوة مُغرية لكل من يقرأها، وسعره زهيد جداً مقارنةً بأنواع العسل الأخرى.
فحوصات مخبرية ألمانية أثبتت وجود نسب عالية من متبقيات مضادات حيوية بيطرية في عسل يحمل اسم (امتنان) في غزة
سلسلةٌ من الأخبار والتصريحات لمسؤولين مصريين في جهاز حماية المستهلك، أثارت شكوكاً حادةً عن سلامة المنتج، ولحقها تحويل الشركة للنيابة العامة لإصدارها منتجات غير مطابقة للمواصفات المصرية والعالمية، إضافةً لإنتاجها منتجاتٍ غير مرخصة، الأمر الذي دعا الجمعية التعاونية لمربي النحل في قطاع غزة للتحققِ من سلامة منتجات الشركة في الأسواق الفلسطينية.
الفحوصات المخبرية المتقدمة التي أُجريت على عينات من عسل (امتنان) في مختبرات (Intertek) الألمانية في تاريخ 17/أغسطس/2017، أثبتت وجود بقايا كيماويات ومضادات حيوية بيطرية من مركبات (Sulfa)، الأمرُ الذي يشكل خطورةً على صحة الإنسان .
وأظهرت نتائج الفحوصات المخبرية وجود نسب عالية من مركبات التراميسين (Terramycin) الحيوي، الأمر الذي يُشكل مخالفةً للنسب الموجودة على اللائحة التنفيذية (EC) رقم 470/2009 الصادرة عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 6 مايو 2009 ، بشأن الإجراءات المجتمعية لوضع حدود متبقية للمواد الفعالة صيدلانياً في المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني.
كما، وأظهرت نتائج الفحص المخبري وجود نسب عالية من مضادات Sulfadimidine)) سلفاميدين و((Sulfamethoxazole تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول و (Trimethoprim) تريميتوبريم داخل العسل، الأمر الذي يخالف اللائحة التنفيذية الأوروبية رقم 470/20099 بشأن المتبقيات البيطرية في الأغذية.
سلسلةٌ من الأخبار والتصريحات لمسؤولين مصريين أثارت شكوكاً حادة عن سلامة المنتج الأمر الذي دعا الجمعية التعاونية لمربي النحل في غزة لفحص سلامة المنتج
ويلجأ النحالون لإعطاء النحل المضادات الحيوية كخطوة احترازية وقائية لعدم إصابة النحل ببعض الأمراض أو كخطوة علاجية للقضاء على الأمراض التي تصيب الخلية، غيرَ أن تلك المتبقيات البيطرية التي تصيب العسل تترك آثاراً مدمرة على صحة الإنسان.
وتشكلُ علاجات النحل خطرًا على الإنسان عند الاستخدام العشوائي لها، لاسيما أن النحل يكتسب مناعة ضدها فيضطر المربي إلى زيادة الجرعة، وزيادة عدد مرات العلاج، فيقع المحظور وتظهر المتبقيات في العسل بنسب واضحة عالية.
وأطلقت منظمات الصحة في العالم نداءات متتالية تدعو إلى توخي الحذر في استخدام المضادات الحيوية البيطرية؛ نظراً لتأثير المتبقيات البيطرية على الخلايا المناعية عند الإنسان، مع وجود مخاوف من نشوء بكتيريا مقاومة للأدوية قد تصيب الإنسان.
مدير الجمعية التعاونية لمربي النحل في قطاع غزة عماد غزال ذكر "أن إجراء فحوصات مخبرية على عسل (امتنان) جاء بعد سلسلةٍ من الشكاوى والتحذيرات التي أطلقها مختصون مصريون من وجود بعض المنتجات للشركة غير مطابقة للمواصفات".
ويتطابق ما ذكره غزال مع تأكيدات رئيس جهاز حماية المستهلك في مصر اللواء عاطف يعقوب في بيانٍ على صفحة جهاز حماية المستهلك في تاريخ 15/مايو/2015 الذي جاء تحت عنوان ضبط منتجات (امتنان هيلث شوب) غير مطابقة للمواصفات، ولحق البيان "إحالة الشركة في تاريخ9/يناير/2016 للنيابة العامة لتصنيعها وبيعها أغذية بدون ترخيص".
وقال غزال: تم سحب عينات من عسل امتنان المصري الموجود في السوق، وأرسلنا العينات إلى مختبر (إنترتك الألماني) واتخذنا التدابير والإجراءات اللازمة عند نقل العينة للوصول إلى نتائج مخبرية دقيقة.
وأضاف: أثبتت نتائج الفحوصات وجود نسب عالية من المضادات الحيوية البيطرية وهي (مركبات Sulfa ومركبات Terramycin)، مشيراً إلى أن (مركبات Sulfa) استخدمت منذ عشرات السنين في علاج النحل، إلا أنه تم حظر استخدامها بعد إثباتات علمية بأنها تلوث الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى تسربها للعسل، فكان قرار حظر استخدام المركبات في علاج النحل.
وبين غزال، أن أغلب الأعسال المستوردة رديئة من ناحية الجودة، ويستغلون التجار انخفاض أسعارها، كذلك يستغلون إمكانيات الفحص المحلية المحدودة لإثبات جودة أعسالهم، التي غالباً ما تسقط بالفحوصات المخبرية المعمقة، الأمر الذي يعود عليهم بهامش ربحٍ كبير، مقارنة بالأعسال المحلية ذات الجودة والمكلفة لأصحابها.
ويشكلُ انتشار تلك الأعسال في الأسواق خطراً على الصحة العامة للمستهلكين، ويضعُ أجهزة الرقابة على سلامة الغذاء أمام مسؤولياتهم في التحقق من سلامة الأعسال ومصادرها واتخاذ التدابير التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة.
مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة د. مجدي ضهير يوضح "أن متبقيات المضادات الحيوية في غذاء الإنسان تترك آثاراً سلبية على الصحة، إذ أن وجود بقايا العقاقير الطبية البيطرية بكميات ضئيلة يعطي فرصة للبكتيرية لتقوية ذاتها ومواجهة المضادات الحيوية، وبالتالي تنشأ هناك بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، فإذا ما أُصيب الإنسان بأي مرضٍ وإن كان بسيط لا يستطيع التغلب مناعياً على تلك البكتريا بسهولة".
الطب الوقائي: متبقيات المضادات الحيوية بصفة عامة في غذاء الإنسان تترك آثاراً سلبية على الصحة
ويوضح ضهير أن "عدم قدرة جهاز المناعة على مقاومة البكتيرية القوية يؤثر سلباً على صحة الإنسان"، لافتاً إلى أن "كثرة المتبقيات التي تدخل جسم الإنسان عن طريق الغذاء أدت لظهور سلسلة من البكتيريا المقاومة والقوية، وهذا ينتج عن عدم الاستخدام المناسب للمضادات البيطرية وعدم مراعاة فترة الأمان المطلوبة لكل علاج".
وتحفظ مدير الطب الوقائي – واحد من الأجهزة الرقابية- على التعقيب على نتائج التحاليل المخبرية، قائلاً "فحصنا قبل ذلك أعسال مستوردة، إلى جانب مئات الفحوصات المخبرية على الأغذية المختلفة، وأتحفظ على ذكر أي صنف أو النتائج أو التعقيب على أي تحاليل غير صادرة عن مختبر الصحة العامة".
وأوضح أن مختبر الصحة العامة في الوزارة يحوي أجهزة فحص مخبرية حديثة، قادرةً على فحص اختبار وجود متبقيات بيطرية في الأعسال، متحفظاً مرة أخرى على سؤال إن كانت الدائرة اجرت فحوصات على عسل امتنان أو لا؟!.
"الطب الوقائي" يتحفظ على التعقيب على نتائج التحاليل المخبرية على الأعسال أو الإفصاح إن كانت أجريت فحوصات مخبرية متقدمة على عسل امتنان أو لا
وذكر ضهير، أن المختبرات الرقابية الحكومية تمكنت خلال الفترة الماضية من إجراء الفحوصات الأساسية على الأغذية، مشيراً إلى أن عوامل عديدة تؤثر في أدائها وتطورها، منها الحصار "الإسرائيلي"، وقلة الكوادر البشرية، وندرة المواد والأجهزة المطلوبة.
وبين، أن وزارة الصحة لا يمكنها ضمان سلامة الغذاء في قطاع غزة بنسبة 100%، إذ يستحيل القضاء على الغش والخداع والتزييف من أي مجتمع، لافتاً إلى أن "كل من يثبت بحقه مخالفة المواصفات والمقاييس يتم اتخاذ إجراءات صارمة بحقه".
بدوره، أوضح مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد د. رائد الجزار، أن الأسواق في غزة قد تحوي بعض البضائع التي لا تحمل هوية "بدون أبو"، وغالباً ما تدخل عن طريق التهريب، قائلاً "لا نتهاون في متابعة أي بضائع مجهولة، وفي حال تم ضبط أي بضائع مهربة في الأسواق يتم تحريزها، وتحويل التاجر الأصلي الذي سَوَق لها للدائرة القانونية".
حماية المستهلك: الأسواق قد تحوي بضائع لا تحمل هوية ولا تهاون مع أي مخالف
وبين الجزار، "أن مسؤولية دخول أي سلعة من خلال المعابر تقع على عاتق الإدارة العامة للمعابر، التي غالباً ما تتحفظ على العديد من السلع، وترسلها إلى حماية المستهلك، ويتم إجراء الفحوصات المناسبة عليها ومن ثم مطابقها وفقاً لمعايير مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية (PSI)".
وفي رده، على سؤال هل يوجد وكالة أو تاجر معلوم الهوية يروج لعسل (امتنان)؟ لم يحدد الجزار اسم شخص أو وكالة معينة؛ قائلاً: "في شهر أكتوبر من العام 2016 أعطينا التجار مهلة 6 شهور لإلغاء جميع الوكالات التجارية الممنوحة لرجال الأعمال في القطاع، ومن الممكن لأي تاجر جلب أي استيراد أي بضائع يريده، وقمنا بتلك الخطوة لفتح المجال للجميع للاستيراد دون تمييز".
ويمكن أن تشير تصريحات الجزار مع ما تؤكده شركة امتنان - مصر "من عدم وجود أي تعاملات تجارية مع قطاع غزة" إلى فرضية أن تكون الأعسال قد دخلت بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق أو التهريب من خلال المعابر، أو أنه يتم تقليد المنتج في القطاع.
وعن نتائج الفحوصات المخبرية على الأعسال التي تحمل اسم (امتنان)، قال: "من المشاكل التي تواجه دائرة حماية المستهلك في فحص جودة الأعسال المستوردة والمحلية صعوبة فحصها في مختبرات تقليدية"، موضحاً أن "دائرته تفتقر لأجهزة مخبرية عدة من بينها جهاز فحص متبقيات المبيدات الحشرية في الغذاء (HPLC)، إضافة إلى جهاز قياس نسبة متبقيات المضادات البيطرية".
حماية المستهلك: نواجه صعوبات في فحص جودة الأعسال المستوردة والمحلية، نظراً لافتقار الدائرة لجهازي فحص متبقيات المبيدات الحشرية في الغذاء (HPLC)، إضافة إلى جهاز قياس نسبة متبقيات المضادات البيطرية
وأشار إلى أن، دائرته أجرت العديد من الفحوصات المخبرية التقليدية على الأعسال المحلية والمستوردة خلال العام 2017، لافتاً إلى أن الدائرة أجرت في شهر ابريل/نيسان الماضي سلسلة فحوصات على بعض الأعسال المحلية فقط، إضافة إلى فحص "عسل تركي" تبين أنه غير صالح، وتم إتلاف الكمية قبل أيام.
ولم يشر الجزار إن كانت دائرته اجرت فحوصات مخبرية على عسل (امتنان) أم لا؛ علماً أنه منتشر في قطاع غزة منذ أعوامٍ عديدة.
وتعهد الجزار، "بسحب عينات من عسل (امتنان) من الأسواق لفحصها، والوصول إلى الموزع الرئيسي من خلال تتبع المنتج، والوقوف على نتائج الفحوصات والتعامل معها بالشكل المناسب".
وقال الجزار: "ما وصلنا له يفوق ما وصلت إليه العديد من الدول المجاورة على الرغم من ضعف الإمكانيات، ونعرف أن هناك العديد من المخالفين في السوق، ولكن نسبة ضئيلة وهي موجودة في كل المجتمعات، ويمكن تجاوز العديد من الإشكاليات الموجودة في السلع غير الأساسية عند استقرار الأوضاع في غزة، ونحن ندرك تماماً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع لخدمة أهلنا في غزة".
من جانبه، قال مدير عام دائرة التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا: "إن مهمة دائرته تقتصر على تنظيم الأسواق المحلية، وإعطاء الأولوية للمنتج المحلي الجيد، أما فيما يتعلق بمتابعة المنتج بعد إدخاله من المعابر فهي من مسؤوليات وزارة الاقتصاد".
وأضاف السقا، "الاقتصاد هي الجهة صاحبة الاختصاص في متابعة المنتجات داخل الأسواق، ويقع على عاتقها متابعة المنتجات والأسماء وجهة الاستيراد والوزن والأسعار"، مشيراً إلى أن "التنسيق بين دائرته ووزارة الاقتصاد يكون في إطار ضبط حركة السلع في السوق وليس المراقبة على سلامة السلع".
وأوضح أن ما يتم استيراده من الأعسال من خلال المعابر بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد لضبط السوق والحفاظ على العسل المنتج محلياً حوالي 20 طناً في العام الواحد.
الزراعة: "الاقتصاد" هي الجهة صاحبة الاختصاص في مراقبة المنتجات داخل الأسواق ويقع على عاتقها التحقق من الأسماء وجهة الاستيراد والوزن والأسعار
بدوره، كشف مدير التصدير في شركة (امتنان) – مصر محمد عبد السميع "عن عدم وجود أي صفقة تجارية أو تواصل بين شركته وتجار في قطاع غزة"، مؤكداً "عدم وجود أي وكلاء لشركته في القطاع".
وقال عبد السميع: لم يسبق إطلاقاً أن تعاملت الشركة مع قطاع غزة، ولم نُصدر أي كمية إلى المنطقة المذكورة.
شركة امتنان: لا توجد أي صفقة تجارية أو تواصل بين الشركة وتجار غزة ولم يتم تصدير أي كمية للقطاع
ولم ينفِ ولم يؤكد عبد السميع إن كان المنتج الموجود في القطاع تابع لشركته أم لا، قائلاً "المنتج الموجود في غزة قد يكون تعرض للتقليد، وقد يكون منتجنا ولكن دخل بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق الحدودية أو وصل من خلال المسافرين والتجار".
مدير التصدير في شركة امتنان: لا نستطيع الجزم بصحة الفحوصات لعدم التأكد من المنتجات الموجودة في غزة إذا كانت تابعة لنا أو لا
وألمح عبد السميع إلى إمكانية أن يكون المنتج مقلداً من خلال طباعة نفس الشكل وإنتاج نفس العبوات، قائلاً "من السهل تزييف وتقليد أي منتج، وواجهنا العديد من المشاكل في مصر بسبب انتحال اسم المنتج وتقليده".
شركة امتنان: المنتج قد يكون تعرض للتقليد وقد يكون منتجنا ولكن دخل بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق الحدودية أو وصل من خلال المسافرين والتجار
وعن الفحوصات التي أُجريت على عيناتٍ من العسل الذي يحمل اسم (امتنان)، قال "لا أستطيع الجزم بصحتها لعدم التأكد من المنتجات الموجودة في غزة، إن كانت تعود لشركتنا أم لا، ونحن مسؤولون فقط عن منتجاتنا المُصدرة بطريقةٍ شرعية من خلال الشركة، ولا نعترف بما دون ذلك".
شركة امتنان: نحن مسؤولون فقط عن منتجاتنا المُصدرة بطريقةٍ شرعية ولا نعترف بما دون ذلك
وشدد، على أن شركته ملتزمة بمعايير الجودة العالمية، وتُصدر منتجاتها إلى عددٍ كبير من دول الطوق منها الأردن والإمارات، ويتم إرفاق تحاليل مخبرية موثقة من وزارة الزراعة المصرية مع كل طلبية تثبت عدم وجود أي متبقيات حيوية بيطرية في الأعسال، على حد قوله.
وتضع نتائج الفحوصات المخبرية العميقة المُقلقة، ورفع شركة امتنان المصرية الغطاء والمسؤولية عن الأعسال الموجودة في غزة، الأجهزة الرقابية الحكومية أمام مسؤولياتها تجاه سلامة الغذاء وصحة الناس.
وكالة فلسطين اليوم الاخبارية / 22 تشرين أول / أكتوبر 2017 09:34
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
عسل "امتنان" في غزة.. حين يتحول الدواء إلى مصدر للأمراض!
"يتعهد المُنتج بدفع 10 آلاف دولار غرامة فورية في حال ثبت أن قطرة واحدة من العسل غير طبيعية 100%".. شعارٌ موجودٌ على برطمانات تغزو أسواق قطاع غزة، وأغرى الشعار أعداداً كبيرةً من المستهلكينَ في غزة الذين يرون فيه غذاء ودواء، غير أن فحوصات مخبرية دقيقة أثبتت عكس ذلك.
وتحمل برطمانات العسل اسم (امتنان) وهي علامة تجارية مصرية مقرها (القاهرة) متخصصة في انتاج العسل، ومن غير المعروف إن كان العسل الموجود في غزة يعود للشركة المصرية، ويدخل من خلال السوق السوداء أم أنه مزيف، لاسيما أن الشركة "تنفي إبرامها أي صفقاتٍ تجارية مع القطاع".
وينتشر في أسواق غزة عسل (امتنان) منذ حوالي أكثر من 10 أعوام، ويُقبل المستهلكون عليه بكثافة، خاصةً أن الشعارات الموجودة على العبوة مُغرية لكل من يقرأها، وسعره زهيد جداً مقارنةً بأنواع العسل الأخرى.
فحوصات مخبرية ألمانية أثبتت وجود نسب عالية من متبقيات مضادات حيوية بيطرية في عسل يحمل اسم (امتنان) في غزة
سلسلةٌ من الأخبار والتصريحات لمسؤولين مصريين في جهاز حماية المستهلك، أثارت شكوكاً حادةً عن سلامة المنتج، ولحقها تحويل الشركة للنيابة العامة لإصدارها منتجات غير مطابقة للمواصفات المصرية والعالمية، إضافةً لإنتاجها منتجاتٍ غير مرخصة، الأمر الذي دعا الجمعية التعاونية لمربي النحل في قطاع غزة للتحققِ من سلامة منتجات الشركة في الأسواق الفلسطينية.
الفحوصات المخبرية المتقدمة التي أُجريت على عينات من عسل (امتنان) في مختبرات (Intertek) الألمانية في تاريخ 17/أغسطس/2017، أثبتت وجود بقايا كيماويات ومضادات حيوية بيطرية من مركبات (Sulfa)، الأمرُ الذي يشكل خطورةً على صحة الإنسان .
وأظهرت نتائج الفحوصات المخبرية وجود نسب عالية من مركبات التراميسين (Terramycin) الحيوي، الأمر الذي يُشكل مخالفةً للنسب الموجودة على اللائحة التنفيذية (EC) رقم 470/2009 الصادرة عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 6 مايو 2009 ، بشأن الإجراءات المجتمعية لوضع حدود متبقية للمواد الفعالة صيدلانياً في المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني.
كما، وأظهرت نتائج الفحص المخبري وجود نسب عالية من مضادات Sulfadimidine)) سلفاميدين و((Sulfamethoxazole تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول و (Trimethoprim) تريميتوبريم داخل العسل، الأمر الذي يخالف اللائحة التنفيذية الأوروبية رقم 470/20099 بشأن المتبقيات البيطرية في الأغذية.
سلسلةٌ من الأخبار والتصريحات لمسؤولين مصريين أثارت شكوكاً حادة عن سلامة المنتج الأمر الذي دعا الجمعية التعاونية لمربي النحل في غزة لفحص سلامة المنتج
ويلجأ النحالون لإعطاء النحل المضادات الحيوية كخطوة احترازية وقائية لعدم إصابة النحل ببعض الأمراض أو كخطوة علاجية للقضاء على الأمراض التي تصيب الخلية، غيرَ أن تلك المتبقيات البيطرية التي تصيب العسل تترك آثاراً مدمرة على صحة الإنسان.
وتشكلُ علاجات النحل خطرًا على الإنسان عند الاستخدام العشوائي لها، لاسيما أن النحل يكتسب مناعة ضدها فيضطر المربي إلى زيادة الجرعة، وزيادة عدد مرات العلاج، فيقع المحظور وتظهر المتبقيات في العسل بنسب واضحة عالية.
وأطلقت منظمات الصحة في العالم نداءات متتالية تدعو إلى توخي الحذر في استخدام المضادات الحيوية البيطرية؛ نظراً لتأثير المتبقيات البيطرية على الخلايا المناعية عند الإنسان، مع وجود مخاوف من نشوء بكتيريا مقاومة للأدوية قد تصيب الإنسان.
مدير الجمعية التعاونية لمربي النحل في قطاع غزة عماد غزال ذكر "أن إجراء فحوصات مخبرية على عسل (امتنان) جاء بعد سلسلةٍ من الشكاوى والتحذيرات التي أطلقها مختصون مصريون من وجود بعض المنتجات للشركة غير مطابقة للمواصفات".
ويتطابق ما ذكره غزال مع تأكيدات رئيس جهاز حماية المستهلك في مصر اللواء عاطف يعقوب في بيانٍ على صفحة جهاز حماية المستهلك في تاريخ 15/مايو/2015 الذي جاء تحت عنوان ضبط منتجات (امتنان هيلث شوب) غير مطابقة للمواصفات، ولحق البيان "إحالة الشركة في تاريخ9/يناير/2016 للنيابة العامة لتصنيعها وبيعها أغذية بدون ترخيص".
وقال غزال: تم سحب عينات من عسل امتنان المصري الموجود في السوق، وأرسلنا العينات إلى مختبر (إنترتك الألماني) واتخذنا التدابير والإجراءات اللازمة عند نقل العينة للوصول إلى نتائج مخبرية دقيقة.
وأضاف: أثبتت نتائج الفحوصات وجود نسب عالية من المضادات الحيوية البيطرية وهي (مركبات Sulfa ومركبات Terramycin)، مشيراً إلى أن (مركبات Sulfa) استخدمت منذ عشرات السنين في علاج النحل، إلا أنه تم حظر استخدامها بعد إثباتات علمية بأنها تلوث الشمع، الأمر الذي يؤدي إلى تسربها للعسل، فكان قرار حظر استخدام المركبات في علاج النحل.
وبين غزال، أن أغلب الأعسال المستوردة رديئة من ناحية الجودة، ويستغلون التجار انخفاض أسعارها، كذلك يستغلون إمكانيات الفحص المحلية المحدودة لإثبات جودة أعسالهم، التي غالباً ما تسقط بالفحوصات المخبرية المعمقة، الأمر الذي يعود عليهم بهامش ربحٍ كبير، مقارنة بالأعسال المحلية ذات الجودة والمكلفة لأصحابها.
ويشكلُ انتشار تلك الأعسال في الأسواق خطراً على الصحة العامة للمستهلكين، ويضعُ أجهزة الرقابة على سلامة الغذاء أمام مسؤولياتهم في التحقق من سلامة الأعسال ومصادرها واتخاذ التدابير التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة.
مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة د. مجدي ضهير يوضح "أن متبقيات المضادات الحيوية في غذاء الإنسان تترك آثاراً سلبية على الصحة، إذ أن وجود بقايا العقاقير الطبية البيطرية بكميات ضئيلة يعطي فرصة للبكتيرية لتقوية ذاتها ومواجهة المضادات الحيوية، وبالتالي تنشأ هناك بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، فإذا ما أُصيب الإنسان بأي مرضٍ وإن كان بسيط لا يستطيع التغلب مناعياً على تلك البكتريا بسهولة".
الطب الوقائي: متبقيات المضادات الحيوية بصفة عامة في غذاء الإنسان تترك آثاراً سلبية على الصحة
ويوضح ضهير أن "عدم قدرة جهاز المناعة على مقاومة البكتيرية القوية يؤثر سلباً على صحة الإنسان"، لافتاً إلى أن "كثرة المتبقيات التي تدخل جسم الإنسان عن طريق الغذاء أدت لظهور سلسلة من البكتيريا المقاومة والقوية، وهذا ينتج عن عدم الاستخدام المناسب للمضادات البيطرية وعدم مراعاة فترة الأمان المطلوبة لكل علاج".
وتحفظ مدير الطب الوقائي – واحد من الأجهزة الرقابية- على التعقيب على نتائج التحاليل المخبرية، قائلاً "فحصنا قبل ذلك أعسال مستوردة، إلى جانب مئات الفحوصات المخبرية على الأغذية المختلفة، وأتحفظ على ذكر أي صنف أو النتائج أو التعقيب على أي تحاليل غير صادرة عن مختبر الصحة العامة".
وأوضح أن مختبر الصحة العامة في الوزارة يحوي أجهزة فحص مخبرية حديثة، قادرةً على فحص اختبار وجود متبقيات بيطرية في الأعسال، متحفظاً مرة أخرى على سؤال إن كانت الدائرة اجرت فحوصات على عسل امتنان أو لا؟!.
"الطب الوقائي" يتحفظ على التعقيب على نتائج التحاليل المخبرية على الأعسال أو الإفصاح إن كانت أجريت فحوصات مخبرية متقدمة على عسل امتنان أو لا
وذكر ضهير، أن المختبرات الرقابية الحكومية تمكنت خلال الفترة الماضية من إجراء الفحوصات الأساسية على الأغذية، مشيراً إلى أن عوامل عديدة تؤثر في أدائها وتطورها، منها الحصار "الإسرائيلي"، وقلة الكوادر البشرية، وندرة المواد والأجهزة المطلوبة.
وبين، أن وزارة الصحة لا يمكنها ضمان سلامة الغذاء في قطاع غزة بنسبة 100%، إذ يستحيل القضاء على الغش والخداع والتزييف من أي مجتمع، لافتاً إلى أن "كل من يثبت بحقه مخالفة المواصفات والمقاييس يتم اتخاذ إجراءات صارمة بحقه".
بدوره، أوضح مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد د. رائد الجزار، أن الأسواق في غزة قد تحوي بعض البضائع التي لا تحمل هوية "بدون أبو"، وغالباً ما تدخل عن طريق التهريب، قائلاً "لا نتهاون في متابعة أي بضائع مجهولة، وفي حال تم ضبط أي بضائع مهربة في الأسواق يتم تحريزها، وتحويل التاجر الأصلي الذي سَوَق لها للدائرة القانونية".
حماية المستهلك: الأسواق قد تحوي بضائع لا تحمل هوية ولا تهاون مع أي مخالف
وبين الجزار، "أن مسؤولية دخول أي سلعة من خلال المعابر تقع على عاتق الإدارة العامة للمعابر، التي غالباً ما تتحفظ على العديد من السلع، وترسلها إلى حماية المستهلك، ويتم إجراء الفحوصات المناسبة عليها ومن ثم مطابقها وفقاً لمعايير مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية (PSI)".
وفي رده، على سؤال هل يوجد وكالة أو تاجر معلوم الهوية يروج لعسل (امتنان)؟ لم يحدد الجزار اسم شخص أو وكالة معينة؛ قائلاً: "في شهر أكتوبر من العام 2016 أعطينا التجار مهلة 6 شهور لإلغاء جميع الوكالات التجارية الممنوحة لرجال الأعمال في القطاع، ومن الممكن لأي تاجر جلب أي استيراد أي بضائع يريده، وقمنا بتلك الخطوة لفتح المجال للجميع للاستيراد دون تمييز".
ويمكن أن تشير تصريحات الجزار مع ما تؤكده شركة امتنان - مصر "من عدم وجود أي تعاملات تجارية مع قطاع غزة" إلى فرضية أن تكون الأعسال قد دخلت بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق أو التهريب من خلال المعابر، أو أنه يتم تقليد المنتج في القطاع.
وعن نتائج الفحوصات المخبرية على الأعسال التي تحمل اسم (امتنان)، قال: "من المشاكل التي تواجه دائرة حماية المستهلك في فحص جودة الأعسال المستوردة والمحلية صعوبة فحصها في مختبرات تقليدية"، موضحاً أن "دائرته تفتقر لأجهزة مخبرية عدة من بينها جهاز فحص متبقيات المبيدات الحشرية في الغذاء (HPLC)، إضافة إلى جهاز قياس نسبة متبقيات المضادات البيطرية".
حماية المستهلك: نواجه صعوبات في فحص جودة الأعسال المستوردة والمحلية، نظراً لافتقار الدائرة لجهازي فحص متبقيات المبيدات الحشرية في الغذاء (HPLC)، إضافة إلى جهاز قياس نسبة متبقيات المضادات البيطرية
وأشار إلى أن، دائرته أجرت العديد من الفحوصات المخبرية التقليدية على الأعسال المحلية والمستوردة خلال العام 2017، لافتاً إلى أن الدائرة أجرت في شهر ابريل/نيسان الماضي سلسلة فحوصات على بعض الأعسال المحلية فقط، إضافة إلى فحص "عسل تركي" تبين أنه غير صالح، وتم إتلاف الكمية قبل أيام.
ولم يشر الجزار إن كانت دائرته اجرت فحوصات مخبرية على عسل (امتنان) أم لا؛ علماً أنه منتشر في قطاع غزة منذ أعوامٍ عديدة.
وتعهد الجزار، "بسحب عينات من عسل (امتنان) من الأسواق لفحصها، والوصول إلى الموزع الرئيسي من خلال تتبع المنتج، والوقوف على نتائج الفحوصات والتعامل معها بالشكل المناسب".
وقال الجزار: "ما وصلنا له يفوق ما وصلت إليه العديد من الدول المجاورة على الرغم من ضعف الإمكانيات، ونعرف أن هناك العديد من المخالفين في السوق، ولكن نسبة ضئيلة وهي موجودة في كل المجتمعات، ويمكن تجاوز العديد من الإشكاليات الموجودة في السلع غير الأساسية عند استقرار الأوضاع في غزة، ونحن ندرك تماماً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع لخدمة أهلنا في غزة".
من جانبه، قال مدير عام دائرة التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا: "إن مهمة دائرته تقتصر على تنظيم الأسواق المحلية، وإعطاء الأولوية للمنتج المحلي الجيد، أما فيما يتعلق بمتابعة المنتج بعد إدخاله من المعابر فهي من مسؤوليات وزارة الاقتصاد".
وأضاف السقا، "الاقتصاد هي الجهة صاحبة الاختصاص في متابعة المنتجات داخل الأسواق، ويقع على عاتقها متابعة المنتجات والأسماء وجهة الاستيراد والوزن والأسعار"، مشيراً إلى أن "التنسيق بين دائرته ووزارة الاقتصاد يكون في إطار ضبط حركة السلع في السوق وليس المراقبة على سلامة السلع".
وأوضح أن ما يتم استيراده من الأعسال من خلال المعابر بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد لضبط السوق والحفاظ على العسل المنتج محلياً حوالي 20 طناً في العام الواحد.
الزراعة: "الاقتصاد" هي الجهة صاحبة الاختصاص في مراقبة المنتجات داخل الأسواق ويقع على عاتقها التحقق من الأسماء وجهة الاستيراد والوزن والأسعار
بدوره، كشف مدير التصدير في شركة (امتنان) – مصر محمد عبد السميع "عن عدم وجود أي صفقة تجارية أو تواصل بين شركته وتجار في قطاع غزة"، مؤكداً "عدم وجود أي وكلاء لشركته في القطاع".
وقال عبد السميع: لم يسبق إطلاقاً أن تعاملت الشركة مع قطاع غزة، ولم نُصدر أي كمية إلى المنطقة المذكورة.
شركة امتنان: لا توجد أي صفقة تجارية أو تواصل بين الشركة وتجار غزة ولم يتم تصدير أي كمية للقطاع
ولم ينفِ ولم يؤكد عبد السميع إن كان المنتج الموجود في القطاع تابع لشركته أم لا، قائلاً "المنتج الموجود في غزة قد يكون تعرض للتقليد، وقد يكون منتجنا ولكن دخل بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق الحدودية أو وصل من خلال المسافرين والتجار".
مدير التصدير في شركة امتنان: لا نستطيع الجزم بصحة الفحوصات لعدم التأكد من المنتجات الموجودة في غزة إذا كانت تابعة لنا أو لا
وألمح عبد السميع إلى إمكانية أن يكون المنتج مقلداً من خلال طباعة نفس الشكل وإنتاج نفس العبوات، قائلاً "من السهل تزييف وتقليد أي منتج، وواجهنا العديد من المشاكل في مصر بسبب انتحال اسم المنتج وتقليده".
شركة امتنان: المنتج قد يكون تعرض للتقليد وقد يكون منتجنا ولكن دخل بطريقةٍ غير شرعية من خلال الأنفاق الحدودية أو وصل من خلال المسافرين والتجار
وعن الفحوصات التي أُجريت على عيناتٍ من العسل الذي يحمل اسم (امتنان)، قال "لا أستطيع الجزم بصحتها لعدم التأكد من المنتجات الموجودة في غزة، إن كانت تعود لشركتنا أم لا، ونحن مسؤولون فقط عن منتجاتنا المُصدرة بطريقةٍ شرعية من خلال الشركة، ولا نعترف بما دون ذلك".
شركة امتنان: نحن مسؤولون فقط عن منتجاتنا المُصدرة بطريقةٍ شرعية ولا نعترف بما دون ذلك
وشدد، على أن شركته ملتزمة بمعايير الجودة العالمية، وتُصدر منتجاتها إلى عددٍ كبير من دول الطوق منها الأردن والإمارات، ويتم إرفاق تحاليل مخبرية موثقة من وزارة الزراعة المصرية مع كل طلبية تثبت عدم وجود أي متبقيات حيوية بيطرية في الأعسال، على حد قوله.
وتضع نتائج الفحوصات المخبرية العميقة المُقلقة، ورفع شركة امتنان المصرية الغطاء والمسؤولية عن الأعسال الموجودة في غزة، الأجهزة الرقابية الحكومية أمام مسؤولياتها تجاه سلامة الغذاء وصحة الناس.
وكالة فلسطين اليوم الاخبارية / 22 تشرين أول / أكتوبر 2017 09:34
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
مواضيع مماثلة
» سؤال حيرني؟؟؟؟؟!!!!!!!
» دراسة: سم النحل مفيد للأمراض الخبيثة
» الغذاء قبل الدواء - العكبر غراء الجروح
» دراسة: سم النحل مفيد للأمراض الخبيثة
» الغذاء قبل الدواء - العكبر غراء الجروح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin