تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
نحل العسل.. لماذا يحب قهوش؟
صفحة 1 من اصل 1
نحل العسل.. لماذا يحب قهوش؟
نحل العسل.. لماذا يحب قهوش؟
“خسرت أكثر من ٤٠ خلية نحل من أصل ١٠٠ خلية بسبب السموم والمبيدات التي ترش في المزارع. أكثر ما يخيفني أثناء التنقل بالنحل بين المحافظات هو استهداف الطيران” بهذه الكلمات وبوجه شاحب يستهل النحال حميد قهوش الذي ولد عام ١٩٧٦، حديثه معنا.
“من يريد العسل يصبر على قَبْص [لسعات] النحل” ينطبق هذا المثل اليمني الشهير على كل نحّال مع الأحداث والأزمات التي يمر بها النحالون بشكل خاص واليمن بشكل عام, بحسب قهوش ذو الـ ٤٤ عامًا.
أزهار ودخان
تعلم حميد الذي يسكن في منزل مستأجر بمدينة صنعاء، مهنة تربية النحل وإنتاج العسل في مسقط رأسه بمحافظة المحويت، شمالي غرب العاصمة اليمنية, وبدأ العمل فيها عام ١٩٩٩.
يشاهد النحل أثناء خروجها ودخولها إلى الخلايا ويشرح طريقة عمله في تربيتها وإنتاج العسل “كل صباح وقبل أن أتناول وجبة الإفطار أتفقد النحل وأصب لها نصف لتر من الماء في صحن [إناء] خاص بالنحل، ومن ثم أقوم بمراقبتها كل ساعتين، وعندما تخلو الأشجار من الزهور أنقلها إلى منطقة أخرى ذات أزهار”.
يضيف لـ”صوت إنسان”: “في موسم العسل أصحو باكرًا وأفتح كل خلية وأشاهد عدد الشبكات فيها. آخذ قطعة كرتون لأحرقها كي يبتعد النحل جراء الدخان فأحمي نفسي منه”.
ويجد قهوش في هذه المهنة هوايته ومتعته، كما أنها تعد جزءًا مهمًا في حياته لا يمكن التخلي عنها حتى وإن حصل على منصب كبير في الدولة, حد تعبيره.
كما لو كانت فردًا من العائلة
حميد متزوج وله أربعة أولاد وبنتان؛ أكبرهم محمد ذو الـ١٤ عامًا وأصغرهم حفصة التي تبلغ من العمر عامين ونصف، يستذكر حديثًا مع زوجته: “طلبتْ مني أن أبيع النحل واكتفي بالبيع والشراء في العسل؛ لأن النحل أبعدتني عنها وعن أطفالي، بسبب التنقل, فلم أرد عليها. أعادت الكلام فأخبرتها أن النحل مثل أحد أولادي، ولم تعد لهذا الحديث أبدًا منذ ذلك الوقت”.
ومنذ انقطاع المرتبات على الموظفين اليمنيين عام 2016، سخّر حميد قهوش كل جهده للاهتمام بالنحل وإنتاج العسل؛ كونه مصدر الدخل الوحيد الذي يوفر لهم الاحتياجات الأساسية.
ويسعى من خلال الانتقال بخلايا نحله من منطقة إلى أخرى، بحثًا عن أشجار السدر لإنتاج عسل ذي جودة شهيرة، يكثر طلبها في السوق المحلية والخارجية.
ويختلف العسل كل عام عن سابقه، من ناحية الإنتاج فقد تصل الكمية إلى ١٠٠ لتر، ناهيك عن اختلاف الجودة والطعم والرائحة, يتراوح سعره ما بين ٧٠ – ٢٢٠ ألف ريال يمني للكيلوغرام الواحد.
ويشارك قهوش في الكثير من المجموعات العربية التي تضم نحالين من مختلف الدول العربية والأجنبية حتى يطور من مهاراته في تربية النحل وإنتاج عسل ذو جودة عالية.
منعطف الحرب
قبل الحرب، كان النحالون في الشمال والجنوب يتنقلون بين معظم المحافظات اليمنية أبرزها حضرموت وشبوة ولحج والحديدة والمحويت وصعدة وعمران.
قهوش الذي أوقف قيد الدراسة في كلية التجارة بجامعة صنعاء عام ٢٠٠١، ولم ينوِ استئناف التعليم الجامعي بسبب الأوضاع المعيشية, أوضح “منذ اندلاع حرب ٢٠١٥، لم أذهب الى أي محافظة جنوبية بسبب بُعد المسافة وانتشار النقاط الأمنية الكثيرة، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية”.
يضيف “في السابق كنت أستأجر القاطرة [شاحنة] بـ١٥٠ ألف ريال يمني تأخذنا من صنعاء إلى سيئون، أما في هذه الأيام فأحتاج إلى نحو خمسمائة دولار، ومع انعدام المشتقات النفطية في صنعاء يصل تكلفة النقل إلى ألف دولار”.
كان خلايا النحل كل عام بين منطقة العصيمات شمالي صنعاء ومنطقة تهامة التابعة للحديدة، غربي اليمن, وبسبب السموم والمبيدات التي ترش على المزارع، لم ينتقل إلى الأخيرة هذا العام (2020)، ليستبدلها بمنطقة أسلم في محافظة حجة شمالي غربي البلاد.
إقرأ أيضاً قاسم ... قصة النزوح والبحث عن علاج للصرع
وعلى الرغم من اكتفاء النحال حميد قهوش بالمحافظات الشمالية إلا أنه لا يزال يواجه صعوبات كثيرة أثناء تنقله ووصوله إلى الكثير من المناطق فيها، وخاصة التي تشهد مواجهات مسلحة.
سموم ومبيدات وقصف الطيران
ويشكو الكثير من النحالين من رش مزارع القات والخضار والفواكه بالسموم والمبيدات، التي أدت إلى نفوق الكثير من خلايا النحل، وحرمان رعاتها الاستفادة من الأراضي الزراعية.
يقول قهوش “خسرت أكثر من ٤٠ خلية بسبب السموم والمبيدات، من أصل ١٤٠ خلية تقطن حاليًا بمنطقة دير دخنه في محافظة الحديدة”.
ويخشى النحالون من مغبة استهدافهم بقصف غير متعمد جراء النزاع أثناء سفرهم ليلًا “من الصعب نقل النحل في النهار لأن بعضها تكون خارج الخلية. وأحيانًا يشتبه الطيران بخلايا النحل فيقوم بقصف القاطرة والخلايا والنحال”.
يضيف “نحاول جاهدين الابتعاد عن خلايا النحل في المراعي حتى لا يشتبه بنا الطيران ونتعرض للقصف، كما نحاول الابتعاد من المناطق التي تشهد اشتباكات”.
أمنية السلام
ويطمح قهوش بأن يرى اليمن تعيش بسلام دائم كما تعيش الدول الأخرى، وأن يرى الشعب اليمني يعمل بجد واجتهاد لتحقيق طموحاته, كمما يتمنى خلو المحميات الطبيعية من السموم والمبيدات، وأن تصدر السلطات قوانين بمنع قطع أشجار السدر، التي تعتبر الغذاء الرئيسي للنحل.
ضربات جوية ضد نحالين
وتعرض الكثير من النحالين لقصف طيران التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فيما انتهت بعض المناحل خاصة مع بداية الحرب في الأعوام ٢٠١٦ إلى ٢٠١٨.
يقول عبدالله يريم رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والإنتاج الزراعي في اليمن، وهي مؤسسة خاصة، إن “عدد النحالين الذين قصفوا مع مناحلهم ١٤ نحالًا: ٢ في شبوة، و٣ في منطقة شفر بتهامة الحديدة، و٣ في منطقة الجراحي وحيس، فيما انتهت ٦ قاطرات نحل بشكل كامل أثناء تنقلها”.
وأكد يريم لـ”صوت إنسان” أن “اليمن خسرت ما بين ٨ إلى ١٠ آلاف خلية نحل بسبب القصف، وهو ما يدل على أن النحالين اليمنيين خسروا بسبب الحرب والمبيدات التي ترش في المزارع”.
وحول رش السموم والمبيدات على الحقول الزراعية، رفعت المؤسسة مذكرات لوزارة الزراعة في حكومة المجلس السياسي بصنعاء من أجل وضع حد لهذه المبيدات، وأُصدر قرار يقضي بمنع بيع وشراء تلك المبيدات.
يشرح يريم أنواع السموم القاتلة: “مبيدا المدجج والمقنع [تسميات محلية] يفتكان بالنحل بشكل قوي، حيث يصل تأثيرهما على بُعد يصل من كيلو إلى ٥ كيلو مترات”, مضيفًا أن “الأكثر خسارة خلال الحرب هم التجار المصدرون للعسل إلى خارج البلاد، والسبب هو عدم قدرتهم على التصدير بسبب إغلاق المنافذ البرية والجوية وصعوبة الشحن، ويليهم النحالون بسبب عدم قدرتهم على التنقلات، وعدم دخول الأدوية ومستلزمات النحل بالشكل المطلوب”.
ووجه عبدالله يريم رسالة للقطاع الحكومي بتفعيل دور القطاعات المعنية بالنحل وإنتاج العسل وبذل جهد أكثر لدعم النحالين وتسهيل تصدير العسل اليمني، كونه يحظى بشهرة واسعة في العالم, حد تعبيره.
وتمتلك اليمن ما يقارب المليون ومائتي ألف خلية نحل، و ١٠٠ ألف نحال يعيلون نحو أربعة ملايين شخص، بحسب إحصاءات وزارة الزراعة في العاصمة اليمنية.
المشاهد - عدن – هارون سنان - ديسمبر 29, 2020
“خسرت أكثر من ٤٠ خلية نحل من أصل ١٠٠ خلية بسبب السموم والمبيدات التي ترش في المزارع. أكثر ما يخيفني أثناء التنقل بالنحل بين المحافظات هو استهداف الطيران” بهذه الكلمات وبوجه شاحب يستهل النحال حميد قهوش الذي ولد عام ١٩٧٦، حديثه معنا.
“من يريد العسل يصبر على قَبْص [لسعات] النحل” ينطبق هذا المثل اليمني الشهير على كل نحّال مع الأحداث والأزمات التي يمر بها النحالون بشكل خاص واليمن بشكل عام, بحسب قهوش ذو الـ ٤٤ عامًا.
أزهار ودخان
تعلم حميد الذي يسكن في منزل مستأجر بمدينة صنعاء، مهنة تربية النحل وإنتاج العسل في مسقط رأسه بمحافظة المحويت، شمالي غرب العاصمة اليمنية, وبدأ العمل فيها عام ١٩٩٩.
يشاهد النحل أثناء خروجها ودخولها إلى الخلايا ويشرح طريقة عمله في تربيتها وإنتاج العسل “كل صباح وقبل أن أتناول وجبة الإفطار أتفقد النحل وأصب لها نصف لتر من الماء في صحن [إناء] خاص بالنحل، ومن ثم أقوم بمراقبتها كل ساعتين، وعندما تخلو الأشجار من الزهور أنقلها إلى منطقة أخرى ذات أزهار”.
يضيف لـ”صوت إنسان”: “في موسم العسل أصحو باكرًا وأفتح كل خلية وأشاهد عدد الشبكات فيها. آخذ قطعة كرتون لأحرقها كي يبتعد النحل جراء الدخان فأحمي نفسي منه”.
ويجد قهوش في هذه المهنة هوايته ومتعته، كما أنها تعد جزءًا مهمًا في حياته لا يمكن التخلي عنها حتى وإن حصل على منصب كبير في الدولة, حد تعبيره.
كما لو كانت فردًا من العائلة
حميد متزوج وله أربعة أولاد وبنتان؛ أكبرهم محمد ذو الـ١٤ عامًا وأصغرهم حفصة التي تبلغ من العمر عامين ونصف، يستذكر حديثًا مع زوجته: “طلبتْ مني أن أبيع النحل واكتفي بالبيع والشراء في العسل؛ لأن النحل أبعدتني عنها وعن أطفالي، بسبب التنقل, فلم أرد عليها. أعادت الكلام فأخبرتها أن النحل مثل أحد أولادي، ولم تعد لهذا الحديث أبدًا منذ ذلك الوقت”.
ومنذ انقطاع المرتبات على الموظفين اليمنيين عام 2016، سخّر حميد قهوش كل جهده للاهتمام بالنحل وإنتاج العسل؛ كونه مصدر الدخل الوحيد الذي يوفر لهم الاحتياجات الأساسية.
ويسعى من خلال الانتقال بخلايا نحله من منطقة إلى أخرى، بحثًا عن أشجار السدر لإنتاج عسل ذي جودة شهيرة، يكثر طلبها في السوق المحلية والخارجية.
ويختلف العسل كل عام عن سابقه، من ناحية الإنتاج فقد تصل الكمية إلى ١٠٠ لتر، ناهيك عن اختلاف الجودة والطعم والرائحة, يتراوح سعره ما بين ٧٠ – ٢٢٠ ألف ريال يمني للكيلوغرام الواحد.
ويشارك قهوش في الكثير من المجموعات العربية التي تضم نحالين من مختلف الدول العربية والأجنبية حتى يطور من مهاراته في تربية النحل وإنتاج عسل ذو جودة عالية.
منعطف الحرب
قبل الحرب، كان النحالون في الشمال والجنوب يتنقلون بين معظم المحافظات اليمنية أبرزها حضرموت وشبوة ولحج والحديدة والمحويت وصعدة وعمران.
قهوش الذي أوقف قيد الدراسة في كلية التجارة بجامعة صنعاء عام ٢٠٠١، ولم ينوِ استئناف التعليم الجامعي بسبب الأوضاع المعيشية, أوضح “منذ اندلاع حرب ٢٠١٥، لم أذهب الى أي محافظة جنوبية بسبب بُعد المسافة وانتشار النقاط الأمنية الكثيرة، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية”.
يضيف “في السابق كنت أستأجر القاطرة [شاحنة] بـ١٥٠ ألف ريال يمني تأخذنا من صنعاء إلى سيئون، أما في هذه الأيام فأحتاج إلى نحو خمسمائة دولار، ومع انعدام المشتقات النفطية في صنعاء يصل تكلفة النقل إلى ألف دولار”.
كان خلايا النحل كل عام بين منطقة العصيمات شمالي صنعاء ومنطقة تهامة التابعة للحديدة، غربي اليمن, وبسبب السموم والمبيدات التي ترش على المزارع، لم ينتقل إلى الأخيرة هذا العام (2020)، ليستبدلها بمنطقة أسلم في محافظة حجة شمالي غربي البلاد.
إقرأ أيضاً قاسم ... قصة النزوح والبحث عن علاج للصرع
وعلى الرغم من اكتفاء النحال حميد قهوش بالمحافظات الشمالية إلا أنه لا يزال يواجه صعوبات كثيرة أثناء تنقله ووصوله إلى الكثير من المناطق فيها، وخاصة التي تشهد مواجهات مسلحة.
سموم ومبيدات وقصف الطيران
ويشكو الكثير من النحالين من رش مزارع القات والخضار والفواكه بالسموم والمبيدات، التي أدت إلى نفوق الكثير من خلايا النحل، وحرمان رعاتها الاستفادة من الأراضي الزراعية.
يقول قهوش “خسرت أكثر من ٤٠ خلية بسبب السموم والمبيدات، من أصل ١٤٠ خلية تقطن حاليًا بمنطقة دير دخنه في محافظة الحديدة”.
ويخشى النحالون من مغبة استهدافهم بقصف غير متعمد جراء النزاع أثناء سفرهم ليلًا “من الصعب نقل النحل في النهار لأن بعضها تكون خارج الخلية. وأحيانًا يشتبه الطيران بخلايا النحل فيقوم بقصف القاطرة والخلايا والنحال”.
يضيف “نحاول جاهدين الابتعاد عن خلايا النحل في المراعي حتى لا يشتبه بنا الطيران ونتعرض للقصف، كما نحاول الابتعاد من المناطق التي تشهد اشتباكات”.
أمنية السلام
ويطمح قهوش بأن يرى اليمن تعيش بسلام دائم كما تعيش الدول الأخرى، وأن يرى الشعب اليمني يعمل بجد واجتهاد لتحقيق طموحاته, كمما يتمنى خلو المحميات الطبيعية من السموم والمبيدات، وأن تصدر السلطات قوانين بمنع قطع أشجار السدر، التي تعتبر الغذاء الرئيسي للنحل.
ضربات جوية ضد نحالين
وتعرض الكثير من النحالين لقصف طيران التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فيما انتهت بعض المناحل خاصة مع بداية الحرب في الأعوام ٢٠١٦ إلى ٢٠١٨.
يقول عبدالله يريم رئيس المؤسسة اليمنية لتطوير قطاع النحل والإنتاج الزراعي في اليمن، وهي مؤسسة خاصة، إن “عدد النحالين الذين قصفوا مع مناحلهم ١٤ نحالًا: ٢ في شبوة، و٣ في منطقة شفر بتهامة الحديدة، و٣ في منطقة الجراحي وحيس، فيما انتهت ٦ قاطرات نحل بشكل كامل أثناء تنقلها”.
وأكد يريم لـ”صوت إنسان” أن “اليمن خسرت ما بين ٨ إلى ١٠ آلاف خلية نحل بسبب القصف، وهو ما يدل على أن النحالين اليمنيين خسروا بسبب الحرب والمبيدات التي ترش في المزارع”.
وحول رش السموم والمبيدات على الحقول الزراعية، رفعت المؤسسة مذكرات لوزارة الزراعة في حكومة المجلس السياسي بصنعاء من أجل وضع حد لهذه المبيدات، وأُصدر قرار يقضي بمنع بيع وشراء تلك المبيدات.
يشرح يريم أنواع السموم القاتلة: “مبيدا المدجج والمقنع [تسميات محلية] يفتكان بالنحل بشكل قوي، حيث يصل تأثيرهما على بُعد يصل من كيلو إلى ٥ كيلو مترات”, مضيفًا أن “الأكثر خسارة خلال الحرب هم التجار المصدرون للعسل إلى خارج البلاد، والسبب هو عدم قدرتهم على التصدير بسبب إغلاق المنافذ البرية والجوية وصعوبة الشحن، ويليهم النحالون بسبب عدم قدرتهم على التنقلات، وعدم دخول الأدوية ومستلزمات النحل بالشكل المطلوب”.
ووجه عبدالله يريم رسالة للقطاع الحكومي بتفعيل دور القطاعات المعنية بالنحل وإنتاج العسل وبذل جهد أكثر لدعم النحالين وتسهيل تصدير العسل اليمني، كونه يحظى بشهرة واسعة في العالم, حد تعبيره.
وتمتلك اليمن ما يقارب المليون ومائتي ألف خلية نحل، و ١٠٠ ألف نحال يعيلون نحو أربعة ملايين شخص، بحسب إحصاءات وزارة الزراعة في العاصمة اليمنية.
المشاهد - عدن – هارون سنان - ديسمبر 29, 2020
مواضيع مماثلة
» لماذا لا يفسد العسل مع الوقت ؟
» لماذا يفضل العسل على غيره كغذاء ؟
» لماذا في هذه السنة 2015مات النحل كثيرا رغم وجود العسل في الخلية = هل لعدم وجود غبار الطلع او لبرودة الطقس
» لماذا يفضل العسل على غيره كغذاء ؟
» لماذا في هذه السنة 2015مات النحل كثيرا رغم وجود العسل في الخلية = هل لعدم وجود غبار الطلع او لبرودة الطقس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin