تابعونا على الفايسبوك
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
وعدالله الحديدي | ||||
mebarek | ||||
نحال | ||||
الشاذلي بن يحيى | ||||
apic | ||||
MOHAMMED A | ||||
طهراوي ياسين | ||||
imedzik | ||||
mazigh |
اقتراح هام
الجمعة 29 يناير 2016, 11:25 pm من طرف MOHAMMED A
السلام عليكم الاخوة بالمنتدى مع كل احترامي لكل أعضاءه ما لمسته من خلال تصفحي للمنتدى هناك عزوف عن المشاركة وكذا عدم تواصل جدي بين أعضاءه أقصد لا يوجد تعاون أكثر افادة فقط معلومات أو ابداء رأي أو خبر فلذا أقترح أن نغير …
تعاليق: 6
ترحيب بالاعضاء الجدد والزوار
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 9:53 pm من طرف وعدالله الحديدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
سادتي الاعضاء الجدد والزوار الكرام المحترمين
مرحبا بكم في عالم النحل 0 هذا هو شعار منتدانا الاغر مرحبا بكم بكل ماتحمل هذه الكلمات من معاني وانه لمن دواعي سرورنا انتمائكم الى عائلتنا الطيبه عائلة …
تعاليق: 19
طلب تربص في تربية النحل بمقابل في ولاية قسنطينة
السبت 25 أكتوبر 2014, 2:07 pm من طرف kamel bounefikha
تعاليق: 1
عضــــــو جديــــد
الأربعاء 17 سبتمبر 2014, 4:46 am من طرف رحلاوي نصرالدين 07
الســـــلام عليــــكم عضـــو جديـــد ارجـــو ان نستفيــــد جميعـــا في هذـــا المجـــال الرـــائع وكمـــــا يقـــول المثـــل
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
( سقســـي المجـــرب ومتسقسيـــــش الطبيبــــ)
تعاليق: 0
ألفاظ نحليه يستحسن ضبطها
الإثنين 03 مارس 2014, 4:24 pm من طرف وعدالله الحديدي
ألفاظ نحلية يُستحسن ضبطها
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
للباحث الكبير لقمان إبراهيم القزاز
من المفردات النحلية التي شاعت بين ألسنة النحالين وأقلامهم ألفاظ تشوبها أخطاء ، يُستحسن التدقيق فيها وتصويبها …
تعاليق: 2
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
الأربعاء 23 يناير 2013, 6:17 pm من طرف وعدالله الحديدي
تهنئة بمناسبة مولد النبوي الشريف
كل عـــام وأنتــم بخـــير ,, اللهم صلى وسلم على سيــدنا محمد وعلى اله وصحبه
أهنئ الإدارة والمشرفين والأعضاء في منتدى عالم النحل
بمناسبة مولد النبي الشريف
" إِنَّ اللَّهَ …
تعاليق: 3
بيت لخلايا نحل العسل
الثلاثاء 21 يناير 2014, 11:59 am من طرف وعدالله الحديدي
كرسي بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود (منقول )
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
"بيت لخلايا نحل العسل " يفوز بالميدالية الذهبية في إبتكار 2013
حقّق سعادة الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي بقشان لابحاث النحل الميدالية الذهبية ضمن …
تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4989 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tony saade فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6178 مساهمة في هذا المنتدى في 3574 موضوع
دخول
لدغ النحل يهز جيشا من الامراض
صفحة 1 من اصل 1
لدغ النحل يهز جيشا من الامراض
لدغ النحل يهز جيشا من الامراض
1- علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل والعضلات الروماتيزمية وروماتيزم العضلات والقلب.
2- علاج بعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركِ والفخذي.
3- علاج عرق النسا والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس.
4- علاج الأمراض الجلدية مثل الطفح الدمل ِ ومرض الذئبة وعلاج الصدفية.
5- تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي.
6- علاج بعض أمراض العيون مثل: (التهاب القزحية - التهاب الجسم الهدبِ - تقليل ضغط قاع العين).
7- علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين.
8- علاج من يعانون من سيولة الدم.
9- علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا.
10- علاج تسمم الحمل والإجهاض المتكرر.
وهنا نشرح بالتفصيل
أوضحت دراسة حديثة أن لدغات النحل تعمل على تعزيز كفاءة وفاعلية مادة الكولاجين في الجسم والوجه, ما يزيد من مقاومته للتجاعيد والشيخوخة, وكذلك علاج الكثير من الأمراض الخطيرة, علاوة على زيادة مناعة الجسم.. حول لدغات النحل, وفوائدها.. يدور التحقيق التالي لـ"السياسة".
يقول د. محمد نجيب البسيوني مدير مركز بحوث سم النحل: "سم النحل" الذي ينتج عن لدغات النحل , عبارة عن سائل يفرز من خلال غدد السم الموجودة بالحلقة البطنية السابعة لشغالات نحل العسل, ويتفق ذلك مع قوله تعالي: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ), وتنص جميع تفاسير الآية على أن الذي يخرج من بطن الشغالات هو العسل, ولكن لو كان الله سبحانه وتعالى يريد أن ينتهي الأمر عند ذلك لاستخدم كلمة "عسل" بدلاً من "شراب", ومع التقدم والتطور العلمي اكتشفنا أن الأمر ليس مقصورا على العسل; فهناك أيضًا "سم النحل" الذي يعمل على تعزيز مناعة الجسم.
ولسم النحل أهمية صحية كبيرة في تحسين كفاءة الأجهزة المناعية للمرضى, حتى أنه يفيد في علاج الإيدز, ويمنع انتشار الفيروس من خلية إلى أخرى, ويقوم بتثبيط العوامل التي تمكن الفيروس من النفاذ إلى الخلايا. كما يعمل على تخفيض مستوى "الإنترلوكين 1-" وهو ما يقلل من "الكولاجينياز" المسبب لتآكل الغضاريف لدى مرضى الروماتويد. ولسم النحل أيضًا أهمية كبيرة في مقاومة فيروس "C", حيث يفيد في إجراء تحليل "PCR" العددي, وله القدرة على منع انتشار الفيروس بين خلايا الكبد, والقضاء عليه مع الحفاظ على الخلية الكبدية. فضلاً عن أنه من المضادات القوية للفيروسات والبكتريا, وله دور مهم في تحسين إنزيمات الكبد, ورفع كفاءته والتقليل من تليفه, ولزيادة فعاليته يفضل تناول بعض منتجات النحل بجانب السم في إطار غذائي منظم.
وهناك الكثير من الفوائد الطبية لسم النحل, فهو مثبط للآلام, وله تأثير مضاد للتسرطن, ويعد من العوامل الأساسية لعلاج التهاب المفاصل, وهشاشة العظام لذلك فهو يعتبر علاجًا فعالاً للأمراض الروماتيزمية, والحساسية, حيث يعمل على إثارة كل القوى الدفاعية للأجهزة, ويزيد على وجه التحديد من الإفراز الداخلي للغدة النخامية, والقشرة الكظرية. وقد أثبتت الأبحاث أنه من أقوى المسكنات ومضادات الالتهابات في العصر الحديث, كما يمكن استخدامه لقتل الخلايا السرطانية, وخاصة سرطان الدم, وسرطان البروستاتا. ويتميز سم النحل بخصائص رئيسية مزدوجة لتشجيع المناعة وتقويتها, والحد من الالتهابات لاحتوائه على عدد من مضادات الالتهاب منها, "الميلتين", و"الأدولابين".
وسم النحل باعتباره من البروتينات في جسم الإنسان, وله تأثير مباشر يساعد على التخلص من الأورام, وله دور فعال في علاج الذبحة الصدرية, ويعمل على تخليص الجسم من المواد السامة, ويزيد من فاعلية مواد الشفاء, وله دور فعال في سرعة التئام الجروح والقروح, و استعادة الوظيفة الطبيعية لنظام الغدد الصماء, كما يفيد في تحليل أغشية المناطق الملتهبة, والتي يصعب الوصول إليها بالأدوية الشائعة. ويفيد كذلك مرضى ضغط الدم, باعتباره مخفضا للضغط , ويقلل من لزوجة الدم, ما يجعله علاجا فعالا لبعض أمراض القلب, حيث يزيد من النفاذية للأوعية الدموية وله تأثير مباشر على الخلايا الطرفية في الجسم, مثل خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين, وهو ما يساهم بفاعلية في علاج مرض السكر.
يعالج العقم
وعن الفوائد الجنسية والنفسية لسم النحل يقول د. البسيوني: أنه مفيد جنسيا حيث يدعم دور الحيوان المنوي في تخصيب البويضة, وهو ما يفيد في علاج العقم عند الرجال, والناتج عن نقص أو ضعف الحيوانات المنوية, كما يفيد في علاج حالات العقم المبدئي عند النساء, ويساعد في تحفيز وإتمام عملية التلقيح. ومن الناحية النفسية يتميز سم النحل بتأثيره القوي في تنبيه الجهاز العصبي, ويعمل على تحسين المزاج العام, ويعتبر من الناقلات العصبية والكيميائية التي لها دور أساسي في استقرار الحالة العصبية والنفسية للإنسان, مما يجعله فعالاً في علاج مرض الشلل الرعاش "الباركينسونيزم" ومرض الاكتئاب, وهو يعتبر مثبطا للعقد العصبية في الأعصاب والعضلات, ويساعد على تنظيم ساعات النوم. وله أيضا تأثير على خلايا الجهاز العصبي, كما يعمل على ضبط وتنظيم الذاكرة, ويلعب دورا مهما في علاج أمراض الصرع, واختلال الذاكرة, مثل "الزهايمر", و"انفصام الشخصية" وينظم عملية سريان التيار الكهربي والإشارات العصبية, وبالتالي يؤثر في علاج مرض التصلب التعددي "MS".
لسعات النحل
ويلفت د. حسن محمد فتحي أستاذ الحشرات الاقتصادية وتربية النحل بكلية الزراعة جامعة المنصورة إلى أن سم النحل ذو طعم مر, وله رائحة لاذعة, وبه كميات كبيرة من الزيوت الطيارة والأحماض والبروتينات, وتختلف حساسيته من شخص لآخر, ومن مرحلة عمرية إلى أخرى, حيث تكون حساسية الجسم منه شديدة في مرحلتي الطفولة والكبر, أما الجسم السليم فيمكنه أن يتحمل من خمس إلى عشر لسعات. وإذا ما لدغ الشخص ما بين "200 إلى 300" لدغة في وقت واحد, فإن ذلك يؤدي إلى تسارع نبضات القلب, وحدوث بعض التشنجات التي تسبب الشلل, وينتج عنها حالة من ضيق التنفس وتسمم الجسم, وإذا ما ارتفع عدد اللدغات إلى 500 فإنها تؤدي إلى حدوث شلل في الجهاز التنفسي, وتسبب الوفاة في الحال. أما بالنسبة للنحال فمن الممكن أن تتولد لديه مناعة ضد اللدغ, بعد عدد من اللسعات, ولكنها تفقد بعد فترة من العمل, نتيجة لتعرضه لصدمة نفسية وعصبية, لذلك دائمًا ما يتناول حبوبًا للوقاية, قبل عملية البدء في فحص النحل, ويجب الابتعاد عن ممارسة هذه المهنة إذا زادت حساسية الجسم من اللدغ.
ويؤكد "د. حسن" على أهمية إزالة أداة اللسع من الجلد سريعًا قدر الإمكان عن طريق طرف السكين أو بالملقاط أو بالأظافر, خاصة عندما يكون الشخص يعاني من الحساسية, فأحيانًا ينتج عن عملية اللدغ تأثيرات سامة على الإنسان; حيث وجد أن 2 في المئة من البشر لديهم حساسية مفرطة لسم النحل, محذرًا من الضغط على مكان اللدغ, لأنه يؤدي إلى مرور كمية اكبر من السم إلى الجسم, كما يتطلب الأمر من كل شخص لديه حساسية حيال سم النحل أن يكون معه دائمًا علاج الحساسية الخاص به, وهو متوفر في الصيدليات, ومنه عقار "الأدرينالين" المضاد للحساسية مع استعماله وفقًا لإرشادات الطبيب. وعند علاج بعض المرضى بلسع النحل, عليهم تناول بعض المكملات الغذائية, مثل فيتامين C بشكل يومي, حيث يحتاج إليه الجسم لإنتاج "الكورتيزول", وفيتامينات "B-1", و"B-6", مع ضرورة الابتعاد عن التدخين.
وحول طريقة العلاج باللدغ يقول "د. حسن: هناك عدد من الطرق المستخدمة في العلاج بسم النحل, فإما أن يتم ذلك من خلال الحقن بالسائل المحضر من سم النحل, أو تناوله كأقراص, وكبسولات, أو باستخدامه موضوعيًا في شكل كريمات أو مراهم. ومن الممكن العلاج باللدغ بشكل مباشر, حيث يمسك الشخص المصاب بالنحلة من صدرها أو أجنحتها, مع مراعاة عدم الضغط على بطن النحلة حتى لا تخرج سمها قبل عملية اللدغ, ويتم وضعها على المكان المصاب بالألم وفق برنامج مخصص لعمليات اللدغ, يبدأ في اليوم الأول من الذراع الأيمن, ثم الأيسر في اليوم الثاني, ونفس الأمر بالنسبة للفخذ. ومع مرور الوقت نزيد من عدد اللدغات لتكون في اليوم الأول لدغة ثم لدغتين في الثاني وهكذا حتى اليوم العاشر, ليأخذ المريض بعدها فترة توقف عن اللدغ لمدة خمسة أيام, على أن تستأنف المعالجة بتلقي ثلاث لدغات في اليوم, ويستمر العلاج مدة ستة أسابيع. ويراعى تعقيم موضع اللدغ قبل القيام بالعملية, وبعد اللدغ يجب ترك "الزنب" في الجسم لعدة دقائق حتى يفرغ كامل محتوياته من السم. وهناك طريقة أخرى بديلة لما سبق باستخدام المنتجات الطبية المجهزة من سم النحل والتي تباع في شكل عبوات بها مسحوق من سم النحل, ويضاف إليها قليل من الماء المعقم عند استعماله ولكن تعد عملية لدغ النحل أفضل بكثير من المنتجات الجاهزة.
مفيد للجلد والبشرة
ويقول د. علي رسمي أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي للبحوث أن الحشرات تمثل أكثر من نصف أنواع الكائنات على سطح الأرض من نباتات وحيوانات وغيرها. لذلك فهي تلعب دورا مهما في الحياة, ومن هذه الحشرات النحل المعروف بفوائده التي لا تعد ولا تحصى, حيث يدخل سمه ضمن أنواع العلاج الشعبي, وقد استخدم قديما في علاج الكثير من الأمراض, ويعتبر قدماء المصريين أول من استخدموا سم النحل كعلاج طبيعي, والصينيون من بعدهم قبل ألفي عام, وحتى يومنا هذا لا تزال هناك طريقة خاصة للعلاج بلدغات النحل, وقد أجرى الكثير من الأبحاث العلمية على سم النحل, وأثبتت فاعليته في العلاج. والدراسات الحديثة أظهرت أن سم النحل يفيد في التغلب على التجاعيد, وفي محاربة الشيخوخة, حيث يرفع من مستوى وكفاءة مادة الكولاجين التي لها أهمية كبيرة في الجسم, كما يمنح الجلد مرونة الشباب, ويجعله أقل عرضة لأضرار الشمس, ويقاوم البكتريا الضارة, وجفاف الجلد. وهو ما جعل بعض الباحثين يحاولون الاستفادة منه في تصنيع مستحضرات التجميل الخاصة بالبشرة, ومقاومة الشيخوخة, كما يستخدم سم النحل طبيا في أدوية التخدير الموضعي اللازمة لجراحات العيون, ويعتبر من المواد التي تقى من الآثار السلبية للأشعة, وخاصة أشعة "X".
جريدة البداية الجديدة المشرف العام ورئيس التحريرسحر رياض
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
1- علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل والعضلات الروماتيزمية وروماتيزم العضلات والقلب.
2- علاج بعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركِ والفخذي.
3- علاج عرق النسا والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس.
4- علاج الأمراض الجلدية مثل الطفح الدمل ِ ومرض الذئبة وعلاج الصدفية.
5- تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي.
6- علاج بعض أمراض العيون مثل: (التهاب القزحية - التهاب الجسم الهدبِ - تقليل ضغط قاع العين).
7- علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين.
8- علاج من يعانون من سيولة الدم.
9- علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا.
10- علاج تسمم الحمل والإجهاض المتكرر.
وهنا نشرح بالتفصيل
أوضحت دراسة حديثة أن لدغات النحل تعمل على تعزيز كفاءة وفاعلية مادة الكولاجين في الجسم والوجه, ما يزيد من مقاومته للتجاعيد والشيخوخة, وكذلك علاج الكثير من الأمراض الخطيرة, علاوة على زيادة مناعة الجسم.. حول لدغات النحل, وفوائدها.. يدور التحقيق التالي لـ"السياسة".
يقول د. محمد نجيب البسيوني مدير مركز بحوث سم النحل: "سم النحل" الذي ينتج عن لدغات النحل , عبارة عن سائل يفرز من خلال غدد السم الموجودة بالحلقة البطنية السابعة لشغالات نحل العسل, ويتفق ذلك مع قوله تعالي: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ), وتنص جميع تفاسير الآية على أن الذي يخرج من بطن الشغالات هو العسل, ولكن لو كان الله سبحانه وتعالى يريد أن ينتهي الأمر عند ذلك لاستخدم كلمة "عسل" بدلاً من "شراب", ومع التقدم والتطور العلمي اكتشفنا أن الأمر ليس مقصورا على العسل; فهناك أيضًا "سم النحل" الذي يعمل على تعزيز مناعة الجسم.
ولسم النحل أهمية صحية كبيرة في تحسين كفاءة الأجهزة المناعية للمرضى, حتى أنه يفيد في علاج الإيدز, ويمنع انتشار الفيروس من خلية إلى أخرى, ويقوم بتثبيط العوامل التي تمكن الفيروس من النفاذ إلى الخلايا. كما يعمل على تخفيض مستوى "الإنترلوكين 1-" وهو ما يقلل من "الكولاجينياز" المسبب لتآكل الغضاريف لدى مرضى الروماتويد. ولسم النحل أيضًا أهمية كبيرة في مقاومة فيروس "C", حيث يفيد في إجراء تحليل "PCR" العددي, وله القدرة على منع انتشار الفيروس بين خلايا الكبد, والقضاء عليه مع الحفاظ على الخلية الكبدية. فضلاً عن أنه من المضادات القوية للفيروسات والبكتريا, وله دور مهم في تحسين إنزيمات الكبد, ورفع كفاءته والتقليل من تليفه, ولزيادة فعاليته يفضل تناول بعض منتجات النحل بجانب السم في إطار غذائي منظم.
وهناك الكثير من الفوائد الطبية لسم النحل, فهو مثبط للآلام, وله تأثير مضاد للتسرطن, ويعد من العوامل الأساسية لعلاج التهاب المفاصل, وهشاشة العظام لذلك فهو يعتبر علاجًا فعالاً للأمراض الروماتيزمية, والحساسية, حيث يعمل على إثارة كل القوى الدفاعية للأجهزة, ويزيد على وجه التحديد من الإفراز الداخلي للغدة النخامية, والقشرة الكظرية. وقد أثبتت الأبحاث أنه من أقوى المسكنات ومضادات الالتهابات في العصر الحديث, كما يمكن استخدامه لقتل الخلايا السرطانية, وخاصة سرطان الدم, وسرطان البروستاتا. ويتميز سم النحل بخصائص رئيسية مزدوجة لتشجيع المناعة وتقويتها, والحد من الالتهابات لاحتوائه على عدد من مضادات الالتهاب منها, "الميلتين", و"الأدولابين".
وسم النحل باعتباره من البروتينات في جسم الإنسان, وله تأثير مباشر يساعد على التخلص من الأورام, وله دور فعال في علاج الذبحة الصدرية, ويعمل على تخليص الجسم من المواد السامة, ويزيد من فاعلية مواد الشفاء, وله دور فعال في سرعة التئام الجروح والقروح, و استعادة الوظيفة الطبيعية لنظام الغدد الصماء, كما يفيد في تحليل أغشية المناطق الملتهبة, والتي يصعب الوصول إليها بالأدوية الشائعة. ويفيد كذلك مرضى ضغط الدم, باعتباره مخفضا للضغط , ويقلل من لزوجة الدم, ما يجعله علاجا فعالا لبعض أمراض القلب, حيث يزيد من النفاذية للأوعية الدموية وله تأثير مباشر على الخلايا الطرفية في الجسم, مثل خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين, وهو ما يساهم بفاعلية في علاج مرض السكر.
يعالج العقم
وعن الفوائد الجنسية والنفسية لسم النحل يقول د. البسيوني: أنه مفيد جنسيا حيث يدعم دور الحيوان المنوي في تخصيب البويضة, وهو ما يفيد في علاج العقم عند الرجال, والناتج عن نقص أو ضعف الحيوانات المنوية, كما يفيد في علاج حالات العقم المبدئي عند النساء, ويساعد في تحفيز وإتمام عملية التلقيح. ومن الناحية النفسية يتميز سم النحل بتأثيره القوي في تنبيه الجهاز العصبي, ويعمل على تحسين المزاج العام, ويعتبر من الناقلات العصبية والكيميائية التي لها دور أساسي في استقرار الحالة العصبية والنفسية للإنسان, مما يجعله فعالاً في علاج مرض الشلل الرعاش "الباركينسونيزم" ومرض الاكتئاب, وهو يعتبر مثبطا للعقد العصبية في الأعصاب والعضلات, ويساعد على تنظيم ساعات النوم. وله أيضا تأثير على خلايا الجهاز العصبي, كما يعمل على ضبط وتنظيم الذاكرة, ويلعب دورا مهما في علاج أمراض الصرع, واختلال الذاكرة, مثل "الزهايمر", و"انفصام الشخصية" وينظم عملية سريان التيار الكهربي والإشارات العصبية, وبالتالي يؤثر في علاج مرض التصلب التعددي "MS".
لسعات النحل
ويلفت د. حسن محمد فتحي أستاذ الحشرات الاقتصادية وتربية النحل بكلية الزراعة جامعة المنصورة إلى أن سم النحل ذو طعم مر, وله رائحة لاذعة, وبه كميات كبيرة من الزيوت الطيارة والأحماض والبروتينات, وتختلف حساسيته من شخص لآخر, ومن مرحلة عمرية إلى أخرى, حيث تكون حساسية الجسم منه شديدة في مرحلتي الطفولة والكبر, أما الجسم السليم فيمكنه أن يتحمل من خمس إلى عشر لسعات. وإذا ما لدغ الشخص ما بين "200 إلى 300" لدغة في وقت واحد, فإن ذلك يؤدي إلى تسارع نبضات القلب, وحدوث بعض التشنجات التي تسبب الشلل, وينتج عنها حالة من ضيق التنفس وتسمم الجسم, وإذا ما ارتفع عدد اللدغات إلى 500 فإنها تؤدي إلى حدوث شلل في الجهاز التنفسي, وتسبب الوفاة في الحال. أما بالنسبة للنحال فمن الممكن أن تتولد لديه مناعة ضد اللدغ, بعد عدد من اللسعات, ولكنها تفقد بعد فترة من العمل, نتيجة لتعرضه لصدمة نفسية وعصبية, لذلك دائمًا ما يتناول حبوبًا للوقاية, قبل عملية البدء في فحص النحل, ويجب الابتعاد عن ممارسة هذه المهنة إذا زادت حساسية الجسم من اللدغ.
ويؤكد "د. حسن" على أهمية إزالة أداة اللسع من الجلد سريعًا قدر الإمكان عن طريق طرف السكين أو بالملقاط أو بالأظافر, خاصة عندما يكون الشخص يعاني من الحساسية, فأحيانًا ينتج عن عملية اللدغ تأثيرات سامة على الإنسان; حيث وجد أن 2 في المئة من البشر لديهم حساسية مفرطة لسم النحل, محذرًا من الضغط على مكان اللدغ, لأنه يؤدي إلى مرور كمية اكبر من السم إلى الجسم, كما يتطلب الأمر من كل شخص لديه حساسية حيال سم النحل أن يكون معه دائمًا علاج الحساسية الخاص به, وهو متوفر في الصيدليات, ومنه عقار "الأدرينالين" المضاد للحساسية مع استعماله وفقًا لإرشادات الطبيب. وعند علاج بعض المرضى بلسع النحل, عليهم تناول بعض المكملات الغذائية, مثل فيتامين C بشكل يومي, حيث يحتاج إليه الجسم لإنتاج "الكورتيزول", وفيتامينات "B-1", و"B-6", مع ضرورة الابتعاد عن التدخين.
وحول طريقة العلاج باللدغ يقول "د. حسن: هناك عدد من الطرق المستخدمة في العلاج بسم النحل, فإما أن يتم ذلك من خلال الحقن بالسائل المحضر من سم النحل, أو تناوله كأقراص, وكبسولات, أو باستخدامه موضوعيًا في شكل كريمات أو مراهم. ومن الممكن العلاج باللدغ بشكل مباشر, حيث يمسك الشخص المصاب بالنحلة من صدرها أو أجنحتها, مع مراعاة عدم الضغط على بطن النحلة حتى لا تخرج سمها قبل عملية اللدغ, ويتم وضعها على المكان المصاب بالألم وفق برنامج مخصص لعمليات اللدغ, يبدأ في اليوم الأول من الذراع الأيمن, ثم الأيسر في اليوم الثاني, ونفس الأمر بالنسبة للفخذ. ومع مرور الوقت نزيد من عدد اللدغات لتكون في اليوم الأول لدغة ثم لدغتين في الثاني وهكذا حتى اليوم العاشر, ليأخذ المريض بعدها فترة توقف عن اللدغ لمدة خمسة أيام, على أن تستأنف المعالجة بتلقي ثلاث لدغات في اليوم, ويستمر العلاج مدة ستة أسابيع. ويراعى تعقيم موضع اللدغ قبل القيام بالعملية, وبعد اللدغ يجب ترك "الزنب" في الجسم لعدة دقائق حتى يفرغ كامل محتوياته من السم. وهناك طريقة أخرى بديلة لما سبق باستخدام المنتجات الطبية المجهزة من سم النحل والتي تباع في شكل عبوات بها مسحوق من سم النحل, ويضاف إليها قليل من الماء المعقم عند استعماله ولكن تعد عملية لدغ النحل أفضل بكثير من المنتجات الجاهزة.
مفيد للجلد والبشرة
ويقول د. علي رسمي أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي للبحوث أن الحشرات تمثل أكثر من نصف أنواع الكائنات على سطح الأرض من نباتات وحيوانات وغيرها. لذلك فهي تلعب دورا مهما في الحياة, ومن هذه الحشرات النحل المعروف بفوائده التي لا تعد ولا تحصى, حيث يدخل سمه ضمن أنواع العلاج الشعبي, وقد استخدم قديما في علاج الكثير من الأمراض, ويعتبر قدماء المصريين أول من استخدموا سم النحل كعلاج طبيعي, والصينيون من بعدهم قبل ألفي عام, وحتى يومنا هذا لا تزال هناك طريقة خاصة للعلاج بلدغات النحل, وقد أجرى الكثير من الأبحاث العلمية على سم النحل, وأثبتت فاعليته في العلاج. والدراسات الحديثة أظهرت أن سم النحل يفيد في التغلب على التجاعيد, وفي محاربة الشيخوخة, حيث يرفع من مستوى وكفاءة مادة الكولاجين التي لها أهمية كبيرة في الجسم, كما يمنح الجلد مرونة الشباب, ويجعله أقل عرضة لأضرار الشمس, ويقاوم البكتريا الضارة, وجفاف الجلد. وهو ما جعل بعض الباحثين يحاولون الاستفادة منه في تصنيع مستحضرات التجميل الخاصة بالبشرة, ومقاومة الشيخوخة, كما يستخدم سم النحل طبيا في أدوية التخدير الموضعي اللازمة لجراحات العيون, ويعتبر من المواد التي تقى من الآثار السلبية للأشعة, وخاصة أشعة "X".
جريدة البداية الجديدة المشرف العام ورئيس التحريرسحر رياض
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 10:33 pm من طرف Admin
» تصميم جرافيكي - شعارات، بطاقات، بروشورات، بوسترات، موشن جرافيك وغيره
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022, 1:58 pm من طرف أحمد ديب
» حكومة النظام السوري توافق على تمديد استيراد النحل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 10:25 am من طرف Admin
» فوائد الجوز والعسل بالغة الأهمية للصحة
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:27 pm من طرف Admin
» أباي رويال “أدفانسد يووث واتوري أويل” زيت الشباب المائي المتطور من غيرلان
السبت 18 سبتمبر 2021, 10:16 am من طرف Admin
» الإكسير الذهبي.. لا تنخدع بـ5 أساطير عن العسل
الإثنين 13 سبتمبر 2021, 3:02 pm من طرف Admin
» دراسة «الزراعة» تقود محمد لإنشاء «منحل عسل»: «قريب هاسجل علامة تجارية»
الجمعة 10 سبتمبر 2021, 10:45 am من طرف Admin
» الحرائق والجفاف يعصفان بتربية النحل
الإثنين 23 أغسطس 2021, 10:33 am من طرف Admin
» ما هي أبرز عوامل فقدان النحل حول العالم؟
الخميس 19 أغسطس 2021, 11:39 am من طرف Admin