تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
يوم دراسي لطلبة الثانوية العلمية حول تربية النحل
صفحة 1 من اصل 1
يوم دراسي لطلبة الثانوية العلمية حول تربية النحل
نظمت شبكة فييكوس يوم الأحد 16 جانفي 2011، يوما دراسيا -بمعهد المناهج- حول تربية النحل، جمع أساتذة ومربين للنحل، مع طلبة من الثانوية العلمية بالعاصمة، حيث استهل اليوم الدراسي بعرض قدمه كل من السيد: مصطفى حمدي أوبالة والسيد: صالح دادي عدون، ممثلي شركة "تيزويت" لتربية النحل، أين شرحا للطلبة أسرار خلايا النحل وانتاج العسل، وأيضا كيف كرم الله النحل وخصّ بها سورة من القرآن، وحول النظام المتقن والذي تقوم به النحل في مجتمعها ودور كل عنصر من هذا المجتمع، وضمّت المحاضرة أيضا فيديو توضيحي لأبجديات صناعة النحل، والذي عرض بطريقة تفاعلية مع الطلبة.
وبهدف التعرف على أهداف هذا النشاط ومدى استفادة الطلبة منه اقتربنا من مختلف المشاركين، فكانت هذه الانطباعات:
مصطفى حمدي أوبالة (رئيس شركة تيزويت لتربية النحل)
كيف كانت بداية تجربتكم في تربية النحل ؟
بدايتنا مع شركة "تيزويت" كانت انطلاقا من سنة 2005، حيث كان لي تربص تكويني في المشتل، من خلاله عرفت أن ميدان تربية النحل ميدان واسع وكبير. والنحل مذكور في القرآن، وله نظام اجتماعي، من ملكة وذكور وعمال، فزاد فيّ الفضول للتعرف أكثر حول هذا العالم الملئ بالأسرار، فراسلت دكاترة وباحثين في الإعجاز العلمي، واكتشفت من خلالهم أكثر حول هذا العلم، وفتحوا لي بابا لم أكن أعرفه من قبل، ومن ثم قررت أن أخوض تربصا آخر تطبقيا معمقا حول تربية النحل، وتربية الملكات، كل هذا كان من أجل التزود بالعلم والتثقيف والتعرف عن قرب حول هذا المجال، ولم تكن لدي نية في البداية لتأسيس شركة مختصة في تربية النحل.
وكيف انطلقت فكرة تأسيس الشركة ؟
فكرة التأسيس كانت بعد اقتناعي بضرورة خوض تجربة في هذا المضمار، حيث وبعد أن عدت إلى بلدتي بغرداية، عدت وأنا مزود بمعلومات لا بأس بها حول تربية النحل، فلم أرد أن أترك معلوماتي حبيسة ذهني دون أن يستفيد بها غيري، ونظرا لمعرفتي بأن هذا المجال باستطاعته أن يكون مصدرا للرزق والعلوم ومدرسة تعليمية من خلال العبر التي باستطاعتنا استخلاصها من مجتمع النحل، من حيث اليقظة والتعاون وحماية الوطن والتضحية من أجلهم وغيرها من العبر، فكانت بدايتي من القرارة أين كونا جمعية لتثقيف العامة من الناس ووجدت أنه ميدان غفلنا عنه كثيرا.
وما هي أهم مشاركاتكم في المعارض والحملات التحسيسية ؟
أول معرض كان يوم 21 أكتوبر 2007، أين بدأت رحلتنا مع التعريف بشركة تربية النحل، وانه لا يوجد نوع معين من النحل بل هناك أنواع متعددة، ولكي يعتبر الناس بهذه الحشرة، وفي أواخر عام 2008 كان لنا معرض في بلدية القرارة، ثم تلاه معرض بغرداية لمنتجات الخلية وعادات تربية النحل، وكانت لنا مشاركات على مستوى الجزائر العاصمة في كل من سيدي امحمد وجسر قسنطينة وحسيبة بن بوعلي ورويـبة، إضافة إلى الصالون الوطني الثاني. وكانت لنا مشاركة في خارج الوطن في فيفري 2008 بالدنمارك للتعريف بمنتجاتنا الوطنية، ضمن الفيدرالية الوطنية لمربي النحل.
موازاة مع المعارض والحملات التحسيسة اهتممتم بالتكوين وتخرجت من عندكم دفعات ؟
شهر نوفمبر 2007 تخرجت أول دفعة في تربية النحل ضمت 35 متربص، لتليها دفعة ثانية في شهر ديسمبر، والدفعة الثالثة كانت في ماي 2008 بقصر بني يزقن، إضافة إلى تكوين ثلاث دفعات أخرى من بلدية العطف، الأولى كانت في ديسمبر 2009، والثانية كانت في فيفري 2010، أما الثالثة فتخرجت مؤخرا في ديسمبر 2010. وعملنا مبني أساسا على التعاون مع الجمعيات، أما نحن فنتكلف بالتنظيم والتنسيق مع الأساتذة المكونين، وتوفير العتاد اللازم.
كيف وجدتم ميدان تربية النحل ؟
يقيننا بالآيات الكريمات من سورة النحل (من الآية 66 إلى الآية 69) لم يسمح لي بالتردد في خوض هذا الميدان، وإن كان هناك من يستغرب تربية النحل في الصحراء، قمت بدراسات سطحية، فوجدت أن هناك من سبقنا في تربية النحل في ولاية غرداية إلا أنهم لم يطوروا من تقنيات تربية النحل، وبقوا في الطريقة التقليدية، عكسنا نحن الذين خضنا في الميدان بدراسته مسبقا وتعلم مختلف تقنياته ومحاولة تطويرها.
ما هي أهدافكم من خلال هذه التجربة ؟
أولا تجربتنا هي الاستثمار في ميدان تربية النحل، ومن خلاله ترقية تربية النحل عن طريق التطوير الدائم ومواكبة التطور التكنولوجي وفي نفس الوقت نعتبر من هذه الحشرة التي خصها الله بسورة من القرآن، من خلال حياتها اليومية الدؤوبة، من حيث النظافة والاجتهاد والجد في العمل، وأساليبهم في الاتصال من دون تشويش، والحمد لله أننا استفدنا من هذه التجربة واستثمرناها في الجنوب، ووفرنا مناصب شغل سواء للمتخرجين الجامعيين أو للشباب البطال أو حتى النساء الماكثات في البيت، ومن خلال هذا توفير كمية معتبرة من المنتوج وبالتالي جعله في متناول الجميع.
وكيف ترون ميدان تربية النحل في الجزائر عامة ؟
أعتقد أننا في بداية الدرب وفي مرحلة التطوير، لم نصل بعد إلى مرحلة متقدمة من الإنتاج والاستغلال الأمثل لهذا المجال، صحيح أنه كان هناك تربية للنحل لكن بطرق تقليدية، أما الآن ومع تطور الوسائل، فلم نخط خطوة كبيرة بعد، بل نحن في المراحل الأولى من التطور.
ماهي الرسالة التي تودون تبليغها ؟
أحفز إخواني على الاهتمام بهذه الحشرة الصغيرة في حجمها الكبيرة في قيمتها، والاستثمار فيها ليس بصفة مادية فقط، بل حتى بالعبر والعظات التي نستقيها منها، فمنتجاتها وفوائدها لا تعد ولا تحصى، وعالم النحل عالم آخر، ليس فقط الفلاح أو المختص من يهتم بهذا الميدان، لأن فيها عبرة حتى لتأمين الحياة الخاصة للإنسان. وأريد أن أحث على المحافظة على البيئة مادام أن تربية النحل من شروطه وجود بيئة نظيفة، وإذا ما أردنا أن نطور من إنتاجنا للعسل فعلينا توفير بيئة ملائمة.
صالح دادي عدون (مسير تجاري لشركة تيزويت)
أولا في البداية أريد أن أشكر شبكة فييكوس ومعهد المناهج على حفاوة الاستقبال وعلى الفرصة التي أتاحها لنا من خلال هذا اليوم الدراسي، والذي يعتبر من الأهداف التي تصبوا إليها شركة تيزويت وهو تكوين طلبة صالحين ونافعين باعتبارهم نواة المستقبل، للبحث أكثر والتعمق في هذا المجال، والذي له جذور أخرى تمتد إلى كل العلوم الفلاحية، واكتشاف تقنيات جديدة تكون دعما وسندا لهذا الميدان، ونحن نتفاءل من هذه النخبة من الطلبة، لأنه رغم كل ما عرض وما توصل إليه من معلومات إلا أن الكثير من الخبايا والأسرار ضلت حبيسة مجتمع النحل، الذي يحتاج منا إلى الكثير من الاهتمام والجهد المضني لاكتشافه أكثر والاستفادة من العبر التي ما فتئت تقدمها لنا مجتمعات وخلايا النحل، لأنه من خلال تجاربنا السابقة مع الجمعيات والأيام التحسيسية السابقة استفدنا من بحوث ميدانية قدمت من طرف الطلبة الذين قدمت لهم توجيهات عملية في فرص سابقة. وغايتنا أن تكون ذات صدى عالمي وليس في النطاق الوطني فقط.
جابر باباعمي (منظم اليوم الدراسي)
نظم هذا اليوم الدراسي بهدف نقل الخبرة في مجال تربية النحل للطلبة، واكتشاف عالم النحل والاستفادة منه، عبر اسقاطات علمية ودينية، إضافة إلى هدف آخر ألا وهو الاستفادة من التجارب الناجحة. ليس العالم فقط من يستطيع نقل العلم بعلمه، بل حتى الذي يمارس مجالا من المجالات الحيوية من الحياة باستطاعته أن ينفع غيره ويحرك البحث والفضول لدى الطلبة. ونلاحظ أن التربية والتعليم اعتمدت على التلقي، والطالب منذ بداية دراسته بالابتدائي إلى الجامعة ينتظر فقط الأستاذ ليمده بالمعلومة، لكن في عصر الانفجار المعلوماتي لا توجد إشكالية في المعلومة بل في توظيفها، لذا فإننا نسعى دائما أن نضع وسائل مختلفة من أساليب الإيضاح في مجالات التربية والتعليم، والاعتماد على شريط الفيديو الذي عرض على الطلبة ولمسته الفنية جعلته يعطي صبغة على ميدان تربية النحل وترك أثره على الطالب، وأستطيع أن أعتبرها تجربة ناجحة، بشرط أن تلقى ردود إيجابية، لأن التلاميذ خرجوا بإشكاليات، سيحاولون الإجابة عنها، وهو مايعتبر تغذية رجعية ستعطي مؤشرا لنجاح البرنامج من عدمه.
من جانب آخر ضم برنامج اليوم الدراسي جانبا عمليا، حيث قسم الطلبة إلى ورشات، وتختار كل ورشة خمسة إشكاليات علمية مما كانت تتلقاه من المحاضرة، وتحاول استخراج سبل الاستفادة من هذه التجربة تحاول البحث فيها من خلال بحوث تنجزها لاحقا، وترك المجال للطلبة مفتوحا. وموازاة مع ذلك كان للطلبة جولة في المعرض الميداني الذي نصب في بهو المعهد، والذي ضم فيه مختلف الوسائل الضرورية لمربي النحل، من عريش لتربية النحل إلى مواد مخصصة كالمدخنة وأيضا عينات من منتجات الشركة من عسل النحل، مثل عسل الكاليتوس وعسل الزعتر...
حاولنا بعدها الاقتراب من بعض الطلبة والأساتذة الذين كانوا في زيارة للمعرض والذين شاركوا في اليوم الدراسي لمعرفة آرائهم ووجهات نظرهم حول هذا اليوم الدراسي فكان ردهم:
حميد أوجانة رستم بن محمد (سنة أولى علوم): بالنسبة لموضوع اليوم هو موضوع جيد ومفيد يتطلب منا أن نبحث فيه أكثر، ونواصل ونعتمد على ما قدم لنا اليوم من طرف الأساتذة، وكانت لي أفكار سطحية حول تربية النحل لكن بعد ما اطلعنا على الموضوع تبين أن ميدان تربية النحل يتطلب مجهودات أكبر، ولقد استفدنا كثيرا من محاضرة اليوم.
لبسيس حاج سليمان بن سعيد (ثانية علوم تجريبة): نتشرف بالقدوم والاستفادة من هذا اليوم الدراسي، بخصوص تربية النحل وكل ما له علاقة به، وهو ما ينمي قدراتنا العلمية في الميدان الدراسي، ومثل هذه المبادرات بودي لو تتكرر في مرات عديدة، حتى يتسنى لنا الاستفادة أكثر من الحقل المعرفي، وتطوير القدرات المعرفية والحوارية، إضافة إلى التعرف عن قرب حول هذه الحشرة التي تعتبر إعجاز إلهي، والفوائد التي تجنى منها وهذا مذكور في القرآن. ناهيك عن الفوائد التي تستطيع إسقاطها في حياتنا الواقعية من خلال مجتمع النحل.
باباواسماعيل كمال (سنة ثانية رياضيات): هذه التجربة التي استفدنا منها كثيرا، وأخذنا منها معلومات جديدة، الأمر الذي يحفزنا على التعمق فيه والبحث أكثر حوله، لأنه موضوع جديد علينا نحن الطلبة، والجانب التطبيقي يساعد الجانب النظري في استيعاب الدروس، وأيضا التعرف على المعلومة من مصدرها مما لا يشوبه أي شك حول صحتها، ومن بين ما شد انتباهي هو سبل تواصل النحل فيما بينه، وكيفية مساعدة الواحدة الأخرى على توجيهها إلى أماكن تواجد الورود.
داده عزيزة (أولى ثانوي علوم): من خلال هذه المحاضرة ومن هذا اليوم الدراسي، اكتشفت أسرار عديدة من القرآن الكريم فيما يخص النحل وأسراره وفوائد كبيرة لم أكن أعلمها قبل هذه المحاضرة، نتمنى أن تكون متعددة ومتكررة في كل مرة لنعرف قدرة الله ونزيد إيمانا وتسبيحا بقدرة الخالق، وبإمكاننا استزادة معلوماتنا ومعرفة مصادر المعلومة وتكوين نظرة مستقبلية أكبر، ونفع الوطن والأمة ومنافسة الغرب، وتحقيق التطور بنظرة إسلامية.
شريف حاجي (مدير الثانوية العلمية):
إن خطوتنا هذه، وتنظيم دراسة ميدانية حول الطرق الحديثة لتربية النحل، بالاستعانة بمختصين ميدانيين، الهدف منها هو محاولة تقريب الطلبة الثانويين لفهم هذا التخصص من خلال هذا العرض ومحاولة الاستثمار فيه في المستقبل، من خلال ورشات عملية وزيارات ميدانية وعروض، وإن أمكن تكوين خلية لتربية النحل، وتندرج هذه الأيام ضمن إستراتيجية تكوين شخصية الطالب، الذي هو ضمن أولوياتنا، وليس الجانب الدراسي فقط، وبرمجتنا لهذه الأيام في وسط الأسبوع لخير دليل على ذلك، بالإضافة إلى دراسات جانبية تثمن ما يتلقاه الطلبة في الأقسام، واليوم هو نموذج لذلك، ونحن نؤمن بأن كل المواد مكملة لبعضها، وهو مشروع تكوين الشخصية الحضارية للطالب، والأهم لنا هو متابعة الطلبة بعد هذه الأيام، و أي شخص يجد نفسه باستطاعته أن يقدم فائدة للطلبة في مجال معين فالباب مفتوح للجميع .
جابر دادي موسى (إداري بالثانوية العلمية):
جاءت هذه المبادرة لمساعدة الطلبة في تربية النحل لكي يكون عندنا مربو النحل في المستقبل، والعرض الذي قام به الإخوة كان في المستوى، نرجو أن يستفيد منه الطلبة، لأنه كان يحتوي على معلومات قيمة، وليقوموا بمبادرة عملية وأبحاث ميدانية تطبيقية، خاصة وأن الفيديو المعروض في المحاضرة يسهل العلوم ويجعلها في متناول الجميع، وهو ما نحاول أن نتفق فيه مع أستاذة العلوم على تبسيطها وجعلها في متناول الطلبة، وهو ما استخلصناه من هذه المحاضرة. ونحن بصدد اجراء بحوث ميدانية هي في مجملها قريبة مما تطرق إليه في المحاضرة وفي الفيديو التوضيحي خاصة ما له علاقة المحاور التي يمتحنون عليها كالطاقة والخلايا والتنفس والأكسدة وغيرها من المواضيع التي نحاول تبسيطها للطلبة.
الأستاذة غريدس خليدة (أستاذة العلوم الطبيعية):
أرى أن مثل هذه الأيام الدراسية مهمة جدا في تكوين الطالب وإيجاد الروح البحثية لديه، وهو ما التمسته أثناء النقاش، من خلال رغبة الطلبة في الإجابة على بعض التساؤلات التي كانوا يرغبون أن تكون مباشرة، هو ما يترك الطالب يبحث عن المعلومة في محيطه الخارجي، وينمي لديه القدرات الفكرية، وأتمنى أن تكثف مثل هذه المبادرات الميدانية، لأن الطالب يتلقى من النظري أكثر مما يأخذه من التطبيقي، ونحن نعلم أن التطبيقي هو الذي يبقى ويرسخ في الذاكرة. والفائدة من جهة أخرى للأستاذ الذي يقدر ما هو مطلع على الأشياء إلا أنه يبقى يحتاج إلى مصادر المعلومات المتجددة، وهو ما لاحظته اليوم من خلال التساؤلات الكثيرة التي تبادرت إلى ذهني قبل أن يسألها التلاميذ. وبمثل هذه المبادرات يستطيع التلاميذ أن يفجروا طاقاتهم أو أن يكتشفوا مواهب داخلهم.
بعد نهاية هذا اليوم الدراسي قدم ممثلا شركة "تيزويت" هدية رمزية للطلبة المشاركين في اليوم الدراسي، وهي عبارة عن قارورة من العسل الحر المنتج محليا من طرف الشركة، هدية استحسنها الطلبة، لكن الذي استحسنوه أيضا طلب القائمين على اليوم الدراسي بإهداء هذه الهدية (وإن كانت الهدية لا تهدى) إلى أعز شخص والمجال مفتوح حتى يتقاسموا الفرحة والمنفعة أيضا.
موقع veecos.net
وبهدف التعرف على أهداف هذا النشاط ومدى استفادة الطلبة منه اقتربنا من مختلف المشاركين، فكانت هذه الانطباعات:
مصطفى حمدي أوبالة (رئيس شركة تيزويت لتربية النحل)
كيف كانت بداية تجربتكم في تربية النحل ؟
بدايتنا مع شركة "تيزويت" كانت انطلاقا من سنة 2005، حيث كان لي تربص تكويني في المشتل، من خلاله عرفت أن ميدان تربية النحل ميدان واسع وكبير. والنحل مذكور في القرآن، وله نظام اجتماعي، من ملكة وذكور وعمال، فزاد فيّ الفضول للتعرف أكثر حول هذا العالم الملئ بالأسرار، فراسلت دكاترة وباحثين في الإعجاز العلمي، واكتشفت من خلالهم أكثر حول هذا العلم، وفتحوا لي بابا لم أكن أعرفه من قبل، ومن ثم قررت أن أخوض تربصا آخر تطبقيا معمقا حول تربية النحل، وتربية الملكات، كل هذا كان من أجل التزود بالعلم والتثقيف والتعرف عن قرب حول هذا المجال، ولم تكن لدي نية في البداية لتأسيس شركة مختصة في تربية النحل.
وكيف انطلقت فكرة تأسيس الشركة ؟
فكرة التأسيس كانت بعد اقتناعي بضرورة خوض تجربة في هذا المضمار، حيث وبعد أن عدت إلى بلدتي بغرداية، عدت وأنا مزود بمعلومات لا بأس بها حول تربية النحل، فلم أرد أن أترك معلوماتي حبيسة ذهني دون أن يستفيد بها غيري، ونظرا لمعرفتي بأن هذا المجال باستطاعته أن يكون مصدرا للرزق والعلوم ومدرسة تعليمية من خلال العبر التي باستطاعتنا استخلاصها من مجتمع النحل، من حيث اليقظة والتعاون وحماية الوطن والتضحية من أجلهم وغيرها من العبر، فكانت بدايتي من القرارة أين كونا جمعية لتثقيف العامة من الناس ووجدت أنه ميدان غفلنا عنه كثيرا.
وما هي أهم مشاركاتكم في المعارض والحملات التحسيسية ؟
أول معرض كان يوم 21 أكتوبر 2007، أين بدأت رحلتنا مع التعريف بشركة تربية النحل، وانه لا يوجد نوع معين من النحل بل هناك أنواع متعددة، ولكي يعتبر الناس بهذه الحشرة، وفي أواخر عام 2008 كان لنا معرض في بلدية القرارة، ثم تلاه معرض بغرداية لمنتجات الخلية وعادات تربية النحل، وكانت لنا مشاركات على مستوى الجزائر العاصمة في كل من سيدي امحمد وجسر قسنطينة وحسيبة بن بوعلي ورويـبة، إضافة إلى الصالون الوطني الثاني. وكانت لنا مشاركة في خارج الوطن في فيفري 2008 بالدنمارك للتعريف بمنتجاتنا الوطنية، ضمن الفيدرالية الوطنية لمربي النحل.
موازاة مع المعارض والحملات التحسيسة اهتممتم بالتكوين وتخرجت من عندكم دفعات ؟
شهر نوفمبر 2007 تخرجت أول دفعة في تربية النحل ضمت 35 متربص، لتليها دفعة ثانية في شهر ديسمبر، والدفعة الثالثة كانت في ماي 2008 بقصر بني يزقن، إضافة إلى تكوين ثلاث دفعات أخرى من بلدية العطف، الأولى كانت في ديسمبر 2009، والثانية كانت في فيفري 2010، أما الثالثة فتخرجت مؤخرا في ديسمبر 2010. وعملنا مبني أساسا على التعاون مع الجمعيات، أما نحن فنتكلف بالتنظيم والتنسيق مع الأساتذة المكونين، وتوفير العتاد اللازم.
كيف وجدتم ميدان تربية النحل ؟
يقيننا بالآيات الكريمات من سورة النحل (من الآية 66 إلى الآية 69) لم يسمح لي بالتردد في خوض هذا الميدان، وإن كان هناك من يستغرب تربية النحل في الصحراء، قمت بدراسات سطحية، فوجدت أن هناك من سبقنا في تربية النحل في ولاية غرداية إلا أنهم لم يطوروا من تقنيات تربية النحل، وبقوا في الطريقة التقليدية، عكسنا نحن الذين خضنا في الميدان بدراسته مسبقا وتعلم مختلف تقنياته ومحاولة تطويرها.
ما هي أهدافكم من خلال هذه التجربة ؟
أولا تجربتنا هي الاستثمار في ميدان تربية النحل، ومن خلاله ترقية تربية النحل عن طريق التطوير الدائم ومواكبة التطور التكنولوجي وفي نفس الوقت نعتبر من هذه الحشرة التي خصها الله بسورة من القرآن، من خلال حياتها اليومية الدؤوبة، من حيث النظافة والاجتهاد والجد في العمل، وأساليبهم في الاتصال من دون تشويش، والحمد لله أننا استفدنا من هذه التجربة واستثمرناها في الجنوب، ووفرنا مناصب شغل سواء للمتخرجين الجامعيين أو للشباب البطال أو حتى النساء الماكثات في البيت، ومن خلال هذا توفير كمية معتبرة من المنتوج وبالتالي جعله في متناول الجميع.
وكيف ترون ميدان تربية النحل في الجزائر عامة ؟
أعتقد أننا في بداية الدرب وفي مرحلة التطوير، لم نصل بعد إلى مرحلة متقدمة من الإنتاج والاستغلال الأمثل لهذا المجال، صحيح أنه كان هناك تربية للنحل لكن بطرق تقليدية، أما الآن ومع تطور الوسائل، فلم نخط خطوة كبيرة بعد، بل نحن في المراحل الأولى من التطور.
ماهي الرسالة التي تودون تبليغها ؟
أحفز إخواني على الاهتمام بهذه الحشرة الصغيرة في حجمها الكبيرة في قيمتها، والاستثمار فيها ليس بصفة مادية فقط، بل حتى بالعبر والعظات التي نستقيها منها، فمنتجاتها وفوائدها لا تعد ولا تحصى، وعالم النحل عالم آخر، ليس فقط الفلاح أو المختص من يهتم بهذا الميدان، لأن فيها عبرة حتى لتأمين الحياة الخاصة للإنسان. وأريد أن أحث على المحافظة على البيئة مادام أن تربية النحل من شروطه وجود بيئة نظيفة، وإذا ما أردنا أن نطور من إنتاجنا للعسل فعلينا توفير بيئة ملائمة.
صالح دادي عدون (مسير تجاري لشركة تيزويت)
أولا في البداية أريد أن أشكر شبكة فييكوس ومعهد المناهج على حفاوة الاستقبال وعلى الفرصة التي أتاحها لنا من خلال هذا اليوم الدراسي، والذي يعتبر من الأهداف التي تصبوا إليها شركة تيزويت وهو تكوين طلبة صالحين ونافعين باعتبارهم نواة المستقبل، للبحث أكثر والتعمق في هذا المجال، والذي له جذور أخرى تمتد إلى كل العلوم الفلاحية، واكتشاف تقنيات جديدة تكون دعما وسندا لهذا الميدان، ونحن نتفاءل من هذه النخبة من الطلبة، لأنه رغم كل ما عرض وما توصل إليه من معلومات إلا أن الكثير من الخبايا والأسرار ضلت حبيسة مجتمع النحل، الذي يحتاج منا إلى الكثير من الاهتمام والجهد المضني لاكتشافه أكثر والاستفادة من العبر التي ما فتئت تقدمها لنا مجتمعات وخلايا النحل، لأنه من خلال تجاربنا السابقة مع الجمعيات والأيام التحسيسية السابقة استفدنا من بحوث ميدانية قدمت من طرف الطلبة الذين قدمت لهم توجيهات عملية في فرص سابقة. وغايتنا أن تكون ذات صدى عالمي وليس في النطاق الوطني فقط.
جابر باباعمي (منظم اليوم الدراسي)
نظم هذا اليوم الدراسي بهدف نقل الخبرة في مجال تربية النحل للطلبة، واكتشاف عالم النحل والاستفادة منه، عبر اسقاطات علمية ودينية، إضافة إلى هدف آخر ألا وهو الاستفادة من التجارب الناجحة. ليس العالم فقط من يستطيع نقل العلم بعلمه، بل حتى الذي يمارس مجالا من المجالات الحيوية من الحياة باستطاعته أن ينفع غيره ويحرك البحث والفضول لدى الطلبة. ونلاحظ أن التربية والتعليم اعتمدت على التلقي، والطالب منذ بداية دراسته بالابتدائي إلى الجامعة ينتظر فقط الأستاذ ليمده بالمعلومة، لكن في عصر الانفجار المعلوماتي لا توجد إشكالية في المعلومة بل في توظيفها، لذا فإننا نسعى دائما أن نضع وسائل مختلفة من أساليب الإيضاح في مجالات التربية والتعليم، والاعتماد على شريط الفيديو الذي عرض على الطلبة ولمسته الفنية جعلته يعطي صبغة على ميدان تربية النحل وترك أثره على الطالب، وأستطيع أن أعتبرها تجربة ناجحة، بشرط أن تلقى ردود إيجابية، لأن التلاميذ خرجوا بإشكاليات، سيحاولون الإجابة عنها، وهو مايعتبر تغذية رجعية ستعطي مؤشرا لنجاح البرنامج من عدمه.
من جانب آخر ضم برنامج اليوم الدراسي جانبا عمليا، حيث قسم الطلبة إلى ورشات، وتختار كل ورشة خمسة إشكاليات علمية مما كانت تتلقاه من المحاضرة، وتحاول استخراج سبل الاستفادة من هذه التجربة تحاول البحث فيها من خلال بحوث تنجزها لاحقا، وترك المجال للطلبة مفتوحا. وموازاة مع ذلك كان للطلبة جولة في المعرض الميداني الذي نصب في بهو المعهد، والذي ضم فيه مختلف الوسائل الضرورية لمربي النحل، من عريش لتربية النحل إلى مواد مخصصة كالمدخنة وأيضا عينات من منتجات الشركة من عسل النحل، مثل عسل الكاليتوس وعسل الزعتر...
حاولنا بعدها الاقتراب من بعض الطلبة والأساتذة الذين كانوا في زيارة للمعرض والذين شاركوا في اليوم الدراسي لمعرفة آرائهم ووجهات نظرهم حول هذا اليوم الدراسي فكان ردهم:
حميد أوجانة رستم بن محمد (سنة أولى علوم): بالنسبة لموضوع اليوم هو موضوع جيد ومفيد يتطلب منا أن نبحث فيه أكثر، ونواصل ونعتمد على ما قدم لنا اليوم من طرف الأساتذة، وكانت لي أفكار سطحية حول تربية النحل لكن بعد ما اطلعنا على الموضوع تبين أن ميدان تربية النحل يتطلب مجهودات أكبر، ولقد استفدنا كثيرا من محاضرة اليوم.
لبسيس حاج سليمان بن سعيد (ثانية علوم تجريبة): نتشرف بالقدوم والاستفادة من هذا اليوم الدراسي، بخصوص تربية النحل وكل ما له علاقة به، وهو ما ينمي قدراتنا العلمية في الميدان الدراسي، ومثل هذه المبادرات بودي لو تتكرر في مرات عديدة، حتى يتسنى لنا الاستفادة أكثر من الحقل المعرفي، وتطوير القدرات المعرفية والحوارية، إضافة إلى التعرف عن قرب حول هذه الحشرة التي تعتبر إعجاز إلهي، والفوائد التي تجنى منها وهذا مذكور في القرآن. ناهيك عن الفوائد التي تستطيع إسقاطها في حياتنا الواقعية من خلال مجتمع النحل.
باباواسماعيل كمال (سنة ثانية رياضيات): هذه التجربة التي استفدنا منها كثيرا، وأخذنا منها معلومات جديدة، الأمر الذي يحفزنا على التعمق فيه والبحث أكثر حوله، لأنه موضوع جديد علينا نحن الطلبة، والجانب التطبيقي يساعد الجانب النظري في استيعاب الدروس، وأيضا التعرف على المعلومة من مصدرها مما لا يشوبه أي شك حول صحتها، ومن بين ما شد انتباهي هو سبل تواصل النحل فيما بينه، وكيفية مساعدة الواحدة الأخرى على توجيهها إلى أماكن تواجد الورود.
داده عزيزة (أولى ثانوي علوم): من خلال هذه المحاضرة ومن هذا اليوم الدراسي، اكتشفت أسرار عديدة من القرآن الكريم فيما يخص النحل وأسراره وفوائد كبيرة لم أكن أعلمها قبل هذه المحاضرة، نتمنى أن تكون متعددة ومتكررة في كل مرة لنعرف قدرة الله ونزيد إيمانا وتسبيحا بقدرة الخالق، وبإمكاننا استزادة معلوماتنا ومعرفة مصادر المعلومة وتكوين نظرة مستقبلية أكبر، ونفع الوطن والأمة ومنافسة الغرب، وتحقيق التطور بنظرة إسلامية.
شريف حاجي (مدير الثانوية العلمية):
إن خطوتنا هذه، وتنظيم دراسة ميدانية حول الطرق الحديثة لتربية النحل، بالاستعانة بمختصين ميدانيين، الهدف منها هو محاولة تقريب الطلبة الثانويين لفهم هذا التخصص من خلال هذا العرض ومحاولة الاستثمار فيه في المستقبل، من خلال ورشات عملية وزيارات ميدانية وعروض، وإن أمكن تكوين خلية لتربية النحل، وتندرج هذه الأيام ضمن إستراتيجية تكوين شخصية الطالب، الذي هو ضمن أولوياتنا، وليس الجانب الدراسي فقط، وبرمجتنا لهذه الأيام في وسط الأسبوع لخير دليل على ذلك، بالإضافة إلى دراسات جانبية تثمن ما يتلقاه الطلبة في الأقسام، واليوم هو نموذج لذلك، ونحن نؤمن بأن كل المواد مكملة لبعضها، وهو مشروع تكوين الشخصية الحضارية للطالب، والأهم لنا هو متابعة الطلبة بعد هذه الأيام، و أي شخص يجد نفسه باستطاعته أن يقدم فائدة للطلبة في مجال معين فالباب مفتوح للجميع .
جابر دادي موسى (إداري بالثانوية العلمية):
جاءت هذه المبادرة لمساعدة الطلبة في تربية النحل لكي يكون عندنا مربو النحل في المستقبل، والعرض الذي قام به الإخوة كان في المستوى، نرجو أن يستفيد منه الطلبة، لأنه كان يحتوي على معلومات قيمة، وليقوموا بمبادرة عملية وأبحاث ميدانية تطبيقية، خاصة وأن الفيديو المعروض في المحاضرة يسهل العلوم ويجعلها في متناول الجميع، وهو ما نحاول أن نتفق فيه مع أستاذة العلوم على تبسيطها وجعلها في متناول الطلبة، وهو ما استخلصناه من هذه المحاضرة. ونحن بصدد اجراء بحوث ميدانية هي في مجملها قريبة مما تطرق إليه في المحاضرة وفي الفيديو التوضيحي خاصة ما له علاقة المحاور التي يمتحنون عليها كالطاقة والخلايا والتنفس والأكسدة وغيرها من المواضيع التي نحاول تبسيطها للطلبة.
الأستاذة غريدس خليدة (أستاذة العلوم الطبيعية):
أرى أن مثل هذه الأيام الدراسية مهمة جدا في تكوين الطالب وإيجاد الروح البحثية لديه، وهو ما التمسته أثناء النقاش، من خلال رغبة الطلبة في الإجابة على بعض التساؤلات التي كانوا يرغبون أن تكون مباشرة، هو ما يترك الطالب يبحث عن المعلومة في محيطه الخارجي، وينمي لديه القدرات الفكرية، وأتمنى أن تكثف مثل هذه المبادرات الميدانية، لأن الطالب يتلقى من النظري أكثر مما يأخذه من التطبيقي، ونحن نعلم أن التطبيقي هو الذي يبقى ويرسخ في الذاكرة. والفائدة من جهة أخرى للأستاذ الذي يقدر ما هو مطلع على الأشياء إلا أنه يبقى يحتاج إلى مصادر المعلومات المتجددة، وهو ما لاحظته اليوم من خلال التساؤلات الكثيرة التي تبادرت إلى ذهني قبل أن يسألها التلاميذ. وبمثل هذه المبادرات يستطيع التلاميذ أن يفجروا طاقاتهم أو أن يكتشفوا مواهب داخلهم.
بعد نهاية هذا اليوم الدراسي قدم ممثلا شركة "تيزويت" هدية رمزية للطلبة المشاركين في اليوم الدراسي، وهي عبارة عن قارورة من العسل الحر المنتج محليا من طرف الشركة، هدية استحسنها الطلبة، لكن الذي استحسنوه أيضا طلب القائمين على اليوم الدراسي بإهداء هذه الهدية (وإن كانت الهدية لا تهدى) إلى أعز شخص والمجال مفتوح حتى يتقاسموا الفرحة والمنفعة أيضا.
موقع veecos.net
مواضيع مماثلة
» قطاع تربية النحل موضوع يوم دراسي بالعمالة،وتوصيات بتنظيم القطاع لخلق تنافسيته
» بعد نجاح تجربتي تربية الأسماك وزراعة الزيتون ورقلة تطمح إلى الريادة في تربية النحل وإنتاج العسل
» الطبعة الثانية لمعرض العسل بسيدي موسى ... تثمين الإنتاج المحلي ومحاولة تصديره
» بعد نجاح تجربتي تربية الأسماك وزراعة الزيتون ورقلة تطمح إلى الريادة في تربية النحل وإنتاج العسل
» الطبعة الثانية لمعرض العسل بسيدي موسى ... تثمين الإنتاج المحلي ومحاولة تصديره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin