خلية عسل النحل تسجل انخفاضا في الأسعار بالحمراء

خلية عسل النحل تسجل انخفاضا في الأسعار بالحمراء



الحمراء – عبدالله العبري -
انخفضت أسعار بيع خلايا نحل العسل المحلي عما كان عليه الأسبوع الماضي حيث بلغ سعر أكبر خلية 125 ريالا بينما يواصل سوق الحمراء نشاطه التجاري في بيع وشراء خلايا نحل العسل المحلي حيث يستمر في استقبال خلايا نحل العسل المحلي الذي يجلبه المربون والمختصون في البحث عن الخلايا وتنشط ذبابة نحل العسل في تكوين هذا المحصول نظرا لاستمرار موسم الجباب وهو أزهار السدر وذلك للأسبوع الثالث على التوالي من موسم القطاف لهذا الموسم من هذا العام والذي يسمى موسم جباب السدر وقد تم بيع كميات كبيرة من خلايا نحل العسل المحلي منذ بداية هذا الشهر الذي يقع فيه موسم قطاف خلايا العسل واستمر البيع حتى الآن على ثلاث مراحل تم خلال المرحلة الأولى بيع خلايا بمبلغ 3200 ريال كما بلغ مجموع ما تم بيعه خلال المرحلة الثانية 4525.600 ريال أما المرحلة الثالثة والتي تم فيها البيع صباح أمس وأمس الاول فقد بلغ إجمالي البيع 3415 ريالا ليصبح إجمالي ما تم بيعه منذ بداية الموسم 11135.600 ريال عماني وقد أقدم المواطنون على شراء كميات من خلايا نحل عسل المحلي وهم الذين لم يستطيعوا الشراء في الأيام الماضية نظرا لانخفاض الأسعار حيث يحبذ الجميع شراء كميات من العسل خلال حصاد الموسم نظرا لانخفاض الأسعار عما يكون عليه في الأيام الأخرى أو يكون نادرا وغالبا ما يركز الجميع على اقتناء خلايا نحل العسل الذي عمرته ذبابة النحل على فروع الأشجار البرية أو أطراف النخيل والذي يتم بيعه بتلك الأطراف أو الأغصان حيث يضمن من يقدم على الشراء بأنه عسل نقي دون أن تدخل فيه يد الإنسان وهناك بعض الخلايا يتم احضارها للسوق في أوعية وتكون هذه الخلايا مملوءة بالعسل حتى يسيل منها فيلجأ من يقوم بقطفها بوضعها في وعاء وجلبها للسوق وهناك من الباعة أو السماسرة الذين لديهم الخبرة والباع الطويل في معرفة العسل الجيد وحتى مكان المصدر فالقائم على البيع في هذا السوق ينبه المشتري بأن هذا عسل جيد سواء الطويقي أو النحل وعما إذا كان من المراعي الطبيعية أو من مشاريع التربية و لذلك فان الراغبين في شراء العسل الجيد يحرصون على شراء حاجاتهم من هذا السوق الذي جعله يتميز في هذا الموسم بحركة تجارية نشطة ويعد هذا الموسم واحدا من مواسم حصاد المحاصيل الزراعية المحلية وهذا ما يجعل السوق ذا حركة تجارية نشطة على الرغم من صغر حجمه ومحدودية الباعة فيه من السماسرة الذين أغلبهم من متوسطي وكبار السن وعزوف الشباب عن ممارسة هذه المهنة لكن سوق الحمراء ما زال محافظا على نشاطه نظرا لموقعه الذي يتوسط بين ثلاث محافظات وهي الداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة وتقع المناطق الجبلية لولايات تلك المحافظات بالقرب من موقع هذه الولاية مما يجعل المسافة أقرب للمواطنين لتسويق منتجاتهم في سوق الحمراء ويضع الباعة والمشترون والتجار حساباتهم لهذه المواسم من أجل كسب الرزق من شراء خلايا نحل العسل وبيعها كذلك وما يجعل سوق الحمراء يستقبل كميات العسل الذي يتم إحضاره للسوق تلك المعاملة الحسنة التي يتميز بها الباعة أو السماسرة في هذا السوق سواء للبائع أو المشتري فالتعامل مع الآخرين وسعة الصدر وسماحة النفس جعل الغالبية من الباعة والمشترين يقصدون هذا السوق ويتعاملون مع القائمين عليه وبالتالي فان ذلك يكسب السوق أهمية كبيرة حيث دأب السماسرة في هذا السوق حسن المعاملة والمصداقية منذ القدم.

مؤسسة عمان للصحافة السبت, 19 محرم 1435هـ. 23 نوفمبر 2013م

https://www.facebook.com/groups/apiculteur/