انخفاض إنتاج العسل لنحو 60 بالمئة واتحاد النحالين يحاول الترميم

انخفاض إنتاج العسل لنحو 60 بالمئة واتحاد النحالين يحاول الترميم


بين معاون وزير الزراعة لؤي أصلان أن عدد الخلايا انخفض عما كان عليه أكثر من 50 بالمئة إلى جانب انخفاض الإنتاج إلى نحو 60 بالمئة، وبلغت نسبة مربي النحل المتضررين نحو 45 بالمئة، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج حتى 300 بالمئة.

وكشف رئيس اتحاد النحالين العرب إياد دعبول لـ«الوطن» أن الإنتاج المتوقع خلال العام 2018 يقدر بـ680 ألف خلية كما كان قبل الحرب التي تمر بالبلاد، مشيراً إلى التنسيق مع المنظمات العربية والدولية، لافتاً إلى أن التركيز الآن ينصب على حلب بما أنها دخلت حالة التعافي مبيناً أن عدد المحافظات العاملة حالياً بشكل فعلي سبع محافظات.

بدوره أسقط الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب أمانة لبنان عفيف أبي رشيد لـ«الوطن» تجربة لبنان في مجال إنتاج النحل في عام 2006 على التجربة السورية باختلاف الظروف، مشيراً إلى وقوف دول ومنظمات دولية ما ساعد القطاع اللبناني على التعافي وعوض خسائره.

وأكد أبي رشيد بأن سورية في طريق تعافيها وستكون ذات إيقاع أسرع نتيجة طبيعتها الزراعية وتوافر المراعي إضافة للدعم المقدم لها من الجميع، كاشفا عن إعداد دراسة لتربية النحل في ريف طرطوس بالتعاون مع الجانب السوري وهناك تساهلات وستكون الخطوة الأولى في ربيع 2018عن طريق توزيع ملكات محسنة لمضاعفة الإنتاج.

تأتي التصريحات على هامش ورشة «النحل استثمار زراعة إعمار» التي أقامها اتحاد النحالين العرب برعاية وزير الزراعة يوم أمس، وتضمنت الورشة محاور حول تربية النحل والضرر الذي تعرض له القطاع خلال فترة الأزمة التي أثرت على جميع القطاعات ومن ضمنها قطاع تربية النحل، وتقديم حلول ومقترحات ضمنها فرص العمل للنحالين وتقديم التسهيلات لهم بالتعاون متطرقين للعقبات والأزمات التي تعرض لها القطاع إن كان بسبب الأزمة أم بسبب التأثيرات المناخية إضافة إلى أهمية هذا القطاع من الناحية المجتمعية عن طريق توفير فرص عمل، في حين تمحورت مداخلات مربي النحل في الورشة حول قصص نجاح في هذا القطاع.

الخميس, 23-11-2017| الوطن



الأقل عالمياً: “لحسة إصبع” حصة السوري اليومية من العسل!



هاشتاغ سيريا ـ يسرى ديب
حصة المواطن السوري من العسل لا تتجاوز 30 غراماً يومياً، بينما تصل عالمياً إلى 500 غرام. هذا ما أكده رئيس اتحاد النحالين العرب المهندس إياد دعبول.

أضاف دعبول أنه كان في سورية قبل الحرب بين 600 ـ 700 ألف خلية نحل، إلا أن هذا العدد تراجع خلال سنوات الحرب إلى نحو 150 ألف خلية تقريباً، كما تراجع إنتاج العسل أيضاً من 3 آلاف طن سنوياً إلى 400 طن فقط.

وقال دعبول إن استهلاك سورية من العسل يقدر بنحو1200 طن، وأن الاتحاد طلب تغطية النقص في الحاجة اليومية من العسل والمقدرة بنحو 800 طن عن طريق الاستيراد لمدة ثلاثة أعوام حتى يعود الإنتاج كما كان ليه.

ويرى أن تأمين النقص عن طريق الاستيراد أفضل من ترك السوق مفتوحة للتهريب، إذ أن المادة تدخل من الدول المجاورة خاصة لبنان، أو لملء الفراغ بانتشار العسل المغشوش الذي يؤذي الصحة، وأكد دعبول أن طريقة غش العسل في سورية مؤخراً تتم عبر تغذية النحل وقطفه، ليباع لاحقًا على أساس أنه عسل طبيعي، مؤكدًا أن “هذا النوع لا يعد عسلًا، وإنما عسل تغذية، وهي تسمية تجميلية لزيادة المبيعات”

ويؤكد رئيس اتحاد النحالين أن العسل السوري من أفخر أنواع العسل، وأن أسعاره ارتفعت كثيراً نتيجة قلة الكميات وتراجع الإنتاج بسبب تقلص أعداد خلايا النحل وصعوبة نقلها إلى المناطق الرعوية في المحافظات بسبب ظروف الحرب. وذكر أن سعر مبيع كيلو العسل لا يمكن أن يقل عن 5000 ليرة بسبب ارتفاع التكاليف، أما عندما يقل سعره عن ذلك بكثير فهذا دليل على أنه مغشوش.

محرري هاشتاغ سيريا / 2017.11.23

https://www.facebook.com/groups/apiculteur/