أدرار تحتضــن صالـون العسـل

بهدف التعريف بأنواعه وطرق إنتاجه
أدرار تحتضن صالون العسل



انطلقت بدار الثقافة والفنون بأدرار فعاليات صالون العسل ومنتجات النحل، بمبادرة من الغرفة الفلاحية لولاية أدرار وبالتعاون مع جمعية تربية النحل لولاية المسيلة وبمشاركة عديد منتجي العسل من مختلف ولايات الوطن.
المشاركون، وعلى مدار أسبوع كامل، يبرزون أهمية إنتاج العسل وأفاق تربية النحل بالولاية.

وتتضمن الفعاليات سلسلة محاضرات يقدمها مختصون لاستعراض المؤهلات المحلية في مجالي تربية النحل وإنتاج العسل.
وأبرز الأمين العام للغرفة الفلاحية بأدرار عبد القادر حمدو، أن تنظيم هذه الفعاليات يندرج في إطار البرنامج السنوي المسطر من قبل الغرفة والهدف من هذا الصالون توفير مادة العسل الحقيقة وبمختلف الأنواع للمواطنين، إدخال ثقافة تربية النحل وإنتاج العسل للمنطقة لأن استعمال النحل في المزرعة يزيد إنتاجها ب30 من المائة ويحسن نوعيته.

وأبرز المتحدث، أنه يمكن تربية النحل بمنطقة أدرار، باعتبار أن النحل يستطيع أن التأقلم مع درجة حرارة تصل 67 درجة.
كما تتخلل هذا الصالون، ندوات علمية حول تأثير استعمال تربية النحل داخل المستثمرات الفلاحية.

من جهته أوضح غضبان سفيان، رئيس جمعية تربية النحل بالمسيلة، أن المبتغى من هذه الفعاليات تثقيفي وتعريفي بمختلف أنواع العسل. كما تهدف الجمعية إلى تنمية وتطوير تربية النحل بالولايات الجنوبية، حيث ستعمد إلى تنظيم دورات تكوينية لشباب المنطقة في هذا المجال. وأوضح المتحدث، أن هذا الصالون تشارك فيه 06 ولايات على غرار قسنطينة، تيبازة، الجزائر، المسيلة، الأغواط والجلفة.

يبقى أن نشير أن هذه الفعاليات شهدت إقبالا كثيرا للمواطنين والعائلات بغرض التعرف على هذه المادة الحيوية التي تستهوي الجميع، والاطلاع على أنواع العسل وكيفية إنتاجه، باعتبار العسل شرابا مختلفا ألوانه فيه شفاء للناس.

أدرار عقيدي فاتح نشر في الشعب يوم 06 - 02 - 2015

انطلاق صالون العسل بأدرار
بمشاركة ناشطين من 6 ولايات


تشكّل مسألة تثمين منتجات النحل محورا من محاور الصالون الوطني للعسل ومنتجات النحل، الذي انطلقت فعالياته بأدرار بمشاركة ناشطين في مجال إنتاج العسل من ست ولايات.

وتهدف التظاهرة، التي تقام بدار الثقافة بأدرار، إلى التعريف بمنتوج العسل وإبراز أهميته كشعبة واعدة في الإنتاج الفلاحي يمكّنها أن تساهم في تعزيز قدرات الاقتصاد الفلاحي المحلي وتوفير هذا المنتوج الذي يعرف استهلاكا واسعا من طرف السكان، مثلما أشار إليه رئيس الغرفة الفلاحية.

كما ترمي هذه الفعاليات التي تدوم ستة أيام إلى تحسيس الشباب والمستثمرين والفلاحين بأهمية ممارسة هذا النشاط نظرا لآفاقه الواعدة بالمنطقة من خلال توفر العوامل المساعدة على تربية النحل خاصة على مستوى واحات النخيل المنتشرة بالولاية، كما أضاف رئيس الغرفة، بسودي محمد.

ومن جهته، أوضح رئيس جمعية مربي النحل لولاية المسيلة ومنسق التظاهرة، غضبان يوسف، أن 17 ولاية كان يرتقب حضورها في هذا الصالون غير أن بعض الظروف التقنية حالت دون ذلك.

وبرمجت ضمن هذا الصالون محاضرة حول أهمية تربية النحل بالوسط الفلاحي سينشطها تقنيون ومربون تتطرق إلى إمكانية دمج تربية النحل مع الأنشطة الفلاحية وإبراز هذا النشاط في ترقية المنتوج الفلاحي، كما أوضح المنظمون.

ولقيت هذه المبادرة إستحسانا كبيرا من طرف الجمهور والفلاحين بالنظر لما ستساهم به في انتعاش هذا الشعبة الفلاحية بالمنطقة بما يحقق الوفرة من منتوج عسل النحل للمستهلك المحلي. يذكر أن الصالون الوطني للعسل ومنتجات النحل ينظم بمبادرة من جمعية مربي النحل لولاية المسيلة بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية ومديرية المصالح الفلاحية لولاية أدرار.

وسام م نشر في المشوار السياسي يوم 06 - 02 - 2015
https://www.facebook.com/groups/apiculteur/