طائرة رش مُبيد تقضي على خلايا نحل وأصحابها يشتكون عدم إبلاغهم

طائرة رش مُبيد تقضي على خلايا نحل وأصحابها يشتكون عدم إبلاغهم

وضعوها بأودية على طريق المدينة وخسائرهم تصل إلى٦٠ ألف ريال




فهد العتيبي- سبق- المدينة المنورة: قدَّرَ عدد من النحالين خسائر كُل واحد منهم ما بين 30 ـ 60 ألف ريال, بعد أن تعرضت خلاياهم التي وضعوها بأودية مُتفرقة، تقع على طريق المدينة المنورة, ما بين مركز مستورة ومحافظة بدر, لرش مُبيدات من طائرة لم يُعرف مصدرها حتى الآن، لإبادة الحشرات والجراد بالمنطقة, فيما كانوا قد تقدموا بشكواهم للمسؤولين، لحين وقوف لجنة على الأضرار التي لحقت بخلايا النحل، التي كانت على وشك إنتاجها.

وكان مجموعة من النحالين قد اختاروا مواقع على طريق المدينة المنورة، ما بين مركز مستورة ومحافظة بدر، لوضع خلاياهم منذُ ما يزيد على ثلاثة أشهر، وقد تقل عند البعض منهم, إلا أنهم تفاجئوا بطائرة رش مُبيدات لم يُعرف مصدرها، سوى أنهم يتوقعون بأنها تتبع وزارة الزراعة، كانت قد رشت مبيداً ضد الجراد والحشرات بالمنطقة، وتسبب في الإضرار بمناحلهم, حيث قضى المُبيد على الخلايا التي كانت في طريقها للإنتاج، كذلك قضى على النحل وأباده, دون أن يتم إبلاغهم نظاماً حتى يُخلوا المنطقة ويرفعوا مناحلهم.

وقال النحالون المتضررون: "حويتان نويمي المسيلي، وسرحان عياد الشلوي, وعايض ربيق الشلوي, ومازن سعود المطيري, وعلي جابر القرني, وموسى القرني, وعاتق سالم الشهري, وعبدالله علي القرني, وموسى محمد القرني, ومحمد جابر القرني, وبالخير حسن القرني" في شكواهم عبر "سبق": المناحل المُتضررة كثيرة, وخسائر كُل واحدٍ منا ما بين 30 ـ 60 ألف ريال, فقد تقدمنا أولاً بشكوى رسمية لدى مُحافظ رابغ، الذي بدوره أحالنا لمركز مستورة, حيث تم تشكيل لجنة رسمية مكونة من مندوب عن وزارة الزراعة ومندوب عن المركز؛ للوقوف على المناحل المُتضررة, إلا أن الأخير رفض الخروج من المركبة التي تُقله، وفضل البقاء فيها, فيما وقف مندوب الزراعة بمفرده على الواقعة، وادعى بأن الضرر بسيط، وأن عشرة أعواد فقط أتلفت من المُبيد، دون النظر لبقية المناحل وما لحقها من ضرر كبير, في الوقت الذي فُقدت فيه بعض الخلايا.

وأشار النحالون إلى أن مندوب الزراعة، كان قد أكد عدم خروج طائرة رش تتبعهم للموقع, بعد أن كان رئيس مركز مستورة هو الآخر، قد أكد عدم حدوث هذا الأمر عن طريقهم, وأنه في حال خروج طائرة لابد من إخبارهم قبل موعدها بعشرة أيام؛ لإخلاء الموقع من أجل الرش.

وأكد النحالون أن طائرة الرش باتت مجهولة المصدر, في الوقت الذي تساءلوا فيه: عمن يتحمل مسؤولية الخسائر التي تكبدوها، بعد إتلاف مناحلهم التي تعرضت لرش المبيد؟ مؤكدين أنهم منذُ العام وهم يتنقلون من الجنوب للشمال, حتى وصولهم للساحل, وينتهي بهم الأمر وهُم يرون احتراق خلايا النحل، التي وضعوها أمام أعينهم من المُبيد الذي قضى عليها.







سبق:23 ربيع الأول 1434

WWW.FACEBOOK.COM/APICOLE