تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
إماراتي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل العسل على مستوى الخليج العربي
صفحة 1 من اصل 1
إماراتي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل العسل على مستوى الخليج العربي
إماراتي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل العسل على مستوى الخليج العربي
دبي في 9 مايو / وام / وضعت خطة التنمية الشاملة لمنطقة حتا التي أطلقتها حكومة دبي قبل قرابة العام الشباب في مقدمة أولوياتها أسوة بنهج دولة الإمارات التي طالما راهنت على الشباب كرقم مهم وحاسم في معادلة التنمية وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بمنح الشباب الفرصة كاملة للمشاركة في تدعيم قدرات وطنهم وتعزيز فرص تطوره وازدهاره ليثمر هذا التوجه العديد من قصص النجاح التي أثبت أصحابها أن شباب الإمارات على مستوى المسؤولية والمأمول منهم وأنهم قادرون على تحقيق نجاحات نوعية في مختلف المجالات.
قصة نجاح سطر فصولها الشاب الإماراتي مانع الكعبي الذي تمكن من إثبات ذاته وأوجد لنفسه مكانا مميزا في عالم الأعمال الخاصة ليقدم نموذجا اقتصاديا يحتذى بخوضه تجربة كللت بالنجاح في إطلاق مشروعه الصغير الذي ما لبث أن تحول إلى قصة نجاح مثالية، بعدما استوحى فكرته من بيئته المحيطة والغنية بالأفكار النابعة من تراث الإمارات العريق، فقد اختار الكعبي مجال تربية النحل وإنتاج العسل، ليبدع فيه باستحداث أساليب جديدة منحته ميزة تفوق نوعية من أهمها إنتاج ملكات النحل محليا بدلا من استيرادها.
وحرص الكعبي عند تأسيسه شركة "حتا للعسل"، أن يكون مبدعا في مجاله وسعى إلى تقديم إضافة يمكن من خلالها أن يحقق التميز في هذا المجال الذي طالما ارتبط بتاريخ وتراث دولة الإمارات، إذ نجح في انتاج ملكات النحل محليا لأول مرة، ليستعيض بذلك عن استيراد خلايا الملكات من خارج دولة الإمارات والتي تعتمد فيها تربية النحل بحسب الكعبي على استيراد النحل بنسبة 95% من الخارج، بينما يدخل سنويا أكثر من 800 ألف خلية نحل لموسمي السمر والسدر، حيث لم توجد أي محطة لإنتاج "الملكات" لتغطية احتياجات السوق المحلي.
وتعد نجاح عملية انتاج ملكات النحل محليا خطوة مهمة تسهم في دفع وتطوير قطاع انتاج العسل في حتا، وكافة إمارات الدولة لما في ذلك من ضمان لاستدامة هذه الصناعة، والقدرة على تطويرها بما يتناسب مع الظروف البيئية في الدولة إذ إن أغلب الخلايا المستوردة تعيش لمدة عام واحد على الأكثر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بيد أن الخلايا المنتجة محليا لها قدرة أكبر على التعايش مع الطبيعة المناخية.
لم يكن تأسيس مصنع العسل الحلم الوحيد للشاب الإماراتي مانع الكعبي، بل مجرد البداية إذ قرر تبنى وتنفيذ مجموعة من الأفكار المبتكرة لتكون دعما له، وضمانا لقدرته التنافسية، وهو ما دفعه إلى تأسيس محطة إنتاج "ملكات النحل"، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل استطاع الكعبي، من خلال الدعم الذي تلقاه من بلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسط، التواصل مع عدد كبير من الجهات والأشخاص المتخصصين في هذا المجال وذلك حتى يحصل على أفضل السلالات ومن ثم يعمل على تهجينها لتطوير سلالة تتناسب مع الظروف البيئية للدولة.
وعن السلالات التي توجد بالمحطة حاليا، يقول الكعبي انه من المعروف بين المختصين والمهتمين بقطاع انتاج العسل أن خلايا الملكات هي اللبنة الاساسية لهذا المشروع، ومن هنا كانت بداية التفكير في دراسة وتأسيس أول محطة على مستوى الخليج العربي لإنتاج ملكات نحل العسل، وتضم المحطة حاليا مجموعة متنوعة من أفضل سلالات النحل العالمية والاقليمية من أهمها سلالة "ساسكاتراز" الكندية، وهي سلالة تتماز بخصائص تجعلها من بين الأفضل عالميا نظرا لقدرتها الكبيرة على مقاومة أغلب أمراض النحل، وهناك أيضا سلالة إيطالية من انتاج شركة أوليفاريز الأمريكية تحت اشراف خبير النحل العالمي راندي اوليفر، وسلالة استرالية، فضلا عن السلالات الخليجية كالعماني والغنامي السعودي، وتعمل المحطة على إنتاج سلالة تجمع بين أفضل الصفات العالمية والخليجية وتتحمل ظروف المناخ الحار وتكون جماعة للعسل".
وعن طموحاته لتطوير قدرات المحطة الانتاجية ونوعية ما تمتلكه من سلالات، أكد الكعبي أن المحطة تستهدف حاليا توزيع الانتاج في السوق المحلي، والأسواق الخليجية، وبعض البلدان العربية مثل الاردن ولبنان والعراق، وتسعى في المستقبل إلى تصدير العسل الإماراتي إلى المزيد من البلدان، مشيرا أن المحطة وقعت بالفعل اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع شركة "الناجح" وهي من الشركات الرائدة محليا وإقليميا في مجال النحل وتتمتع بعلاقات دولية وعالمية وتمتلك وكالات لأحدث أدوات ومستلزمات المناحل في المنطقة.
لم تتوقف طموحات الكعبي عند هذا الحد فهو يهدف خلال المرحلة القادمة إلى انتاج سلالة جديدة تجمع الصفات الأقوى بين كافة السلالات، لتكون "سلالة دبي" وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الهيئات والجهات المعنية بالقطاع.
وعن التحديات التي واجهت المشروع، قال الكعبي ان المناخ الحار مثل لدولة الامارات تحديا لمشروع انتاج ملكات النحل، إلا أنه ومع تساقط الثلوج خلال فصل الشتاء في أوروبا واستحالة انتاج "الملكات" لاسيما في شهر ديسمبر، باتت الفرصة سانحة ومواتية لنا لإنتاج الملكات محليا وتصديرها إلى المناطق التي تعاني شدة البرودة.
وتتبنى المحطة أحدث التقنيات العالمية المستخدمة لإنتاج "الملكات"، ويتم استخدام العديد من الاجهزة المتطورة التي يأتي في مقدمتها جهاز التلقيح الصناعي الخاص بالبروفيسور الألماني بيتر شلاي، وأجهزة فرنسية، وألمانية وأمريكية، فضلا عن أحدث خلايا تربية النحل كخلايا الفوم البولندي، والخلايا التركية الحاصلة على عدة جوائز عالمية، كما تم تصميم خلايا خاصة لمشروع "عسل حتا".
وخلال مراحل التطوير والدراسة تم التعاون مع مجموعة من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة حيث تم تنظيم زيارات ميدانية لمواقع النحل في منطقة حتا حضر خلالها البرفيسور العالمي أحمد الغامدي من المملكة العربية السعودية والخبير العالمي الاسترالي في أمراض النحل والفاروا الدكتور "دينيس كاسترلس"، وفيليب مكايب رئيس منظمة ابيمونديا العالمية المتخصصة في عالم تربية النحل، وحرصت إدارة المشروع على استقدام أمهر الكوادر المدربة والمتخصصة والحاصلة على شهادات ودورات في مجال إنتاج الملكات من الفلبين وجمهورية مصر العربية.
وأشاد الكعبي بالدور المهم لبلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة الذي كان من أسباب نجاح المشروع وتذليل كافة التحديات التي واجهته وذلك من خلال توفير سبل الدعم اللازمة لنمو مختلف القطاعات الاقتصادية في حتا، وأكد الكعبي أن الجهود المبذولة من قبل كلتا المؤسستين أسهمت في دعم ومساعدة رواد الأعمال الراغبين في الاستثمار والعمل في مجال انتاج عسل النحل في حتا، والذي يعتبر من الأنشطة الاقتصادية التي تتناسب مع طبيعة حتا بما تتسم به من ميزات بيئية وجغرافية.
ومن جهتها تعمل كافة الجهات المشاركة في خطة تطوير حتا على توفير مختلف أشكال الدعم لتمكين شباب المنطقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية، وفي ذات السياق تنظم بلدية دبي سنويا "مهرجان حتا للعسل"، والذي يعد منصة اقليمية مهمة تجمع بين المهتمين بالقطاع، وتوفر لهم فرصا عديدة في مجالات التسويق، والتطوير، وذلك للمساهمة في تطوير القطاع والعمل على استدامته من خلال إنتاج سلالة إماراتية متأقلمة مع الظروف المحلية وقادرة على توفير انتاج بمواصفات ممتازة وبحجم مقبول، وتشجيعا للمزارعين والمنتجين على الاستثمار في هذا المجال.
وتقوم مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة بتوفير الدعم المادي، والاستشاري لأصحاب المشروعات حيث افتتحت مكتبا تنفيذيا في مدينة حتا، يقدم جميع خدمات المؤسسة لأهالي المنطقة، ويمكنهم من إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر.
وام/رضا عبدالنور/عبدالناصر منعم
https://www.facebook.com/groups/wordbees
دبي في 9 مايو / وام / وضعت خطة التنمية الشاملة لمنطقة حتا التي أطلقتها حكومة دبي قبل قرابة العام الشباب في مقدمة أولوياتها أسوة بنهج دولة الإمارات التي طالما راهنت على الشباب كرقم مهم وحاسم في معادلة التنمية وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بمنح الشباب الفرصة كاملة للمشاركة في تدعيم قدرات وطنهم وتعزيز فرص تطوره وازدهاره ليثمر هذا التوجه العديد من قصص النجاح التي أثبت أصحابها أن شباب الإمارات على مستوى المسؤولية والمأمول منهم وأنهم قادرون على تحقيق نجاحات نوعية في مختلف المجالات.
قصة نجاح سطر فصولها الشاب الإماراتي مانع الكعبي الذي تمكن من إثبات ذاته وأوجد لنفسه مكانا مميزا في عالم الأعمال الخاصة ليقدم نموذجا اقتصاديا يحتذى بخوضه تجربة كللت بالنجاح في إطلاق مشروعه الصغير الذي ما لبث أن تحول إلى قصة نجاح مثالية، بعدما استوحى فكرته من بيئته المحيطة والغنية بالأفكار النابعة من تراث الإمارات العريق، فقد اختار الكعبي مجال تربية النحل وإنتاج العسل، ليبدع فيه باستحداث أساليب جديدة منحته ميزة تفوق نوعية من أهمها إنتاج ملكات النحل محليا بدلا من استيرادها.
وحرص الكعبي عند تأسيسه شركة "حتا للعسل"، أن يكون مبدعا في مجاله وسعى إلى تقديم إضافة يمكن من خلالها أن يحقق التميز في هذا المجال الذي طالما ارتبط بتاريخ وتراث دولة الإمارات، إذ نجح في انتاج ملكات النحل محليا لأول مرة، ليستعيض بذلك عن استيراد خلايا الملكات من خارج دولة الإمارات والتي تعتمد فيها تربية النحل بحسب الكعبي على استيراد النحل بنسبة 95% من الخارج، بينما يدخل سنويا أكثر من 800 ألف خلية نحل لموسمي السمر والسدر، حيث لم توجد أي محطة لإنتاج "الملكات" لتغطية احتياجات السوق المحلي.
وتعد نجاح عملية انتاج ملكات النحل محليا خطوة مهمة تسهم في دفع وتطوير قطاع انتاج العسل في حتا، وكافة إمارات الدولة لما في ذلك من ضمان لاستدامة هذه الصناعة، والقدرة على تطويرها بما يتناسب مع الظروف البيئية في الدولة إذ إن أغلب الخلايا المستوردة تعيش لمدة عام واحد على الأكثر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بيد أن الخلايا المنتجة محليا لها قدرة أكبر على التعايش مع الطبيعة المناخية.
لم يكن تأسيس مصنع العسل الحلم الوحيد للشاب الإماراتي مانع الكعبي، بل مجرد البداية إذ قرر تبنى وتنفيذ مجموعة من الأفكار المبتكرة لتكون دعما له، وضمانا لقدرته التنافسية، وهو ما دفعه إلى تأسيس محطة إنتاج "ملكات النحل"، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل استطاع الكعبي، من خلال الدعم الذي تلقاه من بلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسط، التواصل مع عدد كبير من الجهات والأشخاص المتخصصين في هذا المجال وذلك حتى يحصل على أفضل السلالات ومن ثم يعمل على تهجينها لتطوير سلالة تتناسب مع الظروف البيئية للدولة.
وعن السلالات التي توجد بالمحطة حاليا، يقول الكعبي انه من المعروف بين المختصين والمهتمين بقطاع انتاج العسل أن خلايا الملكات هي اللبنة الاساسية لهذا المشروع، ومن هنا كانت بداية التفكير في دراسة وتأسيس أول محطة على مستوى الخليج العربي لإنتاج ملكات نحل العسل، وتضم المحطة حاليا مجموعة متنوعة من أفضل سلالات النحل العالمية والاقليمية من أهمها سلالة "ساسكاتراز" الكندية، وهي سلالة تتماز بخصائص تجعلها من بين الأفضل عالميا نظرا لقدرتها الكبيرة على مقاومة أغلب أمراض النحل، وهناك أيضا سلالة إيطالية من انتاج شركة أوليفاريز الأمريكية تحت اشراف خبير النحل العالمي راندي اوليفر، وسلالة استرالية، فضلا عن السلالات الخليجية كالعماني والغنامي السعودي، وتعمل المحطة على إنتاج سلالة تجمع بين أفضل الصفات العالمية والخليجية وتتحمل ظروف المناخ الحار وتكون جماعة للعسل".
وعن طموحاته لتطوير قدرات المحطة الانتاجية ونوعية ما تمتلكه من سلالات، أكد الكعبي أن المحطة تستهدف حاليا توزيع الانتاج في السوق المحلي، والأسواق الخليجية، وبعض البلدان العربية مثل الاردن ولبنان والعراق، وتسعى في المستقبل إلى تصدير العسل الإماراتي إلى المزيد من البلدان، مشيرا أن المحطة وقعت بالفعل اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع شركة "الناجح" وهي من الشركات الرائدة محليا وإقليميا في مجال النحل وتتمتع بعلاقات دولية وعالمية وتمتلك وكالات لأحدث أدوات ومستلزمات المناحل في المنطقة.
لم تتوقف طموحات الكعبي عند هذا الحد فهو يهدف خلال المرحلة القادمة إلى انتاج سلالة جديدة تجمع الصفات الأقوى بين كافة السلالات، لتكون "سلالة دبي" وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الهيئات والجهات المعنية بالقطاع.
وعن التحديات التي واجهت المشروع، قال الكعبي ان المناخ الحار مثل لدولة الامارات تحديا لمشروع انتاج ملكات النحل، إلا أنه ومع تساقط الثلوج خلال فصل الشتاء في أوروبا واستحالة انتاج "الملكات" لاسيما في شهر ديسمبر، باتت الفرصة سانحة ومواتية لنا لإنتاج الملكات محليا وتصديرها إلى المناطق التي تعاني شدة البرودة.
وتتبنى المحطة أحدث التقنيات العالمية المستخدمة لإنتاج "الملكات"، ويتم استخدام العديد من الاجهزة المتطورة التي يأتي في مقدمتها جهاز التلقيح الصناعي الخاص بالبروفيسور الألماني بيتر شلاي، وأجهزة فرنسية، وألمانية وأمريكية، فضلا عن أحدث خلايا تربية النحل كخلايا الفوم البولندي، والخلايا التركية الحاصلة على عدة جوائز عالمية، كما تم تصميم خلايا خاصة لمشروع "عسل حتا".
وخلال مراحل التطوير والدراسة تم التعاون مع مجموعة من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة حيث تم تنظيم زيارات ميدانية لمواقع النحل في منطقة حتا حضر خلالها البرفيسور العالمي أحمد الغامدي من المملكة العربية السعودية والخبير العالمي الاسترالي في أمراض النحل والفاروا الدكتور "دينيس كاسترلس"، وفيليب مكايب رئيس منظمة ابيمونديا العالمية المتخصصة في عالم تربية النحل، وحرصت إدارة المشروع على استقدام أمهر الكوادر المدربة والمتخصصة والحاصلة على شهادات ودورات في مجال إنتاج الملكات من الفلبين وجمهورية مصر العربية.
وأشاد الكعبي بالدور المهم لبلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة الذي كان من أسباب نجاح المشروع وتذليل كافة التحديات التي واجهته وذلك من خلال توفير سبل الدعم اللازمة لنمو مختلف القطاعات الاقتصادية في حتا، وأكد الكعبي أن الجهود المبذولة من قبل كلتا المؤسستين أسهمت في دعم ومساعدة رواد الأعمال الراغبين في الاستثمار والعمل في مجال انتاج عسل النحل في حتا، والذي يعتبر من الأنشطة الاقتصادية التي تتناسب مع طبيعة حتا بما تتسم به من ميزات بيئية وجغرافية.
ومن جهتها تعمل كافة الجهات المشاركة في خطة تطوير حتا على توفير مختلف أشكال الدعم لتمكين شباب المنطقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية، وفي ذات السياق تنظم بلدية دبي سنويا "مهرجان حتا للعسل"، والذي يعد منصة اقليمية مهمة تجمع بين المهتمين بالقطاع، وتوفر لهم فرصا عديدة في مجالات التسويق، والتطوير، وذلك للمساهمة في تطوير القطاع والعمل على استدامته من خلال إنتاج سلالة إماراتية متأقلمة مع الظروف المحلية وقادرة على توفير انتاج بمواصفات ممتازة وبحجم مقبول، وتشجيعا للمزارعين والمنتجين على الاستثمار في هذا المجال.
وتقوم مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة بتوفير الدعم المادي، والاستشاري لأصحاب المشروعات حيث افتتحت مكتبا تنفيذيا في مدينة حتا، يقدم جميع خدمات المؤسسة لأهالي المنطقة، ويمكنهم من إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر.
وام/رضا عبدالنور/عبدالناصر منعم
https://www.facebook.com/groups/wordbees
مانع الكعبي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل في حتّا
تستهدف توزيع الإنتاج محلياً وفي السوقين الخليجي والعربي
مانع الكعبي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل في حتّا
سطّر الشاب الإماراتي مانع الكعبي قصة نجاح مثالية في إطلاق مشروعه الصغير في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، ليبدع فيه باستحداث أساليب جديدة منحته ميزة تفوق نوعية، من أهمها إنتاج ملكات النحل محلياً بدلاً من استيرادها.
حرص الكعبي عند تأسيسه لشركة «حتّا للعسل»، أن يكون مبدعاً في مجاله وسعى إلى تقديم إضافة يمكن من خلالها أن يحقق التميز في هذا المجال الذي طالما ارتبط بتاريخ وتراث دولة الإمارات، إذ نجح في إنتاج ملكات النحل محلياً لأول مرة، ليستعيض بذلك عن استيراد خلايا الملكات من خارج دولة الإمارات، والتي تعتمد فيها تربية النحل بحسب الكعبي على استيراد النحل بنسبة 95% من الخارج، بينما يدخل سنوياً أكثر من 800 ألف خلية نحل لموسمي السمر والسدر، حيث لم توجد أي محطة لإنتاج «الملكات» لتغطية احتياجات الأسواق المحلية والخليجية والعربية .
ويعد نجاح عملية إنتاج ملكات النحل محلياً خطوة مهمة تسهم في دفع وتطوير قطاع إنتاج العسل في حتّا، وكافة إمارات الدولة لما في ذلك من ضمان لاستدامة هذه الصناعة، والقدرة على تطويرها بما يتناسب مع الظروف البيئية في الدولة، إذ إن أغلب الخلايا المستوردة تعيش لمدة عام واحد على الأكثر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بيد أن الخلايا المنتجة محلياً لها قدرة أكبر على التعايش مع الطبيعة المناخية.
لم يكن تأسيس مصنع العسل الحلم الوحيد للشاب الإماراتي مانع، بل مجرد البداية، إذ قرر تبني وتنفيذ مجموعة من الأفكار المبتكرة لتكون دعماً له، وضماناً لقدرته التنافسية، وهو ما دفعه إلى تأسيس محطة إنتاج «ملكات النحل»، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل استطاع، من خلال الدعم الذي تلقاه من بلدية دبي، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التواصل مع عدد كبير من الجهات والأشخاص المتخصصين في هذا المجال، وذلك حتى يحصل على أفضل السلالات، ومن ثم يعمل على تهجينها لتطوير سلالة تتناسب مع الظروف البيئية للدولة.
وعن سلالات نحل متطورة وعن السلالات التي توجد بالمحطة حالياً، يقول الكعبي: تضم المحطة حالياً مجموعة متنوعة من أفضل سلالات النحل العالمية والإقليمية من أهمها سلالة ساسكاترازالكندية، وهي سلالة تتماز بخصائص تجعلها من بين الأفضل عالمياً، فضلاً عن السلالات الخليجية كالعماني والغنامي السعودي.
لم تتوقف طموحات الكعبي عند هذا الحد، فهو يهدف خلال المرحلة القادمة إلى إنتاج سلالة جديدة تجمع الصفات الأقوى بين كافة السلالات، لتكون «سلالة دبي»، وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الهيئات والجهات المعنية بالقطاع.
يومية الخليج تاريخ النشر: 10/05/2017
مانع الكعبي يستحدث أول محطة لإنتاج ملكات نحل في حتّا
سطّر الشاب الإماراتي مانع الكعبي قصة نجاح مثالية في إطلاق مشروعه الصغير في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، ليبدع فيه باستحداث أساليب جديدة منحته ميزة تفوق نوعية، من أهمها إنتاج ملكات النحل محلياً بدلاً من استيرادها.
حرص الكعبي عند تأسيسه لشركة «حتّا للعسل»، أن يكون مبدعاً في مجاله وسعى إلى تقديم إضافة يمكن من خلالها أن يحقق التميز في هذا المجال الذي طالما ارتبط بتاريخ وتراث دولة الإمارات، إذ نجح في إنتاج ملكات النحل محلياً لأول مرة، ليستعيض بذلك عن استيراد خلايا الملكات من خارج دولة الإمارات، والتي تعتمد فيها تربية النحل بحسب الكعبي على استيراد النحل بنسبة 95% من الخارج، بينما يدخل سنوياً أكثر من 800 ألف خلية نحل لموسمي السمر والسدر، حيث لم توجد أي محطة لإنتاج «الملكات» لتغطية احتياجات الأسواق المحلية والخليجية والعربية .
ويعد نجاح عملية إنتاج ملكات النحل محلياً خطوة مهمة تسهم في دفع وتطوير قطاع إنتاج العسل في حتّا، وكافة إمارات الدولة لما في ذلك من ضمان لاستدامة هذه الصناعة، والقدرة على تطويرها بما يتناسب مع الظروف البيئية في الدولة، إذ إن أغلب الخلايا المستوردة تعيش لمدة عام واحد على الأكثر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بيد أن الخلايا المنتجة محلياً لها قدرة أكبر على التعايش مع الطبيعة المناخية.
لم يكن تأسيس مصنع العسل الحلم الوحيد للشاب الإماراتي مانع، بل مجرد البداية، إذ قرر تبني وتنفيذ مجموعة من الأفكار المبتكرة لتكون دعماً له، وضماناً لقدرته التنافسية، وهو ما دفعه إلى تأسيس محطة إنتاج «ملكات النحل»، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل استطاع، من خلال الدعم الذي تلقاه من بلدية دبي، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التواصل مع عدد كبير من الجهات والأشخاص المتخصصين في هذا المجال، وذلك حتى يحصل على أفضل السلالات، ومن ثم يعمل على تهجينها لتطوير سلالة تتناسب مع الظروف البيئية للدولة.
وعن سلالات نحل متطورة وعن السلالات التي توجد بالمحطة حالياً، يقول الكعبي: تضم المحطة حالياً مجموعة متنوعة من أفضل سلالات النحل العالمية والإقليمية من أهمها سلالة ساسكاترازالكندية، وهي سلالة تتماز بخصائص تجعلها من بين الأفضل عالمياً، فضلاً عن السلالات الخليجية كالعماني والغنامي السعودي.
لم تتوقف طموحات الكعبي عند هذا الحد، فهو يهدف خلال المرحلة القادمة إلى إنتاج سلالة جديدة تجمع الصفات الأقوى بين كافة السلالات، لتكون «سلالة دبي»، وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الهيئات والجهات المعنية بالقطاع.
يومية الخليج تاريخ النشر: 10/05/2017
مواضيع مماثلة
» الزراعة والثروة السمكية تنفذ مشروعاً جديداً لإنتاج ملكات نحل العسل والطرود العمانية
» محطة بحوث النحل بالرستاق .. جهود علمية واعدة للارتقاء بنحل العسل العماني
» استغلال سطح البرلمان الفرنسي لإنتاج العسل
» محطة بحوث النحل بالرستاق .. جهود علمية واعدة للارتقاء بنحل العسل العماني
» استغلال سطح البرلمان الفرنسي لإنتاج العسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin