إنتاج 2620 قنطار من العسل سنة 2012 بقسنطينة

قسنطينة تجاوزت ما تضمنه عقد النجاعة مع الوزارة
إنتاج 2620 قنطار من العسل سنة 2012

كشف ملول رشيد، المكلف بالإحصاءات على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بقسنطينة لـ “الفجر” أن إنتاج العسل لهذه السنة وصل إلى 2620 قنطار وهو العدد الذي يفوق بنسبة 155 بالمائة عن المتفق عليه ضمن عقد النجاعة المسطر بين الوزارة ومديرية المصالح الفلاحية وهو 1960 قنطار، حيث تحسن إنتاج العسل هذه السنة بالمقارنة مع الفارطة التي سجل فيها 2003 قنطار.

كما كشف لنا المكلف بالإعلام على مستوى المديرية السالف ذكرها بن طراد فؤاد، أنه في الأيام القادمة سيفتتح الصالون الوطني للعسل في طبعته الأولى بقسنطينة، وذلك تزامننا مع اليوم العالمي للتغذية وهذا من 18 إلى 23 أكتوبر بقصر الثقافة مالك حداد.

ومن جهته، أوضح لنا لعمور أحمد رئيس جمعية النحل لولاية قسنطينة، أن برنامج الصالون سيكون ثريا، حيث سيتم عرض كل أنواع العسل ومنتوجات الخلية كحبوب الطلع، الغذاء الملكي وسم النحل، لـ 30 عارضا من 12 ولاية عبر الوطن، كما ستنظم ندوات تحسيسية وتوعوية بالمهنة من تأطير دكاترة وباحثين في الميدان كالدكتور بوشارب عبد المجيد أخصائي في الأمراض السرطانية من البليدة والباحث في ميدان تربية النحل حمزاوي أحمد والأستاذ المحاضر بلبكري نذير من جامعة قسنطينة.

وصرّح المتحدث ذاته، أن المشاكل التي تصادف النحالين في هذا المجال لا تزال قائمة منذ الشتاء الفارط، حيث سجلت وفاة 40 بالمائة من النحل بدون أي تعويض، في حين أن النسبة المتبقية منها لم تعد تنتج بنفس الجودة، ناهيك عن ما سببته الحرائق المتكررة منذ السنوات الماضية من خسائر أثقلت كاهل الناحلين.
ووجه لعمور، نداء للمختصين في العناية بالأشجار من أجل النظر في مشكل الفطريات وبعض الأمراض التي تصيب الأزهار والأشجار على السواء، والتي تنعكس بالسلب على مردود النحلة وبالتالي انخفاض نسبة المنتوج ورداءته.

آسيا السعدي
جريدة الفجر : 2012.10.16

30 مشاركا من 12 ولاية يعرضون عسلهم في قسنطينة دعوة إلى ضرورة التكوين وتبادل الخبرات في مجال تربية النحل



شدّد والي ولاية قسنطينة نور الدين بدوي، أول أمس، على ضرورة تكوين النحالين وتبادل الخبرات والتجارب بينهم على هامش افتتاحه للصالون الوطني للعسل في طبعته الأولى بقسنطينة، خاصة وأن المشاركة فيه شملت 30 عارضا من 12 ولاية مختلفة من ربوع الوطن.

وفي تصريح لرئيس الغرفة الوطنية للفلاحة السيد بوحجر، أوضح أن الهدف من هذا المعرض هو زيادة الإنتاج وتوعية المواطن وتعريفه بالمنتوج والمنتجين. وشارك المتحدث ذاته، في مداخلة أجريت بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة مالك حداد تحت عنوان الحق في الغذاء الصحي، حيث تزامن هذا المعرض مع اليوم العالمي للتغذية و المرأة الريفية 16/10/2012، وجه فيها توصيات لجمعيات النحل والنحالين للنشاط أكثر في هذا المجال وتطويره، وشدّد على إعادة إحياء أو تأسيس التعاونيات من جديد، مبينا أنه من المعيب عدم وجود تعاونيات في ولاية كقسنطينة بعدما كانت في وقت من الأوقات غنية بها في جميع فروع الإنتاج، خاصة وأن التعاونية الوحيدة الموجودة حاليا لا تقوم بدورها كما يجب، سيما أن شعار اليوم العالمي للتغذية لهذه السنة هو تعاونيات عبر العالم لتغذية سكان الكرة الأرضية، في إشارة منه إلى أهمية التعاونيات فهي تحمي النحال و الفلاح على حد سواء من السمسرة فالأسعار فيها ليس لها هامش ربح كبير لتصبح في متناول المواطن البسيط.

وشجّع المتحدثالمرأة الريفية على النشاط أكثر والإبداع في منتوجاتها، بالإضافة إلى عدة مداخلات ثرية أخرى من أساتذة حول التغذية وشروطها.

آسيا السعدي جريدة الفجر 2012.10.19 .


www.facebook.com/apicole

قصر الثقافة. ",مالك حداد." ,بقسنطينة .. افتتاح الصالون الوطني. ,الأول للعسل.

افتتح، الخميس الماضي، بقسنطينة الصالون الوطني الأول للعسل وذلك بقصر الثقافة "مالك حداد" فاسحا المجال لمعرض غني بمنتجات خلية النحل ومشتقاتها التي لفتت اهتمام عدد كبير من الجمهور. وقد شهد حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تدوم خمسة أيام حضور 30 عارضا جاءوا من عشر ولايات وهو الصالون المنظم بمبادرة من مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة.
وتمثل هذه التظاهرة كما ذكر مدير المصالح الفلاحية "نافذة على الفوائد الغذائية والعلاجية لمنتجات النحل". وقد تزين بهو قصر الثقافة بعينات من عسل "بوحداد" و"الكاليتوس" و"شجرة البرتقال" و"الإكليل" و" السلة" و"السدرة" و"الجزر البري" و"لبينة"، وهو ما أثار إهتمام وفضول الزوار.
ومن جهته، أفاد أحمد لامور رئيس جمعية مربي النحل بولاية قسنطينة أن هذا الصالون سيتيح الفرصة لمربي النحل لتبادل الخبرات والعمل على تعميم تربية النحل وخاصة في المناطق التي تنمو بها النباتات المعسلة "وهو الهدف الآخر لهذه التظاهرة". ومن جانبه، أشار محمد حمزاوي رئيس جمعية تطوير تربية النحل بالبليدة أن هذه المهنة "ينبغي أن تؤدي إلى مزيد من التطوير وتنظيم أحسن" لمربي النحل و"حماية النباتات التي تجذب النحل".
فبالنسبة لهذا المختص في تربية النحل، والذي جاء من مدينة الورود البليدة، فإن هذا النشاط يتطلب "روابط وثيقة بين المزارع ومربي النحل" المدعوين إلى العمل معا "لوضع إستراتيجية مشتركة لحفظ وحماية أسراب النحل المهددة"، وخاصة التلوث واستخدام الأسمدة خلال فترة الإزهار وإزالة الغابات والحرائق.
وتحدث نذير بلبكري مهندس في البيولوجيا بجامعة منتوري بقسنطينة التي ترغب في إنشاء معهد لتربية النحل بمنطقة قسنطينة عن انخفاض الإنتاج المحلي من العسل المقدر هذا العام بنحو 20 ألف طن فقط، وهو ما يفسر ارتفاع سعر هذه المادة في السوق. ونصح ذات الجامعي باستهلاك واستخدام العسل ومشتقاته نظرا للخصائص والفوائد العلاجية لهذه المادة الطبيعية.
وأضاف ذات الجامعي أن العسل يحد من نمو الخلايا السرطانية وينظم الخلل الأيضي ويقوي الجسم ويحارب فقر الدم واضطرابات الجهاز الهضمي ويشفي العديد من الاختلالات الفيزيولوجية ويخفف من الذبحة الصدرية والربو والتهاب الشعب الهوائية ويعزز الدفاعات الطبيعية ويساعد على إزالة آثار الإرهاق.

نشر في الأمة العربية يوم 21 - 10 - 2012

www.facebook.com/apicoles