تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
«500» ريال لكيلو العســل القطــــري.. والصـين تهـدد صناعته محليًا وإقليميًا
صفحة 1 من اصل 1
«500» ريال لكيلو العســل القطــــري.. والصـين تهـدد صناعته محليًا وإقليميًا
«500» ريال لكيلو العســل القطــــري.. والصـين تهـدد صناعته محليًا وإقليميًا
أين العسل القطري؟ ما سر محدودية كمياته المطروحة في السوق المحلية؟!، هل يتراجع المطروح منه بسبب عزوف النحالين أم لقلة عدد خلايا النحل؟ وهل البيئة القطرية مواتية لتربية النحل القطري؟ وما أنواع النحل الموجودة في قطر؟ وما أسباب عزوف المواطنين عن تلك المهنة، وهل يعزى ذلك لعدم وجود دعم حكومي؟ ولماذا كان نحالو الثمانينيات أكثر عددًا منهم الآن ؟ ولماذا لا يصلح النحل القطري البدائي للتربية الإنتاجية؟ وهل تُخصص أراضٍ للنحالين تشجيعًا لهم على ممارسة هذه المهنة ولزيادة المطروح من العسل المحلي؟ ولماذا يرفع بعض النحالين سعر الكيلو غرام الواحد إلى 300 أو 500 ريال؟!
تساؤلات عديدة عن واقع تربية النحل في البلاد وعلاقته بالقطاع الزراعي يجيب عنها النحال خالد السويدي، الذي زرنا منحله، الذي ينتج طنين من العسل سنويًا، والذي يفضل العبوات الزجاجية على البلاستيكية، ويقول إن العسل المحلي غير ملوث وأفضل من المستورد.. والتفاصيل في ما يلي..
المكان: الخور على طريق الشمال، مزرعة وارفة، أشجار من النخيل والليمون والكيوي والسدر، بيئة تبدو خصبة لتربية النحل، يستقبلنا النحال خالد السويدي داخل المزرعة، وقبل الدخول، نرتدي اللباس الخاص بالمناحل.. وما إن يفتح السويدي إحدى الخلايا، حتى يهجم النحل، وهذا يعني أنه ليس في حالة من الهدوء، فداخل المنحلة حركة لا تهدأ، نشاط واضح، تستدل عليه من البوابات الصغيرة الموجودة في أسفل الصناديق، حيث يدخل النحل ويخرج منها خلال عمله.
في زيارة الوطن والمواطن إلى مناحل أبوسيف بالخور قال خالد السويدي إنه بدأ في هواية النحل منذ أن كان عمره 12 عامًا، مشيرًا إلى أن فترة الثمانينيات شهدت انتشارًا كبيرًا لمهنة النحالين في قطر، مقارنة بفترات سابقة، وكان يوجد نحل «DROV BEEN» وهو النحل القزم أو ما يسمى بالنحل البدائي، وكان منتشرًا في قطر في هذه الفترة، ولا يوجد نحل مستورد.
وأضاف: إن النحل البدائي كان يؤخذ منه العسل مرة فقط لا غير ولا يسكن في مكانه مرة واحدة، وكذلك كان من الصعب الاستيراد من مصر في هذا الوقت، لعدم وجود أفكار لتطوير تربية النحل.
استيراد النحل:
أوضح أنه بدأ احتراف العمل كنحال في التسعينيات، حيث بدأ أولاً باستيراد النحل الهجين كارنيولي المصري، لافتًا إلى أنه في العام 2005 اصبح مشروعه في النحالة تجارة، وبدأ بإنتاج أول كمية تقدر بـ 100 كيلو غرام، كشيء بسيط لمعرفة إقبال الزبائن على المنتج، وفي العام 2011 أصبح الإنتاج نصف طن، ثم أصبح في العام الماضي الإنتاج يقارب طنًا ونصف الطن.
وقال إن بدايات العام الجاري زاد الإنتاج ليصبح طنين من العسل، مشيرًا إلى أن الإنتاج تستهلكه السوق المحلية ولا يتم تصدير أي كمية منه إلى الخارج، كما أوضح أنه يمتلك حاليًا أكثر من 350 خلية موزعة على عدة مناطق بالدولة، حيث يطمح خلال السنوات القليلة المقبلة أن يتضاعف الإنتاج إلى أربعة أطنان سنويًا بعد أن يحقق خططه في زيادة خلايا النحل التي يمتلكها إلى أكثر من 700 خلية.
وأوضح السويدي أن الكيلو غرام الواحد من العسل يباع بنحو 300 ريال، وهو سعر مناسب لو قورن بأسعار السوق، حيث تباع بعض أنواع العسل 500 ريال.
كما يباع عسل المجرى المستورد من السعودية واليمن ودول إفريقية بسعر 1500 ريال للكيلوغرام الواحد، وذلك لأن لونه مثل لون الثوب القطري، وهذا سر شهرته.
ثم إن العسل المحلي أفضل وآمن من المستورد، على الأقل لا يوجد تلوث في قطر، كما أن بعض الأنواع المستوردة تتأثر بالعوامل المصاحبة قبل أن تصل هنا من الفراز حتى المستهلك مباشرة.
وينصح السويدي بشراء العسل المعبأ في عبوات زجاجية أو خشبية، لأن البلاستيك مضر وفيه مواد مسرطنة، قائلاً: «أشتري عبوات إيطالية بـ 12 ريالاً بدلاً من الصينية، كي أعبئ بها العسل، وكي أقدم السلعة الجيدة دائمًا».
الإنتاج المحلي:
وأضاف السويدي: إن النحالين المبتدئين يتواصلون معه كي يستفيدوا من خبراته، وهو يعقد باستمرار دورات تدريبية في المناحل والمزارع، كذلك تطلب منه بعض المنظمات الإقليمية والعربية المشاركة في محاضرات عن النحل.
ومن أهم المشاكل التي طرحها السويدي الدعم في مجال التسويق أيضًا، وذلك للحفاظ على الإنتاج المحلي الأصلي بدلاً من استيراد العسل المغشوش، مشيرًا إلى أن بعض القطريين دخلوا هذه المهنة وخرجوا منها بسبب قلة الدعم، ومن يعمل في هذا المجال اليوم يعدون على الأصابع، إذ لابد من توفير محال خاصة بمنتجي العسل، ودعم النحالين «بالحبوب وملكات النحل، فالملكة هي النواة، ويصل سعرها إلى 30 دولارًا، بينما سعر الخلية 50 دولارًا»، متمنيًا من الدولة دعم البيع وتشجيع النحالين.
عسل السدر
وطالب السويدي أيضًا بتوفير مزارع للنحالين ليس بالضرورة أن تكون المزارع ملكًا لهم، فقط أن يضعوا فيها المناحل من أجل الإنتاج.
وكشف السويدي أنه قريبًا سوف يتم تأسيس جمعية خاصة بالنحالين لتشجيعهم وتوفير متطلباتهم، ومن ثم تطوير هذه المهنة.
أما عن أعداد زهرة السدر الموجودة داخل المزرعة قال السويدي يوجد أكثر من 600 زهرة سدر موجودة في المنحل، لأن عسل السدر يحافظ على جودته لمدة سنين، وكلما قدم زادت كثافته واسود لونه وعند شراء عسل السدر فإن مسألة كونه أنتج في سنوات سابقة لا يقلل من سعره وجودته، ويجب الحرص عند شراء عسل السدر من الأماكن الموثوقة فقط.
وأضاف: إن أشهر نوع في الدوحة هو عسل السدر وهو الذي تنتجه النحل جراء تناولها للغذاء من زهور السدر الصغيرة جدًا، مضيفًا أنه يتغذى على شجرة السدر ولها مسميات عديدة مثل النبق أو الدوم أو العلب فيسمى عسل سدر أو عسل علب أو عسل نبق أو عسل دوم، مضيفًا: إن عسل السدر يعتبر أجود وأغلى أنواع العسل مقارنة بعسل الزهور وعسل المراعي الأخرى، وكذلك له فوائد كثيرة يحرص على تناوله الكثير ممن ينشدون الصحة.
وأوضح أن عسل السدر طعمه مختلف عن بقية الأنواع، وله نكهة تختلف عن كل نكهات أنواع العسل الأخرى ويعتبر عسل السدر علاجًا ناجعًا لكثير من الأمراض خصوصا الكبد.
أزهار السمر:
قلة أزهار السمر في قطر دفعت النحال خالد إلى إنشاء مناحل في السعودية وقريبًا في عمان، حيث تتنوع الأزهار، وبذلك يستطيع توفير سلع منوعة لأهل قطر، وتعتمد نوعية العسل على عدة عوامل أهمها: التربة والمناخ، ونوع النحل، كلها تؤثر في تركيبة العسل وطعمه ولونه.
ويعتمد السويدي في تربية النحل على نبات «الريحان»، أو كما يسمى في اللهجة الدارجة «المشموم»، فلابد أن ترى النحل على الريحان،: «النحل يحب الريحان كثيرًا، وفي الصيف ينتج النحل كميات جيدة لتوفر الريحان».
وفي المزرعة أيضًا أشجار من «الكيوي والمانجو والليمون والجوز وغيرها»، حيث يجد النحل مرعى جيدًا من الفجر وحتى المساء.
واكد السويدي أنه في السابق كان لا يوجد أي دعم من الحكومة، ولكن بدأت بوادر دعم مميز من الدولة لتشجيع كثير من الشباب القطري الذين يمارسون هذه الموهبة التي أصبحت لكثير منهم تجارة.
مادة العكبر:
وعن حماية النحل قال السويدي: النحل حشرة صغيرة ومحدودة القوة في القدرات الدفاعية التقليدية، ويعيش في بيئة مليئة بالأعداء وبالظروف المناخية والطبيعية التي ربما تؤذي وتدمر مستعمراته ومنتجاته، ولابد له من البحث عن الوسائل التي توفر له شيئًا من الحماية ضد ما قد يضره، ولابد له أن يحسن الاستفادة منها، مضيفًا: إن إحدى وسائل حماية النحل هو إنتاجه لمادة «العكبر».
ويستخدم النحل ما ينتجه من مادة «العكبر» بكل حكمة وذكاء، وباختصار شديد في العرض، يقوم النحل باستخدام عجينة مادة «العكبر» لمنع أي فرصة لنمو البكتيريا والطفيليات داخل أقراص الشمع عبر تغليف الأجزاء الخارجية لأقراص الشمع بها، وفي سد أي ثغرات أو فجوات في بناء الأقراص تلك، وفي طلاء أسطح وجدران العيون السداسية لتعقيمها، وهي التي قد تحتوي على العسل أو على الغذاء الملكي لحبوب اللقاح والهلام أو على البيض الذي تضعه الملكة، والنحل أمامه النباتات، إليها يتجه في الحصول على غذائه وعلى المواد الأولية لبناء مستعمرات أماكن سكنه وتكاثره وتخزين غذائه.
وأشار إلى أن هناك مواد تصنعها النباتات لكي تستخدمها في معالجة وتعجيل التئام الخدوش والجروح التي تتعرض لها، في الجذوع أو السيقان أو الفروع، بفعل مختلف العوامل البيئية، بالإضافة هذه المواد ذات قوام صمغي، وتحتوي على مواد كيميائية ذات قدرات على مقاومة نمو الميكروبات وتكاثرها، ولذا تقوم شغالات النحل بتجميع تلك المواد النباتية ذات القدرات الصحية من براعم قمم الأشجار، ومن مواد سائل النسغ «SAP» الصمغية المتدفقة على جذوعها وسيقانها، ومن غيرها من أجزاء الأشجار، ثم تصنع منها المزيج الصمغي لمادة «العكبر» الغروية، كي يتم استخدمها لغايات الحماية.
حبوب اللقاح:
وأوضح السويدي أن حبوب اللقاح تستخدم حينما يكون هناك نقص ملحوظ في الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية، وكذلك في فترات فسيولوجية خاصة مثل النمو والمراهقة والحمل والرضاعة والشيخوخة، فمثلاً يحتاج جسم الطفل الصغير إلى عديد من الفيتامينات اللازمة للنمو كفيتامين أ، بالإضافة إلى أنه يساعد في نمو الأنسجة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية المبطنة لفتحات الجسم الخارجية والأجهزة الداخلية، وهو مادة مهمة لتكوين الأجسام الموجودة في شبكية العين والتي تساعد في الإبصار وخاصة في الليل أو عند انخفاض الإضاءة، وبذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى انخفاض معدل نمو الجسم وإصابة الجلد بالتشققات والأمراض مما يجعل الجسم عرضة لغزوه بالجراثيم والميكروبات، ويؤدى نقص هذا الفيتامين أيضًا إلى عدم القدرة على الإبصار خاصة في فترة الليل أو عند انخفاض شدة الإضاءة وهو ما يسمى بالعشى الليلى.
ولفت إلى أن حبوب اللقاح تستخدم في فترات تتطلب مجهودًا جسمانيًا كبيرًا ومنها التمرينات الرياضية أو عند بذل مجهود ذهني مثل الدراسة أو الاستعداد للامتحانات، وبذلك فإن حبوب اللقاح تقوم بإمداد الجسم بالطاقة اللازمة وتوفيرها سواء كان ذلك من الناحية الجسمانية أو من الناحية الذهنية، بالإضافة إلى أن حبوب اللقاح تساعد الجسم في تحمل ومواجهة الأزمات العنيفة عامة ومواجهة الأمراض الفيروسية والرشح الموسمي بصفة خاصة، حيث تقوم بإمداد الجسم بالأجسام المضادة وتقوية جهاز المناعة، مضيفًا: إن حبوب اللقاح تعمل على حماية الجسم من ارتباكات التمثيل الغذائي، وكذلك أيضًا أمام حالات مرضية طويلة المدى كالسكر وأمراض الشيخوخة.
ملكة النحل:
في خلايا «الخور» يبحث السويدي عن الملكة، فكان من الصعب أن يجدها بين هذه الأعداد الكبيرة، لكن حجمها الكبير نسبيًا عن حجم النحل ساعده في العثور عليها، ويتحول البيض إلى يرقات، وكل 21 يومًا تقريبًا يولد نحل جديد، ولا تتوقف هذه الدورة.
و يعيش النحل في الصيف نحو شهرين، لكنه لا يعيش في الربيع سوى 25 يومًا؛ لأنه في الربيع يقوم بمجهود أكبر، وكذلك الحال في فصل الشتاء، أما الملكة فهي تعيش أربع سنوات.وحول كيف تصبح النحلة ملكة؟ ولماذا تعيش أربع سنوات؟ قال السويدي إن ملكة النحل تصبح ملكة عندما تأكل من غذاء الملكات وتعيش أربع سنوات، وكذلك يختارها النحل لتصبح ملكة، أما إذا أكلت النحلة كمية أقل من غذاء الملكة فتبقى نحلة وتعيش شهرين فقط.
يحتوي غذاء الملكات على بروتينات وإنزيمات، لكنه يحتوي على مادة بنسبة 2 % لم يتمكن العلماء والمختبرات العالمية من معرفتها حتى اليوم، هو السر في غذاء الملكات بحسب السويدي. وعن كيفية التفريق بين العسل واليرقات، أوضح السويدي أن ذلك يكون بأنك تستطيع أن ترى ما وراء العسل، بينما لا تستطيع أن ترى وراء اليرقات.
أما إذا أرادت الملكة التقسيم، فهي تبنى مملكة جديدة، وتغادر المملكة التي فيها، وتخرج إلى مكان مجوف، إلى صندوق آخر أو شجرة تبني عليها مؤقتًا، حتى ينقلها النحال ويبني لها مكانًا.
درجة الحرارة:
وعن تحمل النحل درجات الحرارة في الصيف قال: «يبدو وضع النحل جيدًا في فصل الصيف، مع أنه عادة لا يتحمل كل هذه الحرارة ورغم ذلك يقوم النحل بتدفئة اليرقات، بسبب الرطوبة، وإذا كان الجو حارًا يقوم بتبريدها»، مشيرًا إلى أنه يقوم بعمل حفر أسفل الخلايا تجري فيها الماء، لكي تخفف من درجة الحرارة.
وأشار السويدي إلى أن إحدى الخلايا تجمع قليلاً من العسل، وهو مختوم بطبقة من العسل نفسه، هذا يعني أنه أصبح ناضجًا وجاهزًا للفرز، بينما هناك عسل آخر لم يختم بعد.
يجمع النحل الرحيق، ثم يضيف إليه «إنزيم يفرزه النحل ليغير طعم العسل ويحوله من رحيق إلى عسل».
وهنالك موسمان لإنتاج العسل، الأول من شهر 9 وحتى شهر 12، والثاني من شهر 3 حتى شهر 6.
يفرز العسل في السنة مرتين، عسل الربيع وعسل السدر، وأحيانًا مرة ثالثة، لكن السويدي يتركه للنحل ليتغذى عليه، فلو أخذ العسل كاملاً لمات النحل، لأنه لا يغذيه بشكل اصطناعي كما يفعل البعض.
العسل المغشوش وأضراره:
أما بخصوص وجود عسل مغشوش في السوق المحلية، وكيفية التعرف عليه، أوضح انه يوجد كثير من الشركات التي تصدر العسل، ولكن لا يوجد به فائدة كثيرة لأنه يوجد به مواد حافظة، وهذا يقضي على فائدة العسل، ونتعرف على العسل المغشوش عندما توضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إليه قليل من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
أيضًا هناك طريقة ورقة الترشيح، حيث توضع قطرة من العسل على ورقة الترشيح، فإذا بقيت مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي وغير رطب.ونصح السويدي بتناول العسل المنتج محليًا، ذلك لأن النباتات تخاطب البيئة والأمراض المنتشرة فيها، فمثلاً هنا النحل ينتج أملاحًا في العسل، ونحن بحاجة إلى مثل هذه الأملاح، لو كنت في أوروبا فكل عسلاً منتجًا هنالك، أما هنا فكل العسل القطري لأنه يفيد أكثر.
العسل اليمني له شهرة في قطر، وحديثًا اشتهر العسل النيوزيلندي، حيث اكتشف أنه يحتوي على مضادات حيوية، ولكن «هنا لا نستطيع أن نعرف ذلك، لأننا لا نمتلك المختبرات».
أنواع مختلفة من السكريات:
وحذر السويدي من خطورة العسل المغشوش المخلوط بأنواع مختلفة من السكريات، وأكد أنه يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري، موضحًا من أهم مميزات العسل الطبيعي أنه يحتوي على 40 في المائة من سكر الفركتوز، إضافة إلى أن مضادات الأكسدة الصادرة من زهور النباتات الطبيعية التي يجنيها النحل تحمي من الأمراض السرطانية.
وقال: إن العسل المغشوش يخلط بأنواع مختلفة من السكريات، مثل: سكر السكروز، شراب السكر، أو الماء لتسويقه على أساس أنه عسل، لكنه في الأصل هو سكر وماء الشيرة.
وأضاف: العسل المغشوش يسبب مضاعفات كبيرة لدى مرضى السكري، حيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، إضافة إلى أنه معرض للتلوث بشكل كبير بسبب الإضافات التي تضاف للعسل الطبيعي وتفقده خاصيته كعسل طبيعي.
ورأى المصدر ذاته أن العسل المغشوش غير واضح بالنسبة للمستهلك، وذلك بسبب عدم قدرة المستهلكين على تحديد العسل الطبيعي من العسل المغشوش..
الصين تغزو أسواق العسل:
من ناحية أخرى أكد خالد السويدي أن الصين لم تترك بابًا للمنافسة إلا وطرقته، مشيرًا إلى أنها دخلت الأسواق الخاصة بتصدير العسل إلى جميع دول العالم، وخاصة الدول الخليجية والعربية، كما أوضح أن المنتجات الصينية من العسل متشابهة ومتقاربة بشكل كبير لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة أو من قبل المتخصصين.
وقال إن أحد النحالين المتخصصين والأكاديميين العرب المعروفين في هذا المجال أحضر كمية من العسل وأعطاها لأحد النحالين المتمرسين في المهنة منذ عشرات السنين، والذي بدوره هو الآخر أحضر معه كمية من العسل، وتم تغيير العبوتين، وبعدها لم يستطع التفرقة ما بين هذا أو ذاك، لأن اللون والطعم واحد ومتطابق.
وشدد على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية والمختصة بأداء دورها الرقابي لعدم السماح بالمنتجات المقلدة من العسل، حتى لا يكون سببًا مباشرًا في انصراف الناس عن العسل المنتج محليًا، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحالي لا يكفي لسد احتياجات السوق المحلية، ومن ثم يتم اللجوء إلى الاستيراد والذي في أغلبه ليس على المستوى المطلوب.
دودة الشمع:
ونصح السويدي جميع النحالين بالنظافة لعدم وجود دودة الشمع، لأن ديدان الشمع من أكثر الآفات الحشرية خطورة على الأقراص الشمعية خاصة الممطوط والمخزون منها، أو في الخلايا الضعيفة التي لا يستطيع النحل حماية كافة أقراصه الشمعية، حيث تتغذّى اليرقات على أقراص الشمع القديمة التي يميل لونها للبني الداكن؛ وبالتالي تصبح الأقراص غير صالحة للاستخدام بسبب كون الشمع مشوهًا، إضافة لوجود مخلفات اليرقات والمواد المفرزة من قبل اليرقات لدعم الأنفاق ويجب تذويب الشمع وإعادة كبسه وطبعه، مما يسبب خسائر اقتصادية لمربي النحل، مضيفًا: إن يرقات ديدان الشمع الكبيرة والصغيرة تهاجم جميع معدات تربية نحل العسل في الطقس الدافئ وقد تهاجم يرقات فراشة الشمع الكبيرة اليرقات الصغيرة وغير النشيطة في الظروف المكتظة لفراشة الشمع الصغيرة.
ويعدّ الشمع المخزون بصورة غير صحيحة الهدف الرئيسي لديدان الشمع سواء كانت الكبيرة أو الصغيرة.
جريدة الوطن 23/01/2013 الأربعاء
www.facebook.com/apicole
تساؤلات عديدة عن واقع تربية النحل في البلاد وعلاقته بالقطاع الزراعي يجيب عنها النحال خالد السويدي، الذي زرنا منحله، الذي ينتج طنين من العسل سنويًا، والذي يفضل العبوات الزجاجية على البلاستيكية، ويقول إن العسل المحلي غير ملوث وأفضل من المستورد.. والتفاصيل في ما يلي..
المكان: الخور على طريق الشمال، مزرعة وارفة، أشجار من النخيل والليمون والكيوي والسدر، بيئة تبدو خصبة لتربية النحل، يستقبلنا النحال خالد السويدي داخل المزرعة، وقبل الدخول، نرتدي اللباس الخاص بالمناحل.. وما إن يفتح السويدي إحدى الخلايا، حتى يهجم النحل، وهذا يعني أنه ليس في حالة من الهدوء، فداخل المنحلة حركة لا تهدأ، نشاط واضح، تستدل عليه من البوابات الصغيرة الموجودة في أسفل الصناديق، حيث يدخل النحل ويخرج منها خلال عمله.
في زيارة الوطن والمواطن إلى مناحل أبوسيف بالخور قال خالد السويدي إنه بدأ في هواية النحل منذ أن كان عمره 12 عامًا، مشيرًا إلى أن فترة الثمانينيات شهدت انتشارًا كبيرًا لمهنة النحالين في قطر، مقارنة بفترات سابقة، وكان يوجد نحل «DROV BEEN» وهو النحل القزم أو ما يسمى بالنحل البدائي، وكان منتشرًا في قطر في هذه الفترة، ولا يوجد نحل مستورد.
وأضاف: إن النحل البدائي كان يؤخذ منه العسل مرة فقط لا غير ولا يسكن في مكانه مرة واحدة، وكذلك كان من الصعب الاستيراد من مصر في هذا الوقت، لعدم وجود أفكار لتطوير تربية النحل.
استيراد النحل:
أوضح أنه بدأ احتراف العمل كنحال في التسعينيات، حيث بدأ أولاً باستيراد النحل الهجين كارنيولي المصري، لافتًا إلى أنه في العام 2005 اصبح مشروعه في النحالة تجارة، وبدأ بإنتاج أول كمية تقدر بـ 100 كيلو غرام، كشيء بسيط لمعرفة إقبال الزبائن على المنتج، وفي العام 2011 أصبح الإنتاج نصف طن، ثم أصبح في العام الماضي الإنتاج يقارب طنًا ونصف الطن.
وقال إن بدايات العام الجاري زاد الإنتاج ليصبح طنين من العسل، مشيرًا إلى أن الإنتاج تستهلكه السوق المحلية ولا يتم تصدير أي كمية منه إلى الخارج، كما أوضح أنه يمتلك حاليًا أكثر من 350 خلية موزعة على عدة مناطق بالدولة، حيث يطمح خلال السنوات القليلة المقبلة أن يتضاعف الإنتاج إلى أربعة أطنان سنويًا بعد أن يحقق خططه في زيادة خلايا النحل التي يمتلكها إلى أكثر من 700 خلية.
وأوضح السويدي أن الكيلو غرام الواحد من العسل يباع بنحو 300 ريال، وهو سعر مناسب لو قورن بأسعار السوق، حيث تباع بعض أنواع العسل 500 ريال.
كما يباع عسل المجرى المستورد من السعودية واليمن ودول إفريقية بسعر 1500 ريال للكيلوغرام الواحد، وذلك لأن لونه مثل لون الثوب القطري، وهذا سر شهرته.
ثم إن العسل المحلي أفضل وآمن من المستورد، على الأقل لا يوجد تلوث في قطر، كما أن بعض الأنواع المستوردة تتأثر بالعوامل المصاحبة قبل أن تصل هنا من الفراز حتى المستهلك مباشرة.
وينصح السويدي بشراء العسل المعبأ في عبوات زجاجية أو خشبية، لأن البلاستيك مضر وفيه مواد مسرطنة، قائلاً: «أشتري عبوات إيطالية بـ 12 ريالاً بدلاً من الصينية، كي أعبئ بها العسل، وكي أقدم السلعة الجيدة دائمًا».
الإنتاج المحلي:
وأضاف السويدي: إن النحالين المبتدئين يتواصلون معه كي يستفيدوا من خبراته، وهو يعقد باستمرار دورات تدريبية في المناحل والمزارع، كذلك تطلب منه بعض المنظمات الإقليمية والعربية المشاركة في محاضرات عن النحل.
ومن أهم المشاكل التي طرحها السويدي الدعم في مجال التسويق أيضًا، وذلك للحفاظ على الإنتاج المحلي الأصلي بدلاً من استيراد العسل المغشوش، مشيرًا إلى أن بعض القطريين دخلوا هذه المهنة وخرجوا منها بسبب قلة الدعم، ومن يعمل في هذا المجال اليوم يعدون على الأصابع، إذ لابد من توفير محال خاصة بمنتجي العسل، ودعم النحالين «بالحبوب وملكات النحل، فالملكة هي النواة، ويصل سعرها إلى 30 دولارًا، بينما سعر الخلية 50 دولارًا»، متمنيًا من الدولة دعم البيع وتشجيع النحالين.
عسل السدر
وطالب السويدي أيضًا بتوفير مزارع للنحالين ليس بالضرورة أن تكون المزارع ملكًا لهم، فقط أن يضعوا فيها المناحل من أجل الإنتاج.
وكشف السويدي أنه قريبًا سوف يتم تأسيس جمعية خاصة بالنحالين لتشجيعهم وتوفير متطلباتهم، ومن ثم تطوير هذه المهنة.
أما عن أعداد زهرة السدر الموجودة داخل المزرعة قال السويدي يوجد أكثر من 600 زهرة سدر موجودة في المنحل، لأن عسل السدر يحافظ على جودته لمدة سنين، وكلما قدم زادت كثافته واسود لونه وعند شراء عسل السدر فإن مسألة كونه أنتج في سنوات سابقة لا يقلل من سعره وجودته، ويجب الحرص عند شراء عسل السدر من الأماكن الموثوقة فقط.
وأضاف: إن أشهر نوع في الدوحة هو عسل السدر وهو الذي تنتجه النحل جراء تناولها للغذاء من زهور السدر الصغيرة جدًا، مضيفًا أنه يتغذى على شجرة السدر ولها مسميات عديدة مثل النبق أو الدوم أو العلب فيسمى عسل سدر أو عسل علب أو عسل نبق أو عسل دوم، مضيفًا: إن عسل السدر يعتبر أجود وأغلى أنواع العسل مقارنة بعسل الزهور وعسل المراعي الأخرى، وكذلك له فوائد كثيرة يحرص على تناوله الكثير ممن ينشدون الصحة.
وأوضح أن عسل السدر طعمه مختلف عن بقية الأنواع، وله نكهة تختلف عن كل نكهات أنواع العسل الأخرى ويعتبر عسل السدر علاجًا ناجعًا لكثير من الأمراض خصوصا الكبد.
أزهار السمر:
قلة أزهار السمر في قطر دفعت النحال خالد إلى إنشاء مناحل في السعودية وقريبًا في عمان، حيث تتنوع الأزهار، وبذلك يستطيع توفير سلع منوعة لأهل قطر، وتعتمد نوعية العسل على عدة عوامل أهمها: التربة والمناخ، ونوع النحل، كلها تؤثر في تركيبة العسل وطعمه ولونه.
ويعتمد السويدي في تربية النحل على نبات «الريحان»، أو كما يسمى في اللهجة الدارجة «المشموم»، فلابد أن ترى النحل على الريحان،: «النحل يحب الريحان كثيرًا، وفي الصيف ينتج النحل كميات جيدة لتوفر الريحان».
وفي المزرعة أيضًا أشجار من «الكيوي والمانجو والليمون والجوز وغيرها»، حيث يجد النحل مرعى جيدًا من الفجر وحتى المساء.
واكد السويدي أنه في السابق كان لا يوجد أي دعم من الحكومة، ولكن بدأت بوادر دعم مميز من الدولة لتشجيع كثير من الشباب القطري الذين يمارسون هذه الموهبة التي أصبحت لكثير منهم تجارة.
مادة العكبر:
وعن حماية النحل قال السويدي: النحل حشرة صغيرة ومحدودة القوة في القدرات الدفاعية التقليدية، ويعيش في بيئة مليئة بالأعداء وبالظروف المناخية والطبيعية التي ربما تؤذي وتدمر مستعمراته ومنتجاته، ولابد له من البحث عن الوسائل التي توفر له شيئًا من الحماية ضد ما قد يضره، ولابد له أن يحسن الاستفادة منها، مضيفًا: إن إحدى وسائل حماية النحل هو إنتاجه لمادة «العكبر».
ويستخدم النحل ما ينتجه من مادة «العكبر» بكل حكمة وذكاء، وباختصار شديد في العرض، يقوم النحل باستخدام عجينة مادة «العكبر» لمنع أي فرصة لنمو البكتيريا والطفيليات داخل أقراص الشمع عبر تغليف الأجزاء الخارجية لأقراص الشمع بها، وفي سد أي ثغرات أو فجوات في بناء الأقراص تلك، وفي طلاء أسطح وجدران العيون السداسية لتعقيمها، وهي التي قد تحتوي على العسل أو على الغذاء الملكي لحبوب اللقاح والهلام أو على البيض الذي تضعه الملكة، والنحل أمامه النباتات، إليها يتجه في الحصول على غذائه وعلى المواد الأولية لبناء مستعمرات أماكن سكنه وتكاثره وتخزين غذائه.
وأشار إلى أن هناك مواد تصنعها النباتات لكي تستخدمها في معالجة وتعجيل التئام الخدوش والجروح التي تتعرض لها، في الجذوع أو السيقان أو الفروع، بفعل مختلف العوامل البيئية، بالإضافة هذه المواد ذات قوام صمغي، وتحتوي على مواد كيميائية ذات قدرات على مقاومة نمو الميكروبات وتكاثرها، ولذا تقوم شغالات النحل بتجميع تلك المواد النباتية ذات القدرات الصحية من براعم قمم الأشجار، ومن مواد سائل النسغ «SAP» الصمغية المتدفقة على جذوعها وسيقانها، ومن غيرها من أجزاء الأشجار، ثم تصنع منها المزيج الصمغي لمادة «العكبر» الغروية، كي يتم استخدمها لغايات الحماية.
حبوب اللقاح:
وأوضح السويدي أن حبوب اللقاح تستخدم حينما يكون هناك نقص ملحوظ في الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية، وكذلك في فترات فسيولوجية خاصة مثل النمو والمراهقة والحمل والرضاعة والشيخوخة، فمثلاً يحتاج جسم الطفل الصغير إلى عديد من الفيتامينات اللازمة للنمو كفيتامين أ، بالإضافة إلى أنه يساعد في نمو الأنسجة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية المبطنة لفتحات الجسم الخارجية والأجهزة الداخلية، وهو مادة مهمة لتكوين الأجسام الموجودة في شبكية العين والتي تساعد في الإبصار وخاصة في الليل أو عند انخفاض الإضاءة، وبذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى انخفاض معدل نمو الجسم وإصابة الجلد بالتشققات والأمراض مما يجعل الجسم عرضة لغزوه بالجراثيم والميكروبات، ويؤدى نقص هذا الفيتامين أيضًا إلى عدم القدرة على الإبصار خاصة في فترة الليل أو عند انخفاض شدة الإضاءة وهو ما يسمى بالعشى الليلى.
ولفت إلى أن حبوب اللقاح تستخدم في فترات تتطلب مجهودًا جسمانيًا كبيرًا ومنها التمرينات الرياضية أو عند بذل مجهود ذهني مثل الدراسة أو الاستعداد للامتحانات، وبذلك فإن حبوب اللقاح تقوم بإمداد الجسم بالطاقة اللازمة وتوفيرها سواء كان ذلك من الناحية الجسمانية أو من الناحية الذهنية، بالإضافة إلى أن حبوب اللقاح تساعد الجسم في تحمل ومواجهة الأزمات العنيفة عامة ومواجهة الأمراض الفيروسية والرشح الموسمي بصفة خاصة، حيث تقوم بإمداد الجسم بالأجسام المضادة وتقوية جهاز المناعة، مضيفًا: إن حبوب اللقاح تعمل على حماية الجسم من ارتباكات التمثيل الغذائي، وكذلك أيضًا أمام حالات مرضية طويلة المدى كالسكر وأمراض الشيخوخة.
ملكة النحل:
في خلايا «الخور» يبحث السويدي عن الملكة، فكان من الصعب أن يجدها بين هذه الأعداد الكبيرة، لكن حجمها الكبير نسبيًا عن حجم النحل ساعده في العثور عليها، ويتحول البيض إلى يرقات، وكل 21 يومًا تقريبًا يولد نحل جديد، ولا تتوقف هذه الدورة.
و يعيش النحل في الصيف نحو شهرين، لكنه لا يعيش في الربيع سوى 25 يومًا؛ لأنه في الربيع يقوم بمجهود أكبر، وكذلك الحال في فصل الشتاء، أما الملكة فهي تعيش أربع سنوات.وحول كيف تصبح النحلة ملكة؟ ولماذا تعيش أربع سنوات؟ قال السويدي إن ملكة النحل تصبح ملكة عندما تأكل من غذاء الملكات وتعيش أربع سنوات، وكذلك يختارها النحل لتصبح ملكة، أما إذا أكلت النحلة كمية أقل من غذاء الملكة فتبقى نحلة وتعيش شهرين فقط.
يحتوي غذاء الملكات على بروتينات وإنزيمات، لكنه يحتوي على مادة بنسبة 2 % لم يتمكن العلماء والمختبرات العالمية من معرفتها حتى اليوم، هو السر في غذاء الملكات بحسب السويدي. وعن كيفية التفريق بين العسل واليرقات، أوضح السويدي أن ذلك يكون بأنك تستطيع أن ترى ما وراء العسل، بينما لا تستطيع أن ترى وراء اليرقات.
أما إذا أرادت الملكة التقسيم، فهي تبنى مملكة جديدة، وتغادر المملكة التي فيها، وتخرج إلى مكان مجوف، إلى صندوق آخر أو شجرة تبني عليها مؤقتًا، حتى ينقلها النحال ويبني لها مكانًا.
درجة الحرارة:
وعن تحمل النحل درجات الحرارة في الصيف قال: «يبدو وضع النحل جيدًا في فصل الصيف، مع أنه عادة لا يتحمل كل هذه الحرارة ورغم ذلك يقوم النحل بتدفئة اليرقات، بسبب الرطوبة، وإذا كان الجو حارًا يقوم بتبريدها»، مشيرًا إلى أنه يقوم بعمل حفر أسفل الخلايا تجري فيها الماء، لكي تخفف من درجة الحرارة.
وأشار السويدي إلى أن إحدى الخلايا تجمع قليلاً من العسل، وهو مختوم بطبقة من العسل نفسه، هذا يعني أنه أصبح ناضجًا وجاهزًا للفرز، بينما هناك عسل آخر لم يختم بعد.
يجمع النحل الرحيق، ثم يضيف إليه «إنزيم يفرزه النحل ليغير طعم العسل ويحوله من رحيق إلى عسل».
وهنالك موسمان لإنتاج العسل، الأول من شهر 9 وحتى شهر 12، والثاني من شهر 3 حتى شهر 6.
يفرز العسل في السنة مرتين، عسل الربيع وعسل السدر، وأحيانًا مرة ثالثة، لكن السويدي يتركه للنحل ليتغذى عليه، فلو أخذ العسل كاملاً لمات النحل، لأنه لا يغذيه بشكل اصطناعي كما يفعل البعض.
العسل المغشوش وأضراره:
أما بخصوص وجود عسل مغشوش في السوق المحلية، وكيفية التعرف عليه، أوضح انه يوجد كثير من الشركات التي تصدر العسل، ولكن لا يوجد به فائدة كثيرة لأنه يوجد به مواد حافظة، وهذا يقضي على فائدة العسل، ونتعرف على العسل المغشوش عندما توضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إليه قليل من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
أيضًا هناك طريقة ورقة الترشيح، حيث توضع قطرة من العسل على ورقة الترشيح، فإذا بقيت مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي وغير رطب.ونصح السويدي بتناول العسل المنتج محليًا، ذلك لأن النباتات تخاطب البيئة والأمراض المنتشرة فيها، فمثلاً هنا النحل ينتج أملاحًا في العسل، ونحن بحاجة إلى مثل هذه الأملاح، لو كنت في أوروبا فكل عسلاً منتجًا هنالك، أما هنا فكل العسل القطري لأنه يفيد أكثر.
العسل اليمني له شهرة في قطر، وحديثًا اشتهر العسل النيوزيلندي، حيث اكتشف أنه يحتوي على مضادات حيوية، ولكن «هنا لا نستطيع أن نعرف ذلك، لأننا لا نمتلك المختبرات».
أنواع مختلفة من السكريات:
وحذر السويدي من خطورة العسل المغشوش المخلوط بأنواع مختلفة من السكريات، وأكد أنه يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري، موضحًا من أهم مميزات العسل الطبيعي أنه يحتوي على 40 في المائة من سكر الفركتوز، إضافة إلى أن مضادات الأكسدة الصادرة من زهور النباتات الطبيعية التي يجنيها النحل تحمي من الأمراض السرطانية.
وقال: إن العسل المغشوش يخلط بأنواع مختلفة من السكريات، مثل: سكر السكروز، شراب السكر، أو الماء لتسويقه على أساس أنه عسل، لكنه في الأصل هو سكر وماء الشيرة.
وأضاف: العسل المغشوش يسبب مضاعفات كبيرة لدى مرضى السكري، حيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، إضافة إلى أنه معرض للتلوث بشكل كبير بسبب الإضافات التي تضاف للعسل الطبيعي وتفقده خاصيته كعسل طبيعي.
ورأى المصدر ذاته أن العسل المغشوش غير واضح بالنسبة للمستهلك، وذلك بسبب عدم قدرة المستهلكين على تحديد العسل الطبيعي من العسل المغشوش..
الصين تغزو أسواق العسل:
من ناحية أخرى أكد خالد السويدي أن الصين لم تترك بابًا للمنافسة إلا وطرقته، مشيرًا إلى أنها دخلت الأسواق الخاصة بتصدير العسل إلى جميع دول العالم، وخاصة الدول الخليجية والعربية، كما أوضح أن المنتجات الصينية من العسل متشابهة ومتقاربة بشكل كبير لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة أو من قبل المتخصصين.
وقال إن أحد النحالين المتخصصين والأكاديميين العرب المعروفين في هذا المجال أحضر كمية من العسل وأعطاها لأحد النحالين المتمرسين في المهنة منذ عشرات السنين، والذي بدوره هو الآخر أحضر معه كمية من العسل، وتم تغيير العبوتين، وبعدها لم يستطع التفرقة ما بين هذا أو ذاك، لأن اللون والطعم واحد ومتطابق.
وشدد على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية والمختصة بأداء دورها الرقابي لعدم السماح بالمنتجات المقلدة من العسل، حتى لا يكون سببًا مباشرًا في انصراف الناس عن العسل المنتج محليًا، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحالي لا يكفي لسد احتياجات السوق المحلية، ومن ثم يتم اللجوء إلى الاستيراد والذي في أغلبه ليس على المستوى المطلوب.
دودة الشمع:
ونصح السويدي جميع النحالين بالنظافة لعدم وجود دودة الشمع، لأن ديدان الشمع من أكثر الآفات الحشرية خطورة على الأقراص الشمعية خاصة الممطوط والمخزون منها، أو في الخلايا الضعيفة التي لا يستطيع النحل حماية كافة أقراصه الشمعية، حيث تتغذّى اليرقات على أقراص الشمع القديمة التي يميل لونها للبني الداكن؛ وبالتالي تصبح الأقراص غير صالحة للاستخدام بسبب كون الشمع مشوهًا، إضافة لوجود مخلفات اليرقات والمواد المفرزة من قبل اليرقات لدعم الأنفاق ويجب تذويب الشمع وإعادة كبسه وطبعه، مما يسبب خسائر اقتصادية لمربي النحل، مضيفًا: إن يرقات ديدان الشمع الكبيرة والصغيرة تهاجم جميع معدات تربية نحل العسل في الطقس الدافئ وقد تهاجم يرقات فراشة الشمع الكبيرة اليرقات الصغيرة وغير النشيطة في الظروف المكتظة لفراشة الشمع الصغيرة.
ويعدّ الشمع المخزون بصورة غير صحيحة الهدف الرئيسي لديدان الشمع سواء كانت الكبيرة أو الصغيرة.
جريدة الوطن 23/01/2013 الأربعاء
www.facebook.com/apicole
مواضيع مماثلة
» العســل ضــروري للأطفـــال لكــــن بضوابـــط
» 5 أطنان حجم مبيعات سوق العسل بقيمة 125 ألف ريال
» تجارة العسل تدر 40 ألف ريال شهرياً في الباحة
» 5 أطنان حجم مبيعات سوق العسل بقيمة 125 ألف ريال
» تجارة العسل تدر 40 ألف ريال شهرياً في الباحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin