تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
مشروع تربية الملكات بالمنطقة الداخلية ينتج 3000 ملكة نحل خلال ربيع هذا العام
صفحة 1 من اصل 1
مشروع تربية الملكات بالمنطقة الداخلية ينتج 3000 ملكة نحل خلال ربيع هذا العام
استطلاع وتصوير/سيف بن زاهر العبري وسعيد بن حمود العبري
شهدت التربية الحديثة لنحل العسل في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مختلف مناطق السلطنة وذلك يعود إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة الزراعة لمربي النحل سواء الدعم المادي أو الدعم الفني، وهناك العديد من المشروعات والبرامج التي تنفذها الوزارة في هذا الجانب ومن بين المشاريع الرائدة والتي كان لها الأثر الأكبر في انتشار السلالة المحلية والمحافظة على خصائصها وصفاتها الوراثية هي إنتاج الملكات العذارى وتوزيعها على مربي النحل بالمجان ونظرا لتنامي الطلب عليها سنويا قامت الوزارة خلال فصل الربيع الحالي بتنفيذ برنامج إنتاج الملكات العذارى بالمنطقة الداخلية وبأيد عمانية شابة حيث ان هذا البرنامج استطاع ان يوفر الملكات العذارى لمربي النحل بالمنطقة الداخلية والمنطقة الشرقية ومنطقة الظاهرة.
وعن هذا المشروع يقول المهندس صالح بن محمد العبري المدير العام للزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الداخلية: بداية أود أن أنوه بأن تربية الملكات العذارى ليست جديدة على المنطقة الداخلية فكانت تنتج منذ فترة طويلة متزامنة مع بداية ادخال التربية الحديثة لنحل العسل ونمت وتطورت كذلك مع نمو وتطورالتربية الحديثة للنحل، فكان لا بد من مواكبة الطلب المتزايد على الملكات من قبل المربين وذلك يحتاج إلى توافر الإمكانات المادية والفنية، وقد تم طرح الموضوع على إدارة صندوق التنمية الزراعية والسمكية على تمويل هذا المشروع، وقد جاءت الموافقة من إدارة الصندوق مشكورة على تنفيذه خلال ربيع هذا العام بعد دراسة المعطيات والنتائج المتوقعة والأهداف المرجوة من تنفيذه، والتي تتمثل في الحفاظ على المصدر الوراثي لسلالة النحل العمانية التي تمتاز بصفات حسنة ومميزات نسبية تنافسية والتي يجب الحفاظ عليها من التدهور والاندثار لتعظيم العائد الاقتصادي من حيث القدرة على توفير أكبر عدد من طرود النحل المحلية واستغلال الميزة التنافسية لبعض القرى بالمنطقة نظرا لتوافر المراعي والشجيرات المزهرة المناسبة لتربية النحل في كل من الجبل الأخضر ونزوى وإنشاء مناحل إنتاجية مؤهلة قادرة على الاسهام في الانتاج المحلي لتغطية احتياجات المناحل من ملكات النحل النقية المحلية ايضا يهدف المشروع إلى تنفيذ برامج تنموية وإرشادية للإسهام في نشر سلالة النحل المحلية المتأقلمة على الظروف المناخية والاجهادات البيئية العمانية وكذلك تكوين قاعدة علمية لإنتاج وتربية ملكات نحل العسل بالطرق الحديثة وإدخال التقنيات الحديثة لمشروع تربية ملكات نحل العسل، وكذلك تدريب الكوادر الوطنية المستأجرة في هذا المشروع على مراحل وخطوات تربية الملكات وبالفعل تحققت تلك الأهداف وأنتجنا أكثر من 3000 ملكة تحمل الصفات الوراثية العمانية النقية خلال هذا الموسم تم تسليمها لمربي النحل بمناطق الداخلية والشرقية والظاهرة.
ميزة المنطقة الداخلية:
وعن تنفيذ المنطقة الداخلية لهذا المشروع يقول: المنطقة الداخلية هي الموقع الاستراتيجي الحيوي والجغرافي الذي يؤهلها أن تحتضن حرفة تربية نحل العسل حيث انها تقع في وسط المناطق الزراعية الأخرى ويحتضنها الجبل الاخضر من عدة جهات وهو المنطقة الغنية بحبوب اللقاح (الطلع) من مختلف الشجيرات والأشجار البرية المزهرة وكذلك القرى الممتدة في السهول والهضاب في الجهات الأخرى والتي تتوافر بها مصادر رعوية خصبة سوف تعطي بنتائجها مستقبلاً إلى توسيع ونشر سلالة النحل المحلية إلى المناطق الزراعية المجاورة الذي يتمثل في وصول الطرود المنتجة إلى وسط تلك المناطق بالإضافة إلى إنتاج العسل العماني المحلي ذي القيمة الغذائية والدوائية العالية والمعروفة لدى المستهلك المحلي.
مكونات المشروع:
كما تحدث المهندس صالح العبري عن مكونات المشروع بقوله: يتكون هذا المشروع من المنحل وما به من مستلزمات مثل القوائم والمظلات والمصدات وطوائف النحل وهي من السلالة العمانية المحلية النقية ومستلزمات النحالة التشغيلية المختلفة للسنة الاولى وقد تم اختيار الموقع المناسب لإقامة المنحل حسب شروط إقامته وإنشاء المناحل المتعارف عليها علمياً وفنياً من قبل المختصين، كما تم شراء طوائف نحل منتقاه من السلالة العمانية المحلية وفق المواصفات الفنية المعتمدة، كما تم تدريب وتأهيل القوى العاملة المستأجرة على مراحل وخطوات تربية الملكات بالطرق الحديثة ومتابعة المشروع من قبل المختصين بوحدة النحل بنزوى للإشراف على العاملين بالمشروع واجراء بعض التجارب التي من شأنها تطوير العمل ورفع الانتاجية وتحسين خواص وصفات الملكات المنتجة وكذلك لتقييم ودراسة المشروع بصفة عامة وتكوين قاعدة معلوماتية وإدخال البيانات وإعداد التقارير اللازمة عن سير العمل بالمشروع.
الاهمية الاقتصادية:
كما التقت «عمان» بمحمد بن عبدالله بن سلام التوبي مشرف وحدة نحل العسل بنزوى ليحدثنا عن تربية ملكات نحل العسل بالطرق العلمية الصحيحة وأهميتها الاقتصادية في تربية نحل العسل وانشاء المناحل بقوله: نظراً لأهمية اختيار سلالات النحل الجيدة في العمل على رفع مستوى الإنتاجية المتنوعة مثل إنتاج العسل وجمع حبوب الطلع (اللقاح) وإفراز الشمع والطرود المنتجة وإنتاج الملكات والغذاء الملكي وغيرها وهي تسمى بالصفات الكمية، والتي يجب أن تتوفر في طوائف الأصول إضافة إلى بعض الصفات الشكلية المستحبة لدى مربي النحل والتي منها (قدرة الملكة على وضع البيض بأعداد كثيرة في عش الحضنة – هدوء الطباع – نظافة الخلية – لون حلقات البطن – طول الخرطوم – عرض الجناح، وغيرها من الصفات الحسنة التي تساعد على رفع الإنتاج ويسعى مربوا النحل للحصول عليها، وغالبا ما تحمل هذه الصفات كونها صفات مختلفة اسم السلالة لذلك نجد هناك سلالات من النحل يحمل اسم الموطن الذي عاش فيه وتأقلم عليه وتختلف كل سلالة عن الأخرى باختلاف تلك الصفات وقد لا تتوفر هذه الصفات إلا في سلالات معينة أو في أعداد قليلة من طوائف النحل في المنطقة.
الطفرة الشكلية:
وقال محمد التوبي: انه نظراً للتوسع الذي يشهده قطاع النحل حالياً في السلطنة قد يلاحظ في بعض طوائف النحل طفرة لها صفات شكلية وكمية مميزة والتي منها ما تم ذكره سابقاً، وهي ما تسمى بالصفات الحسنة وخصوصاً في السلالات المحلية، والتي يتوجب من الجميع الحفاظ عليها من التدهور والانهيار. لذا تربى ملكات النحل لعدة أغراض اقتصادية منها بقصد البيع التجاري، وبقصد التطريد الصناعي أو لتعويض الملكة المفقودة أو لتغيير الملكة الضعيفة وأكد كثير من الباحثين في علوم النحل أن قيمة الخلية وإنتاجها يتوقفان حصراً على قوة الملكة وقدرتها على وضع البيض المخصب، وقال أحد العلماء وهو النحال المشهور دوليتل Doolittle (أعطني ملكة جيدة أعطيك محصولاً جيداً) ولا شك أن إنتاج طائفة النحل مرتبط بشكل مباشر بإنتاج الملكة من البيض المخصب (الملقح) الذي يتطور إلى شغالات منها ما يعمل داخليا مثل تنظيف العيون السداسية ومنها ما يعمل خارجيا مثل جمع الرحيق وحبوب الطلع (اللقاح) أو تربيتها في كؤوس صناعية لانتاج ملكات للبيع بأسعار عالية وقد زاد ذلك من أرباح مربي النحل فالملكة هي أم الطائفة بوجودها ونشاطها يسود الهدوء بين أفراد الطائفة حيث يقوم كل فرد من أفراد الطائفة (ملكة – شغالات – ذكور) بالعمل الموكل إليه بكل نشاط وحيوية دون أن يكون هناك من يحاسبه أو يسأله عن عمله لأن أفراد الطائفة الواحدة يشعرون بالطمأنينة الدائمة والثقة المستمرة طالما الملكة قادرة على إنتاج البيض المخصب تماشيا مع موسم نشاط وتكاثرالنحل وخصوصا في فصلي الربيع والخريف .
تربية الملكات:
وعن محطات تربية ملكات نحل العسل وما يجب مراعاته عند اقامة منحل لتربية الملكات يقول: تحتاج تربية الملكات على نطاق واسع إلى موقع مناسب يتوافر فيه الرحيق وحبوب الطلع (اللقاح) وإذا كانت تغذية النحل على محاليل سكرية كافية في تربية الملكات فإن بدائل حبوب الطلع (اللقاح) إلى الآن لا تساعد طوائف النحل المخصصة للتربية إلى حد من التطور الجيد وتربية مكثفة للملكات والحضنة وتنتشر محطات تربية الملكات في البلدان المتقدمة بالنحالة بشكل كبير، وأصبح في السنوات الأخيرة ينفذ هذا البرنامج بالسلطنة في محطات متخصصة بوزارة الزراعة ففي المنطقة الداخلية ينفذ هذا البرنامج في موقعين الاول بمنحل الوزارة بالجبل الاخضر والثاني بمقر وحدة نحل العسل بنزوى وذلك من أجل الحصول على اكبر عدد من الملكات العذارى ذات الصفات الحسنة للسلالة المحلية العمانية وكذلك الاستفادة من التنوع الحيوي والانماط البيئية السائدة في كلا الموقعين ويفضل أن تكون محطة تربية الملكات في مناطق ذات ربيع مبكر ونباتات غزيرة وذات طقس دافئ معتدل خالية من أعداء النحل الخطرة على الملكات والنحل كالدبور الأحمر وطائر الوروار (المرقراق) وغيرها كما يجب أن يكون الموقع مشمساً محمياً بمصدات رياح مناسبة كما يستلزم أن تبتعد محطة إنتاج الملكات عن مناحل انتاج الطرود ونويات التلقيح وضمن مناطق معزولة طبيعياً بالجبال أو الوديان وبعد اختيار الموقع يجب العمل على توفير قاعدة أساسية من طوائف النحل تتمثل في إنشاء مناحل توزع أعمالها حسب حاجة المستهدف من المنحل، كما يجب ان يخصص منحل للتربية والذي يتمثل فيه طرق ومراحل تربية الملكات وتقسم إلى (طوائف بادئة – طوائف متممة – طوائف اصول) بحيث لا يقل عدد الطوائف في هذا المنحل عن 10طوائف قوية ومن أهم شروطه الكثافة النحلية بطوائف المنحل بحيث لا يقل عدد أقراص كل طائفة عن 8 أقراص يغطي النحل جميع تلك الأقراص من الجانبين وذلك لضمان توفر النحل الصغير ويكون متعنقداً على هيئة سلاسل وبذلك يضمن مط الكؤوس الملكية وفرز الغذاء الملكي بغزارة وتحضين بيوت الملكات لحين خروجها (الفقس) وحفظ درجة حرارة الخلية مهما كانت الظروف الجوية.
طوائف الأصول:
وأشار التوبي إلى انه يتم تخصيص منحل آخر لطوائف الأصول وهي الطوائف التي تتوفر بها الصفات الكمية والشكلية الجيدة والتي قد أخذت أكبر وقت من مربي النحل في برنامج الانتخاب وذلك بقياس مساحة الحضنة في موسم الربيع قبل موسم فيض العسل بتسعة أسابيع وقبل التطريد طبعا وفي كل سنة وبانتظام ثم يلي ذلك تقدير للإنتاج ومراقبة لسلوك النحل وعمل دراسات بيومترية وغير ذلك وبذلك يتوفر لدى المربي معلومات وافرة عن الملكة التي بين يديه ولأمهاتها وأخوات أمهاتها ثم يمكن اختبار النسل من بين أفضل الطوائف مع مراعاة عمل علامات مميزه على واجهات الطوائف بألوان مختلفة وذلك حتى لا يضل النحل عن طوائفه بالمنحل.
جريدة عمان الرسمية : Sun, 09 مايو 2010
شهدت التربية الحديثة لنحل العسل في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مختلف مناطق السلطنة وذلك يعود إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة الزراعة لمربي النحل سواء الدعم المادي أو الدعم الفني، وهناك العديد من المشروعات والبرامج التي تنفذها الوزارة في هذا الجانب ومن بين المشاريع الرائدة والتي كان لها الأثر الأكبر في انتشار السلالة المحلية والمحافظة على خصائصها وصفاتها الوراثية هي إنتاج الملكات العذارى وتوزيعها على مربي النحل بالمجان ونظرا لتنامي الطلب عليها سنويا قامت الوزارة خلال فصل الربيع الحالي بتنفيذ برنامج إنتاج الملكات العذارى بالمنطقة الداخلية وبأيد عمانية شابة حيث ان هذا البرنامج استطاع ان يوفر الملكات العذارى لمربي النحل بالمنطقة الداخلية والمنطقة الشرقية ومنطقة الظاهرة.
وعن هذا المشروع يقول المهندس صالح بن محمد العبري المدير العام للزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الداخلية: بداية أود أن أنوه بأن تربية الملكات العذارى ليست جديدة على المنطقة الداخلية فكانت تنتج منذ فترة طويلة متزامنة مع بداية ادخال التربية الحديثة لنحل العسل ونمت وتطورت كذلك مع نمو وتطورالتربية الحديثة للنحل، فكان لا بد من مواكبة الطلب المتزايد على الملكات من قبل المربين وذلك يحتاج إلى توافر الإمكانات المادية والفنية، وقد تم طرح الموضوع على إدارة صندوق التنمية الزراعية والسمكية على تمويل هذا المشروع، وقد جاءت الموافقة من إدارة الصندوق مشكورة على تنفيذه خلال ربيع هذا العام بعد دراسة المعطيات والنتائج المتوقعة والأهداف المرجوة من تنفيذه، والتي تتمثل في الحفاظ على المصدر الوراثي لسلالة النحل العمانية التي تمتاز بصفات حسنة ومميزات نسبية تنافسية والتي يجب الحفاظ عليها من التدهور والاندثار لتعظيم العائد الاقتصادي من حيث القدرة على توفير أكبر عدد من طرود النحل المحلية واستغلال الميزة التنافسية لبعض القرى بالمنطقة نظرا لتوافر المراعي والشجيرات المزهرة المناسبة لتربية النحل في كل من الجبل الأخضر ونزوى وإنشاء مناحل إنتاجية مؤهلة قادرة على الاسهام في الانتاج المحلي لتغطية احتياجات المناحل من ملكات النحل النقية المحلية ايضا يهدف المشروع إلى تنفيذ برامج تنموية وإرشادية للإسهام في نشر سلالة النحل المحلية المتأقلمة على الظروف المناخية والاجهادات البيئية العمانية وكذلك تكوين قاعدة علمية لإنتاج وتربية ملكات نحل العسل بالطرق الحديثة وإدخال التقنيات الحديثة لمشروع تربية ملكات نحل العسل، وكذلك تدريب الكوادر الوطنية المستأجرة في هذا المشروع على مراحل وخطوات تربية الملكات وبالفعل تحققت تلك الأهداف وأنتجنا أكثر من 3000 ملكة تحمل الصفات الوراثية العمانية النقية خلال هذا الموسم تم تسليمها لمربي النحل بمناطق الداخلية والشرقية والظاهرة.
ميزة المنطقة الداخلية:
وعن تنفيذ المنطقة الداخلية لهذا المشروع يقول: المنطقة الداخلية هي الموقع الاستراتيجي الحيوي والجغرافي الذي يؤهلها أن تحتضن حرفة تربية نحل العسل حيث انها تقع في وسط المناطق الزراعية الأخرى ويحتضنها الجبل الاخضر من عدة جهات وهو المنطقة الغنية بحبوب اللقاح (الطلع) من مختلف الشجيرات والأشجار البرية المزهرة وكذلك القرى الممتدة في السهول والهضاب في الجهات الأخرى والتي تتوافر بها مصادر رعوية خصبة سوف تعطي بنتائجها مستقبلاً إلى توسيع ونشر سلالة النحل المحلية إلى المناطق الزراعية المجاورة الذي يتمثل في وصول الطرود المنتجة إلى وسط تلك المناطق بالإضافة إلى إنتاج العسل العماني المحلي ذي القيمة الغذائية والدوائية العالية والمعروفة لدى المستهلك المحلي.
مكونات المشروع:
كما تحدث المهندس صالح العبري عن مكونات المشروع بقوله: يتكون هذا المشروع من المنحل وما به من مستلزمات مثل القوائم والمظلات والمصدات وطوائف النحل وهي من السلالة العمانية المحلية النقية ومستلزمات النحالة التشغيلية المختلفة للسنة الاولى وقد تم اختيار الموقع المناسب لإقامة المنحل حسب شروط إقامته وإنشاء المناحل المتعارف عليها علمياً وفنياً من قبل المختصين، كما تم شراء طوائف نحل منتقاه من السلالة العمانية المحلية وفق المواصفات الفنية المعتمدة، كما تم تدريب وتأهيل القوى العاملة المستأجرة على مراحل وخطوات تربية الملكات بالطرق الحديثة ومتابعة المشروع من قبل المختصين بوحدة النحل بنزوى للإشراف على العاملين بالمشروع واجراء بعض التجارب التي من شأنها تطوير العمل ورفع الانتاجية وتحسين خواص وصفات الملكات المنتجة وكذلك لتقييم ودراسة المشروع بصفة عامة وتكوين قاعدة معلوماتية وإدخال البيانات وإعداد التقارير اللازمة عن سير العمل بالمشروع.
الاهمية الاقتصادية:
كما التقت «عمان» بمحمد بن عبدالله بن سلام التوبي مشرف وحدة نحل العسل بنزوى ليحدثنا عن تربية ملكات نحل العسل بالطرق العلمية الصحيحة وأهميتها الاقتصادية في تربية نحل العسل وانشاء المناحل بقوله: نظراً لأهمية اختيار سلالات النحل الجيدة في العمل على رفع مستوى الإنتاجية المتنوعة مثل إنتاج العسل وجمع حبوب الطلع (اللقاح) وإفراز الشمع والطرود المنتجة وإنتاج الملكات والغذاء الملكي وغيرها وهي تسمى بالصفات الكمية، والتي يجب أن تتوفر في طوائف الأصول إضافة إلى بعض الصفات الشكلية المستحبة لدى مربي النحل والتي منها (قدرة الملكة على وضع البيض بأعداد كثيرة في عش الحضنة – هدوء الطباع – نظافة الخلية – لون حلقات البطن – طول الخرطوم – عرض الجناح، وغيرها من الصفات الحسنة التي تساعد على رفع الإنتاج ويسعى مربوا النحل للحصول عليها، وغالبا ما تحمل هذه الصفات كونها صفات مختلفة اسم السلالة لذلك نجد هناك سلالات من النحل يحمل اسم الموطن الذي عاش فيه وتأقلم عليه وتختلف كل سلالة عن الأخرى باختلاف تلك الصفات وقد لا تتوفر هذه الصفات إلا في سلالات معينة أو في أعداد قليلة من طوائف النحل في المنطقة.
الطفرة الشكلية:
وقال محمد التوبي: انه نظراً للتوسع الذي يشهده قطاع النحل حالياً في السلطنة قد يلاحظ في بعض طوائف النحل طفرة لها صفات شكلية وكمية مميزة والتي منها ما تم ذكره سابقاً، وهي ما تسمى بالصفات الحسنة وخصوصاً في السلالات المحلية، والتي يتوجب من الجميع الحفاظ عليها من التدهور والانهيار. لذا تربى ملكات النحل لعدة أغراض اقتصادية منها بقصد البيع التجاري، وبقصد التطريد الصناعي أو لتعويض الملكة المفقودة أو لتغيير الملكة الضعيفة وأكد كثير من الباحثين في علوم النحل أن قيمة الخلية وإنتاجها يتوقفان حصراً على قوة الملكة وقدرتها على وضع البيض المخصب، وقال أحد العلماء وهو النحال المشهور دوليتل Doolittle (أعطني ملكة جيدة أعطيك محصولاً جيداً) ولا شك أن إنتاج طائفة النحل مرتبط بشكل مباشر بإنتاج الملكة من البيض المخصب (الملقح) الذي يتطور إلى شغالات منها ما يعمل داخليا مثل تنظيف العيون السداسية ومنها ما يعمل خارجيا مثل جمع الرحيق وحبوب الطلع (اللقاح) أو تربيتها في كؤوس صناعية لانتاج ملكات للبيع بأسعار عالية وقد زاد ذلك من أرباح مربي النحل فالملكة هي أم الطائفة بوجودها ونشاطها يسود الهدوء بين أفراد الطائفة حيث يقوم كل فرد من أفراد الطائفة (ملكة – شغالات – ذكور) بالعمل الموكل إليه بكل نشاط وحيوية دون أن يكون هناك من يحاسبه أو يسأله عن عمله لأن أفراد الطائفة الواحدة يشعرون بالطمأنينة الدائمة والثقة المستمرة طالما الملكة قادرة على إنتاج البيض المخصب تماشيا مع موسم نشاط وتكاثرالنحل وخصوصا في فصلي الربيع والخريف .
تربية الملكات:
وعن محطات تربية ملكات نحل العسل وما يجب مراعاته عند اقامة منحل لتربية الملكات يقول: تحتاج تربية الملكات على نطاق واسع إلى موقع مناسب يتوافر فيه الرحيق وحبوب الطلع (اللقاح) وإذا كانت تغذية النحل على محاليل سكرية كافية في تربية الملكات فإن بدائل حبوب الطلع (اللقاح) إلى الآن لا تساعد طوائف النحل المخصصة للتربية إلى حد من التطور الجيد وتربية مكثفة للملكات والحضنة وتنتشر محطات تربية الملكات في البلدان المتقدمة بالنحالة بشكل كبير، وأصبح في السنوات الأخيرة ينفذ هذا البرنامج بالسلطنة في محطات متخصصة بوزارة الزراعة ففي المنطقة الداخلية ينفذ هذا البرنامج في موقعين الاول بمنحل الوزارة بالجبل الاخضر والثاني بمقر وحدة نحل العسل بنزوى وذلك من أجل الحصول على اكبر عدد من الملكات العذارى ذات الصفات الحسنة للسلالة المحلية العمانية وكذلك الاستفادة من التنوع الحيوي والانماط البيئية السائدة في كلا الموقعين ويفضل أن تكون محطة تربية الملكات في مناطق ذات ربيع مبكر ونباتات غزيرة وذات طقس دافئ معتدل خالية من أعداء النحل الخطرة على الملكات والنحل كالدبور الأحمر وطائر الوروار (المرقراق) وغيرها كما يجب أن يكون الموقع مشمساً محمياً بمصدات رياح مناسبة كما يستلزم أن تبتعد محطة إنتاج الملكات عن مناحل انتاج الطرود ونويات التلقيح وضمن مناطق معزولة طبيعياً بالجبال أو الوديان وبعد اختيار الموقع يجب العمل على توفير قاعدة أساسية من طوائف النحل تتمثل في إنشاء مناحل توزع أعمالها حسب حاجة المستهدف من المنحل، كما يجب ان يخصص منحل للتربية والذي يتمثل فيه طرق ومراحل تربية الملكات وتقسم إلى (طوائف بادئة – طوائف متممة – طوائف اصول) بحيث لا يقل عدد الطوائف في هذا المنحل عن 10طوائف قوية ومن أهم شروطه الكثافة النحلية بطوائف المنحل بحيث لا يقل عدد أقراص كل طائفة عن 8 أقراص يغطي النحل جميع تلك الأقراص من الجانبين وذلك لضمان توفر النحل الصغير ويكون متعنقداً على هيئة سلاسل وبذلك يضمن مط الكؤوس الملكية وفرز الغذاء الملكي بغزارة وتحضين بيوت الملكات لحين خروجها (الفقس) وحفظ درجة حرارة الخلية مهما كانت الظروف الجوية.
طوائف الأصول:
وأشار التوبي إلى انه يتم تخصيص منحل آخر لطوائف الأصول وهي الطوائف التي تتوفر بها الصفات الكمية والشكلية الجيدة والتي قد أخذت أكبر وقت من مربي النحل في برنامج الانتخاب وذلك بقياس مساحة الحضنة في موسم الربيع قبل موسم فيض العسل بتسعة أسابيع وقبل التطريد طبعا وفي كل سنة وبانتظام ثم يلي ذلك تقدير للإنتاج ومراقبة لسلوك النحل وعمل دراسات بيومترية وغير ذلك وبذلك يتوفر لدى المربي معلومات وافرة عن الملكة التي بين يديه ولأمهاتها وأخوات أمهاتها ثم يمكن اختبار النسل من بين أفضل الطوائف مع مراعاة عمل علامات مميزه على واجهات الطوائف بألوان مختلفة وذلك حتى لا يضل النحل عن طوائفه بالمنحل.
جريدة عمان الرسمية : Sun, 09 مايو 2010
apic- عدد المساهمات : 84
نقاط : 224
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/10/2010
مواضيع مماثلة
» إنتاج أكثر من أربعة آلاف ملكة نحل بمحافظة الداخلية بعمان
» الأردن ينتج 340 طنا من العسل خلال 2019
» بسبب تراجع نسبة الإنتاج إلى 57 بالمائة خلال 2011.. العسل بتيزي وزو يتجاوز سقف 3000 دج
» الأردن ينتج 340 طنا من العسل خلال 2019
» بسبب تراجع نسبة الإنتاج إلى 57 بالمائة خلال 2011.. العسل بتيزي وزو يتجاوز سقف 3000 دج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin