قصة قرية.. حصة شبشير مملكة العسل..

قصة قرية.. حصة شبشير مملكة العسل.. النحالون يشكون صعوبات اللتصدير وتراخيص المناحل.. الباحثون بـ "الزراعة" يواصلون دورهم في تنمية وزيادة الانتاج..صور



- قرية حصه شبشير نواه مملكة النحل يعمل فيها أكثر من 10 آلاف نحال من أجل كسب العيش
- المصدرون من النحالين يعانون من عراقيل في التصدير وغلاء أسعار الخامات لاستمرار تربية خلايا النحل
- مطالب برفع كفاءة تربية النحل وخلاياه بوسط الأراضي الزراعية واجواء مناسبه لزيادة كميات المورده

شهدت قرية حصة شبشير التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عروس محافظات الدلتا استمرار النواة الحقيقية لتربية النحل واستخراج العسل بكافة أنواعه الجيدة حيث تحوي القرية أكثر من 10 آلاف عامل وعامله فى مجال تربية النحل وكسب قوتهم طوال أكثر من 70 سنة تمثلت فى ضم عائلات كبري منها بدران وعتمان وغيرها.

ورصد "صدي البلد " تحول القرية وأهلها من كبار السن من الرجال والسيدات لأصحاب مشروعات تنموية فى مجالات صناعة الشمع الناتج عن خلايا تربية النحل الموسمية طوال أشهر فصول الربيع والخريف والصيف والشتاء وسط وجود بعض العراقيل وارتفاع تكلفة إنشاء مناحل على مستوي الصناعة والتربية النحل بشكل نموذجي مما يعود بالنفع على أرباب وأصحاب المهنه ووضع الدولة المصرية على خريطة أكبر مصدري عسل النحل الى دول الشرق الأوسط وأوربا والأمريكتين " .

" والله احنا بنعاني جزئيا من بعض مشكلات تربية النحل فى مناحلنا داخل القرية بسبب ارتفاع وغلاء مواد الخام من كميات السكر المورده وتكلفه إنشاء الأدوات اللازمة للتجهيز المناحل من معدات وصناديق خشبيه فضلا عن غلاء تكلفة غذاء ملكات النحل داخل كل خليه تحوي ملايين من النحل الذي يعد شفاءا ودواء لراغبيه كما ذكر فى القرأن الكريم " بتلك الكلمات التقط خيط الحديث مع "صدي البلد " الحاج فؤاد بدران أحد رائدي تربية النحل فى قلب محافظة الغربية عروس الدلتا لافتا أنه تم إنشاء روابط وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للم شمل كافة النحالين ورجال الأعمال المتخصصين فى مجال تصدير عسل النحل للدول منطقة الشرق الأوسط وأوربا " .

وتابع "بدران " بقوله " تربية عسل النحل له عناء ومشقه كبيره وتتطلب أيدي عامل لها أجور يومية تترواح ما بين "50 – 100 " جنيه يوميا فضلا عن اشتغال بها أكثر من 60 % من سكان قرية حصة شبشير طوال أكثر من 80 سنة " .

وأشار "بدران " أن أهالي القرية أسسوا لافتا كبري فى مدخل القرية كتب ورسم عليها صور العشرات من رواد تأسيس مناحل تربية النحل وأهمها عائلات عتمان وبدران وأخرين لهم باع مرموق فى مجال تجارة العسل وتصديرها للخارج بأعلي جود لكسب العملة الصعبه ودعم الاقتصاد المصري مستقبلا .

فى ذات السياق قال أحمد علي أحد العاملين فى مناحل عسل النحل أنه الأزمة التى تعاني منها صناعة تربية عسل النحل هو غياب دور الدولة ودعمها فى إقامة معارض دوليه للعرض منتجات عسل النحل والذي يسمي حسب رحيق الزهرة التى يقصدها النحل وعلي رأسها " عسل زهرة البرسيم- عسل زهرة الموالح – عسل الجبلي " وغيرها فضلا عن اصدار أجود أنواع الشمع المستخلص من خلايا النحل عقب انقضاء موسم التزاوج" .

وأشار "علي " بقوله " نناشد وزارة الزارعة ومعامل البحوث المتخصصه فى مجال تربية عسل النحل بالضرورة مواصله دورها لتوفير أجود انواع السلالات اللازمة للتربيتها حسب المناخ المصري الجيد فضلا عن التطلع لحصد ثمار التربية الجيدة والمنافسه دوليا باقي الدول العالميه " مضيفا أن موقع مصر الجغرافي فقد أنعم الله عليها بأن يكون مناخها مناسب للتحقيق طفرة اقتصاديه فى الفترة المقبلة .

كما حرص الباحثون من كليات الزراعة ومراكز البحوث المتخصصه فى مجال تربية النحل على زيارة العشرات من المناحل المتخصصه والبدء فى وضع أليات ودراسات متعمقه فى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للبيع سعر كيلو عسل النحل التى تترواح ما بين "30-50 " جنيها للكيلو فضلا عن وجود خدمات كامله لتوصيل الدعم الإيجابي فى بيع سعر مناسب ومواجهه ظاهره جشع التجار الذين تخصصوا فى احتكار سلع غذائيه متكامله .

وتعالت صيحات النحالين بمطالبتهم لمجلس الوزراء ووزير الزراعة بضرورة تربية النحل وخلاياه بكفاءة بوسط الأراضي الزراعية واجواء مناسبه لزيادة الكميات الموردة .




















أحمد على / صدى البلد / الأربعاء 25/سبتمبر/2019 - 07:35 م