ندرة الأدوية وقدم تجهيزات عمل تعاونية تربية النحل يرهن نشاطها

ندرة الأدوية وقدم تجهيزات عمل تعاونية تربية النحل يرهن نشاطها
رئيس تعاونية النحل بباتنة في لقائه مع "السلام"


انتقد رئيس تعاونية تربية النحل عبد الله فردي، تماطل المديرية الوصية بالمؤسسات المتوسطة والصغيرة، في شأن ملفها الخاص بتقديم الدعم لها بغرض تجديد كل تجهيزات الورشات المتواجدة بالتعاونية التي أكل عليها الدهر وشرب منذ سنة إنشاء التعاونية في سنة 1989، وأصبحت غير صالحة للاستعمال إضافة إلى توسيع رقعة نشاطها في فتح ورشات جديدة لتربية النحل بالولاية.دعا المسؤول كل المربين المتواجدين بالولاية إلى التقرب من التعاونية لدعم العمل المشترك بين الجهتين، خاصة فيما تعلق بالطرود الجديدة التي وجدت فيها ذات التعاونية بالولاية صعوبة كبيرة في الحصول عليها خاصة مع الظروف الجوية التي عايشتها ولاية باتنة، خلال السنة من تساقط الثلوج الذي أفتك بعشرات من صناديق النحل التي كان مصيرها التلف، لتتجه الأخيرة للتعامل مع ولايات أخرى التي تمونها بالطرود كولاية تيزي وزو وبومرداس، وهو ما ضاعف من تكلفة الصندوق الواحد الذي يوجه للمربين المحليين بولاية باتنة، ما دفع بالإدارة إلى توجيه نداء عاجل للنظر في المشكلة ومعالجتها بجعل المربين المحليين بباتنة هم مصدر التموين بالطرود. واستنادا إلى المصدر فإن ندرة الأدوية الخاصة بتربية النحل يرهن تواجدها في الوطن عامة، لأن الأدوية هامة وضرورية لها لإتمام نشاطها وتكيفها مع متغيرات المناخ على عكس تربية النحل في الخارج، أين تخضع لجملة من الشروط التي تحافظ عليها. أما في شأن عمل التعاونية فقد أضاف المسير الأول سلاوي الهاشمي، أن التعاونية التي كانت تابعة للدولة وقام مجموعة من الشركاء عددهم 203 باقتنائها والعمل بها، حيث أن عدد العمال الدائمين الذين بلغ عددهم 28 عاملا تتوفر على ورشتين الأولى خاصة بالنجارة والثانية تتعلق بالتركيب للحصول على صناديق جاهزة تعتمد في عملها على برامج الدعم الخاصة بمديرية الغابات والمصالح الفلاحية، حيث أن المستفيد الذي يودع ملفا لدى احدى الجهات المعنية بغرض الاستفادة من الدعم نسبته 30 في المئة من المبلغ الإجمالي لتكلفة الصناديق والنحل. أما عن النسبة المتبقية فيدفعها المربي، هذا في الوقت الذي وصل فيه عدد المستفيدين في سنة 2012 إلى 5000 مستفيد من ولايات باتنة وخنشلة وأم البواقي وسوق أهرس، أما عن تقدير سنة 2013 فيحتمل أن يبلغ كذلك نفس عتبة السنة الماضية، بينما ينتظر مسؤولو التعاونية جعلها جهوية تمون ولايات الشرق وكذا إنشاء سوق لتسويق هذا المنتوج الذي يستورد من الخارج.

عرعار عثمان نشر في السلام اليوم يوم 22 - 06 - 2013