عسل السدر الكويتي من أفضل أنواع العسل بالعالم لتميزه بالقوام الغليظ الكويت تزخز بإنتاج العسل المحلي من الصفصاف والزهريات والبرسيم

عسل السدر الكويتي من أفضل أنواع العسل بالعالم لتميزه بالقوام الغليظ الكويت تزخز بإنتاج العسل المحلي من الصفصاف والزهريات والبرسيم

تحقيق ضاحي العلي :
يعتبر عسل السدر الكويتي من افضل انواع العسل في العالم نظرا لما يتميز به من قومم غليظ جعل له الحظ الاوفر في رغبة المستهلك المحلي من بين انواع العسل الاخرى التي يزخر بها انتاجنا المحلي المتمثل بعسل السدر والصفصاف والزهريات والبرسيم كما يفضله على نظيره المستورد لما يتميز به من جوده عالية ولاشك بان لنحل العسل دوراً اساسي اًفي ايجاد مثل ذلك المنتج كونه يعتبر من اهم الحشرات الاقتصادية الا ان عدم وجود انتاجه محليا يعد مشكلة النحالين الاولى ما يجعلهم يلجأون الى استيراد طرود النحل من الخارج ما جعل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية تعمل على ايجاد عدد من المناحل التابعة لها والتي تطلع من خلالها لانتاج النحل المحلي اضافة الى تقديمها للعديد من الخدمات التي يحتاجها المربون والهواة ومن ابرزها توفير مبيد الابستون المضاد لمرض الفاروا وازالة طرود النحل المهاجر وتقديم الدورات التدريبية المكثفة للمستجدين من الراغبين لانشاء مناحل وتقدم الاستشارات المتعلقة بالاستفسار عن استيراد النحل وافضل انواع النحل الذي يستطيع التأقلم مع الظروف المناخية المحلية وصرف تصاريح لمستوردي المناحل من الخارج.

التقت » الشاهد « بعدد من المهتمين بشان تربية النحل وانتاج العسل المحلي للتعرف على اهم المشاكل والعقبات التي تواجههم وكيفية تسويق منتجهم وتوفير متطلبات السوق المحلي وأوضحوا ان النحالين والهواة يواجون العديد من المشاكل التي تكمن في عدم تخصيص الهيئة لمواقع مناسبة لتربية النحل وعقبة تسويق منتجهم الامر الذي يتطلب دعمهم المادي لتخطي بعض الاضرار التي تصيبهم وللاسهام في عملية توسع وزيادة عددهم كما انهم بحاجة لتخصيص مواقع تكون معنية بتوفير مستلزمات ومتطلبات النحالين ومربي النحل لتكون مراكز تسويقية توفر متطلباتهم كما اوضحوا انه لا دور رسمياً للهيئة باستثناء تقديم بعض اللقاحات والخدمات.
و بين البعض منهم ان منتج العسل المحلي يؤخذ لطبابة امراض الحساسية المحلية والربو وغيرها من انواع الحساسية وان زيادة الطلب على المنتج المحلي تعود لثقافة اطلاع المستهلك للجوانب الصحية لمنتجات العسل معولين على ان ارتفاع سعر المنتج المحلي يعود لكون البلد ليس زراعياً وليس بلد تربية نحل الا على سبيل الهوايات ولفتوا الى البلدان المتطوره توزع خلايا النحل على اصحاب المزارع بالمجان لما لها من نتائج ايجابية في زيادة كميات منتجاتهم الزراعية لنسبة 50٪.
وبدورها اوضحت رئيس قسم بحوث ووقاية النبات بوحدة النحل في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية فاطمة الكندري ان لدى الهيئة عدة مناحل تابعة للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية متمثلة في كل من مواقع محطة التجارب الزراعية الواقعة بمنطقة الرابية واخرى في منطقة الصباح الصحية ومشتل العميرية، مبينة انه سيتم الاستفادة من انتاج تلك المناحل من خلال انزالها في السوق المحلية في المستقبل وان العمل جار على زيادة عدد خلايا النحل وان لدينا مناحل جديدة ما زالت تحت التجربة منها في منطقة الشهداء في منطقة امغرة على اساس زيادة عدد المناحل التابعة للوحدة.
وقالت الكندري ان الكميات التي تنتجها مناحل الهيئة حاليا غير كافة لضخ انتاجها في السوق، فلدى الهيئة انتاج لانواع مختلفة من العسل ولكن ليس بالكميات المطلوبة كونها تكون الكميات الناتجة عن عمليات فرز النحل خلال مواسم الفرز موضحة انه لا يوجد في الكويت انتاج محلي من النحل وهذه اكبر مشكلة تواجه النحالين ما يجعلهم يستوردون النحل من الخارج.

عدم تأقلم:
واشارت الى ان غالبية طرود النحل المستوردة تكون من دولة مصر وان انواع النحل المتوافر لديها هو نوع الهجين ما بين النحل المصري والكرنيولي، متمنية ان يتم انتاج النحل محليا وخاصة عسل السدر وعسل الكينا كونهما يعتبران من اجود انواع العسل التي تنتج محليا كما تمنت ان تتم زيادة عدد خلايا النحل لدى الهيئة وان يعمل النحالون على زيادة مناحلهم ليكون هناك تكيف وتأقلم للنحل مع البيئة الكويتية كون المشكلة التي تواجه غالبية النحالين عدم تأقلم النحل مع ظروفنا الطبيعية سواء من ارتفاع درجات الحرارة او برودة الجو ما يؤدي الى نفوق النحل الامر الذي يتطلب من النحالين استيراد طرود نحل جديدة من الخارج.
وذكرت الكندري ان الهيئة تقدم العديد من الخدمات للنحالين وهواة تربية النحل من ابرزها توفير مبيد الابستون لمقاومة مرض الفاروا الذي يعتبر من اكبر الامراض انتشاراً لانتشار هذه الحشرة في البلاد وهو عبارة عن طفيل خارجي وذلك من خلال تزويد مربي النحل من المواطنين بالمبيد كما نقدم الاستشارات المتعلقة بالاستفسار عن استيراد النحل وافضل انواع النحل الذي يستطيع التأقلم مع الظروف المناخية المحلية وصرف تصاريح لمستوردي المناحل من الخارج كما تقدم الهيئة للمستجدين في التربية دورات تدريية مكثفة لمدة اربعة اسابيع للراغبين في انشاء المناحل يتعلمون من خلالها كيفية انشاء المناحل واساسيات تربية النحل واستخراج العسل وكيفية تغذيته وما المنتجات الخلية التي يمكن الاستفادة منها من خلال فريق الارشاد الزراعي التابع للهيئة الى جانب تقديم خدمة ازالة طرود النحل المهاجر من خلال البلاغات التي تردنا من المواطنين.

القوام الغليظ:
وقالت ان من افضل الانواع المحببة لدى المستهلك الكويتي هو عسل السدر وهو من افضل انواع العسل بالعالم فهو ليس من انواع العسل ذي القوام الخفيف وانما يتميز بالقوام الغليظ موضحة ان فرز عسل السدر يتم في شهر نوفمبر وعسل الزهر يتم فرزه في اواخر شهر مايو عسل البرسيم يتميز بانه خفيف وطعمه يكون معتدل الحلاوة وعسل الصفصاف المستخرج من اشجار الصفصاف وما يميز عسل الصفصاف بانه سريع التبلور وهو ان يكون حبيبات اشبه بحبيبات السكر المتبلورة في العسل وكلما عتق العسل كلما زاردت بلورته فهناك العديد من المستهلكين ممن يظنون ان البلورة في العسل تعود للغش في العسل وذلك غير صحيح كون البلورة تعود لنسبة الرطوبة بالعسل فكلما زادت الرطوبة زادت نسبة التبلور في العسل ويكون ذا جودة كلما قلة نسبة الرطوبة عن 80 او 85 ٪ أي كلما قلة نسبة الرطوبة كلما قلة نسبة التبلور وايضا ما يمنع ان يكون العسل مغشوشاً اذا كان متبلوراً.ولفتت الكندري الى ان خلايا النحل تواجه العديد من الافات من ابرزها دبور النحل الذي يعتبر من الامراض التي تصيب خلايا النحل خلال شهر اكتوبر وحشرة الشمع تؤثر على الطوائف الضعيفة في الخلايا وقمل النحل وهو عبارة عن حشرة صغيرة تتطفل خارجيا عادة على ملكة النحل وصغار النحل وتتغذى على غذاء الملكة والنحل اضافة الى طائر الوروار ( الخضيري ) وهو يتغذى على النحل وذئب النحل ومشكلة النمل الذي يزيد نشاطه على الطوائف الضعيفة مبينة ان التدفئة في الشتاء تحد من اللامراض التي تصيب الخلية وان تغيير اماكن الخلايا عند ملاحظة وجود طائر الخضيري ووضع قوائم الخلايا في الماء من ابرز السبل لتفادي الافات التي تصيب الخلايا.
ومن جانبه قال مدير شركة معجزة الشفاء الاقليمي ومسؤول تطوير الشركة محمد قاسم ان بداية الشركة كانت منذ بداية تربية النحل خارج الكويت وبعد زيادة الطلب على منتج البلد حسب رغبة المستهلك المحلي نظرا لما فيه من فائدة صحية اكثر وحسب ما هو معروف ان الحساسية التي تصيب الانسان تكون من بيئته التي يعيش بها ومن نفس النباتات وحبوب اللقاح وبالتالي يعالج من نفس المنتج، فبالتالي هناك ثقافة محلية بين الناس لعلاجات الحساسية ان يؤخذ منتج العسل البلدي موضحا ان الشركة تستورد سنويا كميات من طرود النحل يتم توزيعها في مناطق مختلفة من البلاد ليتم انتاج العسل الكويتي منها وهناك الكثير من الناس ممن يتعالجون بالعسل الى جانب استيراد العسل من بعض الدول الاخرى كالعسل اليمني وعسل السدر من البلاد الاخرى ليكون رديفاً لتغطية عجز الطلب المحلي.
واضاف نحن لدينا مختبر علمي مجهز بكل ادوات فحص العسل ولدينا خدمة النحالين والمستهلكين ونحن نشتري العسل المحلي من بعض مربي النحل كتشجيع منا لهم في تسويق منتجهم كون كمية منتجاتهم قليلة ولا تؤهلهم لفتح محال بيع العسل او ترويجها في السوق المحلية.
واوضح قاسم ان الشركة متخصصة بتقديم الاغذية الصحية من بينها قسم العسل الذي يتضمن 20 نوعا منه من ابرزها السدر وحبة البركة والكينا والبرتقال والجت والكريمي وكل انواع العسل الاخرى اضافة الى منتجات النحل كغذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح وعكبر النحل المعروف بصمغ النحل الذي يتم استيراده من الخارج لصعوبة انتاجة محليا خاصة الاخضر منه لاحتوائه على المضاد الحيوي الزائد.

العسل المحلي للطبابة:
واضاف قاسم ان هناك عدداً من المستهلكين يستخدمون طرود النحل المستوردة لمصانع العسل كما نستورد لهم العديد من انواع العسل من بلاد اخرى كعسل الفطور الذي نستورده من هنغاريا والعسل الاسود من البانيا الى جانب توفيرنا لجميع انواع العسل للمستهلك لكافة استخداماته مبينا ان منتج العسل المحلي يؤخذ لطبابة امراض الحساسية المحلية والربو وغيرها من انواع الحساسية وفقا لطلب المستهلك المتطلع على فوائد العسل الصحية ضد امراض الحساسية فثقافة العسل ومنتجات النحل الصحية تنتشر يوماً بعد يوم من كثر اطلاع المستهلك وثقافته وبالتالي تزيد كمية الطلب على المنتج المحلي مضيفا ان الخدمات التي نقدمها بمثابة رسالة مجتمعية مسؤولة عن توفير المنتج المحلي من العسل للمستهلك المحلي موضحا ان ارتفاع سعر المنتج المحلي يعود لكون البلد ليس زراعياً وليس بلد تربية نحل الا على سبيل الهوايات.
واشار قاسم الى ان البلدان المتطوره توزع خلايا النحل على اصحاب المزارع بالمجان لما لها من نتائج ايجابية ضخمة في زيادة كميات منتجاتهم الزراعية نتيجة نقل النحل لحبوب اللقاح بين النباتات ما يؤدي الى زيادة انتاجهم لنسبة 50٪ لافتا الى ان الشعوب العربية ذواقة للعسل ومن كثر تناول العسل والتعالج به بامكانهم التعرف على العسل الطبيعي من غيره ويعرف العسل الطبيعي من الطعم والرائحة الناجمة عن رائحة رحيق الازهار وان العسل الجديد افضل من القديم كون العسل يحتوي على انزيمات متطايرة وفوائد العسل تاتي من الانزيمات المتواجدة بالعسل والمواد المتطايرة به فالعسل يفقد المواد المتطايرة بسرعة عند فتح الغطاء او لتعرضه للضوء فلو اتينا بعينة عسل واخضعناها للفحص كل اسبوع لوجدناها تختلف تدريجيا وتقل جودتها وحتى سكرياته تتحول من سكر الى سكر اخر وكذلك غذاء الملكات فوائده تقل يوم بعد يوم كما يفضل استهلاك منتجات العسل اولا باول ويحفظ العسل في مكان مظلم ومقفل الغطاء ويوضع في مكان معتدل البرودة.

عسل السدر الجبلي:
وقال قاسم انه حسب تجارب الناس ان العسل ذا المفعول الجيد للعلاجات هو عسل السدر الجبلي يؤخذ لتقوية الجهاز العصبي وطارد للغازات ومفيد للقولون العصبي وقرحة المعدة والاثني عشر كما انه مفيد للربو وللحساسية وللنقرس وآلام المفاصل الى جانب ازالة الحموضة الزائدة كما ان لعسل السدر استعمالاً ظاهرياً للجروح والحروق ويقوي القلب مفيد جدا للارق والصداع النصفي ولفقر الدم الى جانب العديد من الفوائد الاخرى كتغذية الجنين للحوامل والتنقيط لامراض العين بعد تخفيفه بالماء المقطر لافتا الى ان لعسل السدر الجبلي المشبع بغذاء ملكات النحل خصائص عديدة تتمثل في تقوية الجهاز العصبي وزيادة النشاط الجسماني والذهني كما انه مقاوم للارهاق وياخذ في حالات النقاحة كمغذ ومقو عام ومقو جنسي ويقوي جهاز المناعة بالجسم ويعمل على تنشيط الغدد ويقي من امراض العصر خاصة السكري كما انه يخفف من الاصابة بالكحة والسعال ومفيد في حالات العقم كونه يزيد من الخصوبة لدى الرجال والنساء وانه مفيد جدا لامراض الكبد والبروستاتا.

حبة البركة والحمضيات:
وبين قاسم ان عسل حبة البركة يؤخذ لمشاكل الصدر والكحة والسعال وانه يقوي القلب وبنقي الدم وينشط الكبد ومفيد لحالات الغثيان وينظف الجهاز البولي ومدر للبول ومفتت للحصى وانه مفيد جدا لاحتقان المثانة موضحا ان لعسل الحمضيات فوائد عدة وهو مفيد لنمو الاطفال وتقوية العظام والبنية عند المسنين وكذلك لطرد الغازات ومفيد للحموضة والامساك وللحماية من الاصابات المعدية ومهدئ للكحة وطارد للبلغم ويساعد الاطفال على النوم الهادئ ويؤخذ عسل شجرة البرتقال للاطفال لاحتواء الشجرة على الكثير من فيتامين سي ويعطي المناعة لان الاطفال يحتاجون للمناعة اكثر فهذا العسل يعطي المناعة التي يحتاجها الاطفال كونهم معرضين للميكروبات والجراثيم فصار عرفاً عند الناس يأخذون هذا النوع من العسل لجودة نكهته ومذاقة ويتقبله الاطفال.

الازهار والاعشاب الطبيعية:
وذكر قاسم ان فوائد عسل الازهار الطبيعي والنقي تتلخص في تنشيط وتصفية الدورة الدموية ومفيد جدا للحساسية ومفيد في حالة الدوخة والتقيؤ والامساك والحموضة الزائدة وانقباض الرحم ومفيد للقولون العصبي وان عسل الاعشاب الطبيعية يتميز بفائدته ومذاقه الفريد لاستخلاصه من رحيق ازهار متنوعة.
ومن ناحيته أكد عضو اتحاد النحالين الاوروبي وعضو اتحاد النحالين العرب وعضو بمركز ابحاث النحل الكويتي النحال خالد بن منازل ان معهد الابحاث ساهم بانجاح مشروع انتاج ملكات نحل كويتية الذي بدأ ضعيفا بنسبة انتاج وصلت الى 40٪ والتي تم زيادة نسبة نجاحها الى ان بلغت نسبتها 80٪ وتعتبر من السلالات الرائعة التي نجحت في انتاج العسل وحبوب اللقاح واليرقات لافتا الى ان عملية تلقيح ملكات النحل في الكويت تكون من مطلع شهر فبراير حتى مطلع شهر ابريل لتعطي البيض لمدة سنة او سنتين ومن ثم يتم تبديل ملكة النحل بواقع 2500 بيضة في اليوم الواحد وتعيش ملكة النحل لمدة سبع سنوات وبقية النحل يعيش لمدة ستة اسابيع فقط يقضيها في خدمة النحل بعد خروجه من البيض التي تمتد الى ثلاثة اسابيع.

حاجة الدعم:
واوضح بن منازل ان النحالين يواجهون بعض المشاكل سواء من الافات التي تصيب النحل وخلاياه او من مشاكل تقلب الاجواء او من قلة الدعم المقدم من الهيئة لعدم وجود دعم مالي للنحالين كحال المزارعين ومربي الثروة الحيوانية لافتا الى معاناة النحال من المشاكل والعقبات الخارجة عن السيطرة وهو بحاجة للدعم المالي ليعوض ما يتعرض له من اضرار كما يحتاج النحال للدعم في توفير البراويز التي يلجأ ايها اثناء عمليات فرز العسل بمواسم الفرز الى جانب ما يخلفه الدعم من دافع معنوي يسهم في عملية توسع وزيادة عدد الهاوين من مربي النحل.
وقال ان امكانية تخطي النحال لبعض العقبات التي تواجه كوضع قوائم القواعد التي توضع عليها خلايا النحل وسط اناء مملوء بالماء او الزيت المحروق لتفادي مشكلة صعود النمل الى المنحلة او من خلال وضع المصدات لصد حرارة الجو التي تتميز بها الدولة ووضع مرشات الماء لتلطيف الاجواء المحيطة بالمناحل مبينا ان مشكلة طائر الخضيري من المشاكل التي لا يمكن تخطيها الا بتقوية طوائف النحل من خلال اطعامها بحبوب اللقاح لتتكاثر بسرعة كون الخضيري ياتي بكثرة خلال شهري ابريل واكتوبر ويستهلك كميات كبيرة من النحل بسبب اكلها مما ينجم عنه قلة الانتاج وذلك ما يؤثر على النحالين لافتا الى ان الهيئة تقدم بعض الخدمات للنحالين كتقديم الادوية للنحل وتسهيل عملية استيراد النحل.

المتطلبات:
واشار بن منازل الى ان النحالين بحاجة لتخصيص مواقع تكون معنية بتوفير مستلزمات ومتطلبات النحالين ومربين النحل لتكون مراكز تسويقية توفر متطلباتهم لافتا الى ان الاستيراد المحلي السنوي لطرود النحل ما يقارب عدد الـ 10 آلاف طرد والتي تنتج 100طن خلال مواسم الانتاج سنويا يستهلك محليا بسبب زيادة الطلب المحلي عليه.
وذكر بن منازل ان العسل الكويتي يعتبر من اجود انواع العسل وفقا للمواصفات العالمية لامتيازه بقلة الرطوبة وقلة السكريات مبينا ان عسل السدر المحلي افضل انواع العسل ويقطف محصوله في شهر نوفمبر من كل عام ويليه في الدرجة الثانية عسل الكينا الذي يقطف في شهر يوليو ويليه عسل الزهور الذي يعتبر الدرجة الثالثة ويقطف في شهر مايو ويكون عسل البرسيم في الدرجة الرابعة.

كشف الجودة:
والمح بن منازل الى امكانية التعرف على جودة العسل من خلال اتباع عدة طرق ويمكن تطبيقها على جميع انواع العسل فالطريقة الاولى منها بشم رائحة العسل فالعسل الذي لا تشتم به رائحة الزهرة فهو مغشوش وغير اصلي والطريقة الثانية تكون من خلال التعرف على لزوجة العسل فالعسل غير المتماسك غير اصلي او من خلال وضع قدر ملعقة من العسل وسط كاس من الماء الدافئ ففي حالة تفتت جزيئات من العسل وطفوها على الماء فان العسل غير اصلي واما في حال وصول العسل الى قاع الكاس متماسكا فهو عسل اصلي غير مضاف له اشياء اخرى .
وقال بن منازل انه مهنة بسيطة جدا فلا تحتاج الى رأس المال القوي وانما تحتاج فقط للممارسة وتتطلب ان يكون هناك مكان مناسب لوضع المنحلة وتوضع في الظل وان يشترى النحل في المواسم ويفضل في شهر سبتمبر ليتخطي عقبات حرارة الجو او في شهر فبراير مبينا ان جو الكويت ملائم لتربية النحل ولكن النحال يحتاج لتوفير الماء للنحل بالقرب من الخلية على بعد قرابة عشرة امتار تقريبا وان يتم وضع الزيت المحروق او الماء تحت قوائم قواعد الخلايا وسط اناء لتخطي وصول النمل للمنحلة.
الغطاء الزراعي:
وراى المربي محمد الجويهل ان المشاكل اللي يواجهها هواة تربية النحل تكمن في عدم توفير المكان المناسب لتربيتهم النحل وذلك نتيجة عدم تخصيص الهيئة لهم حيازات زراعية لممارسة هواية تربيتها كون الحيازات الزراعية تزخز بوفرة الغطاء الزراعي الذي يمكنهم من زيادة انتاجهم الى جانب امكانية تربيتها في مكان يؤمن سلامة الاخرين كونه خصص سطح منزله لتربية النحل موضحا ان بداية تجربته جاءت عن طريق احد الاصدقاء الذي منحه خلية واحدة في العام 2002 ليخوض غمار تجربة التعامل مع النحل والتي فشلت في مرحلتها الاولى الامر الذي تطلب منه تكرار المحاولة التي نجح في انتاج العسل في المرة الثالثة منها الى ان اصبح يملك 40 خلية نحل.
وقال الجويهل ان هناك بعض العقبات التي تواجه هواة ومربي النحل الا انه يمكن تخطيها من قبل المتمرسين في تربية النحل موضحا ان حرارة الاجواء صيفا تعتبر من ابرز المشاكل التي يواجهها المربون والتي يمكن الحد منها بتبريد حرارة اجواء الخلية للحفاظ على كمية نحل الخلية من النفوق.
والمح الجويهل الى وجود كميات العسل الوفيرة من المنتج المحلي الا ان الهواة يواجهون عقبة تسويق منتجهم ما يجعل الكثير منهم يلجأ لتسويقها على المعارف والاصدقاء كون شركات انتاج العسل لا تشتري العسل منهم الا عن طريق الوسطاء.
واشار الجويهل الى عدم وجود الدور الرسمي للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية باستثناء تقديم بعض اللقاحات واخذ بيانات اصحاب الطرود المستوردة من الخارج لافتا الى انه سبق ان تقدم للهيئة بطلب تخصيص حيازة زراعية لتربية النحل الا انه وحتى الان لم يكن هناك تجاوب منها.

كادر ( 1 ):
تتطلب تربية النحل ايجاد المكان المناسب لوضع المنحلة ويضع لها ظل وان يتم شراء النحل في المواسم ويفضل في شهر سبتمبر ليتخطى المربي عقبات حرارة الجو كما يحتاج لتوفير الماء للنحل بالقرب من الخلية على بعد قرابة عشرة امتار تقريبا وان يتم وضع الزيت المحروق او الماء تحت قوائم قواعد الخلايا وسط اناء لتخطي وصول النمل للمنحلة كما يتطلب الحفاظ على الخلية والحد من الامراض والآفات التي تصيبها وان يتم العمل تدفئتها خلال فصل الشتاء وتوفير الظل لها صيفا وان يتم العمل على تغيير مكانها عند ملاحظة وجود طائر الخضيري او العمل على تقوية طوائف النحل ووضع قوائم الخلايا في الماء من ابرز السبل لتفادي صعود حشرة النمل اليها.

كادر ( 2 ):
يعتبر عسل السدر الكويتي من اجود انواع العسل وفقا للمواصفات العالمية لامتيازه بقلة الرطوبة وقلة السكريات ويقطف محصوله في شهر نوفمبر من كل عام ويليه في الدرجة الثانية عسل الكينا الذي يقطف في شهر يوليو ويليه عسل الزهور الذي يعتبر الدرجة الثالثة ويقطف في شهر مايو ويكون عسل البرسيم الذي يتميز بانه خفيف وطعمه يكون معتدل الحلاوة في الدرجة الرابعة.

جريدة الشاهد الاسبوعية : السبت, 19 يناير 2013

www.facebook.com/apicole