جمعية مربي النحل في المتن الاعلى خرجت متدربين

جمعية مربي النحل في المتن الاعلى خرجت متدربين

"غدي نيوز"

احتفلت "جمعية مربي النحل في المتن الأعلى" في مركزها الجديد في قرنايل الذي أنجزت الطبقة الاولى منه، بتخريج سبعة عشر متدرباً مبتدئا في مجال تربية النحل، خضعوا لدورة في مبادئ تربية النحل مولها بنك بيروت والبلاد العربية، حضر الاحتفال ممثل عن النائب فادي الأعور، رئيس المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم الدكتور انطوان مسرة، وكيل داخلية المتن الأعلى في الحزب التقدمي الإشتراكي هادي ابو الحسن، وممثلون عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC وفاعليات.
النشيد الوطن وتعريف من ناهدة صالحة، ثم كلمة المتدربين ألقاها المهندس رامي نِعم حاطوم، عرض فيها لأهمية الدورة، وقال: "نعول على مكتب الإرشاد الزراعي في حمانا للتعاون والتنسيق مع المزارعين ومربي النحل في ما يتعلق بالحد من رش المبيدات على زراعات الحبوب الواسعة والبقول والأشجار المثمرة، كما نعول على وزارة الزراعة اللبنانية أن تهتم بمربي النحل وتمد لهم يد العون للتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقهم وضرورة ترشيد استعمال مثل هذه المبيدات الزراعية". لافتاً إلى أن "النحل مؤشر بيئي يجب حمايته".
وألقى ممثل بنك بيروت والبلاد العربية نبيل هلال كلمة اشار فيها إلى أن "المصرف يجب ان يكون جزءا من الشريحة الاجتماعية المتواجد بينها وان يتفاعل معها ومع كل انشطتها ودعم هذه الانشطة، خصوصا في المناطق المحرومة"، ونوه "بالجمعيات التي تقوم بمبادرات خيرة".
والقى الدكتور مسرة كلمة، عرض فيها لبرنامج "الحكمية المحلية وهدفه التشجيع على المبادرات المحلية لقضايا الشأن العام ودعم العمل البلدي"، وقال: "بعد مقارنة مع 27 بلدة في كل لبنان يمكنني القول انني مذهول فعلا بعمل جمعية مربي النحل في المتن الاعلى، التي تعمل بجو من التعاون لا بل حققت التنمية بشكل كبير، فهناك اقتصاد وبيئة ومبادرات وعمل وتصميم"، ولفت الى ان "ما يثير الاعجاب هو مثابرة الجمعية وما يتمتع به القيمون عليها من درجة عالية من الاختصاص والخبرة والمعرفة وروح التضامن وهذا ما لم نشاهده في مكان آخر".
وأهدى مسرة أربعة كتب صادرة عن المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم للمركز.
وتحدث رئيس الجمعية عبد الناصر المصري فعرض لظروف انطلاقة الجمعية سنة 1987 عندما التقى النحالون لمكافحة مرض "الفارواز"، وقال: "هذا المركز هو واحد من نتائج عملنا على مدى سنوات طويلة، وتواصلنا مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية، وبلدية قرنايل قدمت لنا الارض، وبدأنا العمل ضمن ما تيسر من امكانيات، والمركز مجهز الان بمعدات لا يقل ثمنها عن 30 الف دولار، وفرز العسل يتم في المركز لمن يرغب، والنحال غير القادر على شراء (فرازة) عسل نستضيفه هنا، وقمنا بعملية اعادة تدوير لشمع العسل، كي نتجنب استخدام المواد الكيميائية".


وأردف: "فوائد النحلة ومن خلال دراسات علمية، تؤكد ان النحال يستفيد بـ 10 بالمئة من انتاج النحل، لكن البيئة تستفيد بـ 90 بالمئة لجهة تلقيح الازهار وزيادة نسبة الانتاج والمحاصيل الزراعية"، وأكد "اننا سنستكمل بناء المركز ونحن نبني لمستقبل ابنائنا ونسعى ليكون كل مواطن نحال والوطن العربي قادر على استيعاب كميات كبيرة وهائلة من عسلنا اللبناني".
وختم المصري: "بنفس هذه الروحية سنحول الجمعية الى مؤسسة العمل التطوعي هو الاساس فيها، وهذا يتطلب منا جهدا اكبر".
بعدها وزع المصري ومسرة وهلال شهادات التقدير على المشاركين في الدورة، وتم توزيع 12 خلية نحل على بعض اعضاء الجمعية المبتدئين.
وأقيمت "ترويقة قروية".


Monday, August 29, 2011 - 19:50

http://www.ghadinews.net