تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
تحقيق صحفي عن تربية النحل في سورية
صفحة 1 من اصل 1
تحقيق صحفي عن تربية النحل في سورية
قدمت لنا وزارة الزراعة بعض المعلومات الهامة حول تربية النحل, ورغم أن الإحصائيات المتوفرة قليلة. لكن يمكن توضيح بعض الأمور.
لدينا في سورية, وفق المعلومات المستقاة من الوزارة, 26 مركزاً للنحل موزعة في المحافظات السورية. وقد رصد لهذه المراكز 35 مليون ليرة سورية في الموازنة العامة, وقد كلفت هذه المراكز بإنتاج طرود نحل محسنة وبيعها للمربين بإسعار مناسبة.
وقد أوضح لنا المهندس أبو الخير حنفي - رئيس قسم تربية النحل في الوزارة- أن استيراد النحل الأجنبي منع اعتباراً من عام 2007 بناء على اقتراح لجنة تحسين النحل السوري. وقد اقترحت اللجنة المنع ووافق وزير الزراعة على ذلك بهدف الحفاظ على التماثل الوراثي للسلالة السورية, لكن استيراد العسل مسموح إذا التزم المستورد بالمواصفة القياسية. يبدو مثل هذا الأمر مضحكاً, فمنع استيراد ملكات النحل هو ضرب من الجنون, إذ يكفي صندوق صغير لجلب ملكة وعدد من الشغالات, وقرار المنع هو بمثابة مكافأة للمهربين وهو في واقع الحال عديم الجدوى.
سألنا المهندس حنفي عما إذا كانت تربية النحل تحتاج إلى ترخيص من الوزارة فأجاب بالنفي لكن يشترط أن يسجل المربي في إحدى الجمعيات الثلاث الموجودة في سورية. وللعلم فإنه لدينا جمعيات لتربية النحل ترتبط بمكتب الثروة الحيوانية في اتحاد الفلاحين, ولدينا لجان لمربي النحل تتبع غرف الزراعة ولدينا جمعية النحالين السوريين تتبع نقابة المهندسين الزراعيين. واوضح لنا السيد مازن دعبول-أحد أكبر مربي النحل ومسوقي إنتاجه- أن هناك فرعاً سورياً لاتحاد النحالين العرب, وقد عقد هذا الفرع مؤتمراً للنحالين السوريين قدمت خلاله أبحاث علمية هامة وشكّل ملتقىً مهماً للنحالين والمربين والمسوّقين والمهتمين بهذا القطاع.
يبلغ عدد مربي النمحل في سورية - وفق تقديرات أوليّة- حوالي 30 ألف مربي, والبعض يقول أن الرقم الفعلي أقل بكثير, ومعظمهم يربونه كهواية دون أن يتم وفق أسس علمية وفنية صحيحة. تقدر وزارة الزراعة عدد خلايا النحل في سورية بأكثر من 500 ألف خلية في عام 2006, منها حوالي 385 ألف من الخلايا الحديثة و 116 ألف من الخلايا القديمة.
تطورعدد خلايا النحل البلدية والحديثة في سورية الســـنــة البــلــديــة الــحــديــثــة الــمــجــمــوع
الســـنــة 1997 1998 1999 2000
الخلية البلدية 107828 102973 86777 75699
الخلية الحديثة 279779 281830 273590 269392
المجموع 387607 384803 360367 345091
2001
80753
283599
364352
2002
95488
288341
383829
2003
98246
311997
410243
2004
111905
330153
442058
2005
110065
353856
463921
2006
116251
384333
500584
تتركز تربية النحل وفق معلومات الوزارة في ريف دمشق 87 ألف خلية, وإدلب 78 ألف واللاذقية 60 ألفاً وحماة 51 ألفاً.
انــتــاجــيـــة الــنــحـــل
بغية الوقوف على أصناف وسلالات النحل وإنتاجها, كان لنا لقاء مع الدكتور علي براقي الأستاذ في كلية زراعة دمشق ورئيس لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة, وقد قدم لنا شرحاً مفصلاً عن واقع تربية النحل في سورية, مشيراً إلى أن معظم المناحل في سورية هي مناحل غير متخصّصة. بمعنى أن العاملين فيها ليسوا من المحترفين , وفي هذه المناحل يعمل أصحابها فقط, وأن عدد المناحل التي يعمل بها متخصصون لا تزيد عن 3% من إجمالي عدد المناحل, ومعظم مربي النحل هواة ويمارسون هذا العمل كنشاط إضافي وهامشي إضافة إلى أنشطتهم الأخرى. كما أننا نفتقر إلى مناحل متخصصة, فاليوم هناك مناحل متخصصة بإنتاج الملكات من سلالات معينة, وأخرى بإنتاج الغذاء الملكي, وأخرى بإنتاج الطرود وهكذا... أما السيد مازن دعبول فتحدث إلينا عن ضعف التأهيل لدى المربين, وهناك حاجة فعلية لإيجاد نحالين مؤهلين, والفرق بين الإثنين هو فرق في الإدارة بالدرجة الأولى, والنحال المؤهّل يعد منحله في الوقت المناسب ويكون مستعداً للموسم بخلاف المبتدئ الذي يجعل نحله يتطور في الموسم ويضيـّع موسماً كاملاً ليقوى نحله, أضف لذلك أن المؤهـّل في هذا القطاع يستطيع اكتشاف الأمراض بسهولة, أما غير المؤهل فيموت معظم نحله بسبب وجود الأمراض.
30% وفيات!
يتحدث الدكتور البراقي عن المعوقات والصعوبات التي تواجه مربي النحل ويشرح لنا باستفاضة عن الأمراض التي تفشـّت في خلايا النحل في سورية مسببة أعداداً هائلة من الوفيات قدرت في عام 2006 بأكثر من 30% من المناحل, وفي العام الماضي تم الكشف على ثلث المناحل فوجد أن نسبة الوفيات مرتفعة للغاية, وأن بعض المناحل فقدت 50% من النحل, في حين فقدت مناحل أخرى 10%.وأضاف أن أكثر من 90% من المربين فقد ما لا يقل عن 10% من النحل, وقال:إن معظم المناحل تجاوزت الحد الأدنى الاقتصادي الحرج وهو 5 خلايا. وقال الدكتور البراقي أن الأمراض التي تصيب النحل السوري ويجري العمل على علاجها هي:
آفة الفاروا: وهو طفيل يعيش على النحل وحضنته ويضعفه وقد يميته في فترة 2-3 سنوات, ويعالج إمامواد طبيعية مثل حمض النمل وبعض الزيوت والمستخلصات النباتية, أو كيماوية كالمبيدات. وهذه الآفة منتشرة في الساحل السوري بشكل خاص.
تعفن الحضنة الأمريكي: وهو مرض سببه بكتريا, يصيب حضنة النحل فتميتها مما يضعف الخلية وينهيها. وهو مرض سريع الانتشار ويكافح بمواد طبيعية وبصادات الحيوية, وأحياناً نضطر لإبادة الخلايا المصابة, ونسبة انتشاره تتزايد في سورية وتصل نسبة الإصابة به إلى 1-2% من الخلايا.:
تكلـّس الحضنة:وهو مرض فطري موجود في المناطق الرطبة ويسبب مشكلة في الساحل لكن يمكن السيطرة عليه بإدارة سليمة للخلايا.
النوزيما وإسهالات النحل:بسبب وحيدات الخلية, وينتشر في المناطق الملوثة وقد بدأ الانتشار منذ سنتين. هذا المرض يمكن السيطرة عليه بالإدارة السليمة.
أمراض فيروسية:وهي غير مشخـّصة حالياً ولا تتوفر الإمكانيات لتشخيصها حالياً وتحتاج إلى متخصصين فيها.
الإنـتــاجـيـــة
تقدر وزارة الزراعة إنتاج المناحل في سورية بـ 2400 طن من العسل, و92 طناً من الشمع العسلي عام 2006. لكن بعض المربين شكـّك في أرقام الوزارة وقال إن الرقم أقل. ويقول الدكتور البراقي إن إنتاجية النحل اتلسوري متدنية لأسباب كثيرة, وهي بحدود 5 كغ للخليةسنوياً وهو رقم منخفض جداً.
وأضاف الدكتور البراقي: حصلنا على إنتاجية بين 12 - 16 كغ من الخلية سنوياً في منحل كلية الزراعة, لكن هذا الرقم أيضاً منخفض, وقد أعددت دراسة عن واقع تربية النحل في الوطن العربي ولاحظت أن الإنتاجية في الجزائر مثلاً هي بين 20 - 25 كغ للخلية الواحدة سنوياً.
المشـاريـع الـمـتـخـصـّصة
جواباً على سؤال عن أسباب انخفاض الإنتاج يقول السيد مازن دعبول أن هناك أسباباً كثيرة ساهمت في تراجع الإنتاج وأهمها:
الظروف الجوية السيئة التي مر بها القطر,
انتشار بعض الأمراض على نطاق واسع وتسببها في موت أعداد كبيرة من النحل,
تراجع المراعي المناسبة مما يؤثر على حجم الإنتاج, وفي بعض الحالات لا يغطي نفقاته.
عـوامــل أخــرى
وحول أفضل السلالات يقول الدكتور البراقي: هناك سلالات كثيرة من النحل, لكن معظم المربين في سورية يربون السلالة المعروفة بإسم النحل السوري, وتنتشر تربيتها على نطاق واسع في سورية ولبنان والأردن والعراق وفلسطين, وهي سلالة قديمة ومستوطنة في المنطقة وتتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف الجوية المحلية وبأنها مقاومة للأمراض والآفات بشكل متميز. تحتاج هذه السلالة إلى تأصيل ولا يوجد مختص واحد إلا ونادى بتأصيل هذه السلالة.
ويقول الدكتور البراقي: إن المشكلة الرئيسية هي ضعف التمويل بالدرجة الأولى, لأن أي مشروع لتأصيل النحل مكلف جداً ويحتاج إلى توفر العناصر التالية:
محمية طبيعية أو منطقة معزولة,
وسائل مواصلات واتصال،
فريق عمل فني متدرب،
عمالة خاصة متدربة.
وتتم عملية التأصيل عبر عمليات انتخاب مستمرة.
لا يوافق الدكتور البراقي على استخدام الخبراء الأجانب كما حصل في الماضي ولا على التمويل الأجنبي لأنه يرى أن المشروع يجب أن يكون وطنياً 100%. ولا تقل التكاليف الأولية عن 50 - -100 مليون ليرة سورية, ومشروع كهذا يفترض أن يطور نفسه.
لا تجد تربية النحل من يستثمر فيها بسبب ضعف العائد والأرباح قياساً بالأنشطة الإقتصادية الأخرى. ولم يدخل كبار المستثمرين في هذا المجال لأن مشاكله هي مشاكل الزراعة نفسها كالطقس والمطر والبرد والظروف الجوية المتقلبة, إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن السوري الذي لا يتعدىوسطي استهلاكه السنوي من العسل 100 غ مقارنة بـ 2 كغ في تركيا وهي بلد مجاور لنا.
وعن أسباب عدم تطور التربية يقول: لا مجال للتطوير لأن مواسم الرعي في سورية محدودة تقريباً مقارنة بـ9 أشهر في أستراليا, كما أن الحيازات قليلة والنحل يتطلب حيازات واسعة.ونلحظ أن الحمولة النحلية أو الرعوية (عدد الخلايا في الهكتار الواحد) مرتفعة في بعض الحالات: 50 - 100 خلية في الهكتار (اليانسون) في حين يفترض ألا تتجاوز 4 خلايا في الهكتار.
من ناحيته, أشار السيد مازن دعبول إلى ضرورة النهوض بهذه المهنة وتنظيمها إذا أردنا لهذا النشاط أن يرتقي. وأضاف أنه زار معظم الدول المربية للنحل قي العالم ولاحظ أن معظم المربين مؤهلين ومعدين إعداداً سليماً.
وحول استيراد منتجات النحل قال: إن استيرادها مسموح وأن وزارة الزراعة هي المعنية بإعطاء الموافقات. ونوّه إلى صعوبة اكتشاف العسل الجيد من قبل المستهلك العادي, وأن السوق السورية تتوفر تتوفر فيها منتجات من كافة الدول.
تبين دراسة أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الوطن العربي يفتقر إلى محطات تربية قياسية مناسبة ومؤهلة, وأن المحطات المؤهلة قليلة جداً, وأن الوطن العربي بمجمله مستورد للعسل ولمنتجات النحل, وأن حجم الاشتيراد يصل إلى 16 ألف طن معظمها يذهب إلى دول الخليج العربي.
المصدر :لـ نسخ الموضوع والاستفادة منه استخدم هذا الرابط :
تحقيق صحفي عن النحل و تربية النحل و عسل النحل
http://www.brooonzyah.net/vb/t230124.html
لدينا في سورية, وفق المعلومات المستقاة من الوزارة, 26 مركزاً للنحل موزعة في المحافظات السورية. وقد رصد لهذه المراكز 35 مليون ليرة سورية في الموازنة العامة, وقد كلفت هذه المراكز بإنتاج طرود نحل محسنة وبيعها للمربين بإسعار مناسبة.
وقد أوضح لنا المهندس أبو الخير حنفي - رئيس قسم تربية النحل في الوزارة- أن استيراد النحل الأجنبي منع اعتباراً من عام 2007 بناء على اقتراح لجنة تحسين النحل السوري. وقد اقترحت اللجنة المنع ووافق وزير الزراعة على ذلك بهدف الحفاظ على التماثل الوراثي للسلالة السورية, لكن استيراد العسل مسموح إذا التزم المستورد بالمواصفة القياسية. يبدو مثل هذا الأمر مضحكاً, فمنع استيراد ملكات النحل هو ضرب من الجنون, إذ يكفي صندوق صغير لجلب ملكة وعدد من الشغالات, وقرار المنع هو بمثابة مكافأة للمهربين وهو في واقع الحال عديم الجدوى.
سألنا المهندس حنفي عما إذا كانت تربية النحل تحتاج إلى ترخيص من الوزارة فأجاب بالنفي لكن يشترط أن يسجل المربي في إحدى الجمعيات الثلاث الموجودة في سورية. وللعلم فإنه لدينا جمعيات لتربية النحل ترتبط بمكتب الثروة الحيوانية في اتحاد الفلاحين, ولدينا لجان لمربي النحل تتبع غرف الزراعة ولدينا جمعية النحالين السوريين تتبع نقابة المهندسين الزراعيين. واوضح لنا السيد مازن دعبول-أحد أكبر مربي النحل ومسوقي إنتاجه- أن هناك فرعاً سورياً لاتحاد النحالين العرب, وقد عقد هذا الفرع مؤتمراً للنحالين السوريين قدمت خلاله أبحاث علمية هامة وشكّل ملتقىً مهماً للنحالين والمربين والمسوّقين والمهتمين بهذا القطاع.
يبلغ عدد مربي النمحل في سورية - وفق تقديرات أوليّة- حوالي 30 ألف مربي, والبعض يقول أن الرقم الفعلي أقل بكثير, ومعظمهم يربونه كهواية دون أن يتم وفق أسس علمية وفنية صحيحة. تقدر وزارة الزراعة عدد خلايا النحل في سورية بأكثر من 500 ألف خلية في عام 2006, منها حوالي 385 ألف من الخلايا الحديثة و 116 ألف من الخلايا القديمة.
تطورعدد خلايا النحل البلدية والحديثة في سورية الســـنــة البــلــديــة الــحــديــثــة الــمــجــمــوع
الســـنــة 1997 1998 1999 2000
الخلية البلدية 107828 102973 86777 75699
الخلية الحديثة 279779 281830 273590 269392
المجموع 387607 384803 360367 345091
2001
80753
283599
364352
2002
95488
288341
383829
2003
98246
311997
410243
2004
111905
330153
442058
2005
110065
353856
463921
2006
116251
384333
500584
تتركز تربية النحل وفق معلومات الوزارة في ريف دمشق 87 ألف خلية, وإدلب 78 ألف واللاذقية 60 ألفاً وحماة 51 ألفاً.
انــتــاجــيـــة الــنــحـــل
بغية الوقوف على أصناف وسلالات النحل وإنتاجها, كان لنا لقاء مع الدكتور علي براقي الأستاذ في كلية زراعة دمشق ورئيس لجنة صحة النحل في وزارة الزراعة, وقد قدم لنا شرحاً مفصلاً عن واقع تربية النحل في سورية, مشيراً إلى أن معظم المناحل في سورية هي مناحل غير متخصّصة. بمعنى أن العاملين فيها ليسوا من المحترفين , وفي هذه المناحل يعمل أصحابها فقط, وأن عدد المناحل التي يعمل بها متخصصون لا تزيد عن 3% من إجمالي عدد المناحل, ومعظم مربي النحل هواة ويمارسون هذا العمل كنشاط إضافي وهامشي إضافة إلى أنشطتهم الأخرى. كما أننا نفتقر إلى مناحل متخصصة, فاليوم هناك مناحل متخصصة بإنتاج الملكات من سلالات معينة, وأخرى بإنتاج الغذاء الملكي, وأخرى بإنتاج الطرود وهكذا... أما السيد مازن دعبول فتحدث إلينا عن ضعف التأهيل لدى المربين, وهناك حاجة فعلية لإيجاد نحالين مؤهلين, والفرق بين الإثنين هو فرق في الإدارة بالدرجة الأولى, والنحال المؤهّل يعد منحله في الوقت المناسب ويكون مستعداً للموسم بخلاف المبتدئ الذي يجعل نحله يتطور في الموسم ويضيـّع موسماً كاملاً ليقوى نحله, أضف لذلك أن المؤهـّل في هذا القطاع يستطيع اكتشاف الأمراض بسهولة, أما غير المؤهل فيموت معظم نحله بسبب وجود الأمراض.
30% وفيات!
يتحدث الدكتور البراقي عن المعوقات والصعوبات التي تواجه مربي النحل ويشرح لنا باستفاضة عن الأمراض التي تفشـّت في خلايا النحل في سورية مسببة أعداداً هائلة من الوفيات قدرت في عام 2006 بأكثر من 30% من المناحل, وفي العام الماضي تم الكشف على ثلث المناحل فوجد أن نسبة الوفيات مرتفعة للغاية, وأن بعض المناحل فقدت 50% من النحل, في حين فقدت مناحل أخرى 10%.وأضاف أن أكثر من 90% من المربين فقد ما لا يقل عن 10% من النحل, وقال:إن معظم المناحل تجاوزت الحد الأدنى الاقتصادي الحرج وهو 5 خلايا. وقال الدكتور البراقي أن الأمراض التي تصيب النحل السوري ويجري العمل على علاجها هي:
آفة الفاروا: وهو طفيل يعيش على النحل وحضنته ويضعفه وقد يميته في فترة 2-3 سنوات, ويعالج إمامواد طبيعية مثل حمض النمل وبعض الزيوت والمستخلصات النباتية, أو كيماوية كالمبيدات. وهذه الآفة منتشرة في الساحل السوري بشكل خاص.
تعفن الحضنة الأمريكي: وهو مرض سببه بكتريا, يصيب حضنة النحل فتميتها مما يضعف الخلية وينهيها. وهو مرض سريع الانتشار ويكافح بمواد طبيعية وبصادات الحيوية, وأحياناً نضطر لإبادة الخلايا المصابة, ونسبة انتشاره تتزايد في سورية وتصل نسبة الإصابة به إلى 1-2% من الخلايا.:
تكلـّس الحضنة:وهو مرض فطري موجود في المناطق الرطبة ويسبب مشكلة في الساحل لكن يمكن السيطرة عليه بإدارة سليمة للخلايا.
النوزيما وإسهالات النحل:بسبب وحيدات الخلية, وينتشر في المناطق الملوثة وقد بدأ الانتشار منذ سنتين. هذا المرض يمكن السيطرة عليه بالإدارة السليمة.
أمراض فيروسية:وهي غير مشخـّصة حالياً ولا تتوفر الإمكانيات لتشخيصها حالياً وتحتاج إلى متخصصين فيها.
الإنـتــاجـيـــة
تقدر وزارة الزراعة إنتاج المناحل في سورية بـ 2400 طن من العسل, و92 طناً من الشمع العسلي عام 2006. لكن بعض المربين شكـّك في أرقام الوزارة وقال إن الرقم أقل. ويقول الدكتور البراقي إن إنتاجية النحل اتلسوري متدنية لأسباب كثيرة, وهي بحدود 5 كغ للخليةسنوياً وهو رقم منخفض جداً.
وأضاف الدكتور البراقي: حصلنا على إنتاجية بين 12 - 16 كغ من الخلية سنوياً في منحل كلية الزراعة, لكن هذا الرقم أيضاً منخفض, وقد أعددت دراسة عن واقع تربية النحل في الوطن العربي ولاحظت أن الإنتاجية في الجزائر مثلاً هي بين 20 - 25 كغ للخلية الواحدة سنوياً.
المشـاريـع الـمـتـخـصـّصة
جواباً على سؤال عن أسباب انخفاض الإنتاج يقول السيد مازن دعبول أن هناك أسباباً كثيرة ساهمت في تراجع الإنتاج وأهمها:
الظروف الجوية السيئة التي مر بها القطر,
انتشار بعض الأمراض على نطاق واسع وتسببها في موت أعداد كبيرة من النحل,
تراجع المراعي المناسبة مما يؤثر على حجم الإنتاج, وفي بعض الحالات لا يغطي نفقاته.
عـوامــل أخــرى
وحول أفضل السلالات يقول الدكتور البراقي: هناك سلالات كثيرة من النحل, لكن معظم المربين في سورية يربون السلالة المعروفة بإسم النحل السوري, وتنتشر تربيتها على نطاق واسع في سورية ولبنان والأردن والعراق وفلسطين, وهي سلالة قديمة ومستوطنة في المنطقة وتتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف الجوية المحلية وبأنها مقاومة للأمراض والآفات بشكل متميز. تحتاج هذه السلالة إلى تأصيل ولا يوجد مختص واحد إلا ونادى بتأصيل هذه السلالة.
ويقول الدكتور البراقي: إن المشكلة الرئيسية هي ضعف التمويل بالدرجة الأولى, لأن أي مشروع لتأصيل النحل مكلف جداً ويحتاج إلى توفر العناصر التالية:
محمية طبيعية أو منطقة معزولة,
وسائل مواصلات واتصال،
فريق عمل فني متدرب،
عمالة خاصة متدربة.
وتتم عملية التأصيل عبر عمليات انتخاب مستمرة.
لا يوافق الدكتور البراقي على استخدام الخبراء الأجانب كما حصل في الماضي ولا على التمويل الأجنبي لأنه يرى أن المشروع يجب أن يكون وطنياً 100%. ولا تقل التكاليف الأولية عن 50 - -100 مليون ليرة سورية, ومشروع كهذا يفترض أن يطور نفسه.
لا تجد تربية النحل من يستثمر فيها بسبب ضعف العائد والأرباح قياساً بالأنشطة الإقتصادية الأخرى. ولم يدخل كبار المستثمرين في هذا المجال لأن مشاكله هي مشاكل الزراعة نفسها كالطقس والمطر والبرد والظروف الجوية المتقلبة, إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن السوري الذي لا يتعدىوسطي استهلاكه السنوي من العسل 100 غ مقارنة بـ 2 كغ في تركيا وهي بلد مجاور لنا.
وعن أسباب عدم تطور التربية يقول: لا مجال للتطوير لأن مواسم الرعي في سورية محدودة تقريباً مقارنة بـ9 أشهر في أستراليا, كما أن الحيازات قليلة والنحل يتطلب حيازات واسعة.ونلحظ أن الحمولة النحلية أو الرعوية (عدد الخلايا في الهكتار الواحد) مرتفعة في بعض الحالات: 50 - 100 خلية في الهكتار (اليانسون) في حين يفترض ألا تتجاوز 4 خلايا في الهكتار.
من ناحيته, أشار السيد مازن دعبول إلى ضرورة النهوض بهذه المهنة وتنظيمها إذا أردنا لهذا النشاط أن يرتقي. وأضاف أنه زار معظم الدول المربية للنحل قي العالم ولاحظ أن معظم المربين مؤهلين ومعدين إعداداً سليماً.
وحول استيراد منتجات النحل قال: إن استيرادها مسموح وأن وزارة الزراعة هي المعنية بإعطاء الموافقات. ونوّه إلى صعوبة اكتشاف العسل الجيد من قبل المستهلك العادي, وأن السوق السورية تتوفر تتوفر فيها منتجات من كافة الدول.
تبين دراسة أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الوطن العربي يفتقر إلى محطات تربية قياسية مناسبة ومؤهلة, وأن المحطات المؤهلة قليلة جداً, وأن الوطن العربي بمجمله مستورد للعسل ولمنتجات النحل, وأن حجم الاشتيراد يصل إلى 16 ألف طن معظمها يذهب إلى دول الخليج العربي.
المصدر :لـ نسخ الموضوع والاستفادة منه استخدم هذا الرابط :
تحقيق صحفي عن النحل و تربية النحل و عسل النحل
http://www.brooonzyah.net/vb/t230124.html
apic- عدد المساهمات : 84
نقاط : 224
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
مواضيع مماثلة
» واقع تربية النحل في سورية
» النحل في سورية: 570 ألف خلية 30% تقليدية و70% حديثة
» بعد نجاح تجربتي تربية الأسماك وزراعة الزيتون ورقلة تطمح إلى الريادة في تربية النحل وإنتاج العسل
» النحل في سورية: 570 ألف خلية 30% تقليدية و70% حديثة
» بعد نجاح تجربتي تربية الأسماك وزراعة الزيتون ورقلة تطمح إلى الريادة في تربية النحل وإنتاج العسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin