“الحر” يهلك النحل و3 مراكز لإنتاج دودة الحرير

“الحر” يهلك النحل و3 مراكز لإنتاج دودة الحرير




تأثرت طوائف النحل لدينا باستمرار موجة الحر الشديدة وارتفاع درجات الحرارة إلى جانب فقدان وموت أعداد كبيرة منها, وعدم إمكانية الترحيل بين بعض المناطق بفعل الإرهاب, وزادت نسبة الضرر في أعداد الطوائف وعدد المربين والعاملين في مجال تصنيع مستلزمات تربية النحل ومواد التجميل والصناعات الغذائية والدوائية.

وقال المهندس فهر المشرف مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة: أدى استمرار موجة الحر لأيام طويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى جفاف أزهار النباتات في المراعي, وانعكس ذلك على جمع الرحيق, إضافة إلى انشغال العاملات في عملية التهوية داخل الخلية وقلة طيرانها في الحقول الذي يسبب انخفاض إنتاج الطائفة من العسل.

وأوضح المشرف أن التخفيف من آثار موجة الحر يتحقق في وضع الخلايا في أماكن قريبة من المياه وإنشاء مظلات واقية من أشعة الشمس, مبيناً إحصائية وزارة الزراعة المدعومة بمعلومات الجمعيات الأهلية لمربي النحل حول الضرر الذي لحق بطوائف النحل والمربين, حيث بلغ عدد طوائف النحل في عام 2011 نحو 631526 طائفة تراوحت نسبة الضرر فيها ما بين 25%-70% حيث بلغ عدد الطوائف المتضررة 320213 خلية, كما تضرر العاملون في مجال التربية وتصنيع مستلزمات التربية والمهن المرافقة الأخرى البالغ عددها 35 ألف أسرة بنسبة ضرر تصل إلى 60% من العاملين وقد انعكس ذلك أيضاً على انخفاض منتجات الطوائف من عسل وشمع وغذاء ملكي وعكبر, وتالياً ارتفاع أسعارها وعدم قدرة المواطن على شرائها.

وأكد المشرف أن للمديرية نشاطاً كبيراً في مجال إنتاج الحرير في مراكز وادي قنديل في اللاذقية ومنطقة حاموش في طرطوس ودير ماما في حماة, واستطاعت هذه المراكز أن تنتج بعوض دورة الحرير بعد أن توقف استيرادها بسبب الحصار الاقتصادي الظالم على شعبنا بمواصفات إنتاجية تعادل المعيار العالمي من حيث جودة خيط الحرير وقساوته ولونه وطوله وتم إنتاج 70 علبة بيض وزرعت خلال العام الحالي على المربين.

وتجري الوزارة حالياً عمليات التصنيع المحلي لأنوال حل الشرانق لتقديمها لاحقاً للمربين, إضافة إلى تشجيع زراعة أشجار التوت لهذه الغاية.

محمد هواش قنبس ـ تشرين أونلاين: التاريخ: 2017/07/25 8:20:53 مساءً

https://www.facebook.com/groups/apiculteur/