تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
انه لشرف كبير انظمامكم الى منتدانا المتواضع سيدي لحسن .
و سعداء جدا بان نتعلم من تجربتكم الرائدة في تربية النحل و نستفيد من سنوات ممارساتكم لهذه المهنة النبيلة .
و ننشر مقالاتكم و ابحاثكم الكثيرة بتوقيعكم .
و سعداء جدا بان نتعلم من تجربتكم الرائدة في تربية النحل و نستفيد من سنوات ممارساتكم لهذه المهنة النبيلة .
و ننشر مقالاتكم و ابحاثكم الكثيرة بتوقيعكم .
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعينلحسن بنلفقيه كتب:mebarek كتب:السلام عليكم
والله الاخ admin انه حل لا استطيع ان اقول انه ناجع، لكن ربما يبقى الحل الافضل الى حد الساعة، لكن فكرت مليا بهذا الموضوع ووجدت ربما هناك تناقض بين الباس الواقي من النحل، والذي يكون باللون الابيض والضوء الذي يتكلم عليه الاخ اي الاحمر، لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟
ربما لم نجرب بعد ، وربما لم يتفطن اليها الاخوان، وربما لم افهم الموضوع جيدا، والله سوال فكرت فيه مليا ومازلت افكر فيه
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
جوابا على تساؤل الأخ الكريم في قوله :
" لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟"
الهدف من التقنية هو عدم التعرض للسع النحل من طرف الجيران من الآدميين و الحيوانات و الدواجن و الطيور المتواجدين قرب المنحل، في القرى أو المدن ... لأن منحلي موجود في حديقة بيتي ، و على بعد أقل من عشرة أمتار من جاري ...
و لو لبس النحال لباسا أحمر ، فسيراه النحل و كأنه بلون أسود ، لأن النحل لا يرى الأحمر أحمرا ، و السواد كما هو معلوم يهيج النحل و يزيد من شراسته ... و ما الفائدة في عدم رؤية النحل الهائج في المنحل لشخص النحال ذي البذلة الحمراء ، إذا كان يستطيع أن يرى ما بمحيطه من مخلوقات و يهاجمها؟؟؟!!!
و شكرا للأخ على هذا التساؤل الذي كان سببا في تسجيلي بهذا الموقع المتميز ...
و الله أسأل أن أستفيد منكم و أُفيد إن شاء الله ... له الحمد و له الشكر ... و له الأمر من قبل و من بعد .
أخوكم : لحسن بنلفقيه .
ان انتماء الوالد الكريم والمعلم الاكبر واحدى موسوعات عالم النحل الى المنتدى هو اكتمال اللبنه التي كان المنتدى بحاجتها وازداد شرفا وافتخارا بك والدي العزيز وازددنا فرحا وسرورا حيث اجتمعنا وماهذا الاجتماع الا نعمة من الله سبحانه وتعالى لانه يعلم وهو علام الغيوب ان مايربطنا من حب وود وتقارب في القلوب كان لله وحده نسأله سبحانه وتعالى ان يجمعنا في دار القرار فاهلا ومرحبا بالاب الغالي والاستاذ الكبير وصاحب العلم النافع والمشوره الصحيحه والرأي الصائب والتي نرتشف منها كلما شعرنا بالضمأ بارك الله فيك واطال في عمرك وعافيتك لتثري المنتدى بالفيض الواسع من هذا العالم الغريب مع فائق تحياتي
وعدالله الحديدي- عدد المساهمات : 406
نقاط : 697
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
العمر : 68
الموقع : العراق / نينوى
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
mebarek كتب:السلام عليكم
والله الاخ admin انه حل لا استطيع ان اقول انه ناجع، لكن ربما يبقى الحل الافضل الى حد الساعة، لكن فكرت مليا بهذا الموضوع ووجدت ربما هناك تناقض بين الباس الواقي من النحل، والذي يكون باللون الابيض والضوء الذي يتكلم عليه الاخ اي الاحمر، لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟
ربما لم نجرب بعد ، وربما لم يتفطن اليها الاخوان، وربما لم افهم الموضوع جيدا، والله سوال فكرت فيه مليا ومازلت افكر فيه
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
جوابا على تساؤل الأخ الكريم في قوله :
" لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟"
الهدف من التقنية هو عدم التعرض للسع النحل من طرف الجيران من الآدميين و الحيوانات و الدواجن و الطيور المتواجدين قرب المنحل، في القرى أو المدن ... لأن منحلي موجود في حديقة بيتي ، و على بعد أقل من عشرة أمتار من جاري ...
و لو لبس النحال لباسا أحمر ، فسيراه النحل و كأنه بلون أسود ، لأن النحل لا يرى الأحمر أحمرا ، و السواد كما هو معلوم يهيج النحل و يزيد من شراسته ... و ما الفائدة في عدم رؤية النحل الهائج في المنحل لشخص النحال ذي البذلة الحمراء ، إذا كان يستطيع أن يرى ما بمحيطه من مخلوقات و يهاجمها؟؟؟!!!
و شكرا للأخ على هذا التساؤل الذي كان سببا في تسجيلي بهذا الموقع المتميز ...
و الله أسأل أن أستفيد منكم و أُفيد إن شاء الله ... له الحمد و له الشكر ... و له الأمر من قبل و من بعد .
أخوكم : لحسن بنلفقيه .
لحسن بنلفقيه- عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/03/2012
من مذكرات نحال تخدير النحل
من مذكرات نحال: تخدير النحل.
هذه قصة صغيرة واقعية أود سرد وقائعها لما فيها من طرافة .
كنت يوما جالسا بمكتبي الإداري ، فإذا بفلاح شاب يطلب مقابلتي ، دخل و هو يلهث و الإضطراب باد على محياه .
سألني بعجل قائلآ : هل أنت هو ابن الفقية المربي للنحل ?. قلت : نعم ، أنا هو . فإذا به يخبرني أن طردا عظيما من النحل قد دخل إلى بيته . صباح اليوم ، و من خوف الفلاح و عائلته من منظر عشرات الآلاف من النحل و هى تغطي سماء بيتهم ، قاموا بترحيل كل حيواناتهم من بقر و غنم إلى بيت الأصهار و الجيران ، و ذهبت الزوجة و الأطفال عند جدهم على نية ألا يرجعوا إلى البيت إلا بعد تحريره من مستعمرة النحل التي احتلته . هدّأت من روع الفلاح ، و طمأنته إلى أن الأمر لا يستوجب كل هذا الفزع .
فأخذت منه عنوانه و وعدته بالحضور إلى منزله بعد ساعة .
من حسن حظ الفلاح هذا أنني كنت وقتئذ أجرب مادة كيماوية ، أخبرني " تلميذ لي في النحالة " أنه سمع باستعمالها عند النحالين بالغرب لتخدير النحل تخديرا تاما ، و دون الإضرار به . و المادة هي نوع من الأسمدة الكيماوية تعرف باسم " الأمونترات " Ammonitrate .
و هي من الأسمدة الآزوطية المستعملة من طرف الفلاحين لجودة نمو الكثير من المزروعات. و قد جربتها فعلا فوجدت أن لدخانها تأثير قوي في تخدير النحل .
أخذت لوازم العمل من كسوة و مدخن ، و جرة من طين ذات غطاء محكم ، و حوالي ربع كيلو من مادة الأمونترات [ مع الإشارة هنا إلى خطورة استعمال هذه المادة لأنها شديدة الإحتراق و استنشاق دخانها لمدة طويلة جد خطير بالنسبة للنحال و النحل ].
ثم ذهبت إلى بيت الفلاح ، فوجدت هذا الأخير في الإنتظار . طلبت منه أن يدلني على مكان وجود النحل بالبيت ، فإذا به يدخل إلى غرفة نومه ، و يشير إلى خزانة ملابس عائلته فرأيت أحد أدراج الخزانة الذي كان فارغا من الملابس وقد مُلئَ عن آخره بالنحل .
كان المنزل جد متواضع ، مكون من غرفة واحدة ، هي بيت النوم و بيت الضيافة ، و من مطبخ صغير و حمام و إصطبل للماشية . إلا أنه كان نظيفا و مرتبا و ينم عن ذوق سليم في البناء و التجهيز و الثأتيت ، و يوجد وسط بقعة فلاحية كثيرة الخضرة . أحضرت أدواتي فإذا بالفلاح يخبرني أنه سيغيب لحظات ، و أن بإمكاني بداية العمل ، و بدا لي و كأنه يشك في إمكانية إخراج هذا العدد الهائل من النحل بالقليل من الأدوات التي اصطحبتها معي لهذه المهمة .
قمت بتشغيل المدخن ، و وضعت فيه بعض الغرامات من الآمونترات حوالي ملء ملعقة كبيرة و مزجتها بالحطب العادي المستعمل في المدخن ، و هو التبن هنا ، ثم دخلت إلى الغرفة ، و سلطت الدخان إلى داخل الدرج المليء بالنحل . و في ثواني معدودة ، سقط كل النحل و هو مغمى عليه بالدرج . فكنسته بفرشاة في الجرة ، و أحكمت إقفالها .
ثم قمت بجمع عشرات النحلات التي خرجت من الدرج و كانت تطير داخل الغرفة و سفطت بدورها بأركان الغرفة فوق الأسرة و الحصير ، و لم أترك و لا نحلة واحدة لا بالخزانة و لا بالغرفة ،
و جمعت كل النحل في الجرة الطينية و أغلقتها بإحكام ، ثم وضعتها بداخل صندوق السيارة .
فرجعت إلى حيث تركني الفلاح قبل مغادرته لبيته و بدأت في نزع ملابس العمل .
عاد الفلاح و هو يظن أنني لم أبدأ العمل بعد ، لأنه لم ير أثرا لنحل ثائر ، و لا دخان كثيف ،
و لم ير لا جرة و لا صندوق لجمع النحل . فتيقن أن العملية صعبة أكثر مما أظن .
فقال بقلق شديد: و ما العمل يا إلاهي مع هذا النحل الذي احتل بيتي و رحّـل عيالي .
و هو في مكان صعب لن ينفع معه ماء و لا نار . فقلت له وعن أي نحل تتكلم ياهذا ؟
أهناك نحل آخر غير الذي أرشدتني إليه قال :لا . قلت له : أدخل و انظر هل بقي شيء من النحل الذي تتكلم عليه .
دخل الفلاح إلى الغرفة و خرج منها و هو لا يصدق عينيه و لا يستطيع تخيل ما حدث .
فسألني مندهشا : و أين النحل ? قلت له و أنا أبتسم من ذعره و استغرابه : إنه في السيارة ، ينتظرني لنرجع سويا إلى الزريبة . و أمام هذه الحالة الخاصة و المغايرة لكل ما ورثه الفلاح من معارف تقليدية عن شراسة النحل و صعوبة التحكم في الآلف من إفراد طائفته ، و تعرض المتعامل معه للسعه ، و أمام نظافة العملية التي أدرك نتيجتها دون ظهور أي أثر يشير إلى إنجازها ، لم يكن أمام فلاحنا المسكين سوى اللجوء إلى تفسير المعجزات و الكرامات و البركات التي يمن بها الله على بعض عباده ، و ظن الفلاح أنني واحد منهم فقال بلهجتنا المحلية : " هذا شيء مُعطى لك يا سيدي " . بمعنى أن هذه كرامة من الله من بها عليك فسخر لك النحل و جعله طوع أمرك . قلت له : أستغفر الله العظيم . و لخصت له مراحل العملية ، وشرحت له آثار المادة المخدرة . و ختمت بقولي له : لقد أعطاني ربي هذا كما أعطاك ما أعطاك ، و هو العاطي سبحانه .
و اعلم أن كلامك هذا لا يخلو من صحة ، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و هو القائل :" كل ميسر لما خـُلقَ له " . و الحقيقة أن تأثير المادة الكيماوية كمخدر لعبت دورا أساسيا في نجاح العملية ، لأن أي تدخل لإخراج النحل من خزانة الثياب ، ليلا أو نهارا ، و بالضوء الأحمر أو الأبيض [1] كان ولا بد سينتج عنه تفرق الكثير من النحل بين الثياب و تحت الأسرة الخشبية و وسط الأغطية الموجودة داخل الغرفة .
و سيحتاج الأمر إلى إخراج جميع محتويات الغرفة بعد إخراج الطائفة ، قصد تنظيفها من النحلات الميتة و الحية المتواجدة لزاما بين طياتها . هذا و لن تمر العملية بمثل هذه السهولة و النظافة التي تمت بها باستعمال المخدر . و كنت و لمدة أحتفظ دائما بقليل من هذه المادة لمعالجة الطوارئ ، و لا أستعملها قط في القيام بالعمليات العادية ، لأن لهذا الدخان الكيماوي آثار خطيرة على النحال أثناء استنشاقه له ، و لن يخلو من آثار مضرة حتى بالنسبة للنحل ، و لا علم لي بدراسة يُعْتـَمَدُ عليها في هذا الباب . و لم ألجأ لإستعمال هذه المادة ـ و الحمد لله ـ منذ عشرات السنين ./هـــ .... الهامش : [1] : انظر تربية النحل ليلا ، و كيفية إعداد مصباح ذي ضوء أحمر ، بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
السلام عليكم
والله الاخ admin انه حل لا استطيع ان اقول انه ناجع، لكن ربما يبقى الحل الافضل الى حد الساعة، لكن فكرت مليا بهذا الموضوع ووجدت ربما هناك تناقض بين الباس الواقي من النحل، والذي يكون باللون الابيض والضوء الذي يتكلم عليه الاخ اي الاحمر، لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟
ربما لم نجرب بعد ، وربما لم يتفطن اليها الاخوان، وربما لم افهم الموضوع جيدا، والله سوال فكرت فيه مليا ومازلت افكر فيه
والله الاخ admin انه حل لا استطيع ان اقول انه ناجع، لكن ربما يبقى الحل الافضل الى حد الساعة، لكن فكرت مليا بهذا الموضوع ووجدت ربما هناك تناقض بين الباس الواقي من النحل، والذي يكون باللون الابيض والضوء الذي يتكلم عليه الاخ اي الاحمر، لماذا لا نصنع لباس احمر ونقي انفسنا من لسعات النحل، وبهذا نستطيع ان نعمل في النهار حيث تكون الرءية جيدة ؟
ربما لم نجرب بعد ، وربما لم يتفطن اليها الاخوان، وربما لم افهم الموضوع جيدا، والله سوال فكرت فيه مليا ومازلت افكر فيه
mebarek- عدد المساهمات : 185
نقاط : 246
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 57
ملحق بالحلقة الثانية من تربية النحل ليلا :
و شعاره { أين مجدي إن لم أسلمك أحلى * ما تسلمت من أكف جدودي }
[ للشاعر : زهير أحمد ظاظا ] .
تناول الحديث في الحلقة الثانية من تقنية تربية النحل ليلا ، باستعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل ، أهم النقط التي يجب أخذها بالإعتبار لإنجاح أي زيارة و فتح لخلايا النحل في جنح الظلام . و كان ملخص هذه النقط هو :
[1] و ضع الخلايا على ارتفاع من سطح الأرض ، و إغلاق باب الخلية بورق الجرائد .
[2] توجيه الدخان من حين لآخر إلى أسفل الخلية لأرغام نحل الخلية المفتوحة من أعلى على عدم النزول إلى أسفل .
[3] الإعتماد على الضوء الأحمر و الدخان للتحكم في جمع النحل على جنبات الخلية أو في صندوق ، و عدم تفرقه .
[4] الإهتمام بخلو الأرض المحيط بالخلية من النحل السارح حتى لا تداس تحت الأقدام .
[5] عدم إسقاط قطع من الشهد أو كميات من العسل على الأرض .
[6] رش الخلايا برذاذ من الماء لتهدئة نحلها بعد إعادة غطاءها و إغلاقها بإحكام . هذا و تبقى النقطة الأخيرة قبل مغادرة المنحل ،و رقمها
[7] هي فتح الباب السفلي العادي للخلية والذي سبق أن أغلقناه بورق الجرائد في الرقم [1] لمنع خروج النحل منه أثناء فتح الخلية من أعلى ، لقرب بابها السفلي من الأرض .
و مغادرة المنحل دون فتح باب الخلية مثال حي لبعض الهفوات التي تقع فعلا في المناحل .
و مثل هذه الهفوة قد تكلف النحال كثيرا ، خاصة إذا كانت العملية التي أجرِيت سابقا عملية كبرى و تسببت في خروج نحل كثير ، و بقي النحل لاصقا بجنبات الخلية حتى الصباح لعدم تمكنه من الدخول إلى مسكنه .
لذا و من باب الإحتياط و الحيطة ، يـُنصح النحال بعد كل عملية صعبة أن يستيقظ باكرا و يشعل مدخنه ، و يقي رأسه و وجهه ، ليتفقد حالة المنحل قبل خروج النحل و بداية خروجه ، حتى يصلح أي خلل قد يسبب في إزعاج النحل . و أول ما يجب أن يثير انتباهه سكون النحل وخروجه عاديا من خلاياه إلى مرعاه ، و عدم وجود بقايا من قطع الشهد أو بقع من العسل تسبب في تجمع النحل عليها ، و متى وجدت قام بجمعها و إفراغ الماء مكانها لإزالة آثارها .
كما أنه من المفيد أن يتفقد النحال حال الخلايا المفتوحة ليلا ليتأكد من كونها محكمة الإغلاق من فوق ، او ما بين العاسلات ، لأن كل فتحة موجودة ستكون منفذا للنحل السارق الذي يأتي من الخلايا المجاورة و يهاجم الخلية ذات المنافذ المفتوحة ليسرق عسلها ، فيقع في شجار مع النحل الآخر و يتسبب في فوضى بالمنحل .
و أخيرا و ليس آخرا يحتفظ النحال في مخزن منحله بأكياس بلاستيكية سوداء ذات علو و عرض أكبر من علو و عرض أعلى خلية بمنحله كالخلايا ذات الطابقين أو أكثر، و على جنباتها ثقوب صغيرة ليتنفس منها النحل دون أن تسمح بخروجه .
و في حالة ما لاحظ النحال خروج نحل خلية عن سيطرته أثناء عمله بالمنحل ليلا ، و خشي من هجوم محتمل من طرف نحل الخلية ، فيبقى الحل الأخيرأن يدخل الخلية كلها في الكيس من أعلى إلى الأرض ، و يضع الأحجار أو التراب على جنات الكيس حتى لا يستطيع النحل الجروج من تحته ، و تترك الخلية و نحلها مسجونة طيلة النهار ، ولا يرفع الكيس عنها إلا بعد غروب الشمس وحلول الظلام لليوم الموالي ، و هذه المدة كافية لأن يستعيد النحل هدوءه و يعود إلى حياته العادية ..
الحلقة الثالثة من تربية النحل ليلا : إعداد المصباح ذي الضوء الأحمر .
أهم النقط المزمع التركيز عليها في هذه الحلقة هي :
[ أولا ] الإشارة إلى أن الفرق الأساسي بين تربية النحل الكلاسيكية العادية و المتبعة من طرف جميع النحالين ، و التي يعرضها جميع المؤلفين في كتبهم ، وتلقنها المعاهد الزراعية ، و تعرضها وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية ، و بين تربية النحل ليلا كما أعرضها ، هو أن النحالة الكلاسيكية تطبق داخلا المناحل نهارا ، و أن النحالة الليلية ، كما هو ظاهر من إسمها ، تجرى في المناحل ليلا ، معتمدة على الضوء الكهربائي عوض ضوء الشمس . و السبب الأساسي في اعتمادها هو تواجد المناحل قرب تجمعات سكنية ، لا يمكن ممارسة النحالة نهارا بقربها لما يمثله النحل من خطر اللسع لسكان هذه التجمعات إذا ما وقع ما يثيره ويتسبب في هيجانه .
أما بالنسبة للتقنيات ، و باستثناء النقط السبع المذكورة في الحلقة الثانية و ملحقها ، فتبقى هي نفسها التقنيات الخاصة بالنحالة الكلاسيكية ، و يتم تطبيقها و إنجازها ليلا في ضوء مصباح كهربائي .
[ ثانيا ] يُـعَـدّ استعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل بناء على اكتشاف العالم الألماني Karl von Fritsch ، خطوة هامة في تقدم النحالة ليلا و انتشارها بين النحالين ، لما تسمح به من تحكم أكثر في إنجاز جميع العمليات مع أقل الخسائر في النحل ، و بجهد و تعب أقل من طرف النحال مما كان عليه الأمر باستعمال الضوء الأبيض العادي .
[ ثالثا ] تنقسم المصابيح المستعملة إلى نوعين : مصابيح الجيب ، و هي مصنوعة أساسا لتعطي الضوء الأبيض العادي .
و لجعل ضوئها أحمر ، يكفي استبدال الزجاجة الشفافة الموضوعة امام مصدر الضوء بزجاجة حمراء ليصبح الضوء أحمر، و يمكن هنا الإستعانة بخبرة صانع النضارات او النضاراتي Opticien .
و إذا لم يتيسر هذا ، فيكفي وضع قطعة بلاستيكية حمراء تحت زجاجة المصباح ، أو إلصاقها فوق ، أو صبغها بصباغ أحمر ، ليصبح الضوء الصادر عن المصباح أحمر .
أما النوع الثاني من المصابيح الكهربائية ، فهي تلكم التي تتصل بالشبكة الكهربائية أو أي مصدر للكهرباء بأسلاك لها طول بُعْدِ المصباح عن مصدر الضوء ، و هي مختلفة الشكل و القوة و الحجم ، وزجاجها أحمر .
و الجدير بالذكر هنا أن تربية النحل قرب المساكن ، ليس بالأمر الجديد ، و قد سبق لمجلة فرنسية مشهورة أن نشرت " تحقيقا " مدعما بالصور ، عن ما يقرب من عشرين منحلا في قلب العاصمة الفرنسية باريس ... و ما من مدينة مدينة إلا و فيها أماكن يسكنها النحل ، سواء بتدخل الإنسان و تدبيره أو رغما عن أنفه . و كثيرا ما يتسبب طمع الإستيلاء على العسل بالطرق الهمجية المعتادة في مثل هذه الحالات ، و أشهرها حرق خلايا النحل المنهي عنه شرعا ، في حوادث أليمة . بل و من بين مراجعي في تربية النحل ، كتاب عنوانه :" تربية النحل في القرى و المدن " ، و هو يتكلم عن التربية نهارا لا ليلا كما قد يظن البعض .
المصدر :تربية النحل : تاريخ النحالة : بقلم : الحسن بنلفقيــه Benlafqih
[ للشاعر : زهير أحمد ظاظا ] .
تناول الحديث في الحلقة الثانية من تقنية تربية النحل ليلا ، باستعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل ، أهم النقط التي يجب أخذها بالإعتبار لإنجاح أي زيارة و فتح لخلايا النحل في جنح الظلام . و كان ملخص هذه النقط هو :
[1] و ضع الخلايا على ارتفاع من سطح الأرض ، و إغلاق باب الخلية بورق الجرائد .
[2] توجيه الدخان من حين لآخر إلى أسفل الخلية لأرغام نحل الخلية المفتوحة من أعلى على عدم النزول إلى أسفل .
[3] الإعتماد على الضوء الأحمر و الدخان للتحكم في جمع النحل على جنبات الخلية أو في صندوق ، و عدم تفرقه .
[4] الإهتمام بخلو الأرض المحيط بالخلية من النحل السارح حتى لا تداس تحت الأقدام .
[5] عدم إسقاط قطع من الشهد أو كميات من العسل على الأرض .
[6] رش الخلايا برذاذ من الماء لتهدئة نحلها بعد إعادة غطاءها و إغلاقها بإحكام . هذا و تبقى النقطة الأخيرة قبل مغادرة المنحل ،و رقمها
[7] هي فتح الباب السفلي العادي للخلية والذي سبق أن أغلقناه بورق الجرائد في الرقم [1] لمنع خروج النحل منه أثناء فتح الخلية من أعلى ، لقرب بابها السفلي من الأرض .
و مغادرة المنحل دون فتح باب الخلية مثال حي لبعض الهفوات التي تقع فعلا في المناحل .
و مثل هذه الهفوة قد تكلف النحال كثيرا ، خاصة إذا كانت العملية التي أجرِيت سابقا عملية كبرى و تسببت في خروج نحل كثير ، و بقي النحل لاصقا بجنبات الخلية حتى الصباح لعدم تمكنه من الدخول إلى مسكنه .
لذا و من باب الإحتياط و الحيطة ، يـُنصح النحال بعد كل عملية صعبة أن يستيقظ باكرا و يشعل مدخنه ، و يقي رأسه و وجهه ، ليتفقد حالة المنحل قبل خروج النحل و بداية خروجه ، حتى يصلح أي خلل قد يسبب في إزعاج النحل . و أول ما يجب أن يثير انتباهه سكون النحل وخروجه عاديا من خلاياه إلى مرعاه ، و عدم وجود بقايا من قطع الشهد أو بقع من العسل تسبب في تجمع النحل عليها ، و متى وجدت قام بجمعها و إفراغ الماء مكانها لإزالة آثارها .
كما أنه من المفيد أن يتفقد النحال حال الخلايا المفتوحة ليلا ليتأكد من كونها محكمة الإغلاق من فوق ، او ما بين العاسلات ، لأن كل فتحة موجودة ستكون منفذا للنحل السارق الذي يأتي من الخلايا المجاورة و يهاجم الخلية ذات المنافذ المفتوحة ليسرق عسلها ، فيقع في شجار مع النحل الآخر و يتسبب في فوضى بالمنحل .
و أخيرا و ليس آخرا يحتفظ النحال في مخزن منحله بأكياس بلاستيكية سوداء ذات علو و عرض أكبر من علو و عرض أعلى خلية بمنحله كالخلايا ذات الطابقين أو أكثر، و على جنباتها ثقوب صغيرة ليتنفس منها النحل دون أن تسمح بخروجه .
و في حالة ما لاحظ النحال خروج نحل خلية عن سيطرته أثناء عمله بالمنحل ليلا ، و خشي من هجوم محتمل من طرف نحل الخلية ، فيبقى الحل الأخيرأن يدخل الخلية كلها في الكيس من أعلى إلى الأرض ، و يضع الأحجار أو التراب على جنات الكيس حتى لا يستطيع النحل الجروج من تحته ، و تترك الخلية و نحلها مسجونة طيلة النهار ، ولا يرفع الكيس عنها إلا بعد غروب الشمس وحلول الظلام لليوم الموالي ، و هذه المدة كافية لأن يستعيد النحل هدوءه و يعود إلى حياته العادية ..
الحلقة الثالثة من تربية النحل ليلا : إعداد المصباح ذي الضوء الأحمر .
أهم النقط المزمع التركيز عليها في هذه الحلقة هي :
[ أولا ] الإشارة إلى أن الفرق الأساسي بين تربية النحل الكلاسيكية العادية و المتبعة من طرف جميع النحالين ، و التي يعرضها جميع المؤلفين في كتبهم ، وتلقنها المعاهد الزراعية ، و تعرضها وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية ، و بين تربية النحل ليلا كما أعرضها ، هو أن النحالة الكلاسيكية تطبق داخلا المناحل نهارا ، و أن النحالة الليلية ، كما هو ظاهر من إسمها ، تجرى في المناحل ليلا ، معتمدة على الضوء الكهربائي عوض ضوء الشمس . و السبب الأساسي في اعتمادها هو تواجد المناحل قرب تجمعات سكنية ، لا يمكن ممارسة النحالة نهارا بقربها لما يمثله النحل من خطر اللسع لسكان هذه التجمعات إذا ما وقع ما يثيره ويتسبب في هيجانه .
أما بالنسبة للتقنيات ، و باستثناء النقط السبع المذكورة في الحلقة الثانية و ملحقها ، فتبقى هي نفسها التقنيات الخاصة بالنحالة الكلاسيكية ، و يتم تطبيقها و إنجازها ليلا في ضوء مصباح كهربائي .
[ ثانيا ] يُـعَـدّ استعمال الضوء الأحمر الغير المرئي من طرف النحل بناء على اكتشاف العالم الألماني Karl von Fritsch ، خطوة هامة في تقدم النحالة ليلا و انتشارها بين النحالين ، لما تسمح به من تحكم أكثر في إنجاز جميع العمليات مع أقل الخسائر في النحل ، و بجهد و تعب أقل من طرف النحال مما كان عليه الأمر باستعمال الضوء الأبيض العادي .
[ ثالثا ] تنقسم المصابيح المستعملة إلى نوعين : مصابيح الجيب ، و هي مصنوعة أساسا لتعطي الضوء الأبيض العادي .
و لجعل ضوئها أحمر ، يكفي استبدال الزجاجة الشفافة الموضوعة امام مصدر الضوء بزجاجة حمراء ليصبح الضوء أحمر، و يمكن هنا الإستعانة بخبرة صانع النضارات او النضاراتي Opticien .
و إذا لم يتيسر هذا ، فيكفي وضع قطعة بلاستيكية حمراء تحت زجاجة المصباح ، أو إلصاقها فوق ، أو صبغها بصباغ أحمر ، ليصبح الضوء الصادر عن المصباح أحمر .
أما النوع الثاني من المصابيح الكهربائية ، فهي تلكم التي تتصل بالشبكة الكهربائية أو أي مصدر للكهرباء بأسلاك لها طول بُعْدِ المصباح عن مصدر الضوء ، و هي مختلفة الشكل و القوة و الحجم ، وزجاجها أحمر .
و الجدير بالذكر هنا أن تربية النحل قرب المساكن ، ليس بالأمر الجديد ، و قد سبق لمجلة فرنسية مشهورة أن نشرت " تحقيقا " مدعما بالصور ، عن ما يقرب من عشرين منحلا في قلب العاصمة الفرنسية باريس ... و ما من مدينة مدينة إلا و فيها أماكن يسكنها النحل ، سواء بتدخل الإنسان و تدبيره أو رغما عن أنفه . و كثيرا ما يتسبب طمع الإستيلاء على العسل بالطرق الهمجية المعتادة في مثل هذه الحالات ، و أشهرها حرق خلايا النحل المنهي عنه شرعا ، في حوادث أليمة . بل و من بين مراجعي في تربية النحل ، كتاب عنوانه :" تربية النحل في القرى و المدن " ، و هو يتكلم عن التربية نهارا لا ليلا كما قد يظن البعض .
المصدر :تربية النحل : تاريخ النحالة : بقلم : الحسن بنلفقيــه Benlafqih
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
شكرا لك اخي مبارك .
هذه سلسلة من المقالات الخاصة بتجربة الحسن بنلفقية كتبت في حلقات
ساحاول عرضها في مواضيع مختلفة حسب الموضوع
هذه سلسلة من المقالات الخاصة بتجربة الحسن بنلفقية كتبت في حلقات
ساحاول عرضها في مواضيع مختلفة حسب الموضوع
عدل سابقا من قبل Admin في السبت 13 أغسطس 2011, 1:45 pm عدل 1 مرات
رد: تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
السلام عليكم ورمضان مبارك
من دواعي السرور ان نجد حلا لمعاينة الخلايا وخاصة الموجودة بين السكان لتجنب لسع الجيران
لك مني جزيل الشكر اخي admin والشكر الجزيل لاخينا المغربي الذي لم يبخل علينا بفكرته
زادهم الله في ميزان حسناتكم
من دواعي السرور ان نجد حلا لمعاينة الخلايا وخاصة الموجودة بين السكان لتجنب لسع الجيران
لك مني جزيل الشكر اخي admin والشكر الجزيل لاخينا المغربي الذي لم يبخل علينا بفكرته
زادهم الله في ميزان حسناتكم
mebarek- عدد المساهمات : 185
نقاط : 246
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 57
تربية النحل ليلا لحسن بنلفقيه
لحسن بنلفقيه
بسم الله الرحمن الرحيم : { و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69) } [ سورة النحل ] . صدق الله العظيم .
{ الحلقة الأولى } و شعارها : { أين مجدي إن لم أسلمك أحلى * ما تسلمت من أكف جدودي } للشاعر : زهير أحمد ظاظا ... من نعم الله علي ـ له الحمد وله الشكر ـ ، أن هداني إلى حب النحلة ، و يسر لي التعرف على بعض أسرارها و الإستفادة من خدماتها ، التي الهمها الله بوحي منه و لتسخيره لها لما فيه منفعة عباده .
و سأحاول ضمن هذا المجلس المبارك ، أن أقدم خلاصة تجربتي في الإعتناء بهذه الحشرة و الإستفادة من خدماتها لمدة زمنية جاوزت الثلاثين عاما ، و لله الحمد و الشكر ، و له الأمر من قبل و من بعد . إلا أن أول ما يهمني ذكره و بسطه ، تقنية جديدة في تربية النحل ، د فعتني إليها الضرورة و لم أُسْبَق إليها حسب علمي ، و للضرورة أحكام ، و الحاجة أم الإختراع كما يقال .
و لوضع ظهور هذه التقنية في سياقها التاريخي ، إليكم ـ في هذه الحلقة الأولى ـ أهم محطات دواعي التفكير فيها . بعد انتهاء تدريبي في تربية النحل عند نحال بلجيكي مقيم بالمغرب ، و حصولي منه على شهادة نحال آخر سنة 1973. عُيِّنْتُ في بداية 1974 ، من طرف مصلحة الإنتاج الفلاحي بإدارتي ، مديرًا لمركز فلاحي بالساحل الأطلسي ، و كلفت أيضا بإدارة أول منحل نمودجي ، تابع للمركز الفلاحي ، تَمَّ استحداثه في ضيعة غابوية من الأراضي المسترجعة ، بالقرب من مدينة الواليدية .
و استمر عملي ـ من 1973 إلى 1976 ـ في إدارة المركز الفلاحي ، و المنحل النمودجي التابع له و الذي عَيَّنَتْ له الإدارة لاحقاً نحالا خاصا به ، و كَـلّفتْه كذلك بتسيير أول تعاونية تربية النحل تم تأسيسها ، و من مؤسسيها بعض الفلاحين الذين سبق و ان سهرتُ شخصيا على تكوينهم ، عند النحال البلجيكي السابق الذكر. و دفعا لكل التباس أو شبهات و طبقا للقانون ، و خلال هذه الفترة كلها ،
لم أفكر قط في تأسيس منحل خاص بي . و كان كل اهتمامي منصبا على إنجاح سير المنحل النمودجي
و التعاونية كتجربتين رائدتين في هذا الميدان ، ثم دراسة هذه الحشرة المباركة ، و النباتات الرحيقية في المنطقة . و في سنة 1976 ، قرر المكتب الجهوي الذي أعمل فيه عقلنة تسييرالمصالح الخارخية بالمنطقة لمصلحة العتاد الفلاحي التابعة له ، فاستحدث ثلاث مقاطعات جديدة ، عينت رئيسا لإحداها ،
و بتعييني في هذه المصلحة ، لم يبق لي أي اتصال إداري بتربية النحل . عندها انتقلت تربية النحل من الوظيفة إلى هواية شخصية و اصبح في إمكاني استحداث منحل شخصي. و في الشهور الأولى من التحاقي بمسكني الجديد في مركز فلاحي بمنطقة سقوية ، و كان لكل منزل كما هو الشأن في جميع مراكز المنطقة ، بقعة أرضية تحيط به لإستغلالها كحديقة و يفصل بين المنازل عدة أمتار فقط .
عندها بدأت أفكر في استحداث منحل خاص بي ، و بما أنني لا أملك بقعة نائية و بعيدة عن الساكنة لإحداث منحل عادي ، كنت مضطرا لإنشاء أول منحل لي ، مكون من عشرة خلايا ، في حديقة المنزل . و مما شجعني نفسيا أنني منذ أن وعيت وجودي ، و النحل موجود بمحيطي العائلي . كان موجودا ببستان و حديقة بيت والدي بنواحي مدينة مراكش مسقط رأسي و كان موجودا ببيت أجدادي من أمي بنفس البادية.
وأما أجدادي من جهة والدي فموطنهم بنواحي مدينة تارودانت المغربية .
كما أن النحل موجود أيضا و إلى يومنا هذا ببيوت أخوالي و خالاتي و عمتي ، و لهم طريقة خاصة في إسكانه و جني أقراص العسل من خلاياه ، سأتكلم عنها في حلقة خاصة إن شاء الله . أما هنا ـ بدكالة ـ و خاصة منها المنطقة التي أعمل فيها كموظف ، فقليل هم من يهتمون بتربية النحل بين الفلاحين ،
بل لاحظت أنهم يتخوفون منه أكثر مما يميلون إلى تربيته .
و هذا عكس ما رأيت بعد أعوام في مناطق أخرى من دكالة نفسها ، إذ وجدت المناحل في وسط مساكن الفلاحين بدون أي حاجز يفصلها عن الحيوانات الأليفة التي تتقاسم نفس البقعة ، من أغنام
و أبقار و دجاج و أرانب و كلاب و قطط ، إلى جانب سكان البيت من البشر ، و بشكل استغربت له فعلا و لم أكن أتوقع وجوده ..... ومع ما يمثله النحل من خطر حقيقي عند إثارته و هجومه على الإنسان و الحيوان ، كان هاجس الخوف ملازما لي . فكنت دائم البحث عن انجع طريقة لإستغلال النحل داخل مجمع سكني ، دون إيذاء الغير من الجيران و المارة و العمال الفلاحين المتواجدين بالبقع الفلاحية المحيطة بالمركز الفلاحي حيث توجد المنازل الإدارية للموظفين . و من باب الإحتياط ، كنت لا افتح الخلايا إلا في المساء قبل الغروب بقليل ، لأن النحل يكون مضطرا بعد الغروب إلى الدخول إلى بيوته حتى و لو كان ثائرا غاضبا هاجما إثر حركة قوية من طرف النحال ، او أي عامل خارجي يمكن أن يتسبب في إثارته . أما إذا تمت الإثارة في الصباح ، أو في وسط النهار ، فإن النحل سيبقى عندها هاجما ثائرا و لاسعا لكل حي يتحرك بقربه من إنسان و حيوان . و تنتقل عدوى الغضب إلى النحل المجاور و من خلية إلى أخرى فيتعقد الأمر و تكثر الأخطار و تطول الساعات الفاصلة عن غروب الشمس و نهاية الهجوم . لذا كنت أقوم بالأعمال الكبيرة ، و أهمها جني أقراص العسل ،
في ظلمة الليل ، مستعينا بمساعد من جيراني يتكلف بتشغيل المدخن خاصة و توجيه الدخان إلى النحل حسب تعليماتي ، ومعتمدا أساسا على مصباح كهربائي عادي ، متصل بواسطة خيط طويل إلى شبكة البيت ، فكنت أتحكم في إشعال و إطفاء المصباح بالكيفية التي أستطيع معها أن أرى ما ذا أفعل دون إثارة كبيرة للنحل . و الإحتفظ بمصباح الجيب كاحتياط خوفا من انقطاع الثيار الكهربائي . و رغم هذا كله ، فإن انتشار الدخان بالمنحل يثير فضول النحل الحارس بباب الخلايا المجاورة للخلية المفتوحة ، فيخرج لتفقد الأحوال ، فيرى الضوء و يطير نحوه غاضبا ، فيحدث صوتا خاصا و ينشر رائحة متميزة يتسببا بدورهما في المزيد من الإثارة لباقي النحل . و عند إطفاء المصباح و الإكثار من الدخان ،
لا يستطيع النحل الهاجم العودة إلى خلاياه ، و يختلط بنحل الخلية المفتوحة الذي يعتبره بدوره عدوا مهاجما ، فيقع بينهما عراك و تشابك و اقتتال حتى في جنح الظلام ، و يكثر تبعا لذلك لسع النحال
و مساعده من طرف نحل هذه الخلية و تلك ، لانه بمنزلة العدو لهما . فيكثر الموت و الضياع في النحل ، و يصعب إجراء العمليات كما يجب. و من آثار هذه الفوضى أن يدوس النحال و مساعده على العشرات من النحل ، و أن يسقط العشرات منه نتيجة تقاتله مع بعضه البعض ، و عند طلوع الشمس و خروج النحل للرعي ، يجد رائحة سم النحل الميت و جثت النحل الآخر ، فيظنه عدوا ، فيثور البعض منه ، ويهاجم كل من و ما يتحرك بقربه صحيح أنني كنت أضع بعض الحواجز لمنع وصول أشعة الضوء على أبواب الخلايا المجاورة للخلية المفتوحة ، إلا أن الأعمال لساعات طوال داخل المنحل تسبب لا محالة في إثارة النحل و هجومه . لذا صار أكبر همي هو دراسة سلوك هذه النحلة أكثر حتى أتجنب مستقبلا حدوث مثل هذة الأحداث ليلا أو نهارا .
وبعد دراسة و بحث ، هداني الله إلى تقنية تربية النحل ليلا ، بشكل يقضي بشكل شبه تام على إثارة النحل و غضبه عند فتح الخلايا ليلا للقيام بعمليات تربية النحل و أكثرها إثارة للنحل ، مثل عملية جني أقراص العسل . و هذا ما سأعرض لتفاصيله في الحلقة المقبلة إن شاء الله . و ما دام الشيء بالشيء يذكر ، فإن إنشاء منحلي الأول هذا بهذا الشكل أثار فضول بعض الباحثات الصاعدات ، فنُشِرَ عنه تحقيقٌ نجح في الفوز بجائزة في مباراة " صحافة الغد بأقلام الغد " ، على صفحات مجلة " سيدتي " ، تحت عنوان :" في بيت واحد : رجل و مائة ألف نحلة " ، و مع التحقيق صور لي و للمنحل و خلاياه بجانب البيت الذي أقيم فيه مع عائلتي .
[ مجلة سيدتي عدد 277 ـ سنة 1988 ـ صص 54 ـ 55 .]
و هذا بعض ما يفسر اختيار الشعار المقدم لهذه الحلقات ، و الذي اخترته بعد اطلاعي بإعجاب
و تقدير ، و قراءتي بمتعة و نشوة و فخر ، بعض ما جادت به قريحة شاعرنا الفذ الأستاذ زهير أحمد ظاظا ، ثم أريحيته علينا بمناسبة مرور عام على التحاقه بموقع الوراق في العاشر من مايو . فالمزيد المزيد يا زهير لا فـضّ فـوك . هذا و مما وجدت في نفس المعنى ، قول الشاعرالعربي قديما :
{ و ما فِـيَّ من خـير و شـر فإنها * سجيـة آبائي و فعل جدودي }
{ هم القوم فرعـي منهم ُ متفرع * و عودهمُ عند الـحوادث عـودي } ......... و إلى الحلقة الثانية
[ الحلقة الثانية ] في تربية النحل ليلا
شعارالحلقة : { أين مجدي إن لم أسلمك أحلى * ما تسلمت من أكف جدودي }
[ للشاعر : زهير أحمد ظاظا ]
استمر اعتمادي في تربية النحل ، و لسنوات عديدة ، على ظلمة الليل و الضوء الأبيض لمصباح
عادي و كنت طيلة هذه المدة ، دائم البحث على تقنية تمكن من تحسين إجراء عمليات التدخل هذه ، مع أقل ما يمكن من الأضرار التي تصيب النحل و النحال خلال العمل في المنحل ليلا . و في إحدى زياراتي لمكتبة من المكتبات ، وجدت كتابا كنت أسمع و أقرأ عن صاحبه ، و أتمنى العثور عليه لقراءته . ذلكم الكتاب هو ما يمكن ترجمة عنونه إلى :" حياة النحل و طبائعه " ، أو " حيات النحل و سلوكه " أو حياة النحل و عاداته " ـ Vie et m?urs des abeilles ـ والكتاب كما هو ظاهر من عنوانه عن حياة النحل ، و هو مترجم من الألمانية إلى الفرنسية ، و مؤلفه هو النمساوي " كارل فون فريتش Karl von Frisch " ،( 1886 ? 1982 ) ، الحائز على جائزة نوبل في الطب [ الفيزيولوجيا ] سنة 1973 ، كتتويج عن أعماله الرائدة في البحث و الدراسة لأجهزة الإحساس و الإستشعار عند الأسماك و الحشرات ، و التي قادته إلى فهم " لغة النحل الخاصة و المعتمدة على رقصات تقوم بها النحلات الراجعة من جولاتها الإستطلاعية و مهماتها الإستكشافية عن مصادر الرحيق و حبوب اللقاح و الماء ، لإطلاع شغالات الخلية على جهة ، و بُـعْـدِ ، و كمية مصدر الغذاء المكتشف ، حتى يتسنى لجموع الشغالات التوجه بثقة و ضبط ، و دون ضياع للجهد و الوقت ، و مباشرة إلى عين المكان الموصوف في حركات النحلة الراقصة " .
و كان الكلام عن و في هذه الرقصات و لا يزال " موضة " مشهورة عند مثقفينا العرب و غيرهم ، تـُذْكر في النوادي ، و المقاهي ، و على مقاعد الحافلات و القطارات و ربما الطائرات ، كعنوان على سعة الإطلاع و متابعة التقدم العلمي و مسايرته ، و عادة ما تذكر هذه اللغة الراقصة إلى جانب نظرية النسبية عند آينشتاين ، و غزو الفضاء و أخيرا الإستنساخ و ما أشبه من مواضيع ، و على اختلاف اطلاع المتحذثين و مستواه ، لقتل الوقت كما يقال في مثل تلكم اللقاءات..... فرحت بعثوري على هذا الكنز الثمين .
و استمتعت كثيرا بتتبع ما يعرضه صاحبه من تجارب و نتائج و استنتاجات و تحليلات و معلومات جديدة عن حياة النحل و سلوكه .
و مما استوقفني فيه ، حقيقة عجيبة عن كيفية رؤية النحل للألوان . ذلك أن هذا العالم الفذ اكتشف أن النحل يرى كل الألوان إلا لونا واحدا هو اللون الأحـمـر . فسبحان الله الذي له في خلقه شؤون ...
و خلال نفس الشهر الذي كنت أقرأ فيه كتاب " فون فريتش " هذا ، و في إحدى الليالي التي اشتد علي لسع النحل و أنا داخل المنحل ، و جلست في ظلمة تامة على كرسي صغير استجمع أنفاسي
و أستريح بعد أن قطعت الثيار الكهربائي عن المصباح ، تذكرت حالة النحل إزاء اللون الأحمر ،
فقلت في نفسي : ما أشبهني بنحلة وسط ضوء أحمر، لا ترى ما يحيط بها . عندها جاء الفتح ،
و استنتجت من فكرتي هذه ان النحل لن يراني لو استعملت مصباحا يعطي ضوءا أحمر عوض الضوء الأبيض العادي . أما أنا فلست بنحلة ، فيكون في استطاعتي أن أرى النحل من حيث لا يراني .
و كانت البداية . و خلال نفس الأسبوع أعددت مصباحا كهربائيا للجيب ، يعطي ضوءا أحمر و جربته فوجدت التقنية ناجحة . و جربت مصابيح أخرى مرتبطة بالشبكة الكهربائية للمنزل ، من أحجام متنوعة و بقوة مختلفة و من مسافات متباينة .
و اعتمدت التقنية لإنجاز جميع التقنيات الخاصة بتربية النحل و بدون استثناء، و خلال شهور و شهور و في مختلف الفصول ، فحمدت النتائج ، و كررت التجارب و كانت كلها ناجحة .
عندها قمت بعرض التقنية الجديدة في اجتماع لجمعية مربي النحل بالمغرب بالعاصمة الرباط ، و الذي كنت وقتها عضوا من أعضاء مكتبه ، و طلبت من النحالين تجربتها في مختلف الأعمال الخاصة بتربية النحل .
و بعد شهور توصلت من رئيس النحالين بالمغرب و باسم جمعيتهم ، بشهادة أعتز بها ، يعترف فيها و يشهد بنجاح التقنية بعد تجربتها و تطبيقها و أنها نافعة و ستساعد على تقدم تربية النحل ببلادنا .
و عرضت التقنية أيضا على العديد من النحالين الجدد بمنطقة إقامتي ، و يشهدون كلهم أنهم يحمدون تطبيقها ، و لولاها ما استطاعوا مزاولة تربية النحل بسلام داخل حدائقهم بالمراكز الفلاحية و على سطوح البيوتات في القرى و المدن . و لنجاح التقنية و الحصول على النتائج المرغوبة ، و بعد الإكتتاب في تأمين خاص بالمسؤولية المدنية في تربية النحل َAssurance ، لابد من مراعاة النقط التالية :
[1] يجب وضع الخلايا على ارتفاع لا يقل عن عشرة سنتيمترات عن سطح الأرض ، و تنقية أسفل الخلية و محيطها من كل الحشائش اليابسة و الخضراء حتى لا يجد النحل المتواجد في جنبات الخلية أثناء فتحها أي وسيلة يتخذها مطية للنزول إلى تحت الخلية فينتشر على الأرض و تدوسه الأقدام في جنح الظلام . و أن يغلق النحالُ البابَ السفليَ العاديَ للخلية بورق الجرائد مثلا ، حتى لا يخرج منه النحل فيكون قريبا إلى الأرض .
[2] إن لا ينسى مساعد النحال أبدا ، و من حين لآخر ، توجيهَ الدخان إلى أسفل الخلية ليرغم النحل على الصعود إلى أعلى و عدم نزوله أسفل الخلية نحو الأرض .
[3] الملاحظ رغم هذا كله أن النحل ينجذب قليلا نحو الضوء الأحمر هذا ، نظرا لضعف لون زجاجه و قلة سمك طلائه ، و يعين هذا الجذب من جهة ، و هروب النحل من الدخان من جهة أخرى ، إلى توجيه النحل و التحكم في صده بعيدا عن الأماكن التي تنجز بها العمليات داخل الخلية بعقلنة استخدام الضوء و الدخان ، كما تمكن من جمع النحل في جهة معينة أو داخل صندوق آخر فارغ به مصباح آخر ، ضوؤه أقوى من المصباح المستعمل و معلق داخل الصندوق الفارغ بشكل يسمح بتجمع النحل حول المصباح داخل الصندوق ، و كل هذا للحيلولة دون تفرق النحل ، و مضايقته للنحال و تعرضهما للإصابات .
[4] النظرمن وقت لآخر في البقعة المحيطة بالخلية و التأكد من عدم وجود النحل السارح بها حتى
لا يضيع تحت الأقدام .
[5] أن يعمل النحال كل ما في وسعه من انتباه و حذر لمنع سقوط أي قطعة شهد أو سيلان كميات أو حتى نقط من عسل على جنبات الخلايا المفتوحة أو فوق الأرض المحيطة بها . حتى لا يجده نحل الخلية و نحل الخلايا الأخرى في اليوم الموالي و منذ خروج النحل من خلاياه صباحا ، فتتسبب هذه البقايا في تجمع نحل من خلايا مختلفة ، فيبدأ الإقتتال و تنتشر العدوى إلى الخلايا الأخرى . [6]
و كوسيلة وقائية أخيرة ، وجدت لها الأثر الكبير في تهدئة النحل و إزالة آثار المعاملة القاسية التي يسببها عادة فتح كل خلية من طرف النحال في" نفسية النحلة "* ، و بعد قطع الثيار الكهربائي و إبعاد كل أسلاكه ، أن يقوم النحال برش الخلية التي كانت مفتوحة ، و التي أجريت فيها العمليات ، بعد غلقها النهائي ، و إتمام العمل بالمنحل و الإستعداد لمغادرته ، و كذا رش الخلايا المجاورة لها ، ورش أرضية المنحل **، برذاذ من الماء على شكل مطر اصطناعي ، مباشرة على الخلايا و ما يوجد عليها من نحل ، حتى يتم بلل النحل دون إحداث إى ضرر به .
و من نتيجة هذا الرش ، أن يغسل آثار بعض ما سقط من قطع الشهد و نقط عسل على الأرض ، و أن يضعف من رائحة السم الصادر عن جثت النحل المداس تحت الأقدام ، و أخيرا من آثار هذا الرش أن يعتبر النحل كل تدخلات النحال المزعجة و كأنها حالة طبيعية من الحالات المنقوشة في سجله الوراثي منذ وجود هذ الحشرة فوق اليابسة ،
حيث كانت تتعرض لغضب الطبيعة المتمثل في الحرائق إثر الصواعق أو الغرق إثر الأمطار الغزيرة
و الفياضانات فلا تملك إزاءها غير الخنوع و الخضوع حفاظا على حياتها و استمرار بقائها ....
و خلاصة القول أن هذه المقالة ما هي إلا عرض مركز للفكرة الرئيسية و الخطوط العريضة ، و تبقى الممارسة وحدها المحك الكفيل بنجاح التقنية و تقييم تطبيقها : قال تعالى :{ و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمـم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون }
ـ سورة الأنعام ـ ، صدق الله العظيم .
يمكن استعمال الماء المضغوط داخل أنبوب بلاستيكي ، و هي طريقتي في الرش ، أو تجهيز المنحل برشاشات خاصة و دائمة بداخله . انتهت الحلقة الثانية
مواضيع مماثلة
» بعد نجاح تجربتي تربية الأسماك وزراعة الزيتون ورقلة تطمح إلى الريادة في تربية النحل وإنتاج العسل
» بمباردة من جمعية مربي النحل بتيزي وزو دورة تكوينية حول تربية وانْتقاء ملكات النحل
» ازدهار تربية النحل وانتاج العسل في عكار - "مؤسسة الصفدي" تسعى إلى تطوير شمع النحل
» بمباردة من جمعية مربي النحل بتيزي وزو دورة تكوينية حول تربية وانْتقاء ملكات النحل
» ازدهار تربية النحل وانتاج العسل في عكار - "مؤسسة الصفدي" تسعى إلى تطوير شمع النحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin