تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
الإرهاب في حماة استهدف حتى .. تربية النحل! سرقة الخلايا وعدم قدرة المربين على التنقل بين المراعي تسبب بتراجع الانتاج نحو 40٪
صفحة 1 من اصل 1
الإرهاب في حماة استهدف حتى .. تربية النحل! سرقة الخلايا وعدم قدرة المربين على التنقل بين المراعي تسبب بتراجع الانتاج نحو 40٪
الإرهاب في حماة استهدف حتى .. تربية النحل!
سرقة الخلايا وعدم قدرة المربين على التنقل بين المراعي تسبب بتراجع الانتاج نحو 40٪
انتاج 1700 مربٍ هذا العام يقدر بنحو 146 طناً من العسل:
برامج كثيرة توضع ويخطط لها من قبل الجهات الرسمية والخاصة وتنفق عليها المبالغ الكبيرة بهدف تأمين فرص عمل ناجحة وذات مردود اقتصادي شبه مضمون الربح لتغذية المجتمع المحلي بمصادر دخل جديدة ومبتكرة،
وبما أن العقل السوري المبدع لا يخلو ممن يعرضون أفكارهم بالمجان ليستفيد منها الآخرون، بل ويشجعون على تبني أفكارهم بالدعم المعنوي الذي يتمثل بتقديم النصح والإرشاد حتى الوصول إلى موقع الهدف، فقد أصر بعض مربي النحل في محافظة حماة على عرض فكر اقتصادي قليل التكاليف وبسيط الإجراءات لتنمية قطاع مربي النحل في القطر لغايتين أساسيتين الأولى تأمين مصادر معيشة للمواطنين النشيطين، والثانية توفير مادة العسل الطبيعي لتكون في متناول جميع الناس كمستحضر غذائي ودوائي.
بداية المشروع 10 خلايا حديثة
يعتقد المهندس الزراعي يونس ديب أن أسباب تراجع عدد مربي النحل في الريف الشرقي لمحافظة حماة يعود إلى قلة توافر المراعي في المنطقة التي أثّر فيها الجفاف كثيراً منذ عام 2005 وحتى اليوم، حيث أدى تراجع المياه وغورانها في جوف الأرض إلى إحجام المزارعين والفلاحين عن الزراعة التي توفر المرعى الخصب للنحل في فترة الإزهار ولاسيما للمحاصيل الصيفية وبعض أنواع الأشجار المثمرة ذات الرائحة العطرية أو المذاق السكري، يضاف إلى ذلك كثرة استخدام المبيدات الحشرية والكيميائية في رش المحاصيل والتي تتم المعالجة بها بشكل اعتباطي وعفوي دون دراسة علمية ولأنواع في معظمها مهربة تساهم في القضاء على حشرات النحل بكميات كبيرة وتالياً تضرر المربين.
أما المهندس منذر خليل فيقول: إن تربية النحل مشروع اقتصادي رابح 100% إذا طبقت الشروط العلمية وكان المربي نشيطاً وراغباً في تأمين مصدر دخل صاف وجيد لا يقل عن 10 آلاف ليرة شهرياً في السنة الأولى كمبلغ مؤجل يحصل عليه إما دفعة واحدة وإما على دفعات حسب براعته في تسويق ما ينتجه من العسل، ويتم ذلك عند بدء التربية بمعدل لا يقل عن 10 خلايا حديثة تصل كلفتها التي تعد بسيطة من حيث المال والإجراءات كبداية لمشروع عمل وحسب الأسعار الرائجة حالياً إلى حدود 50 ألف ليرة ينتج عنها في السنة الثانية من ريع موسمان ربيعياً وخريفياً ما يعادل 160 كغ من العسل الصافي يباع منها العسل الخريفي بسعر يقارب 800 ليرة للكغ وألف ليرة للعسل الربيعي يضاف لها تأمين 10 خلايا إضافية مع كامل مستلزماتها من الأدوية والشمع والتغذية والمنشطات ضمن الشروط النظامية بعد أن يتم الحصول على طرود النحل الجديدة من إنتاج الخلايا الموجودة لدى المربي.
ويضيف خليل: إذا تمت مراعاة تطوير آليات العمل والحفاظ على نسب التضرر بحيث لا تزيد على 1%، وتم تطبيق شروط الوقاية المدروسة التي لا تتجاوز كلفتها 7 آلاف ليرة كمعدل وسطي لحوالى 20 خلية حديثة تتضمن تكاليف التغذية الشهرية للنحل لموسم الشتاء والمضادات الحيوية وعلاج الأمراض المحتملة والوقاية منها.
مشروع مشترك بين الرجل والمرأة:
المهندسة وفاء اسماعيل خبيرة بشؤون المرأة الريفية سبق لها العمل في مشروع تنمية المرأة الريفية لمدة 18 عاماً رأت أن مشروع تربية النحل يمكن أن يكون مشروعاً مشتركاً بين المرأة والرجل إما بقيام الأسرة بالمشروع وإما بأن يكون الرجل منفصلاً بمشروعه والمرأة لها مشروعها الخاص بها ويمكن تبنيه من قبل الجهات المعنية وتطويره من خلال نشر معلومات وبروشورات وإقامة دورات تدريبية وتنفيذ بيانات عملية على أرض الواقع تعرف بهذا المشروع الاقتصادي المهم والمضمون من حيث الربح والإنتاجية ويتم ذلك بقيام خبراء من الأكاديميين والمربين بتعريف المقبلين على هذه المشروعات بأنواع الأغذية المناسبة للنحل ومصادرها الطبيعية وأنواع المزروعات التي تنتج أزهاراً تدوم لفترة معينة أو متعاقبة تجذب النحل إليها سواء منها الطبيعية التي تنمو في البراري أو التي تتم زراعتها مع التعريف بفترات بدء الأزهار فيها وطرق الوقاية من الأمراض والآفات التي تؤثر على النحل مضافاً لها العوامل الأخرى التي تؤذي النحل أو تفتك به.
وأضافت م. اسماعيل: إن نجاح مثل هذه المشروعات الرائدة يتطلب من الجهات المعنية والمهتمين تأمين أدوية ومبيدات غير ضارة بالنحل في الصيدليات الزراعية ويفضل العضوية منها ومراقبة عمل الصيدليات الزراعية ومعها من المتاجرة بالأدوية الكيماوية المهربة وغير معروفة المصدر لأنها تؤثر على النحل وبالوقت ذاته لها تأثيرات على حياة الناس.
كما قالت: إن تشجيع هذا النوع من المشروعات يحتاج تأمين قروض ميسرة تقدمها المصارف الزراعية للمربي عند بدء المشروع ليتمكن من شراء الخلايا ومستلزماتها وتسهيل عملية نقلها بين المراعي التي قد تكون متباعدة عن بعضها البعض حسب منطقة التربية وتحتاج لأجور ومصاريف نقل النحل من مرعى إلى آخر.
كما أن تربية كل أنواع الكائنات الحية تحتاج إلى الوقاية الصحية، كذلك النحل قد يصاب ببعض الآفات أو الجائحات المرضية ومنها مرض التعفن الحضني الذي يخيف المربين ويقضي على آمالهم ويكبدهم خسائر فادحة إذا لم تتم الوقاية والمعالجة الفورية، ومن أخطر الأمراض مرض التعفن الحضني بصنفيه الأميركي والأوروبي، حيث يقول المربي أيمن شاكر: إن النوع الأميركي من التعفن يوجب حرق الخلية بكامل محتوياتها من النحل والعسل والشمع وهذا يعني في حال حدوثه خسارة مباشرة بقيمة خمسة آلاف ليرة لكل خلية مصابة ويجب تعقيم كامل محتويات المنحل فور ظهور المرض لمنع انتشاره والقضاء عليه بأسرع وقت ممكن، أما التعفن الأوروبي فيمكن علاجه باستخدام المضادات والصادات الحيوية عن طريق المحلول أو التعفير، وكذلك تتم عملية تعقيم كاملة لكل محتويات المنحل من خلايا وأدوات ومعدات
.
العسل الربيعي أغلى من الخريفي:
وتحدّث المربي ميسم ديوب عن تميز العسل الربيعي عن الخريفي وفارق السعر بينهما بمعدل 200 ليرة في كل كغ حيث يباع الربيعي بحوالى ألف ليرة للكغ، أما الخريفي فلا يزيد سعره على 800 ليرة، وعزا السبب إلى أن العسل الربيعي أغنى بالبروتين والمستخلصات العلاجية لكون النحل يتغذى على أنواع متعددة من الأزهار الطبيعية البرية ومنها الأعشاب الطبية التي تنتقل صفاتها العلاجية إلى العسل المنتج عبر النحل ويتم قطف العسل الربيعي في نهاية شهر حزيران من كل عام، أما العسل الخريفي فيكون أقل جودة وميزات استشفائية لقلة الأزهار في فترة الصيف وتوجّه النحل في غذائه إلى السكريات والفواكه من التين والعنب وغيرهما.
وذكر المربي يوسف أمين أن تسمية نوع العسل تتعلق بنوع الزهرة التي يتغذى عليها النحل، وهذا يعود إلى نشاط المربي ومكان توضع النحل وقربه من مصادر الأزهار الطبيعية أو المزروعة أو حقول الأشجار المثمرة، ومن أشهر أنواع العسل في ريف محافظة حماة الشرقي عسل اللوزيات والدردار واليانسون والحبة السوداء والكينا والقبار والجيجان... الخ.
40- 80 يوماً عمر النحلة:
وقال المربي محمد الديري: إن عمر النحلة يختلف بين الشتاء والصيف وذلك يعود لنشاطها وكمية الجهد الذي تبذله في جني العسل حيث لا يزيد عمر النحلة في فصل الصيف على 40 يوماً لأنها تبذل جهداً كبيراً جداً ومضاعفاً وتطير لمسافات طويلة بحثاً عن الأزهار وخاصة في موسم الأشهر الحارة التي تقل فيها الأزهار والورود ويذبل ويجف الكثير منها، أما في فصل الشتاء فيصل عمر النحلة إلى حوالي 80 يوماً لأنها تلتزم الخلية ولا تخرج منها ويقتصر عملها على تنظيف وحراسة الخلية وإغلاق الثقوب التي تحدث في أقراص الشمع أو في جدار الخلية وهذا العمل لا يحتاج إلى جهد كبير لذلك يطول عمر النحل. أما في موسم الشتاء وأشهر البرد فيتم إغلاق الخلايا بشكل محكم من قبل النحل بعد أن يكون قد تم تخزين كميات كافية من العسل ليتغذى عليها النحل طوال فترة وجوده ضمن الخلية والتي تمتد لثلاثة أشهر وأحياناً أربعة أشهر حسب الطقس والمنطقة التي توجد فيها خلايا النحل.
بين الخلايا الحديثة والتقليدية:
شاع استخدام تربية النحل في الخلايا البلدية أو المسماة حالياً القديمة والتي مازالت لها بعض المميزات التي تجعل المربين يتمسكون بها ومنها كثرة إنتاج طرود النحل التي تتراوح بين 3-4 طرود في العام، أما إنتاج العسل فيتراوح بين 2-3 كغ في الموسم فقط ويقول المربي فادي رزوق: إن مساوئ الخلية البلدية تتمثل بصعوبة الكشف عليها وعدم ظهور بوادر المرض على النحل وعدم إمكانية تقوية الخلية وعدم قابلية العسل للفرز بعد استخراجه، أما الخلية الحديثة «الفنية» فتوفر سهولة التعامل مع الكشف على النحل ومعالجة الأمراض وفرز العسل ونزع الإطارات وتقوية الطانفة وإمكانية إنتاج الغذاء الملكي بإتباع برنامج عمل خاصاً وزيادة إنتاج العسل ومضاعفته لتصل كمية الإنتاج إلى ما بين 7-8 كغ للموسم ولكن لا يمكن تقسيم أكثر من طرد واحد في الخلية مع إنتاج حوالى 5 كغ من العسل.
عوامل نجاح تربية النحل:
اعتبر المربي حسن مجر أن هنالك الكثير من عوامل نجاح تربية النحل التي يمكن إضافتها لخبرة النحال التي تتزايد بالتجربة، والممارسة متوافرة في الطبيعة من المراعي البرية والزراعية والمناخ البيئي المناسب وخاصة في موسم التفريخ الذي يتأثر بحساسية شديدة من تفاوت الحرارة التي إذا ما انخفضت تتوقف الملكة عن وضع البيوض وإذا ارتفعت يترك النحل الخلية والبيوض ويخرج لموسم جني الرحيق وحبوب الطلع، وفي محافظة حماة وريفها يتوافر المناخ الأمثل للتربية بهذا الخصوص.
وأضاف مجر أن تزايد ظهور الأزهار والأعشاب العطرية والطبية البرية بسبب تراجع حراثة الأراضي ساهم في كثرة وتقارب مساحات المراعي المميزة لتغذية النحل وهذا يؤدي إلى الإقبال على مضاعفة عدد الخلايا وبالتالي زيادة إنتاج العسل.
ولفت مجر إلى أن تسويق العسل الذي يعد قليلاً نسبياً ويتم تسويقه محلياً وبأسعار جيدة يعتمد أولا ً على مصداقية المربي وسمعته ونظافته في المجتمع الذي يعيش فيه حيث تتكون هذه الثقة من خلال الرؤية المباشرة لطريقة التغذية وطعم العسل المنتج ونادراً ما يلعب اللون دوراً في عملية التسويق.
مصاعب ومعوقات:
وكما لكل مهنة مصاعب ومعوقات تعترض طرق التربية ومستلزماتها فلمهنة تربية النحل ما يشوبها من هذه المعوقات ويتمثل أهمها حسب قول المربي وفي عدرا بتكاثر مصادر الروائح الكريهة من المداجن وحظائر تربية المواشي ومكبات تجميع القمامة وغيرها يضاف لها انتشار الغازات والأبخرة السامة والضارة تنشرها الصناعات التي تتوزع في الأرياف، والتي تزيد منها عوادم السيارات والآليات العاملة على الوقود السائل والأشد فتكاً بطرود النحل من حيث فقدانها لبوصلة انتقالها بين المرعى والخلية هو انتشار أبراج شبكات الهواتف المحمولة التي بدأ تأثيرها واضحاً وجلياً من خلال ممارساتنا لمهنة تربية النحل خلال السنوات الأخيرة، وأصبحنا نعمد إلى نقل الخلايا إلى المرعى الأقرب للخلية كي لا يتم فقدان النحل وضياعه وتوجهه إلى جهات معاكسة لاتجاه الخلية وتالياً القضاء على نسبة كبيرة من النحل.
زراعة حماة:
رئيس شعبة النحل في مديرية زراعة حماة قال: إن عدد المربين في مختلف مناطق المحافظة يزيد على 1700 مرب أغلبهم في المناطق الغربية من المحافظة لتوافر المراعي والمناخ ويصل عدد الخلايا بنوعيها ما يقارب 49 ألف خلية منها حوالى 27 ألف خلية من النوع الحديث وقرابة 22 ألف خلية قديمة تقليدية (بلدية) ويقدر إنتاج العسل الصافي لهذا العام بحوالى 146 طناً بتراجع وصل لأقل من 40% من الكميات التي يتم إنتاجها عادة عند توافر الظروف الملائمة من حيث النقل بين المراعي المنتشرة في المناطق وتعرض الكثير من الخلايا للحرق والسرقة.
Muk.slhab@gmail.com
تشرين 09/09/2012
www.facebook.com/apicole
سرقة الخلايا وعدم قدرة المربين على التنقل بين المراعي تسبب بتراجع الانتاج نحو 40٪
انتاج 1700 مربٍ هذا العام يقدر بنحو 146 طناً من العسل:
برامج كثيرة توضع ويخطط لها من قبل الجهات الرسمية والخاصة وتنفق عليها المبالغ الكبيرة بهدف تأمين فرص عمل ناجحة وذات مردود اقتصادي شبه مضمون الربح لتغذية المجتمع المحلي بمصادر دخل جديدة ومبتكرة،
وبما أن العقل السوري المبدع لا يخلو ممن يعرضون أفكارهم بالمجان ليستفيد منها الآخرون، بل ويشجعون على تبني أفكارهم بالدعم المعنوي الذي يتمثل بتقديم النصح والإرشاد حتى الوصول إلى موقع الهدف، فقد أصر بعض مربي النحل في محافظة حماة على عرض فكر اقتصادي قليل التكاليف وبسيط الإجراءات لتنمية قطاع مربي النحل في القطر لغايتين أساسيتين الأولى تأمين مصادر معيشة للمواطنين النشيطين، والثانية توفير مادة العسل الطبيعي لتكون في متناول جميع الناس كمستحضر غذائي ودوائي.
بداية المشروع 10 خلايا حديثة
يعتقد المهندس الزراعي يونس ديب أن أسباب تراجع عدد مربي النحل في الريف الشرقي لمحافظة حماة يعود إلى قلة توافر المراعي في المنطقة التي أثّر فيها الجفاف كثيراً منذ عام 2005 وحتى اليوم، حيث أدى تراجع المياه وغورانها في جوف الأرض إلى إحجام المزارعين والفلاحين عن الزراعة التي توفر المرعى الخصب للنحل في فترة الإزهار ولاسيما للمحاصيل الصيفية وبعض أنواع الأشجار المثمرة ذات الرائحة العطرية أو المذاق السكري، يضاف إلى ذلك كثرة استخدام المبيدات الحشرية والكيميائية في رش المحاصيل والتي تتم المعالجة بها بشكل اعتباطي وعفوي دون دراسة علمية ولأنواع في معظمها مهربة تساهم في القضاء على حشرات النحل بكميات كبيرة وتالياً تضرر المربين.
أما المهندس منذر خليل فيقول: إن تربية النحل مشروع اقتصادي رابح 100% إذا طبقت الشروط العلمية وكان المربي نشيطاً وراغباً في تأمين مصدر دخل صاف وجيد لا يقل عن 10 آلاف ليرة شهرياً في السنة الأولى كمبلغ مؤجل يحصل عليه إما دفعة واحدة وإما على دفعات حسب براعته في تسويق ما ينتجه من العسل، ويتم ذلك عند بدء التربية بمعدل لا يقل عن 10 خلايا حديثة تصل كلفتها التي تعد بسيطة من حيث المال والإجراءات كبداية لمشروع عمل وحسب الأسعار الرائجة حالياً إلى حدود 50 ألف ليرة ينتج عنها في السنة الثانية من ريع موسمان ربيعياً وخريفياً ما يعادل 160 كغ من العسل الصافي يباع منها العسل الخريفي بسعر يقارب 800 ليرة للكغ وألف ليرة للعسل الربيعي يضاف لها تأمين 10 خلايا إضافية مع كامل مستلزماتها من الأدوية والشمع والتغذية والمنشطات ضمن الشروط النظامية بعد أن يتم الحصول على طرود النحل الجديدة من إنتاج الخلايا الموجودة لدى المربي.
ويضيف خليل: إذا تمت مراعاة تطوير آليات العمل والحفاظ على نسب التضرر بحيث لا تزيد على 1%، وتم تطبيق شروط الوقاية المدروسة التي لا تتجاوز كلفتها 7 آلاف ليرة كمعدل وسطي لحوالى 20 خلية حديثة تتضمن تكاليف التغذية الشهرية للنحل لموسم الشتاء والمضادات الحيوية وعلاج الأمراض المحتملة والوقاية منها.
مشروع مشترك بين الرجل والمرأة:
المهندسة وفاء اسماعيل خبيرة بشؤون المرأة الريفية سبق لها العمل في مشروع تنمية المرأة الريفية لمدة 18 عاماً رأت أن مشروع تربية النحل يمكن أن يكون مشروعاً مشتركاً بين المرأة والرجل إما بقيام الأسرة بالمشروع وإما بأن يكون الرجل منفصلاً بمشروعه والمرأة لها مشروعها الخاص بها ويمكن تبنيه من قبل الجهات المعنية وتطويره من خلال نشر معلومات وبروشورات وإقامة دورات تدريبية وتنفيذ بيانات عملية على أرض الواقع تعرف بهذا المشروع الاقتصادي المهم والمضمون من حيث الربح والإنتاجية ويتم ذلك بقيام خبراء من الأكاديميين والمربين بتعريف المقبلين على هذه المشروعات بأنواع الأغذية المناسبة للنحل ومصادرها الطبيعية وأنواع المزروعات التي تنتج أزهاراً تدوم لفترة معينة أو متعاقبة تجذب النحل إليها سواء منها الطبيعية التي تنمو في البراري أو التي تتم زراعتها مع التعريف بفترات بدء الأزهار فيها وطرق الوقاية من الأمراض والآفات التي تؤثر على النحل مضافاً لها العوامل الأخرى التي تؤذي النحل أو تفتك به.
وأضافت م. اسماعيل: إن نجاح مثل هذه المشروعات الرائدة يتطلب من الجهات المعنية والمهتمين تأمين أدوية ومبيدات غير ضارة بالنحل في الصيدليات الزراعية ويفضل العضوية منها ومراقبة عمل الصيدليات الزراعية ومعها من المتاجرة بالأدوية الكيماوية المهربة وغير معروفة المصدر لأنها تؤثر على النحل وبالوقت ذاته لها تأثيرات على حياة الناس.
كما قالت: إن تشجيع هذا النوع من المشروعات يحتاج تأمين قروض ميسرة تقدمها المصارف الزراعية للمربي عند بدء المشروع ليتمكن من شراء الخلايا ومستلزماتها وتسهيل عملية نقلها بين المراعي التي قد تكون متباعدة عن بعضها البعض حسب منطقة التربية وتحتاج لأجور ومصاريف نقل النحل من مرعى إلى آخر.
كما أن تربية كل أنواع الكائنات الحية تحتاج إلى الوقاية الصحية، كذلك النحل قد يصاب ببعض الآفات أو الجائحات المرضية ومنها مرض التعفن الحضني الذي يخيف المربين ويقضي على آمالهم ويكبدهم خسائر فادحة إذا لم تتم الوقاية والمعالجة الفورية، ومن أخطر الأمراض مرض التعفن الحضني بصنفيه الأميركي والأوروبي، حيث يقول المربي أيمن شاكر: إن النوع الأميركي من التعفن يوجب حرق الخلية بكامل محتوياتها من النحل والعسل والشمع وهذا يعني في حال حدوثه خسارة مباشرة بقيمة خمسة آلاف ليرة لكل خلية مصابة ويجب تعقيم كامل محتويات المنحل فور ظهور المرض لمنع انتشاره والقضاء عليه بأسرع وقت ممكن، أما التعفن الأوروبي فيمكن علاجه باستخدام المضادات والصادات الحيوية عن طريق المحلول أو التعفير، وكذلك تتم عملية تعقيم كاملة لكل محتويات المنحل من خلايا وأدوات ومعدات
.
العسل الربيعي أغلى من الخريفي:
وتحدّث المربي ميسم ديوب عن تميز العسل الربيعي عن الخريفي وفارق السعر بينهما بمعدل 200 ليرة في كل كغ حيث يباع الربيعي بحوالى ألف ليرة للكغ، أما الخريفي فلا يزيد سعره على 800 ليرة، وعزا السبب إلى أن العسل الربيعي أغنى بالبروتين والمستخلصات العلاجية لكون النحل يتغذى على أنواع متعددة من الأزهار الطبيعية البرية ومنها الأعشاب الطبية التي تنتقل صفاتها العلاجية إلى العسل المنتج عبر النحل ويتم قطف العسل الربيعي في نهاية شهر حزيران من كل عام، أما العسل الخريفي فيكون أقل جودة وميزات استشفائية لقلة الأزهار في فترة الصيف وتوجّه النحل في غذائه إلى السكريات والفواكه من التين والعنب وغيرهما.
وذكر المربي يوسف أمين أن تسمية نوع العسل تتعلق بنوع الزهرة التي يتغذى عليها النحل، وهذا يعود إلى نشاط المربي ومكان توضع النحل وقربه من مصادر الأزهار الطبيعية أو المزروعة أو حقول الأشجار المثمرة، ومن أشهر أنواع العسل في ريف محافظة حماة الشرقي عسل اللوزيات والدردار واليانسون والحبة السوداء والكينا والقبار والجيجان... الخ.
40- 80 يوماً عمر النحلة:
وقال المربي محمد الديري: إن عمر النحلة يختلف بين الشتاء والصيف وذلك يعود لنشاطها وكمية الجهد الذي تبذله في جني العسل حيث لا يزيد عمر النحلة في فصل الصيف على 40 يوماً لأنها تبذل جهداً كبيراً جداً ومضاعفاً وتطير لمسافات طويلة بحثاً عن الأزهار وخاصة في موسم الأشهر الحارة التي تقل فيها الأزهار والورود ويذبل ويجف الكثير منها، أما في فصل الشتاء فيصل عمر النحلة إلى حوالي 80 يوماً لأنها تلتزم الخلية ولا تخرج منها ويقتصر عملها على تنظيف وحراسة الخلية وإغلاق الثقوب التي تحدث في أقراص الشمع أو في جدار الخلية وهذا العمل لا يحتاج إلى جهد كبير لذلك يطول عمر النحل. أما في موسم الشتاء وأشهر البرد فيتم إغلاق الخلايا بشكل محكم من قبل النحل بعد أن يكون قد تم تخزين كميات كافية من العسل ليتغذى عليها النحل طوال فترة وجوده ضمن الخلية والتي تمتد لثلاثة أشهر وأحياناً أربعة أشهر حسب الطقس والمنطقة التي توجد فيها خلايا النحل.
بين الخلايا الحديثة والتقليدية:
شاع استخدام تربية النحل في الخلايا البلدية أو المسماة حالياً القديمة والتي مازالت لها بعض المميزات التي تجعل المربين يتمسكون بها ومنها كثرة إنتاج طرود النحل التي تتراوح بين 3-4 طرود في العام، أما إنتاج العسل فيتراوح بين 2-3 كغ في الموسم فقط ويقول المربي فادي رزوق: إن مساوئ الخلية البلدية تتمثل بصعوبة الكشف عليها وعدم ظهور بوادر المرض على النحل وعدم إمكانية تقوية الخلية وعدم قابلية العسل للفرز بعد استخراجه، أما الخلية الحديثة «الفنية» فتوفر سهولة التعامل مع الكشف على النحل ومعالجة الأمراض وفرز العسل ونزع الإطارات وتقوية الطانفة وإمكانية إنتاج الغذاء الملكي بإتباع برنامج عمل خاصاً وزيادة إنتاج العسل ومضاعفته لتصل كمية الإنتاج إلى ما بين 7-8 كغ للموسم ولكن لا يمكن تقسيم أكثر من طرد واحد في الخلية مع إنتاج حوالى 5 كغ من العسل.
عوامل نجاح تربية النحل:
اعتبر المربي حسن مجر أن هنالك الكثير من عوامل نجاح تربية النحل التي يمكن إضافتها لخبرة النحال التي تتزايد بالتجربة، والممارسة متوافرة في الطبيعة من المراعي البرية والزراعية والمناخ البيئي المناسب وخاصة في موسم التفريخ الذي يتأثر بحساسية شديدة من تفاوت الحرارة التي إذا ما انخفضت تتوقف الملكة عن وضع البيوض وإذا ارتفعت يترك النحل الخلية والبيوض ويخرج لموسم جني الرحيق وحبوب الطلع، وفي محافظة حماة وريفها يتوافر المناخ الأمثل للتربية بهذا الخصوص.
وأضاف مجر أن تزايد ظهور الأزهار والأعشاب العطرية والطبية البرية بسبب تراجع حراثة الأراضي ساهم في كثرة وتقارب مساحات المراعي المميزة لتغذية النحل وهذا يؤدي إلى الإقبال على مضاعفة عدد الخلايا وبالتالي زيادة إنتاج العسل.
ولفت مجر إلى أن تسويق العسل الذي يعد قليلاً نسبياً ويتم تسويقه محلياً وبأسعار جيدة يعتمد أولا ً على مصداقية المربي وسمعته ونظافته في المجتمع الذي يعيش فيه حيث تتكون هذه الثقة من خلال الرؤية المباشرة لطريقة التغذية وطعم العسل المنتج ونادراً ما يلعب اللون دوراً في عملية التسويق.
مصاعب ومعوقات:
وكما لكل مهنة مصاعب ومعوقات تعترض طرق التربية ومستلزماتها فلمهنة تربية النحل ما يشوبها من هذه المعوقات ويتمثل أهمها حسب قول المربي وفي عدرا بتكاثر مصادر الروائح الكريهة من المداجن وحظائر تربية المواشي ومكبات تجميع القمامة وغيرها يضاف لها انتشار الغازات والأبخرة السامة والضارة تنشرها الصناعات التي تتوزع في الأرياف، والتي تزيد منها عوادم السيارات والآليات العاملة على الوقود السائل والأشد فتكاً بطرود النحل من حيث فقدانها لبوصلة انتقالها بين المرعى والخلية هو انتشار أبراج شبكات الهواتف المحمولة التي بدأ تأثيرها واضحاً وجلياً من خلال ممارساتنا لمهنة تربية النحل خلال السنوات الأخيرة، وأصبحنا نعمد إلى نقل الخلايا إلى المرعى الأقرب للخلية كي لا يتم فقدان النحل وضياعه وتوجهه إلى جهات معاكسة لاتجاه الخلية وتالياً القضاء على نسبة كبيرة من النحل.
زراعة حماة:
رئيس شعبة النحل في مديرية زراعة حماة قال: إن عدد المربين في مختلف مناطق المحافظة يزيد على 1700 مرب أغلبهم في المناطق الغربية من المحافظة لتوافر المراعي والمناخ ويصل عدد الخلايا بنوعيها ما يقارب 49 ألف خلية منها حوالى 27 ألف خلية من النوع الحديث وقرابة 22 ألف خلية قديمة تقليدية (بلدية) ويقدر إنتاج العسل الصافي لهذا العام بحوالى 146 طناً بتراجع وصل لأقل من 40% من الكميات التي يتم إنتاجها عادة عند توافر الظروف الملائمة من حيث النقل بين المراعي المنتشرة في المناطق وتعرض الكثير من الخلايا للحرق والسرقة.
Muk.slhab@gmail.com
تشرين 09/09/2012
www.facebook.com/apicole
مواضيع مماثلة
» رئيس شعبة النحل بزراعة حماة: كبار المربين ينسحبون من دائرة إنتاج العسل بسبب صعوبات في تربية النحل
» عوامل متعددة تسبب تراجع تربية النحل في السويداء
» تربية النحل في حماة.. رأسمال قليل ومردود وفير
» عوامل متعددة تسبب تراجع تربية النحل في السويداء
» تربية النحل في حماة.. رأسمال قليل ومردود وفير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin