واقع تربية النحل بسطيف

إنتاج هام ونصيب الفرد لا يتعدى الـ60 غراما

تتوفر ولاية سطيف على إمكانيات طبيعية وبشرية هامة تستطيع بفضلها احتلال الصدارة في تربية النحل وإنتاج دواء كل داء (العسل).

إلا أن عدم التحكم في تقنيات وتكنولوجيات هذا النوع من النشاط قد يؤثر سلبا على معنويات الفلاحين وعلى وجه التحديد النحالين منهم، زيادة على عدم التوازن على توزيع الإعانات والتحفيزات، فالفلاحة بسطيف ليست متوقفة في البذر والتشجير وتربية المواشي وإنما تعدت ذلك لتشمل تربية أهم حشرة لزيادة التنوع البيولوجي وإحداث التوازن الإيكولوجي ألا وهي النحلة التي كان لها حظ الأسد من مداخلات آخر دورة عادية للمجلس الشعبي الولائي، وهذا بعد البرامج المختلفة التي طالت القطاع وفي أعقاب الدراسات التي شملت مختلف نواحي إنتاج العسل بالولاية، هذه الأخيرة التي تضم 45 بلدية ريفية من ضمن 60 بلدية أي ما يعادل 75% من التجمعات السكنية تكون في الوسط الريفي بتعداد سكاني يفوق 986 ألف نسمة ويمثلون 66% من مجمل سكان سطيف وهو ما يعني أن تربية النحل أحد الأنشطة التي يركز عليها الفلاحون لاسيما من الذين يعنون بالفلاحة الجبلية، زيادة على أن سطيف تتوفر على مساحة فلاحية فاقت الـ460 ألف هكتار تابع لقطاع الفلاحة منها 982,334 هكتارا عبارة عن زراعات عشبية و25969 هكتارا أشجار مثمرة ومروج طبيعية، 18494 هكتارا مساحات مروية و41300 هكتار أراضي مستغلة غير منتجة، إضافة إلى أكثـر من 101 ألف هكتار تابعة لقطاع الغابات تتصدرها غابة بوطالب بمساحة إجمالية فاقت 53 ألف هكتار، وكل هذه المعطيات أدت محالة إلى تزايد عدد النحالين إلى 1200 نحّال، وبهذا أحدثت ولاية سطيف قفزة نوعية في إنتاج العسل والذي قدر سنة 2005 بـ81,228% إلا أن نصيب الفرد الواحد من العسل لا يتعدى الـ60 غراما فقط، كما بلغت نسبة الزيادة في عدد الخلايا 35,166%ونسبة الزيادة في عدد المربين بـ150%، وللإشارة فإن سطيف تحتل المرتبة الثامنة على المستوى الوطني فيما يخص إنتاج العسل، في حين لم يتعد إنتاجه سنة 2003 03% أي أن التوسع الأفقي لم يأت إلا بعد تطبيق الإجراءات التي جاء بها المخطط الوطني للتنمية المحلية والذي دعم استراتيجية التنمية الريفية المستدامة، حيث ساهم في تكوين وتأطير النحالين الجدد، إلى جانب المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص، أما التوسع الرأسي أي مردود الخلية فبقي يراوح مكانه بـ2.88 كلغ مما يدل على عدم التحكم في تقنيات وتكنولوجية تربية النحل خاصة من قبل النحالين الحديثين، في حين قد يصل إنتاج الخلية إذا طبقت التقنيات المتعلقة بهذا النوع من التربية إلى 35 كلغ للخلية الواحدة إضافة إلى التقصير الجزئي لأهمية هذا النشاط إذ أن نصيب تربية النحل من الدعم يمثل حوالي 02% من مبلغ الدعم الإجمالي للقطاع الفلاحي و20% من الدعم الموجه للإنتاج الحيواني وهو ما أدى إلى انخفاض مساهمة إنتاج العسل من الناحية المالية والتي لم تتعد 0.7% فقط من مجمل الإنتاج الزراعي للولاية، وقد أدى انعدام المردود من مجموع 59% من النحالين يشرفون على عدد قليل من الخلايا ولا يتجاوز 10 خلايا لكل نحال، كما يمكن إرجاع أسباب التهرب من هذا النشاط إلى الظروف الجوية القاسية التي تسود معظم مناطق الولاية شتاء، فالكثير من خلايا النحل فقدت حيويتها بسبب تكتل كميات الثلوج أو موت النحل بسبب انخفاض درجات الحرارة لذا أراد القائمون على رأس القطاع الفلاحي بالولاية القيام بمسح الإمكانات المتاحة من كل جانب وإحداث العلامة التجارية الخاصة بكل منطقة مع الاهتمام بالجانب البشري وتكوينه بما يتماشى والتقنيات الحديثة مع وضع نصوص قانونية تحدد مواصفات عسل النحل لأنه يعد مادة غذائية وجب على الدولة صيانتها من أي غش وضرورة تطبيق تشريعات الحجر الصناعي وإدخال هذا النشاط ضمن البرامج السنوية لمراكز التكوين المهني وإحداث ما يسمى بالمنافسة.

. الصحافة المكتوبة .

السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته اما بعد:
يتاسف الانسان ويتحصر حينما يقرا مثل هذه المواضيع، وحينما نقرا كذلك هذه الارقام المذهلة لولاية سطيف،عن الفلاحة والغابات والى تربية النحل الذي هو موضوعي الخاص رغم وجود 1200 نحال، لكن للاسف لاتتعدى كمية العسل 60غ للفرد، رغم دعم الدولة لهؤلاء المربيين،ما السر في ذلك ؟هل هو حقا البرد القارص كما ورد في التقرير؟ ام ان مرض الفاروا هو السبب؟ اتاسف اخواني، فحينما تقرا وتحاول المعرفة نجد ان الناس يربون النحل في اماكن تقل درجة حرارتها دون15دلكنهم ناجحون، ساعطيكم تفسيرا وواقعا رايته بام عيني، ذهبت في زيارة لدائرة بني ورتلان والتي هي تابعة لولاية سطيف، فوجدت... لا نذكر الاسماء،فاستدعاني لاتفقد نحله، فوجدت عنده 4 خلايا في صناديق جديدة ورائعة الصنع، فرحت اتساءل من اين لك هذا؟فقال ان الحكومة هي التي منحتني اياهم،فقد درست 8ايام في سطيف واعطوني هذه العشرة خلايا، العشرة خلايا اين البقية؟فاجاب بكل بساطة ماتوا، وقال كذلك اعطوي هذا اللباس وهذا وذاك وووووووو، بربكم اريد ان اسال:هل الانسان الذي يتجاوز 60 سنة من عمره يقرا 8 ايام عن النحل نمنحه 10 خلايا ومستلزماتها ونعده نحالا؟
واريد استفسارا ان اردتم ، مذا يقرا المتربص في 8 ايام :عن المرض او تربية الملكات ام عن الصندوق ام..........مذا ياترى؟؟؟؟، اخوتي لم يكن هذا السيد هو الوحيد بل اكثر من 4 اشخاص الذين طلبوا مني ان اتفقد خلياهم، اقسم انهم لا يعرفون معنى مرض الفاروا او ما معنى الحضنة المفتوحة او المغلوقة، اخوتي اذا كنا نريد ان نقيم مشروعا ما فيجب علينا ان نختار ذوي الاختصاص والمعرفة .والله يوفقنا جميعا لما فيه الخير والفلاح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك الاخ mebarek)هذا صحيح العلم قبل العمل وما اكثر اهل الاختصاص

سلام عليكم
اما بعد اخواني النحالين اذا كانت ولاية سطيف 60 غرام الي الفرد ما ذا نقول علي ولاية البرج الذي لاتنتج 5 غرام الي الفردي الغرفة الفلاحية دعمة الفلاحين الالاف خلايا النحل منهم حصل علي 100 خلية ومنهم 50 خلية لن يمضي شهرين لم يبقي لهم ولا خلية ولا نحل حتي الصناديق حرقوهم كاريثة كبر من المسؤل علي هاذي الكوارث هم الغرقة الفلاحية والمسيرون لم يكون اي فرد من النحالين حتي النحل ما يعرفوه ولا لهم بصيلة بنحل انا اتئسف كل الاسف الي هاذهي الاشياء حتي النحال في القطر الجزائري غير محمي من الاخطال الذي يواجهها من المبيدات والطيور والفاروة الصرصرووالانسان من كل شيء اصبح النحال في خطر يدور من حوله لابد ان نتحدو كل النحالين الذين يرودن مواصلت عملهم بنظام اول ان ننصح جميع النحالين الذين عندهم خلايا في اماكن اخرو اذا ارادو ان يحولوهم الي اماكن اخرة لابد بتسريح من الفلاحة وشهادة تثبت بئن النحل سليم من كل الامرض لكي نتفدو من كل الاخطار الذي تدور حولنا والذين لا يعملون بهاذهي الامور سوف يتحملون المسؤلية ما صدر في القانون وشكر