%10من المربين لا يصلون إلى مناحلهم الغش والتزوير في العسل يدفع لاعتزال المهنة

%10من المربين لا يصلون إلى مناحلهم الغش والتزوير في العسل يدفع لاعتزال المهنة



يبدو أن مشكلات مربي النحل تتقاطع عند الغش والغلاء وقلّة الدعم والاهتمام من قبل الدوائر الرسمية والجهات المعنية بما فيها جمعيات النحالين نفسها، حيث المطالبة بعدم السماح باستيراد العسل ومشتقات النحل للمحافظة على المنتج المحلي.

ويجمع معظم المربين على اقتراب الناتج المحلي من حاجة السوق المحلية، كما يؤكد أهل المهنة في الزبداني وسرغايا ووادي بردى والروضة الأكثر إنتاجاً للعسل. وتدور المقترحات حول ضرورة وجود رقابة على كميات العسل المستورد لضمان عدم التلاعب، وتحديداً عند وضع لصاقات على العسل القادم من خارج البلاد تشير إلى أن المنتج وطني، إضافة للسماح بتأمين حاجات المربين من أدوية النحل من خلال العمل على إنتاجها محلياً، وتشميل المربين بصندوق الدعم الزراعي أو صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.

يقول أحد المربين: إن المشكلة الرئيسية تتمحور حول عدم قدرة أكثر من 10% من المربين الوصول إلى مناحلهم، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة تراجع العمل وتالياً تراجع الإنتاج، وحسب الإحصاءات والتقديرات المحلية المتاحة بلغ عدد مربي النحل في منطقة الزبداني نحو 180 مربياً وعدد الخلايا 4400 خلية، موزعين على 24 قرية معظمهم يربون النحل هواية دون أسس علمية وفنية صحيحة. أما المربي حسين حيدر من وادي بردى فقد أوضح أن هناك الكثير من أساليب الغش التي يعمل بها بعض المربين للحصول على الربح السريع.

رئيس دائرة زراعة منطقة الزبداني أحمد الزاقوت أوضح لـ”البعث” أنه في الوقت الحالي يصعب على الدائرة والمندوبين مراقبة مواقع المربين والوصول إلى منشآتهم في الجبال نظراً لعدم وجود آليات، ورغم كل الصعوبات هناك نشاطات للدائرة منها جولات وحملات توعية للمربين، كما نقوم بتوزيع شرائح للنحل مجاناً دعماً للمربين، ونتواصل دائماً مع نقابة البيطرة لإرسال مندوبين للكشف على منشآت المربين، وفي حال ورود أي شكوى حول نوعية مادة العسل والغش يتمّ أخذ العينات وإرسالها إلى إدارة المكافحة في المديرية لتحليلها واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.

المصدر صحيفة البعث 2016.03.30
www.facebook.com/apicole

www.twitter.com/apicoles