دراسات في إنتاج الحضنة،تخزين العسل وحبوب اللقاح ومط الأساسات الشمعية على سلالة نحل العسل اليمني

دراسات في إنتاج الحضنة،تخزين العسل وحبوب اللقاح ومط الأساسات الشمعية على سلالة نحل العسل اليمني

الباحث: أ / مدحت فضل عبد الله محمد العبدلي
الدرجة العلمية: ماجستير
لغة الدراسة: العربية
تاريخ الإقرار:2005
نوع الدراسة: رسالة جامعية


دراسات في إنتاج الحضنة،تخزين العسل وحبوب اللقاح ومط الأساسات الشمعية على سلالة نحل العسل اليمني

نسخة للطباعة نسخة للطباعة

الباحث: أ / مدحت فضل عبد الله محمد العبدلي
الدرجة العلمية: ماجستير
لغة الدراسة: العربية
تاريخ الإقرار: 2005
نوع الدراسة: رسالة جامعية

الملخص:

حظيت تربية الحضنة في طوائف نحل العسل باهتمام العديد من الباحثين منذ فترة ليست بالقصيرة مما حذا بنا لدراسة بعض أنشطة نحل العسل على أن نقوم بتحديد المعاملات بمساحات مختلفة من الحضنة .

نفذت التجربة في منحل كلية ناصر للعلوم الزراعية م / لحج – جامعة عدن في الفترة
من 12 / 1 / 2003 م إلى 26 / 12 / 2003 م على 12 طائفة نحل .

التصميم المستخدم في التجربة تصميم القطاعات الكاملة العشوائية، وكانت المعاملات المنفذة لمساحات مختلفة من الحضنة المغلقة وقسمت كالتالي :

المعاملة الأولى : صفر ( كنترول ) وهي التي لا تحتوي على مساحات حضنة، أو خالية من الحضنة .

المعاملة الثانية : 500 عين سداسية حضنة مغلقة .

المعاملة الثالثة : 1000 عين سداسية حضنة مغلقة .

وكان عدد المكررات أربعة في كل معاملة .

تمت القياسات كل 12 يوم وذلك لمراعاة تطور الحضنة في كل معاملة بالنسبة للمؤشرات التالية :

قياس مساحة الحضنة المغلقة .

قياس مساحة العيون السداسية المملوءة بالعسل .

قياس مساحة العيون السداسية المخزونة بحبوب اللقاح .

قياس مساحة العيون السداسية الممطوطة من الأساس الشمعي .

حيث توصلنا إلى النتائج التالية :

أ ) إنتاج الحضنة :

إن وجود الحضنة هو وسيلة لنمو طائفة النحل، وإن زيادة إنتاج الحضنة تعتمد على عدة عوامل منها : خصوبة الملكة، عدد الشغالات المربية والفراغ المقدم لوضع البيض بواسطة الملكة .

وأتضح لنا أن الحضنة بالنسبة لظروف م / لحج وخصوصاً دلتا تبن وصلت إلى أفضل وأعلى قمة لها بمجموع متوسطات المعاملات في شهر نوفمبر بمعدل 18490عين سداسية حضنة، بينما بلغ مجموعها في أول شهر من التجربة ( يناير ) 4045 عين سداسية حضنة فقط، وكانت القمة الأخرى في شهر يونيو بـ 16810.25عين سداسية حضنة .

ب ) تخزين العسل وحبوب اللقاح :

من المعروف أن النحل السارح يجمع الرحيق وكذلك حبوب اللقاح وهما الغداءان الرئيسيان للنحل وأهمية حبوب اللقاح كغذاء بروتيني لا تقل بأي حال عن التغذية السكرية وأن نقص أحدهما يؤدي إلى نقص أعداد الشغالات وضعف الطائفة.

فوجدنا أن كمية العسل المجمعة في طوائف المعاملات المختلفة بلغت أعلى مخزون لها في شهر يوليو بمجمل 25030 عين سداسية عسل، مقارنة بما هو في شهر يناير 4900 عين سداسية عسل فقط، وجاءت الزيادة الأخرى في شهر أغسطس بـ 16237.25 عين سداسية عسل .

أما بالنسبة لكمية حبوب اللقاح المجمعة والمخزونة في طوائف معاملات التجربة فقد وصلت إلى أعلى مستوى لها في شهر يونيو بمعدل 11341.75 عين سداسية حبوب لقاح وذلك مقارنة بما تم تجميعه في شهر يناير بـ 1067.5 عين سداسية حبوب لقاح، وجاء شهر مايو بثاني أعلى مخزون بنحو 8231.25 عين سداسية حبوب لقاح .

جـ ) مط الأساسات الشمعية :

إلى جانب إنتاج العسل ذو القيمة الاقتصادية فإن مربي النحل يربح أرباحاً كبيرة من شمع العسل ذي الأسعار العالمية العالية والتي تعتمد عليه صناعات تجارية كثيرة .

فدلت نتائج التجربة أن عيون الشمع الممطوطة من الأساسات الشمعية التي زوّدت بها طوائف المعاملات في شهري فبراير وإبريل قد أعطت مجموع 40970 عين سداسية شمع ممطوط، بحيث كان ا لتفوق للمعاملة الثالثة ( 1000 ) عين سداسية حضنة، فقد قامت طوائفها بمط 14880 عين سداسية من مجمل عيون الشمع الممطوطة، بينما قامت طوائف المعاملة الأولى ( صفر ) عين سداسية حضنة بمط أدنى مساحة من العيون السداسية من الأساسات الشمعية بواقع 12850 عين سداسية فقط .

* أوضحت جميع النتائج أن تطور طوائف نحل العسل يعتمد اعتماداً كبيراً على مساحة الحضنة المغلقة، وبالتالي كلما كانت مساحة الحضنة المغلقة كبيرة كلما

كان نشاط النحل أكبر وينعكس ذلك على قوة الطوائف النحلية وزيادة أعداد الشغالات وكذا منتجات النحل .