تحديات تربية النحل في محافظة حماة

تحديات تربية النحل في محافظة حماة



بدأت تربية النحل  بشكل فعلي في محافظة حماة منذ العام /1987/ حيث كان عدد الخلايا حسب إحصائيات مديرية الزراعة عام /2004/ /17437/ خلية حديثة و/26434/ خلية قديمة وبلغت كمية الإنتاج آنذاك /281/ طناً من العسل.

 في حين ازداد عدد الخلايا عام /2006/ إلى /22099/ خلية حديثة و/36359/ خلية قديمة  وكان معدل الإنتاج /176/ طناً.

لكن نتيجة لسنوات الجفاف وقلة الهاطل المطري الذي أثر سلباً على نمو المراعي ونمو الزهور البرية تراجع الإنتاج إلى /127/ طناً في عام /2007/ و/135/ طناً في موسم عام /2008/ ثم ليصل إلى أدنى مستوى  له في /2009/ حيث تراجع الإنتاج  إلى /150/ طناً.

أيضاً تراجع الإنتاج كثيراً في السنوات الأخيرة  لأسباب  معروفة  واليوم نؤكد أن الظروف  الجوية  والتغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف يعد من الأسباب  الأساسية لتراجع الإنتاج وانسحاب عدد كبير من المربين من هذا القطاع ليصل على /1500/ مربي في حماة ومصياف وبلدة عين حلاقيم التي أقامت عدة مهرجانات للعسل وتربية النحل في السنوات الماضية.

يشار إلى أن معاناة مربي النحل  كما ذكر لنا العديد منهم تتركز في ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وتحديداً خشب السويد الذي تصنع منه الخلية والذي يصل سعره إلى  /15/  ألف ليرة سورية كما أن قلة خبرة المربين وغياب  الترشيد في هذا المجال انعكست سلباً  على مردودية الإنتاج من جهة كيفية استخدام الأدوية والمبيدات لمكافحة  بعض الأمراض  التي تصيب  النحل وخاصة الغاروا وعدم توفير بعض الأدوية وارتفاع سعرها من جهة أخرى.

كما أن مشكلة التسويق  تعد إحدى التحديات  الكبيرة التي تواجه المربين.

العدد: 15573 - التاريخ: الخميس, 17 آب 2017

https://www.facebook.com/groups/apiculteur/