معرض العسل الاول في مدينة و هران

من بين العارضين 6 شبان استفادوا من دعم الدولة

مربو النحل يستنجدون بمخابر فرنسية لتحليل أنواع العسل

نظمت الفيدرالية الوطنية لجمعية النحّالين تحت الرعاية السامية لوالي وهران الصالون الأول للعسل ومنتوجات الخلية وتربية النحل بالتنسيق مع مصالح الفلاحة والغرفة الفلاحية ومحافظة الغابات مع بلدية وهران تحت شعار " نستهلك عسل بلادي الحر" على مستوى قاعة الميدياتيك.بهذا الصدد أفادت مديرة القاعة، وعضو بالتنظيم السيدة بن شريف هوارية أن الصالون شهد مشاركة 30 مربي نحل متخصص من مختلف المناطق نذكر منها بومرداس، تيزي وزو، المدية، سطيف، وهران، الجزائر، العاصمة، تيبازة والبليدة بالإضافة إلى التعاونية الفلاحية للخدمات المختصة في تربية النحل الكائنة بعين العلوي ولاية البويرة والتي أسست سنة 1977. وقد أشار مدير التعاونية الذي التقينا به بالصالون السيد بوسبعين بلعيد أنهم يوفرون وسائل الإنتاج لمربي النحل على مستوى ولايتهم والولايات المجاورة، مضيفات في سياق حديثه أنهم موّنوا 15 ولاية بشرانق النحل، وقد نوه ذات المتحدث أنهم ينتجون العسل ويقدمون تكوينات لمربي النحل، كما شهد الصالون مشاركة التعاونية الفلاحية المختصة في خدمة تربية النحل لولاية بومرداس.

هذا وقد أضافت السيدة بن شريف أن الصالون سيدوم إلى غاية الفاتح من شهر فيفري وسيقدم مسؤولي الفيدرالية شهادات تقديرية للمشاركين بحفل الاختتام.وقد أثار انتباهنا ونحن نتجول بأجنحة الصالون بين العارضين الشاب شرف إبراهيم الذي يعتبر ناجحا بهذا المجال، وقد قدم لنا بعض التوضيحات فهم ينتجون عسل نحل البراري، مضيفا في سياق حديثه أن إنتاجهم لسنة 2010 بلغ 4 أطنان، علما أنهم تلقوا اتصالا من المملكة العربية السعودية طالبين منهم 5 قناطير عسل السدرة وسيباشرون بتصدير المنتوج في أقرب الآجال وهم مجموعة شباب تحصلوا على قطعة أرض قدرت مساحتها الإجمالية بـ: 5 آلاف متر مربع وهم ينشطون منذ سنة 2004 برفقة الطبيب البيطري نحال السيد لطرش حميدو والمهندس الفلاحي لطرش عبد القادر متخصص في حماية النباتات. وأضاف ذات المتحدث أنهم يتعاملون مع المخبر الفرنسي للتحاليل وإيكولوجيا تربية النحل، المركز الفرنسي للدراسات التقنية لتربية النحل الذي سيقام بمنطقة لوران الفرنسية، وقد قدم لنا النتائج التي أجروها والمتعلقة بعسل اللبينة والتي تقول أن كل المعايير مطابقة للمرسوم المتعلق بتسمية عسل والمظهر الطلعي، التحليل المظهري، الذوق والتحاليل الكيميائية الفيزيائية كلها تدل على أنه عسل نبتة اللبينة، الجودة والنوعية ممتازة. وقد أشار ذات المتحدث أنه قد سبق وأن شاركوا في معارض وصالونات بداخل وخارج الوطن على غرار الملتقيات الدولية نذكر منها: المغرب، ليبيا، سوريا و مصر وأضاف أنهم يركزون في مشاركاتهم على إحضار طبيب عام ومختص في الأعشاب وحماية النباتات والبيطري ومربي نحل للرد على استفسارات الزوار والمواطنين. فيما ختم كلامه بتقديم نصيحة للشباب البطال بضرورة التحلي بالإرادة والصبر وإتقان العمل وعدم استعجال الأمور. وقد قامت الوصل بجولة استطلاعية بأجنحة الصالون ووجدت بعض أنواع العسل نذكر منها عسل: الحرمل للقرحات المعدية، عسل الكاليتوس للجهاز التنفسي فيه مادة الكاليبتول التي تقضي على السعال، عسل السدرة الذي يحتوي على فيتامين أ غني بسكر الفركتوز، مفيد للاضطرابات التنفسية مغذي للعضلات ومقوي للطاقة الحيوية محفز للجهاز المناعي ينصح به لمرضى السرطان مع الزنجبيل كمل أنه مفيد لمرض فقر الدم، عسل الجبل الذي يحتوي على فيتامينات وبروتينات وأملاح معدنية مفيد للإرهاق مفيد لشتى أمراض الجلد مفيد للجهاز الهضمي و الجهاز البولي، عسل الزهور البرية سهل الامتصاص ويحفظ نسبة السكر في الدم فهو مفيد للصغار والكبار هدر للبول ومعالج للإسهال، يريح الجهاز التنفسي و يستخدم في إنقاص الوزن وعلاج جفاف الحلق والحكة وتحسين القدرة على الإبصار، علاج للصداع العصبي ويمنع الإصابة بالإكزيمة، عسل الجبلي يفضل استخدامه في أمراض الكبد، الجهاز الهضمي، سرطان الكبد يفيد في علاج فقر الدم، الضعف العام ،السكري مفيد في علاج الإدمان، الحروق والجروح مفيد للحوامل والرضع. عسل المقرامان: إيقاف النزيف الدموي ويقي من الالتهابات كما يحفز على غلق الجروح، مضاد لتصلب الأمعاء يخفف آلام البطن، مضاد للأمراض الروماتيزمية والأمراض السكرية. عسل البرتقال: فاتح للشهية ومضاد لتآكل الأسنان، مضاد للتسمم والتشنج، مهدئ للاضطرابات العصبية، مضاد للزكام والنزلات الصدرية والتهاب الحلق، مفيد لأمراض الجهاز التنفسي والحساسية ويعطي المناعة للجسم وهدر للبول. وقد تم عرض حبوب اللقاح التي تفتح الشهية النافعة لنمو الأطفال، مقوية للنساء الحوامل مقوية للذاكرة و مضادة لفقر الدم، منظمة للجهاز الهضمي كما أنها تحسن عملية الامتصاص في الأمعاء وتخفض مشاكل البروتستات.الغذاء الملكي: وهو عبارة عن مادة هلامية القوام تشبه اللبن السميك وذات لون أبيض مصفر ولها رائحة قوية ومذاقها حامض تفرزها شغالات النحل الفتية من الغدد فوق البلعومية التي تفرز المواد البروتينية وتكمن فوائدها في توفير الفيتامينات والمعادن والأنزيمات والبروتينات والأحماض الآمنية الأساسية، ولهذا فهو مفيد لتجديد الشباب وتأخر الشيخوخة، مفيد جدا للرياضيين يقوي ويغذي البشرة بالأخص للسيدات، حيث يحصن الجسم، يقوي الجهاز العصبي، ينشط الذاكرة زيادة القدرة الجنسية ويعالج العقم. إعداد وتصوير: آ.إيزة

المصدر: آ. إيزة

السلام عليكم اخواني الكرام وبمحبي النحل مؤسسة تربية النحل بسيدي بلعباس شعارنا( وتعاونو علي البر والتقوا....الخ)ترحب بكم وتقترح عليكم عروض مختلف في ما يخص تربية النحل بيع كل ما يخص لوازم النحل ومشتقات النحل وطرود النحل وبيع الملكات وصناديق الفارغ وايضن هناك دروس ودوراة تثقيفية فيما يخص تربية الملكات وكيفية تطبيقها في المنحل (مباشرا)سوف يحضر 48 ولاية.. لمن يريد الاستفسار الاتصال ...0794890580..0669136293.......saadouwalid@yahoo.fr

مربو النحل يطالبون بمراقبة استعمال المواد الكيمياوية

و بضرورة تشديد المراقبة من قبل مديريات الفلاحة على أصحاب المستثمرات الفلاحية بعد استعمالهم للعديد من المواد الكيمياوية للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، والتي أصبحت تضر بالنحل وتؤدي إلى نفوقه


طالب المشاركون في الصالون الوطني الأول لتربية النحل بوهران، بضرورة تشديد المراقبة من قبل مديريات الفلاحة على أصحاب المستثمرات الفلاحية بعد استعمالهم للعديد من المواد الكيمياوية للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، والتي أصبحت تضر بالنحل وتؤدي إلى نفوقه

خاصة خلال الفترة التي تورق فيها الثمار، والممتدة من أفريل إلى 15 ماي، وهي الفترة التي يقوم
فيها الفلاحون برش منتجاتهم الزراعية بالمبيدات لتفادي إتلاف بعض الديدان والحشرات لمزروعاتهم.
وصرح كربش منور، من التعاونية الولائية لمربيي النحل لولاية البليدة لـ”الفجر”، عن مراسلة جميع السلطات الولائية وكذا وزارة الفلاحة لتدارك الوضعية، بعد الخسائر المادية الكبيرة التي أصبح مربو النحل يتكبدونها بعد هلاك خلية النحل، إلا أنه لحد اليوم تبقى الأمور على حالها ولا حياة لمن تنادي،
ما جعل أزيد من 600 مربي بالولاية يعانون من تدهور الوضع والاستعمال المفرط من قبل الفلاحين للمبيدات الكيمياوية، إلى جانب مشكل تسويق المنتوج وبيعه في غياب ثقافة استهلاك العسل لدى المواطنين، حيث أن الكثير منهم يجهل فوائده بالرغم من وجود 13 نوعا من العسل، ومنه عسل السدر الذي تشتهر به ولايات الوسط وثمنه يساوي 2400 دج، إلى جانب أنواع أخرى من العسل، ومنه عسل الكاليتوس والزعتر وحبة الحلاوة والأزهار والبرتقال الذي يشتهر في فلسطين بالخصوص، إضافة إلى العسل الجبلي. ويعد هذا الأخير من بين أجود مادة العسل، إلا أن تسويقه يبقى صعبا خاصة بعد الانتشار الواسع للعسل المغشوش يتم استيراده بأثمان باهضة من دول الخليج ودول أوروبية عديدة والذي تتوفر فيه بعض المواد السامة، وذلك ما أكده لـ”الفجر” خالدي، من ولاية المدية، الذي قال إن السوق الوطنية اليوم أصبحت مفرغة عمومية لمنتجات دول عديدة في غياب المراقبة، ما جعلنا اليوم نطالب بإنشاء تعاونية لتسويق العسل الحقيقي مع فتح مخابر لإجراء التحاليل قبل التوجه إلى التصدير، حيث تبقى ولايات الشرق أكثر شهرة في تربية النحل مقارنة بولايات الغرب، خاصة وهران التي يبقى عدد المربين فيها قليلا جدا. وأوضح، من جهته، رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي النحل، السيد لكحل، عن برنامج الدولة في الخماسي، والذي يهدف إلى تربية مليون خلية لإنتاج النحل، وللوصول إلى إنتاج ما قيمته 100 ألف طن من العسل، بعدما وصل الإنتاج خلال السنة الماضية إلى 40 ألف طن سنويا، مشيرا على هامش الصالون إلى رصد 20 مليون دج للنهوض بشعبة النحل وجلب مستثمرين جدد من الشباب، لأن برنامج العمل المسطر بين 2010 -2014 يهدف أيضا إلى توظيف نسبة 50 بالمائة من البطالين في شعبة النحل الفلاحية، خاصة بعد إدخال تقنيات جديدة لتكثيف الإنتاج، حيث تم تخصيص 12 مليون دج لوضع خلايا نحل في المناطق الريفية، وهذا لجلب الأسرة وترقية المرأة للدخول في القطاع.
الأحد 06-02-2011 09:33 مساء