تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
الفارو الآفة الخبيثة العصية على الموت
صفحة 1 من اصل 1
الفارو الآفة الخبيثة العصية على الموت
"الفاروا"...الآفة الخبيثة العصية على الموت
تمتعض ربة المنزل الثلاثينية أم بهاء القاطنة في قرية رنتيس من رؤية تلك الحشرات الشبيهة بالعناكب تلتصق على نحلاتها لتمتص دمها، وذلك كلما أخرجت براويز الخلايا من مجموع عشرين خلية( صندوق) حصلت عليهم بمنحة من مركز العمل التنموي/ معا، كمشروع صغير يدر عليها دخلاً إضافيا لإعالة أسرتها، بإنتاج سنوي متوقع أن يصل إلى 200 كيلو غرام من العسل.
لا تفكر أم بهاء ببدائل أخرى غير الكيماوية حالياً، حيث تستخدم شرائح قاضية على الفاروا "الابيستان" التي تتركها لمدة 6 أسابيع تضمن فيها تجميد تبويض الملكة وتخفيف ضرر الفاروا، مع إدراك أم بهاء التام بضرورة استخدامها قبل موسم الإنتاج في الربيع حتى لا تؤثر على العسل.
فيما يستخدم "النحال أبو عقل شعبان"" من قرية بيت عور في رام الله والذي يمارس تلك المهنة منذ أكثر من ستين عاماً ويملك مائتي خلية، عدة طرق للتخفيف من حشرة الفاروا منذ دخلت فلسطين والمنطقة في أوائل الثمانينيات محدثةً دماراً كبيراً لقطاع النحل وإنتاج العسل، حيث بدأ شعبان بمبيدات كيميائية توفرت حينها: كالمافريك في الثمانينيات، ثم الابيستان في التسعينيات، فالكبريت والبنزين بعد ذلك، كما اتجه للعلاجات العضوية في العقد الثاني من الألفية الحالية كاستخدام عشبة السذاب أو ما يعرف بالفيجن، والثوم والجعدة، وآخر ما استهدى به شعبان هو طريقة ميكانيكية أكثر نجاعة تتمثل في تخصيص خلية كاملة للملكات الكاذبات اللواتي ينجبن الذكور التي تستهوي بيوضها الفاروا، فتجذب أكبر عدد ممكن منها إلى هذه الخلية، ولاحقاً ترش البراويز بالبنزين لقتل الآفة.
يعترف شعبان أنه ما زال يستخدم البنزين في الخريف ( فترة عدم إنتاج العسل) للقضاء على الفاروا وربما تبقى مترسبات حسب قوله في الخلايا ولكنه يتساءل ما البديل؟ معاتباً وزارة الزراعة التي يفتقر مرشدوها للخبرات الكافية والرؤية الإستراتيجية حول كيفية تطبيق العلاج الشامل لكل المناحل كما تفعل دولة الاحتلال، التي تقاوم الفاروا بذات الوقت مع جميع المزارعين لضمان السيطرة عليها، وليس كما يحدث في الضفة الغربية من محاولات فردية لا تجدي نفعاً حيث تنتقل الفاروا بسهولة بين الخلايا السليمة والمريضة.
"على "مربي النحل" أن يغيروا ويطوروا باستمرار من طرق مقاومة الفاروا، لأن تلك الحشرة الخبيثة تتأقلم مع أي نوع من المبيدات، فهي عصية على الموت، وهي القلق الذي يلازم مربي النحل إلى الأبد". يقول شعبان
ما هي الفاروا ؟
الفاروا المدمرة (Varroa destructor)، هي نوع من االحشرات يتبع جنس الفاروا من الفصيلة الفاروية، حجم هذا النوع صغير ويُرى بالعين المجردة، لونه بني غامق وشكله بيضاوي مسطح، ويعيش قراد الفاروا المدمرة متطفلاً خارجياً بين الحلقات البطنية للذكور أو يرقات النحل للإناث، ويتغذى على النحلة، وذلك بإحداث جرح في جسم النحلة بواسطة فمه، ثم يقوم بامتصاص دمها. اكتشف الفاروا في جزيرة جاوة الإندونيسية عام 1904 على نحل العسل الشرقي، وانتقل بعدها إلى نحل العسل الغربي سنة 1952 وغزا كل بلدان العالم باستثناء أستراليا، وصار يتطفل على أنواع عديدة من النحل وأضحى أكبر مشاكل تربية النحل.
طرق سليمة للقضاء على الفاروا مع مناحل النوباني
يهتم أصحاب عسل النوباني (الدكتور أحمد النوباني وشقيقه نضال) المتزودين بخبرة علمية واسعة في مجال النحل، بإنتاج عسل نظيف من السكر والكيماويات، حيث يملكون ألف خلية متنقلة حسب المناطق الرعوية وأوقات الإزهار في قرى شمال غرب رام الله ومناطق الخليل وبيت لحم وأريحا، ويتعاملون معها بعدة طرق للقضاء على الفاروا ومنها الكيماوي ولكن بحذر شديد.
يقول نضال مربي النحل والحريص على تميز مشروع عائلته بأنهم في علاج الفاروا يلجأون أحيانا للمبيد الكيماوي مثل (التشيك مايت، الابيستان الامريكي والصيني، الاميتراز) ولكن بحرص شديد وفرق زمني يصل لأربعة شهور بين فترة ركود النحل في الخريف والشتاء وإنتاج العسل في أيار، وما يتواجد من نحل في فترة العلاج الكيميائي يتم ضمان انتهاء دورته (يعيش 70 يوما) وتجدده بنحل جديد. ويلفت: "العلاج الطبيعي يقضي على الفاروا بنسبة 20-30%، فيما الكيميائي من 60-80%".
ويستخدم النوباني في خلاياه أيضا الطريقة الطبيعية المتمثلة بجذب الفاروا لحاضنة الذكور حيث يكتمل غلق العيون السداسية خلال 24 يوم، ويتم بعد ذلك إزالة البروايز وإتلافها، كما يتم التعامل مع خلطات نباتية كزيت الزعتر والثوم للتخفيف من وجود الفاروا، مشيراً إلى توزيع وزارة الزراعة لشرائح حامض الاكسليك، لكنه من متابعته مع المزارعين، تيقن أن الأخيرة لم توفر الإرشاد المناسب للنحالين فلم يستخدموها أو أفرطوا في استخدامها.
وأضاف بأن إمكانيات قسم الإرشاد في وزارة الزراعة ضعيفة، فلا يوجد خبراء متخصصون بالنحل بشهادات جامعية إلا ما ندر، إنما يتلقى المهندسون دورات متفرقة في هذا المجال، فلا تتم معالجة الموضوع بالشكل الحكيم. وختم نضال متمنياً من وزارة الزراعة على الأقل أن تصادر وتضبط العسل المغشوش والمضروب والذي يسوق على انه عسل طبيعي، ويأتي بأثمان زهيدة من أوكرانيا مثلاً أو يطبخ منزليا من السكر الأبيض، وينافس العسل الأصلي والعضوي.
وزارة الزراعة: هناك ثلاثة طرق، ونحن نقتدي بتجربة الغرب العضوية
امجد الجراعي، رئيس قسم النحل في محافظات الشمال في وزارة الزراعة، ذكر بدايةً أن إنتاج العسل في الأراضي الفلسطينية يبلغ سنوياً نصف مليون كغم من مجموع 50 ألف خلية (بمعدل 10 كغم عسل للخلية الواحدة)، مشيراً إلى أن عام 1981 كان نكسة للنحالين حيث قضت حشرة الفاروا على معظم المناحل الموجودة مع النحل البلدي، لتعود بعد عام تربية النحل مجدداً وتظل تلك الآفة مستمرة، ونتيجة لذلك استخدمت طرق عدة لتخفيفها وليس القضاء عليها، مضيفاً:" 60% من موت الخلايا بسبب الفاروا".
ولفت إلى أن طرق مكافحة الفاروا تبدأ من الكيميائي (الفاروك، الاميتراز، الابيستان) ولكنها سامة في حال لم تستخدم في فترة الأمان، مشيرا إلى أن الوزارة تشجع العضوي حيث قامت مؤخرا بتوزيع حامض الأكسليك (oxalic acid) على كثير من المزارعين اقتداءً بالتجربة الأوروبية في العلاج العضوي كاستخدام الحوامض وزيوت الكينا والزعتر، والميكانيكي (سبق وذكر أعلاه) والذي يقلل من الفاروا بنسبة 70%.
وحول توزيع حامض الأكسليك دون إرشاد عملي، قال الجراعي أنهم يوزعون نشرات مكتوبة حول طريقة استخدامه وأوقات الأمان، ولكن كل مزارع يتصرف على هواه.
مبيدات خطرة ومحظورة
اللافت أن بعض المبيدات الكيميائية التي يستخدمها بعض مربي النحل لمكافحة آفة الفاروا خطرة جدا ومحظورة في العديد من بلدان العالم. فعلى سبيل المثال، مبيد الأميتراز المذكور سابقا، محظور ليس فقط في دول الاتحاد الأوروبي، بل أيضا في مناطق السلطة الفلسطينية (وهو غير مشمول في قائمة مبيدات الآفات الزراعية المسموح تداولها للعام 2013-2014 الصادرة عن وزارة الزراعة الفلسطينية). ومن الثابت علميا (منذ زمن طويل) أن هذا المبيد الذي ينتمي إلى المجموعة الكيميائية المعروفة بـ "كربمات" (carbamates)، يتسبب بأمراض سرطانية، ويتلف الجهاز العصبي المركزي، وقد يتسبب أيضا في تلف الجهاز التناسلي وتشوهات في الجنين وهبوط مستوى نبضات القلب (كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة، 1999).
كما أن مبيد "الأبيستان" غير مشمول في قائمة مبيدات الآفات الزراعية المسموح تداولها للعام 2013-2014. المادة الفعالة في هذا المبيد (fluvalinate) تنتمي إلى المجموعة الكيميائية المعروفة بـ (pyrethyroids) التي قد تتلف الجهاز العصبي المركزي وتتسبب في تضخم أوزان الكبد والكلى وقد تتلف أنسجة الكبد ("شبكة الإرشاد ضد التسمم": Extoxnet).
معظم العسل الفلسطيني يرسب في المختبرات
واعترف الجراعي أن المشكلة تكمن في غياب المختبرات المتخصصة لفحص مدى السمية في العسل والتي من المفترض أن تحدد تسويق المنتج من عدمه، مع العلم أنه مطلب داخلي من قبل دائرته للوزارة ينتظر التفعيل منذ 10 سنوات. وقال مؤكداً: "عسلنا لا يصلح للتصدير لأوروبا وأمريكا، لارتفاع نسبة السمية فيه بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية، فبدلاً من أن يكون العسل مادة علاجية وأملاً للمرضى يصبح مصدراً للأمراض".
وأشار جراعي إلى أن النحالين يمارسون اجتهادات شخصية في القضاء على الفاروا، نظراً لأن الفاروا حشرة تتكيف مع أنواع المبيدات فتقاومها، وحول استخدام النحالين للبنزين فقد حذر الجراعي من ترسبه داخل خلايا الشمع لأنه مادة مسرطنة.
وأكد أنه بالإضافة للفاروا فالنحل يتضرر من مبيدات الأعشاب كالراوند أب والتي تعد المسبب الأول للقضاء على قطاع النحل، مشيراً أن رش الزيتون بالمبيدات سبب ضرراً بالغاً على قطاع النحل، فمن إنتاج 25 كيلو غرام للخلية الواحدة (الصندوق) قبل موجة المبيدات القادمة من إسرائيل، إلى 10 كيلو بعدها.
فحص كيميائي غائب في المختبرات
بلال عموس مدير مختبر جامعة بيرزيت، أشار في حديث مع آفاق إلى أن وزارة الزراعة تتعاون معهم منذ 3 سنوات في الرقابة على العسل المُعتمد في التصدير إلى بعض الدول وأغلبها عربية، حيث يهتمون بفحص جودة العسل من ناحية نسب: السكر الأبيض (السكروز) ونسبة الرطوبة وكثافة العسل وهل خضع لدرجة حرارة عالية أضرت بجودته أم لا، ونفى عموس نهائياً أن تكون الوزارة قد طلبت من المختبر فحص نسبة الكيماويات في العسل!!
غياب الفحص المتخصص بالمواد الكيميائية في العسل الذي مصدره أولاً: رحيق أزهار أعشاب ونباتات تتواجد في بيئة الرش العشوائي للمبيدات الكيميائية، وثانياً: مبيدات الفاروا التي لا يتقن استخدامها الكثير من المزارعين، يجعلنا نتساءل، هل العسل الذي نأكله نظيف من الكيماويات، أم ملوث بها، وأين تقع صحة المواطن من الإعراب؟ سؤال برسم إجابة جهات الاختصاص ؟؟
وطن للأنباء- تقرير: ربى عنبتاوي : السبت | 21-05-2016 - 10:19 صباحاً
https://www.facebook.com/groups/wordbees
تمتعض ربة المنزل الثلاثينية أم بهاء القاطنة في قرية رنتيس من رؤية تلك الحشرات الشبيهة بالعناكب تلتصق على نحلاتها لتمتص دمها، وذلك كلما أخرجت براويز الخلايا من مجموع عشرين خلية( صندوق) حصلت عليهم بمنحة من مركز العمل التنموي/ معا، كمشروع صغير يدر عليها دخلاً إضافيا لإعالة أسرتها، بإنتاج سنوي متوقع أن يصل إلى 200 كيلو غرام من العسل.
لا تفكر أم بهاء ببدائل أخرى غير الكيماوية حالياً، حيث تستخدم شرائح قاضية على الفاروا "الابيستان" التي تتركها لمدة 6 أسابيع تضمن فيها تجميد تبويض الملكة وتخفيف ضرر الفاروا، مع إدراك أم بهاء التام بضرورة استخدامها قبل موسم الإنتاج في الربيع حتى لا تؤثر على العسل.
فيما يستخدم "النحال أبو عقل شعبان"" من قرية بيت عور في رام الله والذي يمارس تلك المهنة منذ أكثر من ستين عاماً ويملك مائتي خلية، عدة طرق للتخفيف من حشرة الفاروا منذ دخلت فلسطين والمنطقة في أوائل الثمانينيات محدثةً دماراً كبيراً لقطاع النحل وإنتاج العسل، حيث بدأ شعبان بمبيدات كيميائية توفرت حينها: كالمافريك في الثمانينيات، ثم الابيستان في التسعينيات، فالكبريت والبنزين بعد ذلك، كما اتجه للعلاجات العضوية في العقد الثاني من الألفية الحالية كاستخدام عشبة السذاب أو ما يعرف بالفيجن، والثوم والجعدة، وآخر ما استهدى به شعبان هو طريقة ميكانيكية أكثر نجاعة تتمثل في تخصيص خلية كاملة للملكات الكاذبات اللواتي ينجبن الذكور التي تستهوي بيوضها الفاروا، فتجذب أكبر عدد ممكن منها إلى هذه الخلية، ولاحقاً ترش البراويز بالبنزين لقتل الآفة.
يعترف شعبان أنه ما زال يستخدم البنزين في الخريف ( فترة عدم إنتاج العسل) للقضاء على الفاروا وربما تبقى مترسبات حسب قوله في الخلايا ولكنه يتساءل ما البديل؟ معاتباً وزارة الزراعة التي يفتقر مرشدوها للخبرات الكافية والرؤية الإستراتيجية حول كيفية تطبيق العلاج الشامل لكل المناحل كما تفعل دولة الاحتلال، التي تقاوم الفاروا بذات الوقت مع جميع المزارعين لضمان السيطرة عليها، وليس كما يحدث في الضفة الغربية من محاولات فردية لا تجدي نفعاً حيث تنتقل الفاروا بسهولة بين الخلايا السليمة والمريضة.
"على "مربي النحل" أن يغيروا ويطوروا باستمرار من طرق مقاومة الفاروا، لأن تلك الحشرة الخبيثة تتأقلم مع أي نوع من المبيدات، فهي عصية على الموت، وهي القلق الذي يلازم مربي النحل إلى الأبد". يقول شعبان
ما هي الفاروا ؟
الفاروا المدمرة (Varroa destructor)، هي نوع من االحشرات يتبع جنس الفاروا من الفصيلة الفاروية، حجم هذا النوع صغير ويُرى بالعين المجردة، لونه بني غامق وشكله بيضاوي مسطح، ويعيش قراد الفاروا المدمرة متطفلاً خارجياً بين الحلقات البطنية للذكور أو يرقات النحل للإناث، ويتغذى على النحلة، وذلك بإحداث جرح في جسم النحلة بواسطة فمه، ثم يقوم بامتصاص دمها. اكتشف الفاروا في جزيرة جاوة الإندونيسية عام 1904 على نحل العسل الشرقي، وانتقل بعدها إلى نحل العسل الغربي سنة 1952 وغزا كل بلدان العالم باستثناء أستراليا، وصار يتطفل على أنواع عديدة من النحل وأضحى أكبر مشاكل تربية النحل.
طرق سليمة للقضاء على الفاروا مع مناحل النوباني
يهتم أصحاب عسل النوباني (الدكتور أحمد النوباني وشقيقه نضال) المتزودين بخبرة علمية واسعة في مجال النحل، بإنتاج عسل نظيف من السكر والكيماويات، حيث يملكون ألف خلية متنقلة حسب المناطق الرعوية وأوقات الإزهار في قرى شمال غرب رام الله ومناطق الخليل وبيت لحم وأريحا، ويتعاملون معها بعدة طرق للقضاء على الفاروا ومنها الكيماوي ولكن بحذر شديد.
يقول نضال مربي النحل والحريص على تميز مشروع عائلته بأنهم في علاج الفاروا يلجأون أحيانا للمبيد الكيماوي مثل (التشيك مايت، الابيستان الامريكي والصيني، الاميتراز) ولكن بحرص شديد وفرق زمني يصل لأربعة شهور بين فترة ركود النحل في الخريف والشتاء وإنتاج العسل في أيار، وما يتواجد من نحل في فترة العلاج الكيميائي يتم ضمان انتهاء دورته (يعيش 70 يوما) وتجدده بنحل جديد. ويلفت: "العلاج الطبيعي يقضي على الفاروا بنسبة 20-30%، فيما الكيميائي من 60-80%".
ويستخدم النوباني في خلاياه أيضا الطريقة الطبيعية المتمثلة بجذب الفاروا لحاضنة الذكور حيث يكتمل غلق العيون السداسية خلال 24 يوم، ويتم بعد ذلك إزالة البروايز وإتلافها، كما يتم التعامل مع خلطات نباتية كزيت الزعتر والثوم للتخفيف من وجود الفاروا، مشيراً إلى توزيع وزارة الزراعة لشرائح حامض الاكسليك، لكنه من متابعته مع المزارعين، تيقن أن الأخيرة لم توفر الإرشاد المناسب للنحالين فلم يستخدموها أو أفرطوا في استخدامها.
وأضاف بأن إمكانيات قسم الإرشاد في وزارة الزراعة ضعيفة، فلا يوجد خبراء متخصصون بالنحل بشهادات جامعية إلا ما ندر، إنما يتلقى المهندسون دورات متفرقة في هذا المجال، فلا تتم معالجة الموضوع بالشكل الحكيم. وختم نضال متمنياً من وزارة الزراعة على الأقل أن تصادر وتضبط العسل المغشوش والمضروب والذي يسوق على انه عسل طبيعي، ويأتي بأثمان زهيدة من أوكرانيا مثلاً أو يطبخ منزليا من السكر الأبيض، وينافس العسل الأصلي والعضوي.
وزارة الزراعة: هناك ثلاثة طرق، ونحن نقتدي بتجربة الغرب العضوية
امجد الجراعي، رئيس قسم النحل في محافظات الشمال في وزارة الزراعة، ذكر بدايةً أن إنتاج العسل في الأراضي الفلسطينية يبلغ سنوياً نصف مليون كغم من مجموع 50 ألف خلية (بمعدل 10 كغم عسل للخلية الواحدة)، مشيراً إلى أن عام 1981 كان نكسة للنحالين حيث قضت حشرة الفاروا على معظم المناحل الموجودة مع النحل البلدي، لتعود بعد عام تربية النحل مجدداً وتظل تلك الآفة مستمرة، ونتيجة لذلك استخدمت طرق عدة لتخفيفها وليس القضاء عليها، مضيفاً:" 60% من موت الخلايا بسبب الفاروا".
ولفت إلى أن طرق مكافحة الفاروا تبدأ من الكيميائي (الفاروك، الاميتراز، الابيستان) ولكنها سامة في حال لم تستخدم في فترة الأمان، مشيرا إلى أن الوزارة تشجع العضوي حيث قامت مؤخرا بتوزيع حامض الأكسليك (oxalic acid) على كثير من المزارعين اقتداءً بالتجربة الأوروبية في العلاج العضوي كاستخدام الحوامض وزيوت الكينا والزعتر، والميكانيكي (سبق وذكر أعلاه) والذي يقلل من الفاروا بنسبة 70%.
وحول توزيع حامض الأكسليك دون إرشاد عملي، قال الجراعي أنهم يوزعون نشرات مكتوبة حول طريقة استخدامه وأوقات الأمان، ولكن كل مزارع يتصرف على هواه.
مبيدات خطرة ومحظورة
اللافت أن بعض المبيدات الكيميائية التي يستخدمها بعض مربي النحل لمكافحة آفة الفاروا خطرة جدا ومحظورة في العديد من بلدان العالم. فعلى سبيل المثال، مبيد الأميتراز المذكور سابقا، محظور ليس فقط في دول الاتحاد الأوروبي، بل أيضا في مناطق السلطة الفلسطينية (وهو غير مشمول في قائمة مبيدات الآفات الزراعية المسموح تداولها للعام 2013-2014 الصادرة عن وزارة الزراعة الفلسطينية). ومن الثابت علميا (منذ زمن طويل) أن هذا المبيد الذي ينتمي إلى المجموعة الكيميائية المعروفة بـ "كربمات" (carbamates)، يتسبب بأمراض سرطانية، ويتلف الجهاز العصبي المركزي، وقد يتسبب أيضا في تلف الجهاز التناسلي وتشوهات في الجنين وهبوط مستوى نبضات القلب (كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة، 1999).
كما أن مبيد "الأبيستان" غير مشمول في قائمة مبيدات الآفات الزراعية المسموح تداولها للعام 2013-2014. المادة الفعالة في هذا المبيد (fluvalinate) تنتمي إلى المجموعة الكيميائية المعروفة بـ (pyrethyroids) التي قد تتلف الجهاز العصبي المركزي وتتسبب في تضخم أوزان الكبد والكلى وقد تتلف أنسجة الكبد ("شبكة الإرشاد ضد التسمم": Extoxnet).
معظم العسل الفلسطيني يرسب في المختبرات
واعترف الجراعي أن المشكلة تكمن في غياب المختبرات المتخصصة لفحص مدى السمية في العسل والتي من المفترض أن تحدد تسويق المنتج من عدمه، مع العلم أنه مطلب داخلي من قبل دائرته للوزارة ينتظر التفعيل منذ 10 سنوات. وقال مؤكداً: "عسلنا لا يصلح للتصدير لأوروبا وأمريكا، لارتفاع نسبة السمية فيه بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية، فبدلاً من أن يكون العسل مادة علاجية وأملاً للمرضى يصبح مصدراً للأمراض".
وأشار جراعي إلى أن النحالين يمارسون اجتهادات شخصية في القضاء على الفاروا، نظراً لأن الفاروا حشرة تتكيف مع أنواع المبيدات فتقاومها، وحول استخدام النحالين للبنزين فقد حذر الجراعي من ترسبه داخل خلايا الشمع لأنه مادة مسرطنة.
وأكد أنه بالإضافة للفاروا فالنحل يتضرر من مبيدات الأعشاب كالراوند أب والتي تعد المسبب الأول للقضاء على قطاع النحل، مشيراً أن رش الزيتون بالمبيدات سبب ضرراً بالغاً على قطاع النحل، فمن إنتاج 25 كيلو غرام للخلية الواحدة (الصندوق) قبل موجة المبيدات القادمة من إسرائيل، إلى 10 كيلو بعدها.
فحص كيميائي غائب في المختبرات
بلال عموس مدير مختبر جامعة بيرزيت، أشار في حديث مع آفاق إلى أن وزارة الزراعة تتعاون معهم منذ 3 سنوات في الرقابة على العسل المُعتمد في التصدير إلى بعض الدول وأغلبها عربية، حيث يهتمون بفحص جودة العسل من ناحية نسب: السكر الأبيض (السكروز) ونسبة الرطوبة وكثافة العسل وهل خضع لدرجة حرارة عالية أضرت بجودته أم لا، ونفى عموس نهائياً أن تكون الوزارة قد طلبت من المختبر فحص نسبة الكيماويات في العسل!!
غياب الفحص المتخصص بالمواد الكيميائية في العسل الذي مصدره أولاً: رحيق أزهار أعشاب ونباتات تتواجد في بيئة الرش العشوائي للمبيدات الكيميائية، وثانياً: مبيدات الفاروا التي لا يتقن استخدامها الكثير من المزارعين، يجعلنا نتساءل، هل العسل الذي نأكله نظيف من الكيماويات، أم ملوث بها، وأين تقع صحة المواطن من الإعراب؟ سؤال برسم إجابة جهات الاختصاص ؟؟
وطن للأنباء- تقرير: ربى عنبتاوي : السبت | 21-05-2016 - 10:19 صباحاً
https://www.facebook.com/groups/wordbees
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin