تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
النحل في لبنان يواجه خطر الانقراض
صفحة 1 من اصل 1
النحل في لبنان يواجه خطر الانقراض
النحل في لبنان يواجه خطر الانقراض
لبنان الشمالي :الضنية
النحل من الحشرات الاجتماعية تعيش في مجتمعات داخل خلية من صنع الانسان في مساكن صخرية في الجبال أو في جذوع الأشجار.
تسكن عل شكل (عشيرة) مجتمعها على قدر عالي من التنظيم. يتألف من: ملكة، ذكور، عاملات، و الكل يقوم بواجبه و يكفي هذه الحشرة فخرا" أنها الحشرة التي أوحى الله اليها ( و أوحى ربك الى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا" و من الشجر و مما يعرشون). و يكفي عسلها رفعة" من بين الأغذية حيث وصفه الله سبحانه و تعالى بقوله:"يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس".
- العسل: التي تنتجه هذه الحشرة هو من أهم الأغذية للانسان على الاطلاق و هذا مسلَم به عند الجميع. فهو يحوي عناصر غذائية و طبية ثمينة جدا" منها ما اكتشف و الغائب أكبر. و على سبيل المثال لا الحصر ففي العسل بروتين،حديد،نحاس،كبريت،بوتاسيوم،منجنيز،فوسفور،كلور،صوديوم،كالسيوم،السيلكا،السيليكون،الماكنسيوم، ومن الفيتامينات (ب1)،(ب2)،(ب5)،(ب6) فيتامين(ج) و انزيمات – خمائر، النيتروجين،الحوامض،و الزيوت الأشيرية،والمواد القطرانية.
و من فوائد النحل أيضا": شمع النحل، غراء الشمع، حبوب التفاح، العكبر، الفالوذج الملكي، سم النحل، غذاء الملكة و غيره.
- أما عن المداواة بنتاج النحل من عسل و غيره, فلقد كتب في ذلك الكثير من الأطباء و العلماء و المختصين و صدر في ذلك كثير من الكتب و منهم من أسماها العلاج بالعسل،صيدلية النحل،منافع النحل الخ...
و هذه الحشرة المسكينة تجتهد لمنفعة الانسان و الانسان لا يعيرها اهتماما".
فمنذ أكثر من عشرين سنة و ما فوق ابتلي النحل بمرض اكتشف بعد أن فتك بالنحل لحد كبير اسمه(الفروا) و كاد يقضي على النحل نهائيا" في بلادنا لولا بعض الناشطين في تربية النحل حيث راحوا يفتشون عن دواء لهذا الداء في لبنان و خارجه بجهود فردية دون أي مساعدة من المعنيين و كانت بعض الدول المهتمة قد توصلت لانتاج أدوية لهذا المرض , لكنها وصلت الينا بعد فوات الأوان تقريبا" و من يومها اقتصرت تربية النحل على الهواة فقط و أقلع عنها أصحابها الحقيقيون (المزارعون) لعدم علمهم بطريقة المداواة و لكلفة تربيته و قلة انتاجه. و المزارع لا يملك لا الوقت و لا المال لاجراء التجارب اللازمة فيئس من هذه التجارة الخاسرة و لولا الناشطين و الهواة لأصبحت تربية النحل في هذه البلاد من أساطير الماضي. عندنا مثل شعبي يقول:"خرب فلان كخراب النحل " فأصبح النحل نذير شؤم للمزارع حيث يعتبر مربّي النحل في مجتمعنا مبذر يضرب فيه المثل فهو لا يهتم للوقت و المال. مع أننا نذكر قول الأسلاف بأنه لم يكن هناك في الماضي مزارع واحد الا و كان عنده من انتاج النحل ما يكفي حاجة بيته على الأقل.
و هكذا فتكت الفروا بالنحل و الطبيعة تلك الأم الحنون وقفت عاجزة حزينة و الانسان ساعد الفروا و هو لا يدري الا أنه أخيرا" تنبهت شعوب العالم و حكوماته فهبت لانقاذ هذه الحشرة الخيّرة.
أما في بلدنا فلا شعبنا تنبّه و لا دولتنا وضعت هذا الأمر على جدول اهتماماتها و النحل يموت و يضمحل و المربين بين سندان الأمراض وطرقة غياب الحماية وجهل المزارع, وجشع تجّار الأدوية الزراعية فكان الموت للنحل و الحزن و الأسى لمربيه, و المعضلة كبيرة فترانا من أين نبدأ؟..
لا ندري؟...فالأسباب كثيرة و نحن نبغي الاختصار:
1. خطر التصحر حيث اتنشرت أبراج الباطون قاضمة كل أخضر دون مراعاة أدنى المعايير البيئية. أو تنظيم مدني قروي أو تصنيف. فبدت قرانا ولا أقول مدننا أكواما" متراكمة من الاسمنت و الحجارة ومات فيها الشجر ليحي الحجر فخسرت بيئتنا عنصرا" مهما" من مكونات الحياة السليمة, و النحل الخاسر الأكبر.
2. تلوث مياه البرك –مصبات الأودية،الينابيع وخاصة في فصل الصيف حيث تشحٌ المياه ويزداد استعمالها و هذا ما يجعلها أكثر عرضة" للتلوث. وهذا التلوث ناتج عن العشوائية في انشاء شبكات الصرف الصحي و الجور الصحية والنحل لا يقرب المياه الملوثة ابدا". فالنحل هو خير مختبر لاصدار شهادة في مياه ما ان هي صالحة للشرب أم لا.
3. اذا درسنا قاموس النباتات و الأزهار لوجدنا في الطبيعة كثيرا" من الأزهار السامّة ان ارتشف منها النحل لأذى نفسه و المستفيد منه لكن الله سبحانه تكفّل بهذه القضية فجعل للنحل أعين ترى الأزهار السامّة جافة تماما" فتخرج بذلك عن اطار مصلحة النحل وهذه حقيقة علمية على ذمّة الباحث(د. صلاح بركات) الذي تكلم باسهاب عن رؤية الحشرات الأشياء وخاصة النحل وأرفق تحقيقه الوافي بصور تثبت ذلك في العدد(273) شهر أغسطس عام 1981 (مجلة العربي).
فالعناية الالهية حمت النحل من سموم الطبيعة فمن تراه يحميه من عبث الانسان و جهله القاتل ؟ فلو تفحصنا تلك المبيدات الكيميائية التي نستعملها لحماية مزروعاتنا من خطر الحشرات ووضعناها على ميزان علمي يبيّن سلبياتها و ايجابياتها بحق لتركنا الأمر للطبيعة(تنظم نفسها بنفسها بيولوجيا") و أظنٌ أنها قادرة على ذلك فقبل اختراعاتنا كانت حافظة لحياة جميع أبنائها.
4. أدوية القضاء على الأعشاب تنقسم الى قسمين:
- الأول يقضي على النبات و الأزهار معا" و خلال ساعات يجعل من نضارة النبات و زهو الأزهار هشيما" جافا" تماما" وهذه المادة تعرف كيميائيا" باسم(براكوت).
- أما الثاني فهو مادة كيميائية تقضي على النباتات ذات الجذور القويّة يسمى عند العامّة (المستعصي) ويقضي على النبات تدريجيا" عبر انتشاره من البراعم حتى الجذور و لا يوقف انتشاره شيء ولا حتى المطر فهو يجري في عروق النبتة حتى يصل الجذور وهذه المادة تسمى (غلامفوسايت) فالناظر الى الأمكنة التي ترش بها تلك المواد يظن أن جهنّم مرّت عليها(فجعلتها حصيدا" كأن لم تغنى بالأمس).
- رشّ المبيدات على الثمار ويحصل الرّش أثناء تفتح الأزهار حيث ينشط النحل ليجني الرحيق و يلقّح الأزهار.
- القضاء على نبتة (القصعين) وهي نبتة طبية معروفة يعشقها النحل و يجني منها وتمارس بحقها تجارة ظالمة فالمتاجرون بها لا يراعون سلامتها ولا يأبهوا لخطر انقراضها فيجتثونها من جذورها بطريقة أقرب الى الابادة.
- (الزعتر،الزوبع،البرّي) يلقيان نفس المعاملة.
- رعي هذه النباتات و غيرها من المواشي و خاصة الماعز.
- تفحيم الأشجار من سنديان – ملول، بري..و التدفئة على حطب الأرز و اللزّاب...
ومن خلال ما استعرضنا من الأخطار التي يتعرض لها النحل مختصرين قدر الامكان نخلص الى القول بأن النحل في بلادنا مهدد بالابادة فعلا" لذلك نستصرخ الضمائر لانقاذ هذه الحشرة المعطاء وجعل قضيتها ذات اهتمام والعمل على حمايتها بالتعاون الجاد بين الدولة و المواطن بحيث تصبح تربية النحل من الأولويات عند كل مزارع و مواطن ان شاء وذلك عبر برنامج شامل يوضع بالتعاون بين وزارات الزراعة،البيئة،الصحة. ولاغناء هذا البرنامج يجب أخذ توصيات الجمعيات البيئية والهيئات العلمية المختصة الوطنية كالمجلس الوطني للبحوث العلمية ودولية كبرنامج الأمم المتحدة و غيرها.
1- المبيدات الزراعية وهذه قضية شائكة جدا". فاذا أردنا أن نطّلع على وصفات لوائح المبيدات المرخص في استعمالها في لبنان نرى كثيرا" من التضارب في ذلك مثلا" وزارة البيئة تحرّم استعمال نوعا" ما من المبيدات تجده غير موجود على لائحة وزارة الزراعة أو الصحة. فيعني عدم وجود اسمه على هذه اللائحة أو تلك أنّه غير محرّم استعماله في لبنان و بالتالي يتسلل التجار عبر هذه النقطة القانونية فيحصلون على اذن استيراد يستوردون بموجبه أدوية زراعية هي عبارة عن (ستوكات) يكون مصيرها في بلد المنشأ الاتلاف والحرق وهكذا تدخل البلد وندفع ثمنها, وثمن أخطارها.
من هنا نتمنى على الوزارات السالف ذكرها أن تتكرم بانشاء لجنة مشتركة تدرس بعناية فائقة هذه القضية وتصدر لائحتين : الأولى تسمى الأدوية و المبيدات المُجاز استعمالها في لبنان والثانية تسمى الأدوية و المبيدات المحظور استعمالها تحت طائلة المسؤولية و تغليظ عقوبة المخالف كائنا" من كان.
2- ارشاد و توعية المزارعين الى استعمال الأدوية و المبيدات المجاز استعمالها لعدم استعمال الأدوية الأخرى وذلك عبر ندوات و محاضرات يقوم بها مختصون من تلك الوزارات واصدار نشرات بهذا الخصوص وتوزيعها على الجمعيات و الأندية و البلديات.
3- العمل على وضع قانون يحدد كيفية الافادة من الثروات الحرجية :فحم،حطب،خشب،وغيرها.
ومن النباتات (قصعين) (زوبع) (زعتر) الخ...
ومن الأزهار: أزهار طبية(زهورات) أزهار (الزينة) أزهار(التقطير).
ومن هنا لا بد من الاستئناس بقانون حماية الغابات رقم /558/ الصادر بتاريخ 19/4/.01996.
بحيث تكون (افادة لا ابادة) ويرجى تطبيق هذا القانون الذي نطالب به على الأملاك الخاصة والعامة وعلى أن يحصل المستفيد على ترخيص يمكنه الافادة من الأشجار أو النبات مع المحافظة على حياتها على أن توازي تلك الافادة رقابة وتوعية جادتين.
4- الجدية في تنفيذ قوانين البناء عبر الالتزام بالتنظيم المدني والقروي و التصنيف مع أشد المراعاة للوجه البيئي والتراثي.
رفع التلوث عن المياه قدر المستطاع مع اعترافنا بأنها معضلة المعضلات ولا مجال للخوض في تفاصيلها هنا. فالحل معروف: شبكات صرف صحي حديثة تواكب تقدم العصر.
5- انشاء هيئة مختصة تدرس حياة النحل في لبنان :تربيته،مشاكله،أمراضه،منافعه،تصنيع انتاجه،تصريفه داخليا" و خارجيا". دعم مربي النحل كما يدعم مزارع الشمندر و مزارع التبغ, فهل يُعقل أن يدعم منتج الدخان ولا يدعم منتج العسل؟؟؟...
6- تزويد مربي النحل بالارشادات والأدوية و تأمين التسويق وايقاف استيراد منتوجات النحل ان كان الانتاج الوطني كاف مع التذكير بأن العسل اللبناني يحتل الصدارة في صيدليات العسل العالمية لجودته وتكامل عناصره الغذائية والطبية على أن تتشرف تلك الهيئة بعضوية فخرية دائمة لوزراء: الزراعة، الصحة، البيئة، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية.
وبذلك نكون قد أنصفنا (النحل) ذلك المخلوق الضعيف الذي لا يحمل للبشر الا الطيّب من الغذاء والدوام من الصحة والشفاء من الأمراض ولسان حالنا يقول ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
كما أننا نناشد الجمعيات البيئية والجمعيات التي تُعنى بتربية النحل في جميع أنحاء العالم وخاصة في استراليا أن تمدًّ يد العون الى مربّي النحل في لبنان الذي بدأ اليأس يتسرًّب الى قلبه وأخذت همّته تفتر. لذلك نناشدكم العون حتى نحافظ على حياة النحل في لبنان ولكم جزيل الشكر.
صحيفة الوسط استراليا 03/12/2010 13:22:00 مخيبر محمد شوك
لبنان الشمالي :الضنية
النحل من الحشرات الاجتماعية تعيش في مجتمعات داخل خلية من صنع الانسان في مساكن صخرية في الجبال أو في جذوع الأشجار.
تسكن عل شكل (عشيرة) مجتمعها على قدر عالي من التنظيم. يتألف من: ملكة، ذكور، عاملات، و الكل يقوم بواجبه و يكفي هذه الحشرة فخرا" أنها الحشرة التي أوحى الله اليها ( و أوحى ربك الى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا" و من الشجر و مما يعرشون). و يكفي عسلها رفعة" من بين الأغذية حيث وصفه الله سبحانه و تعالى بقوله:"يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس".
- العسل: التي تنتجه هذه الحشرة هو من أهم الأغذية للانسان على الاطلاق و هذا مسلَم به عند الجميع. فهو يحوي عناصر غذائية و طبية ثمينة جدا" منها ما اكتشف و الغائب أكبر. و على سبيل المثال لا الحصر ففي العسل بروتين،حديد،نحاس،كبريت،بوتاسيوم،منجنيز،فوسفور،كلور،صوديوم،كالسيوم،السيلكا،السيليكون،الماكنسيوم، ومن الفيتامينات (ب1)،(ب2)،(ب5)،(ب6) فيتامين(ج) و انزيمات – خمائر، النيتروجين،الحوامض،و الزيوت الأشيرية،والمواد القطرانية.
و من فوائد النحل أيضا": شمع النحل، غراء الشمع، حبوب التفاح، العكبر، الفالوذج الملكي، سم النحل، غذاء الملكة و غيره.
- أما عن المداواة بنتاج النحل من عسل و غيره, فلقد كتب في ذلك الكثير من الأطباء و العلماء و المختصين و صدر في ذلك كثير من الكتب و منهم من أسماها العلاج بالعسل،صيدلية النحل،منافع النحل الخ...
و هذه الحشرة المسكينة تجتهد لمنفعة الانسان و الانسان لا يعيرها اهتماما".
فمنذ أكثر من عشرين سنة و ما فوق ابتلي النحل بمرض اكتشف بعد أن فتك بالنحل لحد كبير اسمه(الفروا) و كاد يقضي على النحل نهائيا" في بلادنا لولا بعض الناشطين في تربية النحل حيث راحوا يفتشون عن دواء لهذا الداء في لبنان و خارجه بجهود فردية دون أي مساعدة من المعنيين و كانت بعض الدول المهتمة قد توصلت لانتاج أدوية لهذا المرض , لكنها وصلت الينا بعد فوات الأوان تقريبا" و من يومها اقتصرت تربية النحل على الهواة فقط و أقلع عنها أصحابها الحقيقيون (المزارعون) لعدم علمهم بطريقة المداواة و لكلفة تربيته و قلة انتاجه. و المزارع لا يملك لا الوقت و لا المال لاجراء التجارب اللازمة فيئس من هذه التجارة الخاسرة و لولا الناشطين و الهواة لأصبحت تربية النحل في هذه البلاد من أساطير الماضي. عندنا مثل شعبي يقول:"خرب فلان كخراب النحل " فأصبح النحل نذير شؤم للمزارع حيث يعتبر مربّي النحل في مجتمعنا مبذر يضرب فيه المثل فهو لا يهتم للوقت و المال. مع أننا نذكر قول الأسلاف بأنه لم يكن هناك في الماضي مزارع واحد الا و كان عنده من انتاج النحل ما يكفي حاجة بيته على الأقل.
و هكذا فتكت الفروا بالنحل و الطبيعة تلك الأم الحنون وقفت عاجزة حزينة و الانسان ساعد الفروا و هو لا يدري الا أنه أخيرا" تنبهت شعوب العالم و حكوماته فهبت لانقاذ هذه الحشرة الخيّرة.
أما في بلدنا فلا شعبنا تنبّه و لا دولتنا وضعت هذا الأمر على جدول اهتماماتها و النحل يموت و يضمحل و المربين بين سندان الأمراض وطرقة غياب الحماية وجهل المزارع, وجشع تجّار الأدوية الزراعية فكان الموت للنحل و الحزن و الأسى لمربيه, و المعضلة كبيرة فترانا من أين نبدأ؟..
لا ندري؟...فالأسباب كثيرة و نحن نبغي الاختصار:
1. خطر التصحر حيث اتنشرت أبراج الباطون قاضمة كل أخضر دون مراعاة أدنى المعايير البيئية. أو تنظيم مدني قروي أو تصنيف. فبدت قرانا ولا أقول مدننا أكواما" متراكمة من الاسمنت و الحجارة ومات فيها الشجر ليحي الحجر فخسرت بيئتنا عنصرا" مهما" من مكونات الحياة السليمة, و النحل الخاسر الأكبر.
2. تلوث مياه البرك –مصبات الأودية،الينابيع وخاصة في فصل الصيف حيث تشحٌ المياه ويزداد استعمالها و هذا ما يجعلها أكثر عرضة" للتلوث. وهذا التلوث ناتج عن العشوائية في انشاء شبكات الصرف الصحي و الجور الصحية والنحل لا يقرب المياه الملوثة ابدا". فالنحل هو خير مختبر لاصدار شهادة في مياه ما ان هي صالحة للشرب أم لا.
3. اذا درسنا قاموس النباتات و الأزهار لوجدنا في الطبيعة كثيرا" من الأزهار السامّة ان ارتشف منها النحل لأذى نفسه و المستفيد منه لكن الله سبحانه تكفّل بهذه القضية فجعل للنحل أعين ترى الأزهار السامّة جافة تماما" فتخرج بذلك عن اطار مصلحة النحل وهذه حقيقة علمية على ذمّة الباحث(د. صلاح بركات) الذي تكلم باسهاب عن رؤية الحشرات الأشياء وخاصة النحل وأرفق تحقيقه الوافي بصور تثبت ذلك في العدد(273) شهر أغسطس عام 1981 (مجلة العربي).
فالعناية الالهية حمت النحل من سموم الطبيعة فمن تراه يحميه من عبث الانسان و جهله القاتل ؟ فلو تفحصنا تلك المبيدات الكيميائية التي نستعملها لحماية مزروعاتنا من خطر الحشرات ووضعناها على ميزان علمي يبيّن سلبياتها و ايجابياتها بحق لتركنا الأمر للطبيعة(تنظم نفسها بنفسها بيولوجيا") و أظنٌ أنها قادرة على ذلك فقبل اختراعاتنا كانت حافظة لحياة جميع أبنائها.
4. أدوية القضاء على الأعشاب تنقسم الى قسمين:
- الأول يقضي على النبات و الأزهار معا" و خلال ساعات يجعل من نضارة النبات و زهو الأزهار هشيما" جافا" تماما" وهذه المادة تعرف كيميائيا" باسم(براكوت).
- أما الثاني فهو مادة كيميائية تقضي على النباتات ذات الجذور القويّة يسمى عند العامّة (المستعصي) ويقضي على النبات تدريجيا" عبر انتشاره من البراعم حتى الجذور و لا يوقف انتشاره شيء ولا حتى المطر فهو يجري في عروق النبتة حتى يصل الجذور وهذه المادة تسمى (غلامفوسايت) فالناظر الى الأمكنة التي ترش بها تلك المواد يظن أن جهنّم مرّت عليها(فجعلتها حصيدا" كأن لم تغنى بالأمس).
- رشّ المبيدات على الثمار ويحصل الرّش أثناء تفتح الأزهار حيث ينشط النحل ليجني الرحيق و يلقّح الأزهار.
- القضاء على نبتة (القصعين) وهي نبتة طبية معروفة يعشقها النحل و يجني منها وتمارس بحقها تجارة ظالمة فالمتاجرون بها لا يراعون سلامتها ولا يأبهوا لخطر انقراضها فيجتثونها من جذورها بطريقة أقرب الى الابادة.
- (الزعتر،الزوبع،البرّي) يلقيان نفس المعاملة.
- رعي هذه النباتات و غيرها من المواشي و خاصة الماعز.
- تفحيم الأشجار من سنديان – ملول، بري..و التدفئة على حطب الأرز و اللزّاب...
ومن خلال ما استعرضنا من الأخطار التي يتعرض لها النحل مختصرين قدر الامكان نخلص الى القول بأن النحل في بلادنا مهدد بالابادة فعلا" لذلك نستصرخ الضمائر لانقاذ هذه الحشرة المعطاء وجعل قضيتها ذات اهتمام والعمل على حمايتها بالتعاون الجاد بين الدولة و المواطن بحيث تصبح تربية النحل من الأولويات عند كل مزارع و مواطن ان شاء وذلك عبر برنامج شامل يوضع بالتعاون بين وزارات الزراعة،البيئة،الصحة. ولاغناء هذا البرنامج يجب أخذ توصيات الجمعيات البيئية والهيئات العلمية المختصة الوطنية كالمجلس الوطني للبحوث العلمية ودولية كبرنامج الأمم المتحدة و غيرها.
1- المبيدات الزراعية وهذه قضية شائكة جدا". فاذا أردنا أن نطّلع على وصفات لوائح المبيدات المرخص في استعمالها في لبنان نرى كثيرا" من التضارب في ذلك مثلا" وزارة البيئة تحرّم استعمال نوعا" ما من المبيدات تجده غير موجود على لائحة وزارة الزراعة أو الصحة. فيعني عدم وجود اسمه على هذه اللائحة أو تلك أنّه غير محرّم استعماله في لبنان و بالتالي يتسلل التجار عبر هذه النقطة القانونية فيحصلون على اذن استيراد يستوردون بموجبه أدوية زراعية هي عبارة عن (ستوكات) يكون مصيرها في بلد المنشأ الاتلاف والحرق وهكذا تدخل البلد وندفع ثمنها, وثمن أخطارها.
من هنا نتمنى على الوزارات السالف ذكرها أن تتكرم بانشاء لجنة مشتركة تدرس بعناية فائقة هذه القضية وتصدر لائحتين : الأولى تسمى الأدوية و المبيدات المُجاز استعمالها في لبنان والثانية تسمى الأدوية و المبيدات المحظور استعمالها تحت طائلة المسؤولية و تغليظ عقوبة المخالف كائنا" من كان.
2- ارشاد و توعية المزارعين الى استعمال الأدوية و المبيدات المجاز استعمالها لعدم استعمال الأدوية الأخرى وذلك عبر ندوات و محاضرات يقوم بها مختصون من تلك الوزارات واصدار نشرات بهذا الخصوص وتوزيعها على الجمعيات و الأندية و البلديات.
3- العمل على وضع قانون يحدد كيفية الافادة من الثروات الحرجية :فحم،حطب،خشب،وغيرها.
ومن النباتات (قصعين) (زوبع) (زعتر) الخ...
ومن الأزهار: أزهار طبية(زهورات) أزهار (الزينة) أزهار(التقطير).
ومن هنا لا بد من الاستئناس بقانون حماية الغابات رقم /558/ الصادر بتاريخ 19/4/.01996.
بحيث تكون (افادة لا ابادة) ويرجى تطبيق هذا القانون الذي نطالب به على الأملاك الخاصة والعامة وعلى أن يحصل المستفيد على ترخيص يمكنه الافادة من الأشجار أو النبات مع المحافظة على حياتها على أن توازي تلك الافادة رقابة وتوعية جادتين.
4- الجدية في تنفيذ قوانين البناء عبر الالتزام بالتنظيم المدني والقروي و التصنيف مع أشد المراعاة للوجه البيئي والتراثي.
رفع التلوث عن المياه قدر المستطاع مع اعترافنا بأنها معضلة المعضلات ولا مجال للخوض في تفاصيلها هنا. فالحل معروف: شبكات صرف صحي حديثة تواكب تقدم العصر.
5- انشاء هيئة مختصة تدرس حياة النحل في لبنان :تربيته،مشاكله،أمراضه،منافعه،تصنيع انتاجه،تصريفه داخليا" و خارجيا". دعم مربي النحل كما يدعم مزارع الشمندر و مزارع التبغ, فهل يُعقل أن يدعم منتج الدخان ولا يدعم منتج العسل؟؟؟...
6- تزويد مربي النحل بالارشادات والأدوية و تأمين التسويق وايقاف استيراد منتوجات النحل ان كان الانتاج الوطني كاف مع التذكير بأن العسل اللبناني يحتل الصدارة في صيدليات العسل العالمية لجودته وتكامل عناصره الغذائية والطبية على أن تتشرف تلك الهيئة بعضوية فخرية دائمة لوزراء: الزراعة، الصحة، البيئة، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية.
وبذلك نكون قد أنصفنا (النحل) ذلك المخلوق الضعيف الذي لا يحمل للبشر الا الطيّب من الغذاء والدوام من الصحة والشفاء من الأمراض ولسان حالنا يقول ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
كما أننا نناشد الجمعيات البيئية والجمعيات التي تُعنى بتربية النحل في جميع أنحاء العالم وخاصة في استراليا أن تمدًّ يد العون الى مربّي النحل في لبنان الذي بدأ اليأس يتسرًّب الى قلبه وأخذت همّته تفتر. لذلك نناشدكم العون حتى نحافظ على حياة النحل في لبنان ولكم جزيل الشكر.
صحيفة الوسط استراليا 03/12/2010 13:22:00 مخيبر محمد شوك
مواضيع مماثلة
» خلايا النحل الحضرية في لبنان
» ازدهار قطاع النحل يبشّر بأيام من العسل في لبنان
» نفق بين 55 إلى 75 % من النحل في حاصبيا والعرقوب في لبنان
» ازدهار قطاع النحل يبشّر بأيام من العسل في لبنان
» نفق بين 55 إلى 75 % من النحل في حاصبيا والعرقوب في لبنان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin